
وارسي تحذر البريطانيين من "سرديات خطيرة" تذكي الإسلاموفوبيا
حذرت البارونة والوزيرة البريطانية السابقة المسلمة سعيدة وارسي مما سمتها "سرديات خطيرة" يغذيها أصحاب السلطة وتؤدي إلى تصاعد الإسلاموفوبيا في بريطانيا.
واعتبرت وارسي في حوار مع صحيفة إندبندنت البريطانية خلال حضورها في مهرجان هاي للأدب والفنون أن معاملة المسلمين في بريطانيا تشبه المعاملة التي تلقاها اليهود في أوروبا خلال ثلاثينيات القرن الماضي.
وقالت الوزيرة السابقة إن قلبها محطم تجاه الطريقة التي يصوَّر بها المسلمون بشكل متزايد في الخطاب العام، مضيفة "لا يهم كم مرة تخدم وطنك وكم مرة تفعل ما هو مطلوب منك من أجل هذا البلد، لا يزال لا يمكن الوثوق بك".
وأكدت وارسي -وهي عضوة في مجلس اللوردات ومن أصول باكستانية- أنها ناقشت مع زوجها بشأن ما إذا كان من الواجب عليهما البدء في إعداد خطط للخروج من بريطانيا.
وقالت "سألته: هل يجب أن نفعل كما يفعل الجميع من حولنا الآن، وهو إعداد خطط بديلة ومسارات للخروج؟".
وأشارت وارسي إلى أن الخطاب السلبي عن المسلمين لا ينبع من عامة الناس، بل يحركه الساسة ووسائل الإعلام، معتبرة أن الخبر الجيد هو أن "هذا ليس من القاعدة الشعبية وليس الناس العاديون".
وأوضحت أن "من يقول ذلك الأشخاص في مواقع السلطة ومن يملكون المنصات الكبرى، والذين يكررون القول إن المسلمين لا يمكن الوثوق بهم لأنهم جميعا خطيرون وعنيفون، والرجال منهم متحرشون جنسيا، والنساء خاضعات تقليديا".
وحذرت وارسي من أن الصور النمطية عن المسلمين والتي تكرر مرارا "هي ما يفسد الخطاب العام ويجعل المجتمع ينظر إلى المسلمين بأبشع صورة ممكنة"، ودعت إلى التضامن الشعبي، وطالبت البريطانيين برفض خطابات "الانقسام".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
غوليت يرشح لامين جمال للفوز بالكرة الذهبية
انضم أسطورة الكرة الهولندية رود غوليت، إلى قائمة نجوم الكرة الذين يرشحون موهبة برشلونة لامين جمال للفوز بالكرة الذهبية. غوليت -الفائز بالكرة الذهبية عام 1987- اعتبر نجم برشلونة الشاب المرشح الأوفر حظًا للفوز بالجائزة. أحدث الموسم الرائع للامين جمال (17 عاما) تأثيرا كبيرا في عالم كرة القدم، ويعتبره معظم المشجعين المرشح الأوفر حظا للفوز بالكرة الذهبية بعد موسم استثنائي مع برشلونة تُوج فيه بجميع الألقاب المحلية. وخلال الموسم الجاري 2024-2025، خاض لامين جمال 54 مباراة مع برشلونة بجميع البطولات، سجل خلالها 18 هدفا وقدّم لزملائه 25 تمريرة حاسمة، كما لعب دورا بارزا ومحوريا في تتويج الفريق بألقاب كأس السوبر الإسباني، وكأس ملك إسبانيا، والدوري الإسباني هذا الموسم. ولم يتردد الهولندي في تسمية نجم برشلونة الشاب أبرز المرشحين للفوز بالجائزة هذا الموسم. فعندما سُئل من قناة "بي إن سبورتس"، قبل نهائي دوري أبطال أوروبا بين باريس سان جيرمان وإنتر ميلان عما إذا كان أيٌّ من المتنافسين قادرا على الفوز بالكرة الذهبية، أيّد غوليت ترشيح لامين جمال كأفضل لاعب كرة قدم في العالم حاليا. وقال "الجزء الأصعب هو أن جائزة الكرة الذهبية عادة ما تُمنح للاعب شارك في نهائي دوري أبطال أوروبا، لكن هذه المرة قد يكون الأمر مختلفًا. ما رأيناه من لامين جمال كان مذهلًا ومثيرًا". وأضاف "ربما يصوتون له لأنهم يمتلكون رؤية ثاقبة وهو شخص جيد. الأمر لا يتعلق فقط بالفوز وما تفعله على أرض الملعب، بل أيضًا بكيفية تقديم نفسك. جمال يمتلك أكثر من أولئك الذين سيشاركون في الملعب اليوم". تأتي تعليقات غوليت حول لامين جمال في أعقاب الإشادات التي أغدقاها عليه لاعب ريال مدريد السابق زين الدين زيدان هذا الأسبوع. ورغم أن الفرنسي لم يأت على ذكر جائزة الكرة الذهبية، إلا أنه أراد تسليط الضوء على أدائه الرائع في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ضد إنتر ميلان، قائلا "الشوط الثاني الذي قدمه كان لا مثيل له".


