logo
المغرب يطلق مناقصة لإنشاء أول محطة لاستقبال الغاز المسال

المغرب يطلق مناقصة لإنشاء أول محطة لاستقبال الغاز المسال

لكم٢٤-٠٤-٢٠٢٥

أعلن المغرب، الأربعاء، إطلاق مناقصة لإنشاء أول محطة لاستقبال الغاز الطبيعي المسال من الدول المصدرة إلى المملكة، عبر ميناء الناظور، المطل على البحر الأبيض المتوسط.
جاء ذلك خلال الدورة الـ 16 لمؤتمر 'الطاقات: ركيزة استراتيجية للأمن المائي والتنمية المستدامة' بمدينة ورزازات، والذي يستمر يوما واحدا، وفق بيان لوزارة الانتقال الطاقي.
وقالت وزيرة الانتقال الطاقي ليلى بنعلي، في كلمة بالمؤتمر، إن المملكة أطلقت مناقصة تهم تطوير البنيات التحتية الغازية، بما يشمل إنشاء أول محطة لاستقبال الغاز الطبيعي المسال بميناء الناظور.
ولم تذكر الوزيرة تفاصيل بشأن المناقصة، بينما أفاضت في الحديث عن المشروع.
وأوضحت أن المملكة ستشيّد شبكة أنابيب غاز لربط هذه المحطة بأنبوب الغاز المغاربي الأوروبي (يربط المغرب وأوروبا).
وأنبوب الغاز المغاربي الأوروبي افتتح في 1996 لتصدير الغاز الجزائري إلى إسبانيا والبرتغال عبر المغرب، الذي كان يعتمد على جزء من هذه الصادرات في توليد الطاقة الكهربائية، لكن الجزائر رفضت تجديد عقد تشغيله في 2021.
بنعلي، أشارت إلى أنه سيتم 'تزويد المحطات الكهربائية الحالية والمستقبلية، التابعة للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، والمناطق الصناعية بمدينتي القنيطرة والمحمدية بالغاز الطبيعي المسال'.
وأفادت أيضا بأنه سيتم ربط المحطة كذلك بمحطات الغاز المسال المستقبلية على الواجهة الأطلسية، وبمشروع أنبوب الغاز الأطلسي الإفريقي (قيد الدراسة لربط المغرب بنيجيريا) عبر ميناء الداخلة.
وشددت بنعلي، على أهمية التكامل بين الطاقة والماء والأمن الغذائي، في ظل السياق الجيوسياسي العالمي والضغوط البيئية المتصاعدة.
ومن المتوقع أن ترتفع احتياجات المغرب من الغاز الطبيعي إلى 8 مليارات متر مكعب في عام 2027، ارتفاعا من مليار متر مكعب حاليا، حسب تقدير الوزارة في وقت سابق.
وتسعى المملكة إلى تأمين احتياجاتها من الطاقة، خاصة أنها تستورد 96 بالمئة منها، بالتزامن مع ارتفاع الأسعار جراء التوترات الدولية.
وتعمل على الاستثمار أكثر في الطاقات المتجددة، فضلا عن عقد شراكات في إطار الهيدروجين الأخضر، حيث تعد ضمن أكبر 5 دول عربية إنتاجا للطاقة الشمسية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ولد الرشيد: مشروع أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي سيمثل أطول منصة لوجستية طاقية في العالم
ولد الرشيد: مشروع أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي سيمثل أطول منصة لوجستية طاقية في العالم

اليوم 24

timeمنذ 41 دقائق

  • اليوم 24

ولد الرشيد: مشروع أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي سيمثل أطول منصة لوجستية طاقية في العالم

