logo
اشتباكات عنيفة بين العشائر والفصائل الدرزية عند مدخل السويداء الغربي

اشتباكات عنيفة بين العشائر والفصائل الدرزية عند مدخل السويداء الغربي

العربية١٨-٠٧-٢٠٢٥
اندلعت اشتباكات مساء الجمعة عند المدخل الغربي لمدينة السويداء بين مسلحين من العشائر والفصائل الدرزية الموجودة داخلها.
200 مقاتل من العشائر مع الفصائل الدرزية
وأكدت المصادر أن الاشتباكات مازالت مستمرة عند المدخل الغربي للسويداء، إذ يشتبك نحو 200 مقاتل من العشائر بالرشاشات والقذائف مع المقاتلين الموجودين داخل المدينة، وفقاً لوكالة "فرانس برس".
يأتي هذا بينما أكد وزير الطوارئ السوري رائد الصالح، نزوح نحو 8 آلاف شخص إلى درعا.
كما تابع لـ"العربية/الحدث" أن هناك 6 مراكز إيواء للنازحين في درعا، لافتاً إلى أنه لا يمكن حصر أعداد النازحين من السويداء حاليا.
وأوضح أو الوزارة تعمل على إيصال الاحتياجات الأساسية إلى المناطق المتضررة.
وكان محافظ درعا أنور طه الزعبي، أكد أن المحافظة تشهد حالة نزوح كبيرة قادمة من محافظة السويداء، على خلفية التصعيد الأمني وأحداث العنف الأخيرة.
ولفت الزعبي في تصريحات لـ العربية/الحدث الجمعة، إلى أن أكثر من 2500 عائلة، معظمهم من العوائل الدرزية وعشائر البدو، نزحوا من السويداء باتجاه درعا خلال الأيام الماضية، مشيرا إلى أن الجهات الحكومية في درعا أعلنت حالة الاستنفار لتأمين احتياجات النازحين وتقديم المساعدة العاجلة لهم.
كما أشار إلى أن المحافظة طلبت من الجهات المعنية فتح ممرات آمنة، لتسهيل خروج من يرغب من المدنيين من مناطق التوتر في السويداء، وضمان وصولهم إلى مناطق آمنة داخل درعا.
من جانبها قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية السورية هند قبوات في تصريح لـ العربية/الحدث إن قوافل مساعدات السويداء جاهزة وبانتظار تأمين الطرق.
ونزح نحو 80 ألف شخص من مناطق سكنهم في محافظة السويداء في جنوب سوريا، إثر أعمال العنف التي اندلعت منذ الأحد، بحسب ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة.
وأوردت المنظمة في بيان أن "79 ألفا و339 شخصا نزحوا منذ 13 تموز/يوليو، من ضمنهم 20 ألفا و19 شخصا نزحوا في 17 تموز/يوليو"، مضيفة أن "الخدمات الأساسية في السويداء" من كهرباء وماء "انهارت"، فضلا عن "نقص بالوقود شلّ حركة النقل وعرقل عمليات الإجلاء الطارئة".
تشكيل غرفة عمليات
يذكر أن وزير الطوارئ وإدارة الكوارث في الحكومة السورية، رائد الصالح، كان أعلن تشكيل غرفة عمليات تم تنظيمها لمساعدة سكان محافظة السويداء جنوب سوريا، مشيراً إلى أن الغرفة قدمت المساعدة لأكثر من 570 مصاباً نتيجة الاشتباكات الأخيرة.
وكتب رائد الصالح على منصة "إكس": "تضم غرفة العمليات ممثلين عن الوزارات والمؤسسات الحكومية، والدفاع المدني السوري، ومنظمات محلية إنسانية ومؤسسات خدمية، وتعمل هذه الغرفة على مدار الساعة لتقديم خدمات الإغاثة والإخلاء والإسعاف... تم إسعاف أكثر من 570 جريحاً، ونقل 87 من الضحايا الذين قتلوا جراء التصعيد، كما تم إجلاء مئات العائلات إلى مناطق أكثر أماناً".
أتت هذه التطورات بعدما تصاعدت حدة التوتر جنوب سوريا في 13 يوليو، حين اندلعت اشتباكات في محافظة السويداء بين عشائرية بدوية ومسلحين، وفي 15 يوليو، دخلت قوات الأمن السورية إلى مدينة السويداء بهدف استقرار الوضع، وبعد فترة وجيزة، بدأت إسرائيل بضرب الآليات العسكرية السورية المتوجهة إلى المحافظة، وقصفت عدة مواقع استراتيجية في العاصمة السورية في 16 يوليو.
في حين أعلنت وزارة الدفاع السورية مساء يوم 16 يوليو، عن سحب جميع القوات العسكرية من مدينة السويداء، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الخارجية السورية: لا تقدم في تنفيذ الاتفاق المبرم مع "قسد"
الخارجية السورية: لا تقدم في تنفيذ الاتفاق المبرم مع "قسد"