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
صاحب فندق ببلغاريا: إلى الجحيم أيها الإسرائيليون تبا لكم!
"تبا لكم أيها الإسرائيليون الحقيرون كم وددت أن تحترقوا في الجحيم.. لا تحتاجون لمناديل المراحيض، فأنتم أقذر الحيوانات على وجه الأرض". هذه الرسالة رد بها صاحب فندق على إسرائيلي وزوجته كانا يقيمان في فندقه وطلبا في آخر يوم لهم بالفندق أن يمدهما ببعض مناديل المراحيض. الرسالة أُرسلت إلى إيليت مايكل غايغو وزوجها عندما طلبا مناديل المراحيض لغرفتهما الفندقية في صوفيا، بلغاريا، الأسبوع الماضي. وتحدثت مايكل غايغو لصحيفة جيروزالم بوست صباح الجمعة عن تلك "التجربة المروعة". وتقول: "نحن نحب بلغاريا كثيرا. لا نحب الفنادق الضخمة المزدحمة، بل نبحث دائما عن فندق صغير". وجد الزوجان الإسرائيليان فندق أغونتشيف العائلي على موقع "بوكينغ.كوم" ( ووصلا إليه الاثنين الماضي. وطوال معظم فترة إقامتهما، لم يقابلا أحدا في مكتب الاستقبال باستثناء رجل واحد في اليوم الأول أعطاهما رمز الفندق والغرفة. "لم يكن هناك ماء ساخن، ولم يكن الفطور جيدا، لكننا لم نشتكِ"، لكن صباح الخميس، أي قبل يوم من موعد مغادرتهما، نفد ورق المرحاض. وعندما ذهبنا لتناول الإفطار، قالوا للعمال إنه لا يوجد مناديل في مرحاضهم، ووعد الموجودون بمعالجة الأمر، ثم غادر الزوجان وظلا خارج غرفتهما طوال اليوم، وعندما عادا في المساء، لم يكن هناك مناديل بالمرحاض، ولم يكن هناك أحد في الاستقبال، لكن كان ثمة رقم هاتف، فاتصلا به مرارا وتكرارا وبعد أن يئسا من الرد أرسل الزوج رسالة واتساب إلى صاحب ذلك الرقم. وفي اليوم التالي، وبعد أن غادر الزوجان الفندق، وبعد أن عادا إلى إسرائيل، اكتشف زوج مايكل غايغو ردّ صاحب الرقم، فكانت الرسالة المذكورة آنفا. وتقول إيليت لصحيفة جيروزاليم بوست: "غمرتنا الصدمة.. لقد كنا نحاول أن نبقى بعيدين عن الأضواء. وكان زوجي يرتدي قبعة يهودية، لكننا كنا نتحدث الإنجليزية". ومنذ الحادثة، تقول إيليت إنها تواصلت هي وزوجها مع موقع "بوكينغ.كوم": "لا نريد إعطاء أموال لهؤلاء الأشخاص". لكنهما لم يتلقيا أي رد، كما تواصلا مع السفارة البلغارية في إسرائيل وشرطة صوفيا، غير أنهما كذلك لم يتلقيا أي رد منهما. وبعد ذلك وضعت إيليت منشورا في مجموعة فيسبوك إسرائيلية تحذر فيه الآخرين من ذلك الفندق، وتقول إنها تلقت اتصالا من السفير الإسرائيلي في بلغاريا، الذي قال إنه صدم من الحادث وسوف يفعل كل ما في وسعه لإخراج هذا الفندق من موقع بوكينغ. وتختم حديثها لصحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية بالقول: "شعرتُ بأهمية تعريف الإسرائيليين بأمر هذا الفندق لأن الإسرائيليين يُحبون الفنادق الصغيرة. شعرنا بالتنمر، وكان الأمر مُخيفا".


