logo
البلدان يتبادلان القصف رغم دعوات التهدئةالأمم المتحدة تدعو لوقف النار بين كمبوديا وتايلاند

البلدان يتبادلان القصف رغم دعوات التهدئةالأمم المتحدة تدعو لوقف النار بين كمبوديا وتايلاند

الرياضمنذ 9 ساعات
حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش كمبوديا وتايلاند على الاتفاق على وقف إطلاق النار.
وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في بيان، إن غوتيريش يحث الجانبين على الموافقة فورا على وقف إطلاق النار ومعالجة أي قضايا من خلال الحوار، بهدف إيجاد حل دائم للنزاع.
وتابع: "إن غوتيريش قلق للغاية بشأن استمرار الاشتباكات المسلحة على الحدود بين كمبوديا وتايلاند منذ 24 يوليو". وأضاف حق :"الأمين العام يدين الخسائر المأساوية وغير الضرورية في الأرواح، وإصابة المدنيين، والضرر الذي لحق بالمنازل والبنية التحتية على الجانبين". وأضاف أن الأمين العام للأمم المتحدة "لا يزال متاحا للمساعدة في أي جهود نحو حل سلمي للنزاع". واندلعت الاشتباكات في المناطق الحدودية بين كمبوديا وتايلاند يوم الخميس، حيث اتهم كل جانب الآخر بانتهاك القانون الدولي. وعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اجتماعا طارئا خلف الأبواب المغلقة بعد ظهر الجمعة للتعامل مع الاشتباكات بناء على طلب رئيس وزراء كمبوديا هون مانيت.
وتبادلت كمبوديا وتايلاند في ساعة مبكرة من صباح الأحد شن هجمات بالمدفعية عبر المناطق الحدودية المتنازع عليها وذلك بعد ساعات من قول الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن زعيمي البلدين اتفقا على العمل على وقف إطلاق النار. وقالت كمبوديا إنها تؤيد تماما دعوة ترمب إلى وقف فوري لإطلاق النار. وقالت تايلاند إنها ممتنة للرئيس الأميركي لكنها لا تستطيع بدء المحادثات بينما تستهدف كمبوديا مواطنيها المدنيين، وهو ما نفته فنومبينه. وقال القائم بأعمال رئيس الوزراء التايلاندي بومتام ويتشاياتشاي للصحفيين قبل زيارة المناطق الحدودية "شرطنا هو أننا لا نريد تدخل دولة ثالثة، لكننا ممتنون لبادرة ترمب". وأضاف "اقترحنا عقد اجتماع بين وزيري خارجية البلدين لوضع اللمسات النهائية على شروط وقف إطلاق النار وسحب القوات والأسلحة بعيدة المدى". وقالت كمبوديا إن تايلاند بدأت الأعمال القتالية صباح امس وإن القوات التايلاندية تنتشر على طول الحدود. وقالت تايلاند إنها ترد على هجمات كمبوديا.
وكتب رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيه على منصة فيسبوك "أوضحت لفخامة الرئيس دونالد ترمب أن كمبوديا وافقت على اقتراح وقف إطلاق النار الفوري وغير المشروط بين الجيشين"، مشيرا إلى أنه وافق أيضا على اقتراح ماليزيا السابق لوقف إطلاق النار.
وبعد أربعة أيام من اندلاع أعنف قتال منذ أكثر من عقد بين الجارتين الواقعتين بجنوب شرق آسيا، تجاوز عدد القتلى 30 منهم 13 مدنيا في تايلاند وثمانية في كمبوديا. وجرى إجلاء أكثر من 200 ألف شخص من المناطق الحدودية في البلدين.
ويتواجه البلدان منذ مقتل جندي كمبودي في أواخر مايو خلال مناوشات قصيرة. وتم تعزيز القوات على جانبي الحدود وسط أزمة دبلوماسية كبيرة دفعت الحكومة الائتلافية الهشة في تايلاند إلى حافة الانهيار.وتتنازع تايلاند وكمبوديا منذ عقود حول نقاط غير مرسومة على طول حدودهما البرية البالغ طولها 817 كيلومترا، وتمثل ملكية المعبدين الهندوسيين القديمين تا موان توم وبرياه فيهيار، الذي يعود تاريخه إلى القرن الحادي عشر، محور النزاع.
من جانبه كشف الجيش الملكي التايلاندي أن القوات الكمبودية شنت هجمات داخل أراض تايلاندية، مستهدفة بشكل خاص مناطق خارج المناطق العسكرية. وشدد الجيش على استعداده للرد على أي عدوان آخر، مؤكدا أن عملياته ستركز بشكل خاص على أهداف عسكرية تشكل تهديدا للأمن الوطني وأرواح وممتلكات المدنيين، حسب صحيفة ذا نيشن التايلاندية الأحد. وقال الميجور جنرال وينثاي سوفاري، المتحدث باسم الجيش في حديثه عن أحدث المستجدات إن كمبوديا تواصل أنشطتها العسكرية باستخدام أسلحة بعيدة المدى وإطلاق نار داخل أراض تايلاندية. وأضاف أن اشتباكات مستمرة وقعت في العديد من النقاط على طول خطوط المواجهة، حيث تم استخدام العديد من أسلحة الاسناد بعيدة المدى، مستهدفة مناطق خارج مناطق أهدافها العسكرية المقصودة في إقليم سورين.
وأخلت السلطات التايلاندية المزيد من المدارس والمستشفيات في إقليم بوري رام شمال شرق تايلاند، بعد سقوط قذائف على مسافة أبعد من الحدود مع كمبوديا. ونصحت السلطات السكان المحليين بالانتقال بعيدا عن المناطق الخطيرة إلى منازل أقربائهم ومراكز إيواء في المدارس والمعابد، بعيدا عن المناطق الواقعة ضمن دائرة هجمات المدفعية والأسلحة الثقيلة، حسب صحيفة بانكوك بوست التايلاندية الأحد.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فلسطين.. مؤتمر حل الدولتين ينطلق برئاسة السعودية وفرنسا بالأمم المتحدة
فلسطين.. مؤتمر حل الدولتين ينطلق برئاسة السعودية وفرنسا بالأمم المتحدة

