logo
حوار خفي بين ترامب وبوتين.. قارئ شفاه يفضح ما دار على المدرج

حوار خفي بين ترامب وبوتين.. قارئ شفاه يفضح ما دار على المدرج

شفق نيوزمنذ 2 أيام
شفق نيوز- ألاسكا
كشف قارئ شفاه محترف فحوى الحديث الذي دار بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين على المدرج قبل اجتماعهما حول إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وأظهرت لقطات مصورة الزعيمين يتصافحان على السجادة الحمراء قبل أن يستقلا مركبة واحدة متوجهين إلى مبنى مجاور لعقد اجتماع موسع بحضور مساعديهم.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن قارئ شفاه قوله إن ترامب قال لبوتين عند اللقاء: "أخيراً"، مضيفاً: "سعيد برؤيتك، وأقدّر حضورك". ورد بوتين بالقول: "أنا هنا لأساعدك". ورد ترامب: "سأساعدك".
وخلال التحية، قال بوتين إنه "سيضع حداً" للنزاع إذا طلب منه ذلك، مضيفاً: "كل ما عليهم فعله هو أن يطلبوا". ورد ترامب: "آمل أن يحدث ذلك"، قبل أن يدعو بوتين لركوب السيارة قائلاً: "لنمضِ قدماً، الأمر جاد وطويل، يا لها من رحلة".
وقالت "ديلي ميل" إن ترامب سأل بوتين لاحقاً إن كان يريد معرفة "الخلاصة"، قبل أن يجيبه: "إنه وقود شحن"، دون توضيح سياق الحديث.
وقبيل هبوط طائرة ترامب، أعلن البيت الأبيض إلغاء الاجتماع الثنائي المغلق، ليستبدل بمحادثات موسعة تضم كبار المسؤولين من الجانبين.
وفي تصريحات للصحفيين على متن طائرة الرئاسة، قال ترامب إن هدفه من اللقاء هو "وقف القتل"، لكنه لم يؤكد إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في ذات اليوم، مضيفاً: "لا أعلم إن كان سيتم اليوم، لكنني لن أكون سعيداً إذا لم يحدث".
وكان ترامب قد حذر في وقت سابق من أن روسيا ستواجه "عواقب وخيمة جداً" إذا لم توافق على وقف الحرب في أوكرانيا. وأضاف أمس الجمعة أنه لن يعقد اجتماعاً ثانياً مع بوتين "إذا لم يحصل على الأجوبة التي يحتاجها".
ورفض الرئيس الأمريكي تحديد طبيعة "العواقب"، لكنه أشار إلى أنها قد لا تقتصر على العقوبات الاقتصادية، قائلاً: "لا يتعين علي الإفصاح، لكنها ستكون عواقب وخيمة".
وأشار ترامب إلى إمكانية عقد اجتماع ثلاثي يجمعه مع بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قائلاً: "سأكون هناك إذا أرادوا".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قمة ألاسكا بين أمريكا وروسيا
قمة ألاسكا بين أمريكا وروسيا

الزمان

timeمنذ 2 ساعات

  • الزمان

قمة ألاسكا بين أمريكا وروسيا

قمة ألاسكا بين أمريكا وروسيا – ميادة النجار في 15آب أغسطس 2025، اجتمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في قاعدة 'إلمدورف-ريتشاردسون' العسكرية في أنكوراج، ألاسكا. القمة استغرقت حوالي 3 ساعات، وانتهت بلا اتفاق رسمي بوقف إطلاق النار في أوكرانيا أو مبادرة سلام واضحة. والمع ذلك، أعاد اللقاء روسيا إلى الحلبة الدبلوماسية رغم استمرار الحرب. ما الذي خسرته الولايات المتحدة؟ – غياب الإنجازات الملموسة: غادر ترامب القمة دون وقف إطلاق النار أو خطة سلام، مما انعكس سلباً على صورته كمفاوض قادر. – ضعف التأثير على مسار الحرب: لم تتغير الحرب، ولم تُظهر القمة دعماً عملياً لأوكرانيا، بل كرّست الفرص لروسيا للعودة عالميًا دون تغيير ميداني يذكر. – انتقادات داخلية وغربية: وصف المراقبون القمة بأنها 'هزيمة سياسية لأمريكا'، خاصة أنه تم الترحيب ببوتين استقبالاً رسميًا رغم اتهامه بارتكاب جرائم حرب. – تفريط في الضغط على روسيا: رغم عدم حصول بوتين على تخفيف واضح في العقوبات، فإن تغيّر نبرة ترامب أزال بعض الضغوط السابقة، ما وفر فرصة لروسيا للتركيز على حربها دون مضاعفات. ماذا كسبت روسيا؟ – نصر دبلوماسي ومعنوي: احتفت موسكو بالقمة كخطوة نحو اعتراف من الغرب، وتراجع العزلة السياسية التي عانت منها منذ بدء الحرب. – صورة لقائد قوي: ظهرت بوتين بمظهر الزعيم المهيب على ساحة دولية، خاصة مع التحية الرسمية والبساط الأحمر في أمريكا. – إقامة جسور تعاون محتملة: تحدث عن تعاون في التكنولوجيا، الفضاء، مناطق الطاقة مثل القطب الشمالي، ما يمهّد لعلاقات اقتصادية استراتيجية مستقبلية. – تعزيز أهداف روسية استراتيجية: احتفظت روسيا بمواقفها القوية بشأن أوكرانيا، دون تنازل ملحوظ، بما في ذلك مطالبها بإعادة ترسيم نفوذها أو ضمان عدم انضمام أوكرانيا للناتو. خلاصة القول