قال محمد ولد الرشيد، رئيس مجلس المستشارين، اليوم الجمعة في مراكش، إن « المملكة المغربية، وبتعاون وثيق مع الأشقاء في جمهورية نيجيريا الاتحادية، تواصل تنفيذ مشروع أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي، الذي يروم تثمين المقدرات الطاقية للقارة، وتيسير ولوج دول غرب إفريقيا إلى مصادر الطاقة الضرورية لتحفيز مسارات التنمية الاقتصادية والاجتماعية ». وأوضح ولد الرشيد، في افتتاح الدورة الثالثة لمنتدى مراكش البرلماني الاقتصادي الأورومتوسطي والخليج، لبرلمان البحر الأبيض المتوسط، أن « هذا الأنبوب، يمثل بما يحمله من إمكانيات متعددة في نقل الغاز الطبيعي، ولاحقا الهيدروجين الأخضر، رافعة أساسية لضمان السيادة الطاقية على مستوى الفضاء الأورومتوسطي، ومن المنتظر أن يشكل، عند اكتماله، أطول منصة لوجستية طاقية في العالم، بما يعزز مكانة إفريقيا كمزود طاقي استراتيجي على الصعيد العالمي ». وشدد ولد الرشيد، على أن المنتدى، المنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، « يشكل محطة دالة على نجاح الإرادة المشتركة في إرساء فضاء برلماني للحوار البناء والتعاون الاقتصادي، يُسهم في تعزيز الاندماج الإقليمي، ويدعم بناء نماذج متقدمة للتنمية المشتركة، والنمو الاقتصادي الدامج والمفتوح والعادل، لفائدة شعوب المنطقتين ». وشدد المتحدث، على أن « الاستثمار في الرأسمال البشري، وتحسين آليات التمويل المشترك، يظل ركيزتين أساسيتين في هذا المسار، وذلك من خلال الربط بين أسواق رؤوس الأموال الوطنية، وإنشاء بنوك وصناديق استثمار إقليمية تدعم هذه الرؤية ». وأضاف ولد الرشيد، « كبرلمانات تمثل صوت شعوب المنطقة، مدعوون للاضطلاع بدور محوري في الترافع من أجل تحقيق هذه الأهداف، والمساهمة في وضع التشريعات الملائمة التي من شأنها تسهيل مسارات التكامل والاندماج والتعاون المشترك ». ونبه رئيس مجلس المستشارين، إلى أن « أحد أبرز التحديات التي يواجهها عالمنا اليوم يتمثل في إرساء حكامة فعالة للذكاء الاصطناعي، لما لهذا الموضوع من أثر بالغ على مستقبل الأجيال القادمة ». ويرى ولد الرشيد، أن « العالم يشهد اليوم جملة من التحولات العميقة المرتبطة بالتغيرات المناخية، إلى جانب تحولات أخرى تهم بالأساس نماذج النمو الوطنية ودخول الذكاء الاصطناعي والتعلم العميق، وتكنولوجيات التمويل، كعاملين أساسيين في الابتكار والإنتاج والتمويل ». وأضاف المسؤول البرلماني، « إننا نرى في كل ذلك فرصة تاريخية، تتيح لنا المساهمة في بلورة معالم نظام اقتصادي عالمي جديد، من خلال إرساء نمط جديد من التعاون القائم على تحرير الطاقات المشتركة، وخلق فرص عادلة للجميع، وبناء نموذج إقليمي متقدم للتحول الاقتصادي العادل والمنصف ». وعبر ولد الرشيد عن يقينه بأن « ما يزخر به منتدى مراكش البرلماني الاقتصادي للمنطقة الأورو-متوسطية والخليج من تجارب اقتصادية وسياسية، وخبرات علمية غنية لدى المشاركين، سيمكننا من صياغة حلول مبتكرة، واقتراح توصيات عملية تسهم في دفع الدينامية التنموية في المنطقتين الخليجية والأورومتوسطية ».

المغرب يخطط لتوسيع كبير في قطاع الطاقة قبل كأس العالم 2030
المغرب يخطط لتوسيع كبير في قطاع الطاقة قبل كأس العالم 2030

يا بلادي

timeمنذ ساعة واحدة

  • يا بلادي

المغرب يخطط لتوسيع كبير في قطاع الطاقة قبل كأس العالم 2030

كشفت وزيرة الانتقال الطاقي، ليلى بنعلي، عن خطة طموحة للمغرب تهدف إلى مضاعفة قدرة البلاد على إنتاج الكهرباء لتصل إلى 27 جيجاواط بحلول عام 2030، وهو نفس العام الذي سيشهد مشاركة المغرب في تنظيم كأس العالم لكرة القدم مع إسبانيا والبرتغال. جاء هذا الإعلان خلال منتدى لصناعة الكيميائيات في الرباط يوم الأربعاء، حيث أوضحت بنعلي أن المصادر المتجددة ستشكل 80% من هذه الزيادة. ووفقًا لتقرير صادر عن بلومبرغ ، فإن تكلفة هذا المشروع الطموح ستبلغ 120 مليار درهم، أي ما يعادل 13 مليار دولار، وستمول من خلال مزيج من الاستثمارات العامة والخاصة. تهدف هذه التوسعة إلى تعزيز قدرة المغرب على تحلية المياه وجذب الاستثمارات الأجنبية في قطاعات الاقتصاد الأخضر، بما في ذلك إنتاج الهيدروجين الخالي من الكربون والأسمدة. يسعى المغرب إلى تحقيق نسبة 4% من الإنتاج العالمي للهيدروجين الأخضر بحلول عام 2030، فيما تخطط شركة OCP SA، المملوكة للدولة، لإنتاج 3 ملايين طن من الأمونيا الخضراء بحلول عام 2027. تجدر الإشارة إلى أن الحكومة المغربية قد أبرمت اتفاقيات مع شركة طاقة الإماراتية وشركة ناريفا المغربية لتعزيز إنتاج الكهرباء وتطوير محطات لتحلية المياه.

