logo
ترامب ينتقد وماكرون يرحب..كندا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية – DW – 2025/7/31

ترامب ينتقد وماكرون يرحب..كندا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية – DW – 2025/7/31

DWمنذ 7 أيام
قالت كندا إنها تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية لتحذو حذو فرنسا وبريطانيا ودول أخرى مما أثار انتقادات إسرائيلية وأمريكية. ويقول خبراء إن القرار الكندي من شأنه أن يزيد الضغط على نتنياهو في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة.
أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني أن بلاده كندا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية في اجتماع للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل. وأمام الصحفيين، قال كارني إنّ "كندا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين خلال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر 2025".
وقال كارني "نعمل مع آخرين للإبقاء على فرص حل الدولتين، ومنع تطور الوقائع على الأرض، والقتلى على الأرض، و المستوطنات على الأرض، ومصادرة الأراضي على الأرض، إلى حد يجعل هذا الأمر مستحيلا".
وشدّد رئيس الوزراء أن قرار كندا "يستند إلى رغبة السلطة الفلسطينية في إجراء إصلاحات جوهرية"، مشيرا إلى التزام محمود عباس إجراء انتخابات عامة في 2026 وعدم عسكرة الدولة الفلسطينية، على حد تعبيره.
وبالفعل فقد أعلن عباس أنّه تعهّد لكارني "الذهاب للانتخابات العامة، مع التأكيد بأن القوى الفلسطينية التي ستشارك بها عليها الاعتراف بالبرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية والتزاماتها الدولية، والالتزام بمبادئ الدولة الواحدة والقانون الواحد والسلاح الشرعي الواحد".
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" إنّ عباس تلقّى اتصالا هاتفيا من كارني أبلغه خلاله الأخير عزمه على الاعتراف بدولة فلسطين، مشيرة إلى أنّ الرئيس الفلسطيني "ثمّن الموقف الكندي التاريخي الذي سيعزّز السلام والاستقرار والأمن في المنطقة". وأضافت أنّ عبّاس شدّد على أنّ "هذا الموقف الشجاع يأتي في لحظة تاريخية مهمة لإنقاذ حلّ الدولتين المدعوم دوليا".
يأتي ذلك وسط تنامي الضغط الدولي إزاء الأزمة الإنسانية المزرية في غزة مع تحذير مرصد عالمي لمراقبة الجوع من أن السيناريو الأسوأ وهو حدوث مجاعة يتكشف فعليا في القطاع.
وأضاف كارني "تندد كندا بتهيئة الحكومة الإسرائيلية الظروف لحدوث كارثة في غزة".
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان "إسرائيل ترفض تصريح رئيس وزراء كندا". وأضافت أن "تغيير موقف الحكومة الكندية في هذا التوقيت هو مكافأة لحماس، ويضر بالجهود المبذولة للتوصل لوقف لإطلاق النار في غزةولوضع إطار عمل لتحرير الرهائن".
وقال مسؤول في البيت الأبيض طلب عدم الكشف عن هويته "كما يقول الرئيس، فإنه سيكافئ حماس إذا اعترف بدولة فلسطينية، وهو لا يعتقد أنها تستحق المكافأة. لذا، فإنه لن يفعل ذلك. ينصب تركيز الرئيس ترامب على توفير الغذاء للناس (في غزة)".
من جانبه، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيكون من الصعب إبرام اتفاق تجاري مع كندا بعد إعلانها دعم قيام دولة فلسطينية.
وبذلك تحذو كندا حذو كل فرنسا وبريطانيا اللتين أعلنتا مؤخرا نيّتهما الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
ورحّبت فرنسا بقرار كارني، مؤكّدة أنّها "ستواصل جهودها" لكي تنضمّ دول أخرى إلى هذا "الزخم". وقال قصر الإليزيه في بيان "يسعدنا أن نتمكّن من العمل مع كندا لإحياء آفاق السلام في المنطقة. سنواصل جهودنا من أجل ينضمّ آخرون إلى هذا الزخم في إطار التحضيرات للجمعية العامة"، مشيرا إلى أنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بحث هذه المسألة "في وقت سابق اليوم" مع كارني.
وكان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أعلن قبل يومين أنّ بلاده ستعترف بدولة فلسطين في أيلول/سبتمبر ما لم تقدّم إسرائيل سلسلة التزامات، بما في ذلك وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
تحرير: خالد سلامة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقارير عن خلاف بين نتنياهو وقائد الجيش حول السيطرة على غزة – DW – 2025/8/6
تقارير عن خلاف بين نتنياهو وقائد الجيش حول السيطرة على غزة – DW – 2025/8/6