ما هو شكل السلام في أوكرانيا؟ - مقال تحليلي في وول ستريت جورنال
ما هو شكل السلام في أوكرانيا؟ - مقال تحليلي في وول ستريت جورنال

شفق نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • شفق نيوز

ما هو شكل السلام في أوكرانيا؟ - مقال تحليلي في وول ستريت جورنال

في جولة عرض الصحف، تستمر قمة ألاسكا في جذب اهتمام الصحف العالمية، التي أبرزت "تحولات" السياسة الخارجية الأمريكية تجاه روسيا وأوكرانيا. إضافة إلى تأثيرات الذكاء الاصطناعي على تقليص الاعتماد على البشر في مجال إدارة الموارد البشرية. تفتتح صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية في مقال تحليلي لهيئة تحريرها، بالإشارة إلى أن السياسة الخارجية للولايات المتحدة تحت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تُوجّه بناءً على "حدسه الشخصي واندفاعه التكتيكي"، وتُقدّم مثالاً على ذلك بما تصفه بالـ"تحول المفاجئ في موقفه تجاه روسيا وأوكرانيا". تضيف الصحيفة أنه لا يمكن التأكد حتى الآن مما إذا كان هذا التغيير في الموقف الأمريكي يمثل خطوة نحو السلام أم مجرد محاولة "للاسترضاء"، مشيرة إلى أن ترامب نفسه يبدو غير متأكد تماماً من ذلك، على حد تعبيرها. وترى الصحيفة وجود تفاوت واضح بين الخطاب الرسمي عند بدء قمة ألاسكا والنتائج التي ظهرت في ختامها، حيث تشير إلى أن ترامب بدأ القمة وهو يعد بـ"عواقب وخيمة" في حال عدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، لكنه غادرها "متخلياً" عن شرط وقف إطلاق النار دون فرض أي عقوبات. بينما ترى الصحيفة أن وعود بوتين "أسوأ من أن تكون بلا أي قيمة"، مشيرة إلى أنه "خرق" مراراً تعهداته تجاه أوكرانيا والغرب، غير أنها اعتبرت أن إعلان ترامب للقادة الأوروبيين موافقة بوتين على منح "ضمانات أمنية" لأوكرانيا، مع الإشارة إلى احتمال أن تكون الولايات المتحدة من بين الضامنين، هو مؤشر إيجابي، رغم أن ذلك سيكون خارج إطار حلف الناتو. ويختتم المقال بالإشارة إلى طموح ترامب في أن يصبح صانع سلام، متسائلاً "ما هو ثمن هذا السلام؟"، ومحذراً من أن خصوماً مثل روسيا والصين قد يستغلون هذا السعي لتحقيق مكاسب استراتيجية، وفق ما جاء في المقال. "هل هي لحظة الحقيقة لأوروبا؟" وفي صحيفة "كييف بوست"، مقال للكاتب اللورد أشكروفت، بعنوان: "قمة ترامب في ألاسكا – هل هي لحظة الحقيقة لأوروبا؟". وبدأ الكاتب مقاله باقتباس رد فعل العديد من الأوكرانيين الذين التقاهم بعد قمة ألاسكا، وقالوا: "كان أكثر ما أثار الاستياء هو مشاهدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يرحب ببوتين، مجرم الحرب، بابتسامة ويسير على السجادة الحمراء التي فرشها الجنود الأمريكيون". ويرى الكاتب أنه بالرغم من ذلك، فإن الدبلوماسية تستلزم من القادة التواصل مع "أعدائهم على أمل وقف إراقة الدماء"، مشيراً إلى أن هذا هو ما بدا أن ترامب يسعى لتحقيقه، على الرغم من أنه يعتبر أن "القمة لم تحقق شيئاً"، حيث بدا بوتين "متوتراً رغم محاولاته الظهور بثقة"، في حين بدا ترامب، رغم حديثه عن تقدم كبير، "يكافح لإخفاء خيبة أمله"، بحسب الكاتب. ويشير المقال إلى أن الإنجاز "الوحيد" للغرب، كان تمكن القادة الأوروبيين من إقناع ترامب بعدم التنازل عن أراضي أوكرانيا دون مشاركة كييف في المفاوضات. يبرز الكاتب في مقاله إلى ما يراه حقيقة واضحة، بأن العبء الكامل لهذه الحرب يقع الآن على أوروبا، داعياً إلى ضرورة تحمل القادة الأوروبيين المسؤولية الكاملة عن الصراع في قارتهم. يختتم الكاتب بالإشارة إلى قدرة أوكرانيا على "ضرب قلب اقتصاد روسيا عبر هجمات بعيدة المدى قلّلت إنتاج النفط بأكثر من 4 في المئة من الناتج المحلي"، مؤكداً أن انتصارها يعتمد على دعم دول الناتو الأوروبية، الذي لن يتحقق إلا إذا تصدّت أوروبا بقوة، وفق تعبيره. "هل ما تزال إدارة الموارد البشرية بحاجة إلى البشر؟" نشرت صحيفة "الفايننشال تايمز" البريطانية مقالاً للكاتب أندرو هيل، يناقش فيه تأثير إزالة العنصر البشري من إدارة الموارد البشرية كخطوة محتملة في العديد من الوظائف الإدارية داخل الشركات. ويشير المقال إلى أن هذه الظاهرة لا تزال في مراحلها الأولى، لكن بيانات الربع الثاني من مكتب التعداد الأمريكي تكشف أن "أكثر من 9 في المئة من بين 1.2 مليون شركة تستخدم الذكاء الاصطناعي في إنتاج السلع والخدمات، مع تزايد سريع لهذه النسبة". كما يعبر كبار التنفيذيين في شركات كبرى مثل أمازون، بصراحة متزايدة عن أن الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى فقدان الوظائف وتحسين الإنتاجية عبر تغيير طبيعة العمل. نقل الكاتب عن ماريان ليك، الرئيسة التنفيذية لقطاع الخدمات المصرفية الاستهلاكية والمجتمعية في "جي بي مورغان تشايس" قولها للمستثمرين إن قسم العمليات بالمجموعة، الذي يشمل مكافحة الاحتيال ومعالجة البيانات، "يعد في طليعة استخدام أدوات وقدرات الذكاء الاصطناعي الجديدة". وأضافت بحسب المقال: "نتوقع انخفاض عدد الموظفين بنسبة نحو 10في المئة خلال السنوات الخمس المقبلة، رغم نمو الأعمال بأكثر من 25 في المئة". ويقول هيل إن التنفيذيين يسعون للتوازن بين الالتزام بأهداف الإنتاجية التي تحددها الإدارة العليا، والخوف من أن يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى إلغاء وظائف حيوية. ويشير إلى أن سباق تبني التكنولوجيا يثير مخاوف من تفويض مهام أساسية - مثل الموارد البشرية - إلى روبوتات إدارية مثل "رينغو" وأدوات آلية أخرى في وقت مبكر جداً. ويبين الكاتب أن استخدام الذكاء الاصطناعي في الموارد البشرية محاط بالقيود التنظيمية، منها حماية البيانات الحالية وقوانين جديدة مثل قانون الذكاء الاصطناعي في الاتحاد الأوروبي، الذي يصنف بعض أنشطة الذكاء الاصطناعي المتعلقة بالموارد البشرية كـ"عالية الخطورة" لأنها قد تؤثر على فرص العمل ومستقبل الأشخاص وحقوقهم.