احتقان وسخط في صفوف المستخدمين المنقولين إلى الشركة الجهوية متعددة الخدمات SRM الشرق بالناظور بسبب تراجع المكتسبات
احتقان وسخط في صفوف المستخدمين المنقولين إلى الشركة الجهوية متعددة الخدمات SRM الشرق بالناظور بسبب تراجع المكتسبات

أريفينو.نت

timeمنذ 15 ساعات

  • أريفينو.نت

احتقان وسخط في صفوف المستخدمين المنقولين إلى الشركة الجهوية متعددة الخدمات SRM الشرق بالناظور بسبب تراجع المكتسبات

احتقان وسخط في صفوف المستخدمين المنقولين إلى الشركة الجهوية متعددة الخدمات SRM الشرق بالناظور بسبب تراجع المكتسبات تشهد أوساط المستخدمين المنقولين، شهر نوفمبر المنصرم، إلى الشركة الجهوية متعددة الخدمات الشرق بالناظور حالة من الاحتقان والاستياء العميق، نتيجة ما وصفوه بـ 'تراجع خطير في مكتسباتهم الاجتماعية والمهنية'، والتي كانوا يتمتعون بها في المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب – قطاع الماء مؤسستهم الأصلية قبل عملية النقل الإداري. وبحسب شهادات عدد من المستخدمين ومراسلات توصلنا بنسخ منها، فقد تفاجأوا بعد انتقالهم بتقليص مجموعة من المكتسبات والحقوق التي كانوا يعتبرونها أساسية، مثل: الاقتطاعات المتكررة من المنح والتحفيزات، كالمنحة الإدارية والتقنية والمنحة السنوية؛ الإقصاء من الاستفادة من القروض والتسبيقات عن المنح؛ تعطيل آليات الترقية وتجميد المسار المهني للمستخدمين المنقولين إلى الشركة الجهوية متعددة الخدمات الشرق؛ عدم تسوية منحة القباضة؛ التأخر في تسوية وضعية القباض؛ حرمان المستخدمين المنقولين إلى الشركة الجهوية من التكوينات ومن فرص تعلم اللغات الأجنبية؛ استثناء المستخدمين المنقولين الى الشركة الجهوية من الزيادة في الأجور؛ عدم الامتثال لبنود ولمقتضيات اتفاقية الإطار التي تؤطر عملية نقل المستخدمين إلى الشركة الجهوية من الجانبين القانوني والإداري. وعبر أحد ممثلي المستخدمين عن الوضع بقوله: 'كنا ننتظر انتقالا سلسا يراعي سنوات الخدمة والجهود المبذولة، لكننا وجدنا أنفسنا أمام واقع مهني مختلف تماما، وبتراجع واضح عن مكتسباتنا.' إقرأ ايضاً هذا الوضع أثار حالة من الغضب دفعت بعدد من المستخدمين إلى مراسلة كل من وزير الداخلية، والي الجهة الشرقية، عامل عمالة وجدة أنجاد، وزير التجهيز والماء، المدير العام للشركة الجهوية، المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، مطالبين بتدخل فوري لإنصافهم وضمان احترام الحقوق المكتسبة، تماشيا مع مبدأ استمرارية الحقوق في حالات نقل الموظفين بين المؤسسات العمومية أو الشبه العمومية. كما طالبوا بفتح حوار جاد مع ممثليهم النقابيين للبحث عن حلول عاجلة تحفظ كرامتهم المهنية وتعيد لهم الشعور بالاستقرار. هذا وتتعالت دعوات وسط المستخدمين إلى التصعيد النقابي إذا لم يتم التجاوب مع مطالبهم، وسط تخوف من أن تتحول هذه الأزمة إلى أزمة اجتماعية أوسع قد تؤثر على السير العام للمؤسسة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store