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
جولة انتخابات رئاسية حاسمة في بولندا وتنافس شديد بين ليبرالي ومحافظ
فتحت مراكز الاقتراع في بولندا -اليوم الأحد- أبوابها أمام 29 مليون ناخب لإجراء جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية في سباق متقارب للغاية بين عمدة وارسو الليبرالي رافال ترزاسكوفسكي والمحافظ كارول نافروتسكي. وتوقعت استطلاعات الرأي منافسة شديدة بين المؤرخ القومي نافروتسكي وعمدة وارسو المؤيد للاتحاد الأوروبي ترزاسكوفسكي قبل التصويت الذي يُغلق الساعة التاسعة مساء (19:00 بتوقيت غرينتش). ويظهر أحد الاستطلاعات تقدم ترزاسكوفسكي بنسبة 50.1% من الأصوات، بفارق بسيط عن نافروتسكي الذي حصل على 49.9%، بينما وضع استطلاع آخر نافروتسكي في المقدمة بنسبة 50.63% وترزاسكوفسكي بنسبة 49.37%. ويُمثل الإقبال مفتاح المنافسة بين ترزاسكوفسكي، مرشح حزب الائتلاف المدني "كي أو" الوسطي الحاكم، الذي يتقدم بفارق ضئيل، ونافروتسكي، المدعوم من حزب القانون والعدالة القومي. ويتمتع البرلمان بمعظم السلطة في بولندا، لكن الرئيس يملك حق النقض (الفيتو) على التشريعات، كما يتولى تمثيل البلاد في الخارج، ويملك صلاحية تشكيل السياسة الخارجية، وتعيين رئيس الوزراء والوزراء، والعمل كقائد أعلى للقوات المسلحة في حالة الحرب، لذا يُراقب التصويت عن كثب في أوكرانيا المجاورة، وكذلك في روسيا والولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي. ويتفق المرشحان على ضرورة الإنفاق بكثافة على الدفاع، كما يطالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوروبا، ومواصلة دعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا المستمرة منذ 3 سنوات. لكن بينما يرى ترزاسكوفسكي أن عضوية أوكرانيا المستقبلية في حلف شمال الأطلسي (الناتو) ضرورية لأمن بولندا، صرّح نافروتسكي مؤخرا بأنه لن يُصادق عليها كرئيس، لأن ذلك قد يُجرّ التحالف إلى حرب مع روسيا. ويقول ترزاسكوفسكي إن العلاقات القوية مع كل من بروكسل وواشنطن ضرورية لأمن بولندا، لكن نافروتسكي، الذي التقى ترامب في البيت الأبيض في مايو/أيار، يُعطي الأولوية للعلاقات مع الولايات المتحدة. وإذا فاز نافروتسكي، فمن المرجح أن يسير على خطى الرئيس أندريه دودا، حليف حزب القانون والعدالة الذي استخدم حق النقض (الفيتو) لعرقلة جهود الحكومة لإلغاء الإصلاحات القضائية التي أجرتها إدارة الحزب السابقة، والتي يقول الاتحاد الأوروبي إنها قوضت استقلال المحاكم. وخلال فترة وجوده في الحكومة، كان حزب القانون والعدالة على خلاف مع بروكسل بشأن إصلاحه القضائي. كما أضر بالعلاقات مع برلين من خلال المطالبة بتريليونات الدولارات كتعويضات عن الحرب العالمية الثانية. وبدأ التصويت الساعة السابعة صباحا (05:00 بتوقيت غرينتش) وينتهي الساعة التاسعة مساء، على أن تُنشر استطلاعات الرأي بعد ذلك بوقت قصير. وتأمل اللجنة الانتخابية في الإعلان عن النتائج النهائية صباح الاثنين أو بعد الظهر.