قبل لقاء زيلينسكي .. 'لا للقرم ولا للناتو' شرطين يحددهما ترمب لوقف الحرب
قبل لقاء زيلينسكي .. 'لا للقرم ولا للناتو' شرطين يحددهما ترمب لوقف الحرب

موقع كتابات

timeمنذ 4 ساعات

  • موقع كتابات

قبل لقاء زيلينسكي .. 'لا للقرم ولا للناتو' شرطين يحددهما ترمب لوقف الحرب

وكالات- كتابات: أكد الرئيس الأميركي؛ 'دونالد ترمب'، أن بإمكان الرئيس الأوكراني؛ 'فولوديمير زيلينسكي'، إنهاء الحرب مع 'روسيا': 'على الفور تقريبًا إذا أراد'، وذلك بالتخلي عن 'شبه جزيرة القِرم' والموافقة على عدم انضمام 'أوكرانيا' إلى حلف الـ (ناتو). وكتب 'ترمب'؛ على منصته (تروث سوشيال): 'يستطيع زيلينسكي إنهاء الصراع مع روسيا على الفور تقريبًا؛ إذا أراد أو مواصلة القتال. تذكروا كيف بدأ كل شيء'. وقال: 'لا عودة لشبه جزيرة القِرم التي سلمها أوباما؛ قبل (12) عامًا، دون إطلاق رصاصة واحدة! ولا انضمام أوكرانيا إلى حلف الـ (ناتو). بعض الأمور لا تتغير أبدًا'. كلام 'ترمب' يأتي قبل لقائه 'زيلينسكي'؛ في وقتٍ لاحق اليوم، في 'البيت الأبيض'، حيث يُشارك أيضًا مسؤولون أوروبيون. وذلك بعد القمة التي انعقدت بينه وبين الرئيس الروسي؛ 'فلاديمير بوتين'، يوم الجمعة الماضي، في 'آلاسكا'، واعتربرها الطرفان بنّاءة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store