DW

timeمنذ 9 ساعات

  • DW

تقارير عن خلاف بين نتنياهو وقائد الجيش حول السيطرة على غزة – DW – 2025/8/6

تحدثت تقارير صحفية عن خلاف بين رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو ورئيس أركان الجيش إيال زامير وسط تقارير عن نية الحكومة توسيع العمليات العسكرية في غزة والسيطرة العسكرية الكاملة على القطاع. ووزير الدفاع يحذر قائد الجيش. قال ثلاثة مسؤولين إسرائيليين إن رئيس أركان الجيش إيال زامير عارض اقتراح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو السيطرة على بقية المناطق التي لا يسيطر عليها الجيش في غزة، وذلك في اجتماع شابه التوتر استمر ثلاث ساعات أمس الثلاثاء (الخامس من أغسطس/آب 2025). ونقلت رويترز عن المصادر الثلاثة التي أطلعت على مجريات الاجتماع قولها إن زامير حذر نتنياهو من أن السيطرة على ما تبقى من غزة قد يجر الجيش للبقاء طويلا في القطاع الذي انسحب منه قبل عشرين عاما، وقد يؤدي إلى إلحاق أضرار بالرهائن المحتجزين هناك. وقال المسؤولون، الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم، إن نتنياهو الذي يؤيد توسيع العمليات العسكرية أخبر زامير بأن الجيش فشل حتى الآن في تحرير الرهائن. وقال مصدر رابع إن رئيس الوزراء يعتزم توسيع العمليات العسكرية في غزة للضغط على حماس. وأكد مكتب نتنياهو الاجتماع مع زامير اليوم الثلاثاء، لكنه أحجم عن التعليق عليه. ويقول الجيش الإسرائيلي إنه يسيطر بالفعل على 75 بالمئة من قطاع غزة بعد ما يقرب من عامين على اندلاع الحرب. ووصفت الأمم المتحدة التقارير التي تتحدث عن احتمال توسيع نطاق العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة بأنها "مقلقة للغاية" إن صحت. وتجنب الجيش الإسرائيلي في بعض الأحيان المناطق التي تشير معلومات المخابرات إلى وجود رهائن فيها. وقال رهائن أطلق سراحهم إن خاطفيهم هددوا بقتلهم إذا اقتربت القوات الإسرائيلية. ولم يرد الجيش الإسرائيلي على طلب للتعقيب من رويترز. ومن المقرر أن يناقش نتنياهو الخطط العسكرية بشأن غزة مع وزراء آخرين غدا الخميس. وفي سياق متصل، أكد وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس حق زامير في "إبداء رأيه" بشأن المرحلة المقبلة من الحرب في قطاع غزة، لكنه ملزم "تنفيذ" قرارات الحكومة بهذا الصدد. وقال كاتس عبر منصة إكس "من حق وواجب رئيس الأركان أن يعبّر عن موقفه في المنابر المختلفة، لكن بعد أن يتخذ المستوى السياسي القرارات، فإن الجيش سينفذها بحزم ومهنية، كما فعل على جميع الجبهات، حتى تحقيق أهداف الحرب". وأضاف كاتس "بصفتي وزير الدفاع والمسؤول عن الجيش باسم الحكومة، من واجبي التأكد من تنفيذ هذه القرارات". وشدد على أن "رفض حماس إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، يتطلب اتخاذ قرارات إضافية للتقدم نحو تحقيق أهداف الحرب: القضاء على الحركة الفلسطينية وتحرير الرهائن وضمان أمن مواطني إسرائيل". يشار إلى أن حركة حماس هي جماعة إسلاموية فلسطينية مسلحة، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية. ويأتي ذلك في ظل تقارير لوسائل إعلام إسرائيلية أشارت إلى أن حكومة بنيامين نتانياهو تعتزم توسيع العمليات في غزة وصولا الى احتمال السيطرة على كامل القطاع. ووفقا لتقارير إعلامية إسرائيلية فإن قرار توسيع العملية العسكرية في غزة إن اتخذ سيشمل الوصول إلى مناطق يُحتمل وجود رهائن فيها. تحرير: عبده جميل المخلافي

المساعدات من الجو على غزة... غيث لا يروي وغذاء لا يسد الرمق – DW – 2025/8/6
المساعدات من الجو على غزة... غيث لا يروي وغذاء لا يسد الرمق – DW – 2025/8/6

