
إسبانيا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل
دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز اليوم الخميس، كل دول الاتحاد الأوروبي إلى تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل وحظر تصدير الأسلحة إليها.
وقال سانشير "لا يمكن السكوت على انتهاك القانون الدولي الإنساني في غزة ومقتل أكثر من 50 ألف شخص".
كما شدد على أنه لا يمكن اتباع "معايير مزدوجة" بشأن أوكرانيا وغزة، مطالبا الدول الأوروبية بأن يكون هناك "تناسق في المواقف".
وكانت إسبانيا قد طالبت الاثنين الماضي، بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة فورا، مؤكدة ضرورة إدخال المساعدات إلى القطاع.
وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس -في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الألماني يوهان فاديفول في مدريد- إنه يجب وقف الحرب وعدم تحويل غزة إلى مقبرة.
وذكّر بأن مدريد بدأت منذ سنة في فحص اتفاقيات الشراكة مع إسرائيل، وهناك دول أخرى انضمت إليها، مشددا على التمسك بحل الدولتين ورفض تهجير الفلسطينيين.
وكان البرلمان الإسباني قد صوت في وقت سابق هذا الشهر على مقترح قدمته أحزاب يسارية وقومية، يدعو إلى حظر بيع الأسلحة إلى الدول المتورطة في ارتكاب إبادة جماعية، بما فيها إسرائيل.
إبادة جماعية
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بقطاع غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير و التهجير القسري ، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت هذه الإبادة أكثر من 176 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة قتلت كثيرين منهم أطفال ومسنون.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
49 شهيدا في غزة والاحتلال يكثف غاراته على خان يونس
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم السبت غارات جوية وقصفا مدفعيا على المناطق الشرقية والشمالية لمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة بعد ساعات من ارتكابها مجزرة بحق نازحين في المدينة، في حين استشهد 49 فلسطينيا في غارات إسرائيلية منذ فجر أمس الجمعة. وأفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت أيضا المناطق الجنوبية من مدينة خان يونس بقصف جوي ومدفعي. وكان المراسل أفاد قبل ذلك باستشهاد 13 فلسطينيا -بينهم 3 أطفال- وإصابة آخرين إثر قصف من مسيّرة إسرائيلية على خيمة تؤوي نازحين في منطقة مواصي القرارة شمال غربي مدينة خان يونس. وقالت مصادر في مستشفيات غزة للجزيرة إن عددا من النساء والأطفال من بين شهداء القصف المستمر على جنوبي القطاع. واستهدفت الغارات مناطق عدة في محيط خان يونس، بينها القرارة وقيزان النجار. ونسف جيش الاحتلال مباني سكنية في بلدة القرارة شمال شرقي مدينة خان يونس. غارات أخرى كما شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات عدة على مدينة رفح القريبة. إعلان وأفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت بغارة أحد أبراج حي الكرامة شمال غرب مدينة غزة. وأضاف المراسل أن عددا من المواطنين أصيبوا جراء غارة أخرى استهدفت منزلا في الحي نفسه. وبث ناشطون فلسطينيون مشاهد للحظة سقوط صاروخ إسرائيلي على منزل في جباليا شمال القطاع. وبالتوازي مع ذلك، نفذ جيش الاحتلال عمليات نسف للمباني في محيط ما يعرف ب محور موراغ شمال رفح. وقالت مصادر في مستشفيات غزة للجزيرة إن 20 شخصا أصيبوا بنيران قوات الاحتلال عند محاولتهم الوصول إلى مركز مساعدات الشركة الأميركية في منطقة نتساريم وسط القطاع. وقالت وزارة الصحة في غزة للجزيرة إن 49 فلسطينيا استشهدوا في غارات إسرائيلية على القطاع منذ فجر أمس الجمعة. وأضافت الوزارة أن 72 استشهدوا وأصيب 278 آخرون بنيران الاحتلال خلال الساعات الـ24 الماضية. واستأنفت إسرائيل العدوان على غزة يوم 18 مارس/آذار الماضي بعد أن انقلبت على اتفاق وقف إطلاق النار ، ومنذ ذلك الوقت استشهد ما يزيد على 4 آلاف فلسطيني وأصيب نحو 11 ألفا، وفقا لبيانات وزارة الصحة في القطاع.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
إقليم إيطالي يقطع علاقاته مع إسرائيل