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

الخارجية السورية: لا تقدم في تنفيذ الاتفاق المبرم مع "قسد"

قال مدير إدارة الشؤون الأميركية في وزارة الخارجية السورية قتيبة إدلبي، إنه لم يتم تسجيل أي تقدم بشأن تنفيذ الاتفاق المبرم بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" المبرم في 10 مارس (آذار) الماضي. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها إدلبي الجمعة لقناة "الإخبارية السورية" حيث ذكر أن "قسد استحوذت على موارد محافظة دير الزور" (شرق). وأشار إدلبي إلى أن الولايات المتحدة في تفاهم تام مع الحكومة السورية في ملفات مختلفة. وأفاد بأن الاجتماع المرتقب بين الحكومة السورية و"قسد" في العاصمة الفرنسية باريس يأتي في إطار "المفاوضات الجارية بهدف تحقيق الاندماج الكامل". وأكد إدلبي أن الولايات المتحدة وفرنسا "تؤمنان بضرورة استكمال الخطوات التي من شأنها الحفاظ على وحدة سوريا". وأردف أن موقف المسؤولين الفرنسيين "يُظهر استعداد باريس للضغط على قسد من أجل التوصل إلى حل يريده السوريون". وفي 10 مارس (آذار) الماضي، وقّع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد "قسد" مظلوم عبدي اتفاقاً لدمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة السورية، بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز، وتأكيد وحدة أراضي سوريا، ورفض التقسيم. مذّاك عُقدت جلسات تفاوض عدة، لكن من دون تحقيق أي تقدّم.

الأمم المتحدة: 1.3 مليون سوداني شرّدتهم الحرب عادوا إلى ديارهم
الأمم المتحدة: 1.3 مليون سوداني شرّدتهم الحرب عادوا إلى ديارهم

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

الأمم المتحدة: 1.3 مليون سوداني شرّدتهم الحرب عادوا إلى ديارهم

أعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، أن أكثر من 1.3 مليون سوداني شردتهم الحرب، بينهم مليون نازح داخلياً، عادوا إلى ديارهم، داعية إلى تقديم الدعم لهم. وأسفرت المعارك بين الجيش و«قوات الدعم السريع» منذ أبريل (نيسان) 2023 عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح الملايين، مما تسبّب في أزمة وصفتها الأمم المتحدة بأنها «الأكثر تدميراً في العالم». وعلى الرغم من توقف القتال في المناطق التي بدأ النازحون واللاجئون يعودون إليها، فإن الظروف لا تزال محفوفة بالمخاطر، حسب بيان صادر عن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والمنظمة الدولية للهجرة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وقال منسّق المفوضية الإقليمي للأزمة في السودان، مامادو ديان بالدي، للصحافيين في جنيف، إن «هناك المزيد والمزيد من النازحين داخلياً (...) الذين قرروا العودة إلى ديارهم». وأضاف، في تصريحات أدلى بها من نيروبي، أن «مليون نازح داخلياً عادوا إلى ديارهم» في الأشهر الأخيرة. وأوضح المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة، عثمان البلبيسي، من بورتسودان أن «أكبر التدفقات بدأت في بداية العام، لكن التدفقات إلى الخرطوم بدأت تدريجياً منذ مارس (آذار)». وبدأت العودة أواخر عام 2024، لكن غالبية الأشخاص، البالغ عددهم 320 ألفاً، عادوا منذ يناير (كانون الثاني)، وفق المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. طلاب سودانيون يصلون إلى حرم الجامعة في الخرطوم (أ.ف.ب) ولفت بالدي إلى أن «هؤلاء اللاجئين والنازحين داخلياً يعودون إلى ديارهم دون أن يحملوا معهم أي شيء تقريباً». وعاد معظم الأشخاص إلى ولايات الخرطوم وسنار والجزيرة المتضررة بشدة جرّاء أكثر من عامَيْن من الحرب، حسب وكالات الأمم المتحدة. وتعرّضت البنية التحتية العامة لدمار كامل، وكذلك المدارس والمستشفيات، أو تم تحويلها إلى ملاجئ جماعية، في حين أن فقدان أو تدمير وثائق الأحوال المدنية واستحالة استبدالها يحرم كثيرين من الاستفادة من الخدمات. ويواجه العائدون أيضاً مخاطر الذخائر غير المنفجرة والعنف الجنسي. وتتوقع الأمم المتحدة عودة نحو 2.1 مليون شخص إلى الخرطوم بحلول نهاية العام. وصرح البلبيسي قائلاً: «يعتمد هذا على عوامل عدة، أبرزها الوضع الأمني والقدرة على استئناف الخدمات في الوقت المناسب». وفي ظل النقص الكبير في تمويل العمليات الإنسانية داخل السودان وفي الدول المجاورة التي تستضيف اللاجئين، دعت الأمم المتحدة إلى زيادة عاجلة في المساعدات المالية. ولا يزال هناك 10 ملايين نازح داخلياً في السودان، منهم 7.7 مليون أُجبروا على الفرار من منازلهم بسبب النزاع الحالي.