DW

timeمنذ 17 ساعات

  • DW

المساعدات من الجو على غزة... غيث لا يروي وغذاء لا يسد الرمق – DW – 2025/8/6

على الرغم من إسقاط المساعدات جواً على قطاع غزة، لا يزال الوضع الإنساني على الأرض حرجاً وكارثياً. وتواجه إسرائيل ضغوطاً متفاقمة للسماح بدخول المزيد من المساعدات عبر المعابر البرية. رداً على تفاقم المجاعة في قطاع غزة، سمحت إسرائيل لعدة دول بإسقاط منصات طعام جواً على الشريط الساحلي لذي مزقه الحرب. وقال جيش الدفاع الإسرائيلي يوم الاثنين (الرابع من أغسطس/ آب 2025)، إن طائرات من دول الإمارات العربية المتحدة والأردن ومصر وألمانيا وبلجيكا وكندا أسقطت 120 حزمة مساعدات. وقالت إسرائيل الثلاثاء إنها ستعيد بشكل جزئي عملية فتح دخول البضائع للتجارة في غزة من خلال البائعين المحليين لتقليل اعتماد غزة على المساعدات الإنسانية. ومع ذلك، يقول فلسطينيون متواجدون على الأرض ومنظمات إنسانية إن المساعدات غير كافية ويجري توزيعها على نحو سيء. من بين هؤلاء، ضياء الأسعد، وهو نازح في مدينة غزة يبلغ من العمر 50 عاماً، وهو أب لستة أطفال، وقد تحدث إلى DW عبر الهاتف وقال: "ما يتم إسقاطه من السماء لا يصل إلى أحد سوى أولئك الذين يستطيعون العراك مع الآخرين". ويشار إلى أن السلطات الإسرائيلية تمنع دخول الصحفيين الأجانب إلى غزة. وأضاف ضياء الأسعد أن بعض مناطق الإنزال، وهي مواقع استراتيجية تُسقط فيها الإمدادات جواً، يصعب الوصول إليها، لأنها غالباً ما تقع بالقرب من أو داخل المناطق العسكرية التي تسيطر عليها إسرائيل، والمعروفة باسم "المناطق الحمراء". وأوضح: "نحتاج إلى توزيع المساعدات بشكل عادل على جميع السكان، وليس بهذه الطريقة". أمّا ماجد زياد، فهو أحد سكان مخيم النصيرات للاجئين في غزة، وأكد هذه المخاوف قائلًا: "الحل ليس إلقاء الطعام علينا. يحتاج الناس إلى وصول طبيعي وإنساني [للطعام] - على عكس الحيوانات التي تطارد الفرائس في الغابة". تأتي عمليات الإنزال الجوي وسط كارثة إنسانية متفاقمة؛ إذ يعاني سكان غزة، البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة، من نقص حاد في المواد الغذائية، ويعتمد الكثيرون منهم على المساعدات الخارجية. وقد دُمر الإنتاج الغذائي المحلي بشكل كبير. وطوال فترة الحرب، حذّر الخبراء من أن غزة على شفا المجاعة. ويحذر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، المدعوم من الأمم المتحدة، من أن "أسوأ سيناريو للمجاعة يتكشف"، بينما وثقت منظمة الصحة العالمية ارتفاعاً حاداً في وفيات الأطفال المرتبطة بسوء التغذية الشهر الماضي. قطعت إسرائيل، التي تسيطر على حدود غزة، الإمدادات في أوائل مارس/ آذار للضغط على حماس - التي تُصنّفها العديد من الدول منظمة إرهابية - بدعوى أن الحركة تُحوّل مسار المساعدات لصالحها. وسط ضغوط موجهة، استأنفت إسرائيل عمليات تسليم المساعدات المحدودة في مايو/ أيار، لكنها انتقلت إلى مواقع التوزيع التي تديرها مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) المدعومة منها ومن الولايات المتحدة. وقد قُتل المئات بالقرب من نقاط التوزيع هذه، بنيران إسرائيلية مزعومة. وألقى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باللوم مراراً وتكراراً على حماس لنهب المساعدات وقال إن إسرائيل "شوهت سمعتها" بمزاعم وجود مجاعة في غزة. وقال في مقطع فيديو نُشر على موقع إكس: "إنهم يكذبون بشأننا. يقولون إننا نقوم بتجويع الأطفال الفلسطينيين عمداً. هذه كذبة مكشوفة. منذ بداية الحرب، سمحنا بدخول ما يقرب من مليوني طن من الطعام". منذ بدء الحرب في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أفادت السلطات الصحية المحلية التي تديرها حماس بمقتل أكثر من 60 ألف شخص، ويخشى أن يكون عدد أكبر محاصراً تحت الأنقاض. لا تفرق السلطات المحلية بين المقاتلين والمدنيين، على الرغم من أن الغالبية العظمى من الضحايا هم من النساء والقصر، حسب ما يتم تداوله. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video تعتبر المنظمات الإنسانية عمليات الإنزال الجوي الملاذ الأخير بالنظر إلى المخاطر على الأرض. ويوم الاثنين (الرابع من أغسطس/آب 2025)، وردت تقارير عن مقتل ممرض في غزة عندما صدمته منصة مساعدات سقطت خلال الجولة الأخيرة من عمليات الإنزال. وكتب المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني على موقع إكس أن عمليات الإنزال الجوي مكلفة وأقل فعالية من عمليات التسليم البرية عبر المعابر. وأضاف أن "كلفة عمليات الإنزال الجوي أكثر بمئة مرة على الأقل من تكلفة الشاحنات؛ إذ أن الشاحنات تحمل ضعف كمية المساعدات التي تحملها الطائرات". وفي زيارته مؤخراً إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، أقرّ وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول بمحدودية عمليات الإنزال الجوي ودعا إسرائيل إلى فتح المعابر البرية لإيصال المساعدات بفعالية. وقال: "إن الطريق البري بالغ الأهمية. وهنا، يقع على عاتق الحكومة الإسرائيلية واجب السماح بسرعة بمرور ما يكفي من المساعدات الإنسانية والطبية بأمان، حتى يمكن منع الوفيات الجماعية بسبب الجوع". واعترف فاديفول بأن المزيد من شاحنات المساعدات تدخل غزة، لكنه أضاف أن "هذا لا يزال غير كاف"، داعياً إلى "تغيير جذري" في السياسة الإسرائيلية. إلى جانب عمليات الإنزال الجوي، أعلن الجيش الإسرائيلي عن توقفات تكتيكية للقتال وممرات إنسانية لقوافل المساعدات في ثلاث مناطق من غزة الأسبوع الماضي. ومع ذلك، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن المساعدات التي تدخل غزة "لا تزال غير كافية" وأن القوافل تواجه تأخيرات ومخاطر. على سبيل المثال، استغرقت عملية تسليم وقود مؤخراً 18 ساعة لقطع مسافة 24 كيلومتراً فقط. وقُتل العديد من الفلسطينيين بالقرب من مواقع توزيع المساعدات الإنسانية أو أثناء انتظارهم قوافل المساعدات. وفي الغالب لا تصل شاحنات المساعدات إلى مستحقيها بسبب عمليات النهب، سواء من قِبل السكان اليائسين أو تجار السوق السوداء. وقالت داليا العفيفي، وهي أم لطفلين من مدينة غزة، إن معظم المساعدات لا تصل أبداً إلى عامة الناس. ارتفعت أسعار المواد الأساسية، مثل الدقيق، بشكل كبير، لتصل أحياناً إلى 100-120 شيكلاً (25-30 يورو، 29-35 دولاراً) للكيلوغرام، وهو سعر يفوق قدرة الكثيرين. وأوضحت العفيفي أنها، كامرأة، لن تتمكن من الركض أسرع من الشباب الذين يحاولون الحصول على الطعام من إحدى شاحنات المساعدات، وستخشى إرسال أحد أفراد عائلتها، وقالت: "أخي هنا، ولا أريده أن يذهب إلى هناك ويعرض نفسه للموت". يكافح ضياء الأسعد كذلك لإطعام أطفاله. في الأسبوع الماضي، سار عدة كيلومترات باتجاه منطقة زيكيم شمال غزة انتظاراً لمرور شاحنات مساعدات الأمم المتحدة وقال لـDW: "حاولت الحصول على الدقيق (الطحين)، لكن الأمر كان مستحيلاً. تمكنت من الحصول على بعض علب الفاصوليا والحمص. أنا ببساطة بحاجة إلى الطعام". أعده للعربية: صلاح شرارة تحرير: خالد سلامة