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

فلسطين.. مؤتمر حل الدولتين ينطلق برئاسة السعودية وفرنسا بالأمم المتحدة

يجتمع عشرات الوزراء في الأمم المتحدة، الاثنين، لحضور أعمال "المؤتمر الدولي لتسوية قضية فلسطين بالوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين"، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا، وبمشاركة دولية واسعة، فيما أعلنت الولايات المتحدة وإسرائيل مقاطتعهما للمؤتمر. وقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تضم 193 عضواً، في سبتمبر من العام الماضي، عقد هذا المؤتمر في يونيو 2025، لكنه تأجل في يونيو بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران. ويهدف المؤتمر إلى وضع معايير واضحة لخريطة طريق تُفضي إلى إقامة دولة فلسطينية. الاعتراف بدولة فلسطين وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن، الأسبوع الماضي، نية بلاده الاعتراف رسمياً بدولة فلسطينية في سبتمبر خلال الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في حديث لصحيفة "لا تريبيون ديمانش"، نُشر الأحد، إنه سيستغل المؤتمر لحث دول أخرى على الانضمام إلى فرنسا في الاعتراف بدولة فلسطينية. وقال بارو: "سنُطلق نداء من نيويورك لحث الدول على الانضمام إلينا في مسار أكثر طموحاً وحزماً يصل إلى ذروته في 21 سبتمبر"، مضيفاً أنه يتوقع أن تُصدر الدول العربية حينها إدانة صريحة لحركة "حماس" وتطالب بنزع سلاحها. وفي مقابلة مع شبكة CBS الأميركية، قال وزير الخارجية الفرنسي إن السبب وراء اتخاذ الرئيس ماكرون هذا القرار هو أنه كان من الضروري للغاية إعادة إطلاق العملية السياسية، عملية حل الدولتين، وهي العملية التي أصبحت اليوم مهددة أكثر من أي وقت مضى. وأضاف أن "المؤتمر الذي سيُعقد في نيويورك يُعد محطة مهمة للغاية، لأنه من خلال الاعتراف، أو إعلان نية الاعتراف بدولة فلسطين، تمكّنت فرنسا، إلى جانب السعودية التي ستشاركنا رئاسة هذا المؤتمر، من جمع التزامات تاريخية وهامة من جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك رئيس السلطة الفلسطينية والدول العربية، لصالح حل الدولتين، وتقديم ضمانات أمنية لإسرائيل". وتابع قوله: "حل الدولتين أمر بسيط للغاية، وأعتقد أن الجميع يمكنه فهم ما نعنيه بذلك.. الطريقة الوحيدة لإعادة السلام والاستقرار إلى هذه المنطقة هي أن تكون هناك دولتان؛ دولة إسرائيل ودولة فلسطين، تعيشان جنباً إلى جنب بسلام وأمان.. هذه الرؤية أصبحت اليوم مهددة، ولهذا السبب كانت الدينامية التي أطلقناها مهمة للغاية، ولهذا السبب أيضاً يُعتبر المؤتمر الذي سيُعقد في نيويورك محطة بارزة". أميركا وإسرائيل تقاطعان المؤتمر ويدعو المؤتمر "الإرادة الراعية" لتطبيق القانون الدولي إلى عدم الاكتفاء بإدانات لفظية في هذا المنعطف الحرج، وأن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في دعم السلطة الفلسطينية بشكل فوري، لضمان الإصلاح الفلسطيني وتقوية هياكله الأساسية، وتطوير المؤسسات لضمان الأمن والاستقرار من خلال الدعم السياسي والمالي خلال المرحلة المقبلة. ويأتي المؤتمر في الوقت الذي لا تزال فيه الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة مستعرة منذ 22 شهراً، مع تزايد الضغوط الدولية على حكومة بنيامين نتنياهو واتهامها بتحويل التجويع إلى سلاح في الحرب التي تشنها على الفلسطينيين في القطاع. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة لن تحضر المؤتمر في الأمم المتحدة، واصفاً إياه بأنه "هدية لحماس، التي تُواصل رفض مقترحات وقف إطلاق النار التي قبلتها إسرائيل، والتي من شأنها أن تُفضي إلى إطلاق سراح الرهائن وتحقيق الهدوء في غزة"، على حد تعبيره. وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أن واشنطن صوّتت ضد دعوة الجمعية العامة العام الماضي لعقد المؤتمر، وأنها "لن تدعم أي إجراءات تُقوّض آفاق التوصل إلى حل سلمي طويل الأمد للصراع". من جهته قال جوناثان هارونوف المتحدث الدولي باسم بعثة إسرائيل لدى الأمم المتحدة إن إسرائيل لن تشارك في المؤتمر "الذي لا يتناول أولاً وبشكل عاجل مسألة إدانة (حماس) وإعادة جميع الرهائن المتبقين". وتؤيد الأمم المتحدة منذ فترة طويلة رؤية دولتين تعيشان جنباً إلى جنب ضمن حدود آمنة ومعترف بها. ويريد الفلسطينيون دولة في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة، وهي جميع الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967 مع الدول العربية المجاورة. وفي مايو من العام الماضي، أيّدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة مسعى فلسطينياً لصالح اعتبار فلسطين مؤهلة لعضوية كاملة في المنظمة الدولية، ودعت مجلس الأمن إلى "إعادة النظر في الأمر بشكل إيجابي". وقد حصل القرار على تأييد 143 دولة مقابل اعتراض 9 فقط. دولة للفلسطينيين واستقرار للمنطقة وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان قال إن رئاسة بلاده بالشراكة مع فرنسا المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين، تأتي "استناداً لموقف المملكة الثابت تجاه القضية الفلسطينية واستمراراً لجهودها في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وجهود التوصل للسلام العادل والشامل بما يكفل قيام الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية". وأضاف الوزير في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السعودية (واس)، الأحد، إن المملكة "تبذل كل الجهود لإرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط، وتسعى دائماً من منطلق مبادئها الراسخة إلى نشر السلم والأمن الدوليين من خلال المساعي الحميدة والجهود المبذولة لإنهاء معاناة الإنسان الفلسطيني، وإيقاف دائرة العنف المستمرة والصراع الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي طال أمده، وراح ضحيته عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين الأبرياء، وأَجَّج الكراهية بين شعوب المنطقة والعالم". وأوضح الأمير فيصل بن فرحان أن المؤتمر يدعم جهود "التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين" الذي أطلقته المملكة، ومملكة النرويج، والاتحاد الأوروبي، في سبتمبر 2024، ويأتي استكمالاً لجهود "اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة" الهادفة لإنهاء معاناة الإنسان الفلسطيني، وتمكينه من استعادة حقوقه المشروعة، وتحقيق سلام شامل وعادل ودائم في منطقة الشرق الأوسط.

برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.. انطلاق مؤتمر حل الدولتين بـ 8 لجان اليوم
برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.. انطلاق مؤتمر حل الدولتين بـ 8 لجان اليوم

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.. انطلاق مؤتمر حل الدولتين بـ 8 لجان اليوم

تُعقد اليوم في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أعمال «المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين» برئاسة مشتركة سعودية - فرنسية ، ويهدف المؤتمر، بمشاركة دولية وأممية، إلى تحقيق مسار ملزم يعزز الاعتراف بدولة فلسطين، ما يحقق فرص السلام الإقليمي. وكشفت مصادر مطلعة لـ «العربية.نت» أن المؤتمر يضم 8 لجان بدأت أعمالها منذ يونيو (حزيران) الماضي لبلورة رؤى اقتصادية وسياسية وأمنية للإطار الخاص بدولة فلسطين. وتتكون اللجان من: إسبانيا، والأردن، وإندونيسيا، وإيطاليا، واليابان، والنرويج، ومصر، وبريطانيا، وتركيا، والمكسيك، والبرازيل، والسنغال، وجامعة الدول العربية، والاتحاد الأوروبي (بمجموعة حول جهود يوم السلام). تتنوع مهام اللجان في قضايا مختلفة، منها محور الدولة الفلسطينية الموحدة ذات السيادة، وتعزيز الأمن، ولغة السلام، وإمكانية نجاح فلسطين اقتصادياً، وإعادة التعمير، بالإضافة إلى الحفاظ على حل الدولتين، ونشر الاحترام للقانون الدولي، وجهود يوم السلام. أهداف المؤتمر في الإطار ذاته، يهدف المؤتمر إلى إيجاد حل فوري للانتهاكات الإسرائيلية في فلسطين، وإنهاء أمد الصراع بتحقيق حل الدولتين، إذ باتت دول عدة تؤمن به بصفته خيارًا للسلام. وتؤكد دول الاتحاد الأوروبي أن المؤتمر «لحظة حاسمة ليس فقط للشرق الأوسط بل للتكتل أجمع». ويضم المؤتمر كلاً من الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، ونظيره الفرنسي جان نويل بارو، والدكتور محمد مصطفى رئيس الوزراء الفلسطيني، والشيخ محمد بن عبدالرحمن، رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية، ووزراء خارجية الدول المشاركة في المؤتمر ودبلوماسييها في الأمم المتحدة. كما يشهد المؤتمر كلمة لـ أنتونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة. ذكرت المصادر نفسها لـ «العربية.نت» أن انعقاد المؤتمر برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا لتعزيز الدفع نحو الاعتراف بدولة فلسطين والاتجاه نحو تحقيق حل الدولتين، سيتيح الانتقال من خطاب الإدانة إلى الاعتراف بفلسطين وتحقيق حل الدولتين، مع أهمية عدم تجاهل جذور الصراع العربي الإسرائيلي. السعودية: موقفنا ثابت أكدت السعودية أن رئاستها للمؤتمر بالشراكة مع فرنسا تستند إلى موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية، واستمرار جهودها في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بهدف تحقيق السلام العادل والشامل الذي يكفل قيام الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. قال وزير الخارجية السعودي: «المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبمتابعة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان تبذل كافة الجهود لإرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط، وتسعى دائمًا من منطلق مبادئها الراسخة إلى نشر السلم والأمن الدوليين بهدف إنهاء معاناة الإنسان الفلسطيني، وإيقاف دائرة العنف المستمرة والصراع الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي طال أمده، وراح ضحيته عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين الأبرياء، وأَجَّج الكراهية بين شعوب المنطقة والعالم». تحظى القضية الفلسطينية باهتمام السعودية، حيث بذلت السبل السياسية كافة لتحقيق الاعتراف بالدولة الفلسطينية، والدفاع عنها في مختلف المحافل الدولية. وأكدت مرارًا أنها قضيتها الأولى، وتتبنى مواقف ثابتة وداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