أعلى محكمة بفرنسا تقضي ببطلان مذكرة لاعتقال بشار الأسد
أعلى محكمة بفرنسا تقضي ببطلان مذكرة لاعتقال بشار الأسد

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

أعلى محكمة بفرنسا تقضي ببطلان مذكرة لاعتقال بشار الأسد

قضت أعلى محكمة في فرنسا، الجمعة، ببطلان مذكرة اعتقال صدرت بحق بشار الأسد، بدافع أنها صدرت وهو لا يزال رئيساً لسوريا، لكنها قالت إن مذكرة جديدة قد تصدر حالياً لأنه لم يعد على رأس الدولة. وأصدر قضاة تحقيق فرنسيون المذكرة في نوفمبر 2023 بعد تحقيق أجرته باريس في هجمات بأسلحة كيماوية على مدينة دوما ومنطقة الغوطة الشرقية في أغسطس 2013، وهي هجمات أودت بحياة أكثر من ألف شخص. وأنكر نظام بشار الأسد حينها استخدام أسلحة كيماوية خلال الصراع الذي اندلع عام 2011، وفي ديسمبر 2024 أطاحت بالأسد جماعات من المعارضة التي أصبح زعيمها أحمد الشرع رئيساً لسوريا حالياً. ويبطل قرار محكمة النقض الفرنسية ما صدر عن محكمة استئناف باريس التي قضت العام الماضي بصحة مذكرة الاعتقال، وعارض ممثلون للادعاء صحة تلك المذكرة، ويقع على عاتق ممثلي الادعاء مطالبة الشرطة بتنفيذ مذكرة الاعتقال. وقالت محكمة النقض في بيان: "الأعراف الدولية لا تسمح بأي استثناء فيما يتعلق بالحصانة الشخصية لرئيس دولة أجنبية خلال كامل فترة ولايته في منصبه، حتى عند ورود اتهامات بارتكاب أفعال تنطوي على إبادة جماعية، وجرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية". وأضافت: "مذكرة الاعتقال الصادرة في ذلك الوقت عندما كان هذا الشخص المعني رئيساً لدولة سوريا باطلة على هذا الأساس.. لكن يمكن الآن إصدار مذكرة اعتقال بتهم ارتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية لأن هذا الشخص لم يعد في منصب رئيس الدولة". "فرصة ضائعة" في شأن ذي صلة، وصفت ماريانا بينا كبيرة المسؤولين القانونيين في مبادرة أوبن سوسيتي جاستس حكم المحكمة بأنه "فرصة ضائعة للعدالة". وساهمت المبادرة في جمع أدلة ضد الأسد. لكن بينا قالت إن موافقة محكمة النقض على نظر القضية تُشير تنامي الرغبة في الطعن على الحصانة، وأضافت أن هذا ينعكس أيضاً في "قرار اليوم الذي يفتح الباب أمام محاكمة الأسد" بعد أن غادر منصبه. وفي إجراء منفصل، أصدر مسؤولون فرنسيون في يناير مذكرة بحق الأسد لاتهامه بالتواطؤ في جرائم حرب، وخصوصاً شن هجوم متعمد على مدنيين في إطار تحقيق في قضية صلاح أبو نبور الفرنسي السوري الذي لقي مصرعه في 2017 في قصف بسوريا. وكان الأسد فرَّ إلى روسيا في ديسمبر العام الماضي عندما اجتاحت قوات من جماعات المعارضة البلاد في هجوم مباغت أنهى حكم أسرته. ورغم أن صدور مذكرات اعتقال بحق رؤساء دول في مناصبهم هي مسألة نادرة بسبب الحصانة، فإن القانون الدولي يتضمن استثناءات عند اتهامهم بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية أو إبادة جماعية، وتسمح فرنسا برفع دعاوى تتعلق بارتكاب جرائم ضد الإنسانية أمام محاكمها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store