أعلن حاكم إقليم أبوليا في جنوب إيطاليا ميكيلي إميليانو قطع العلاقات مع حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الصادرة بحقه مذكرة توقيف من المحكمة الجنائية الدولية ، وذلك احتجاجا على الإبادة الجماعية للفلسطينيين العزّل في قطاع غزة. وقال إميليانو في بيان رسمي نقلته وكالة أنباء "أنسا" الإيطالية إنه "نظرا للإبادة الجماعية التي تنفذها حكومة نتنياهو بحق الفلسطينيين العزّل" فإنه يدعو "جميع المديرين والموظفين في الإقليم ووكالاته والشركات التابعة له إلى قطع جميع أشكال العلاقات مع الممثلين الرسميين لحكومة نتنياهو ومع كل من يُنسب إليها ممن لا يُظهرون بوضوح ودون لبس دعمهم لكل المبادرات الرامية إلى وقف المجازر الإسرائيلية في غزة". وأوضح إميليانو أن القرار يستهدف حكومة نتنياهو لا الإسرائيليين، إذ إن هناك العديد من الإسرائيليين واليهود في أنحاء العالم يُدينون هذه الحكومة ويتمنون وضع حد للمجزرة. وكان وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني قال الأربعاء الماضي إن الهجوم الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة أصبح غير مقبول ويجب أن يتوقف فورا، محذرا من أي خطوة لتهجير الفلسطينيين من القطاع قسرا. وأضاف تاياني خلال نقاش محتدم في مجلس النواب "يجب أن يتوقف القصف، ويتعين استئناف المساعدات الإنسانية في أسرع وقت ممكن واستعادة احترام القانون الإنساني الدولي"، مشددا على أن "طرد الفلسطينيين من غزة ليس خيارا مقبولا، ولن يكون كذلك أبدا". وهاجمت أحزاب المعارضة الحكومة الإيطالية بشأن غزة، وطالبت بفرض عقوبات على إسرائيل واعتراف إيطاليا رسميا بدولة فلسطين، وأعلنت عن مظاهرة في روما في 7 يونيو/حزيران المقبل. وقال ريكاردو ريتشاردي النائب عن حركة "5 نجوم" إن "مستويات التدهور السياسي والأخلاقي والفكري التي وصلت إليها أيتها الطبقة الحاكمة الإيطالية والأوروبية ستدينك باعتبارك متواطئة في الإبادة الجماعية والجرائم غير الإنسانية". ولطالما كانت إيطاليا داعمة قوية لإسرائيل ، لكن القلق يتزايد داخل الحكومة الائتلافية اليمينية إزاء الحملة العسكرية الإسرائيلية المتواصلة وطويلة الأمد على قطاع غزة، وسط تزايد الانتقادات الغربية لإسرائيل. يشار إلى أن مدينة برشلونة الإسبانية أعلنت أمس الجمعة، قطع علاقاتها بالحكومة الإسرائيلية وتعليق اتفاق الصداقة مع مدينة تل أبيب. جاء القرار بعدما أيد مجلس بلدية برشلونة خلال جلسة تصويت، قطع العلاقات المؤسسية مع الحكومة الإسرائيلية وتعليق اتفاق الصداقة مع مدينة تل أبيب "حتى يتم احترام القانون الدولي وضمان الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني". ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
وارسي تحذر البريطانيين من "سرديات خطيرة" تذكي الإسلاموفوبيا
حذرت البارونة والوزيرة البريطانية السابقة المسلمة سعيدة وارسي مما سمتها "سرديات خطيرة" يغذيها أصحاب السلطة وتؤدي إلى تصاعد الإسلاموفوبيا في بريطانيا. واعتبرت وارسي في حوار مع صحيفة إندبندنت البريطانية خلال حضورها في مهرجان هاي للأدب والفنون أن معاملة المسلمين في بريطانيا تشبه المعاملة التي تلقاها اليهود في أوروبا خلال ثلاثينيات القرن الماضي. وقالت الوزيرة السابقة إن قلبها محطم تجاه الطريقة التي يصوَّر بها المسلمون بشكل متزايد في الخطاب العام، مضيفة "لا يهم كم مرة تخدم وطنك وكم مرة تفعل ما هو مطلوب منك من أجل هذا البلد، لا يزال لا يمكن الوثوق بك". وأكدت وارسي -وهي عضوة في مجلس اللوردات ومن أصول باكستانية- أنها ناقشت مع زوجها بشأن ما إذا كان من الواجب عليهما البدء في إعداد خطط للخروج من بريطانيا. وقالت "سألته: هل يجب أن نفعل كما يفعل الجميع من حولنا الآن، وهو إعداد خطط بديلة ومسارات للخروج؟". وأشارت وارسي إلى أن الخطاب السلبي عن المسلمين لا ينبع من عامة الناس، بل يحركه الساسة ووسائل الإعلام، معتبرة أن الخبر الجيد هو أن "هذا ليس من القاعدة الشعبية وليس الناس العاديون". وأوضحت أن "من يقول ذلك الأشخاص في مواقع السلطة ومن يملكون المنصات الكبرى، والذين يكررون القول إن المسلمين لا يمكن الوثوق بهم لأنهم جميعا خطيرون وعنيفون، والرجال منهم متحرشون جنسيا، والنساء خاضعات تقليديا". وحذرت وارسي من أن الصور النمطية عن المسلمين والتي تكرر مرارا "هي ما يفسد الخطاب العام ويجعل المجتمع ينظر إلى المسلمين بأبشع صورة ممكنة"، ودعت إلى التضامن الشعبي، وطالبت البريطانيين برفض خطابات "الانقسام".