تقارير: إسرائيل تستعد للسيطرة العسكرية الكاملة على قطاع غزة – DW – 2025/8/5
تقارير: إسرائيل تستعد للسيطرة العسكرية الكاملة على قطاع غزة – DW – 2025/8/5

DW

timeمنذ يوم واحد

  • DW

تقارير: إسرائيل تستعد للسيطرة العسكرية الكاملة على قطاع غزة – DW – 2025/8/5

أفادت تقارير أن الحكومة الأمنية الإسرائيلية ستعقد اجتماعا لعرض خطة جديدة للحرب في غزة قد تتضمّن إعادة احتلال القطاع بشكل كامل. رئيس الحكومة ووزير دفاع يجددان عزمهما القضاء على حماس واستعادة الرهائن. قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الثلاثاء (الخامس من أغسطس/آب 2025) إن إسرائيل يجب أن تُكمل هزيمة حماس لتحرير الرهائن المحتجزين في غزة. وقال نتانياهو خلال زيارة منشأة تدريب عسكرية "من الضروري إتمام هزيمة العدو في غزة، لتحرير جميع رهائننا، وضمان ألا تشكل غزة تهديداً لإسرائيل بعد الآن". من جانبه أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن على بلاده القيام بـ "كل ما يلزم" لإنزال الهزيمة بحماس وأنه سيعرض على رئيس الحكومة ووزرائها الخطوات لتحقيق ذلك. وقال كاتس من غزة غداة انتشار أنباء عن إمكان احتلال كامل قطاع غزة "هزيمة حماس في غزة مع خلق الظروف لعودة الرهائن، هما الهدفان الرئيسيان للحرب في غزة، وعلينا القيام بكل ما يلزم لتحقيقهما". ومن المنتظر أن يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم اجتماعا أمنيا لعرض خطة جديدة للحرب المتواصلة في غزة قد تتضمّن إعادة احتلال القطاع الفلسطيني بشكل كامل. وأفادت القناة 12 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء سيجتمع مع رئيس هيئة الأركان ووزير الدفاع. كما نقلت عن مسؤولين كبار في مكتب نتنياهو قولهم إن من بين القرارات التي ستعلن إعادة احتلال كامل لقطاع غزة. وذكرت أن نتنياهو يميل لشن هجوم موسع والسيطرة على القطاع بأكمله. وبحسب تقرير بثته إذاعة "كان" العامة، "يريد نتنياهو من الجيش الإسرائيلي أن يسيطر على كامل غزة". وأضاف التقرير "أكد عدد من أعضاء الحكومة الذين تحدثوا مع رئيس الوزراء أنه قرر توسيع المعركة لتشمل المناطق التي قد يكون الرهائن محتجزين فيها". وأعلنت صحيفة "معاريف" اليومية الخاصة أن "القرار قد اتُخذ، نحن في طريقنا لغزو كامل لغزة". إلا أنه لم يتضح ما إذا كانت السيطرة الكاملة المحتملة على غزةسوف تستلزم احتلالا طويلا أم عملية قصيرة الأجل تهدف إلى تفكيك حماس وتحرير الرهائن. ميدانيا قتل 26 فلسطينيا بنيران الجيش الإسرائيلي الثلاثاء، من بينهم 14 قرب مراكز لتوزيع المساعدات في وسط وجنوب قطاع غزة، وفق الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل. وقال كوغات "في إطار صياغة الآلية، وافقت المؤسسة الدفاعية على عدد محدود من التجار المحليين، شرط الخضوع إلى عدة معايير ومراقبة أمنية صارمة". وفرضت إسرائيل حصارا كاملا على القطاع في الثاني من آذار/مارس، تم رفعه جزئيا في أيار/مايو للسماح لمؤسسة خاصة هي "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة بفتح بضعة مراكز لتوزيع المواد الغذائية. واستؤنف الشهر الماضي دخول أعداد من شاحنات المساعدات، وعمليات إلقاء المساعدات من الجو التي تقوم بها بلدان عربية وأوروبية في وقت حذّرت تقارير خبراء مفوضين من الأمم المتحدة من المجاعة في القطاع. وذكر بيان كوغات بأن الدفع للبضائع التي ستُسلم سيتم بواسطة تحويلات مصرفية مراقبة فيما ستخضع الشحنات لعمليات تفتيش من الجيش الإسرائيلي قبل دخولها غزة "منعا لتدخل منظمة حماس الإرهابية" في العملية. وأوضح أن السلع المسموح بها بموجب الآلية الجديدة ستشمل المواد الغذائية الأساسية والفاكهة والخضار وحليب الأطفال والمنتجات الصحية. وفي بيان لاحق، أعلن المكتب دخول أكثر من 300 شاحنة مساعدات إلى غزة الاثنين، "وهي الآن في انتظار جمعها وتوزيعها"، فيما تم إسقاط "120 حزمة من المساعدات بالتعاون مع الإمارات ومصر والأردن وألمانيا وكندا وبلجيكا". وقال في بيان عبر حسابه على منصة إكس إن هناك "مئات الشاحنات" التي تنتظر. وأشار البيان إلى أنه "تم جمع وتوزيع ما يقارب 250 شاحنة مساعدات من قبل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية. وعلى صعيد الوقود، فقد تم إدخال صهاريج وقود تابعة للأمم المتحدة". يذكر أن حركة حماس هي مجموعة فلسطينية إسلاموية مسلحة تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية. تحرير: ع.ج.م

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store