مسؤولون أميركيون في ماليزيا للمساعدة في المحادثات بين كمبوديا وتايلاند
مسؤولون أميركيون في ماليزيا للمساعدة في المحادثات بين كمبوديا وتايلاند

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

مسؤولون أميركيون في ماليزيا للمساعدة في المحادثات بين كمبوديا وتايلاند

قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن مسؤولين من وزارته موجودون في ماليزيا للمساعدة في جهود السلام، حيث من المقرر أن تبدأ كمبوديا وتايلاند محادثات هناك اليوم الاثنين على أمل التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وأضاف روبيو في بيان أصدرته وزارة الخارجية الأميركية في ساعة مبكرة من صباح اليوم أنه والرئيس دونالد ترمب يتواصلان مع نظرائهما في كل دولة، ويراقبان الوضع من كثب. وقال: «نريد أن ينتهي هذا الصراع في أسرع وقت ممكن. مسؤولون من وزارة الخارجية موجودون على الأرض في ماليزيا لدعم جهود السلام هذه». وأعلنت حكومة تايلاند أنه من المقرر أن يحضر زعيما تايلاند وكمبوديا محادثات وساطة في ماليزيا اليوم الاثنين بشأن نزاعهما الحدودي الدامي، بعد أن تبادل الجانبان الاتهامات بشن هجمات مدفعية جديدة عبر المناطق المتنازع عليها. وذكر رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت على موقع «إكس» للتواصل الاجتماعي أن الغرض من المحادثات التي ستجري في ماليزيا هو التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في الصراع مع تايلاند. وتصاعدت حدة التوتر بين تايلاند وكمبوديا منذ مقتل جندي كمبودي في أواخر مايو (أيار) خلال مناوشة قصيرة على الحدود. وجرى تعزيز قوات الحدود على الجانبين في خضم أزمة دبلوماسية شاملة دفعت الحكومة الائتلافية الهشة في تايلاند إلى حافة الانهيار. واستؤنفت الأعمال القتالية يوم الخميس، وفي غضون أربعة أيام فقط، تصاعدت إلى أسوأ قتال منذ أكثر من عقد بين الجارتين الواقعتين في جنوب شرقي آسيا. ارتفع عدد القتلى إلى أكثر من 30، بينهم 13 مدنياً في تايلاند وثمانية في كمبوديا، بينما أفادت السلطات بإجلاء أكثر من 200 ألف شخص من المناطق الحدودية. وعبَّر ترمب أمس عن اعتقاده بأن كلاً من تايلاند وكمبوديا ترغبان في تسوية خلافاتهما، بعد أن أبلغ زعيمي البلدين بأنه لن يُبرم اتفاقيات تجارية معهما ما لم يُنهيا القتال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store