
بولندا تُحمّل روسيا مسؤولية الحريق في مركز تسوق في وارسو العام الماضي
بعد عامٍ من حريق ضخم دمَّر مركز تسوق في وارسو، اتهم رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك روسيا بالمسؤولية عن إشعال الحريق.
وكتب توسك، على موقع «إكس»، يوم الأحد: «نعرف، الآن، بشكل مؤكَّد أن الحريق الكبير الذي اندلع في مركز ماريفيلسكا للتسوق جرى إشعاله بشكل متعمَّد بتحريض من أجهزة الاستخبارات الروسية».
وأفاد رئيس الوزراء بأن بعض الجُناة المشتبَه بهم كانوا بالفعل في الحجز، في حين جرى تحديد هوية آخرين، وتجري مُلاحقتهم، وتعهَّد قائلاً: «سوف نقبض عليهم جميعاً»، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».
We now know for sure that the great fire of the Marywilska shopping centre in Warsaw was caused by arson ordered by the Russian special services. Some of the perpetrators have already been detained, all the others are identified and searched for. We will get you all!
— Donald Tusk (@donaldtusk) May 11, 2025
وأصدر وزيرا الداخلية والعدالة البولنديان بياناً مشتركاً يؤكد أنه جرى جمع أدلة شاملة بعد عامٍ من التحقيقات، مِن بينها وثائق قدَّمها المشتبه بهم أثناء الجريمة.
كان الحريق الذي اندلع يوم 12 مايو (أيار) 2024 في مركز «ماريفيلسكا 44» التجاري في شمال العاصمة وارسو، قد دمَّر نحو 1400 متجر ومحل. ولم يجرِ الإبلاغ عن أي إصابات. وأكد المحققون، في وقت لاحق، أنه جرى إشعال النار في مواقع متعددة.
وفي وقت لاحق، أعلن وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي أن بلاده قررت إغلاق القنصلية الروسية في كراكوف على خلفية «عملية تخريب». وقال سيكورسكي على منصة «إكس»: «نتيجة أدلة على أن أجهزة المخابرات الروسية هي التي نفذت عملية التخريب المشينة ضد مركز ماريفيلسكا للتسوق، قررتُ سحب تصريحي الممنوح لأنشطة القنصلية الروسية في كراكوف».
وتعهّدت روسيا «الرد بشكل مناسب» على قرار بولندا إغلاق قنصلية موسكو في كراكوف. وقالت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن «وارسو تواصل تقويض العلاقات عمدا إذ تتصرف بشكل يتعارض مع مصالح مواطنيها»، مضيفة بأنها ستتخذ «قريبا ردا مناسبا على هذه الخطوات غير المناسبة».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
زيلينسكي: روسيا "تحاول كسب الوقت" لمواصلة الحرب في أوكرانيا
اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الثلاثاء، روسيا بمحاولة "كسب الوقت" وعدم الانخراط في مباحثات جدية للتوصل إلى تسوية للحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاثة أعوام. وقال زيلينسكي عبر منصات التواصل الاجتماعي: "من الواضح أن روسيا تحاول كسب الوقت بهدف مواصلة حربها واحتلالها"، بحسب تعبيره، وذلك غداة اتصال هاتفي بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وكل من نظيريه الأوكراني والروسي فلاديمير بوتين. Spoke with President of Finland @AlexStubb. We informed each other about our contacts with partners and discussed details of yesterday's conversation with @POTUS. The key point is that diplomacy aimed at peace must be well-coordinated and focused on tangible outcomes. It is… — Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) May 20, 2025 وكان ترامب قد أعلن أمس أن روسيا وأوكرانيا "ستباشران فوراً مفاوضات للتوصل إلى وقف إطلاق النار". من جهته قال بوتين إن روسيا مستعدة للعمل مع أوكرانيا على "مذكرة تفاهم" بشأن "اتفاقية سلام محتملة"، مشدداً على الحاجة إلى "إيجاد تسويات" لدى طرفي النزاع. في المقابل، قال زيلينسكي أمس إنه لا تفاصيل لديه في الوقت الراهن بشأن هذه "المذكرة"، معرباً عن استعداده لدرس العرض الروسي. كما كشف الرئيس الأوكراني أنه طلب من ترامب عدم اتّخاذ "أيّ قرار" بشأن أوكرانيا من دون موافقة كييف، مجدداً التأكيد على أن بلاده لن تقبل بسحب جيشها من مناطق تسيطر عليها داخل أراضيها، وهو مطلب روسي. ولاحقاً، أعرب ترامب للصحافيين في البيت الأبيض عن "اعتقاده" بأن بوتين مستعد لإنهاء الحرب. وقال: "أعتقد أنه يريد إنهاء الأمر"، مضيفاً: "لو كنت أعتقد أن الرئيس بوتين لا يريد إنهاء الأمر، لما تكلمت عن الأمر حتى". وعقدت كييف وموسكو، في إسطنبول يوم الجمعة الماضي، أول محادثات مباشرة بينهما منذ ربيع العام 2022، لكنها انتهت من دون اتفاق لوقف إطلاق النار، فيما تتواصل الهجمات على الأرض. إلا أن بوتين رأى الاثنين أن المباحثات مع أوكرانيا "تجري في الاتجاه الصحيح"، مضيفاً أن على موسكو وكييف بذل جهود "قصوى" للتوصل إلى "تسويات ترضي كل الأطراف".


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
صندوق النقد الدولي يبدأ مراجعة جديدة لبرنامج الـ15.5 مليار دولار لأوكرانيا
بدأت بعثة تابعة لصندوق النقد الدولي، يوم الثلاثاء، مراجعة جديدة لبرنامج التمويل البالغة قيمته 15.5 مليار دولار المخصص لأوكرانيا، ومن المتوقع أن تركز المناقشات على الاقتصاد المتأزم نتيجة الحرب واحتياجات الموازنة الملحة، وفقاً لما أعلنه الصندوق ومسؤولون أوكرانيون. وأوضح صندوق النقد الدولي، في بيان رسمي، أن مناقشات السياسات ستندرج ضمن المراجعة الثامنة لبرنامج «تسهيل الصندوق الممدد»، الذي يمتد لأربع سنوات، وفق «رويترز». وقال محافظ البنك المركزي الأوكراني، أندريه بيشني: «نتطلع إلى حوار بنّاء وفعّال، وننطلق من قاعدة قوية». وأضاف: «يظل البرنامج ركيزة أساسية في تعزيز قدرتنا على الصمود، خصوصاً في هذه المرحلة الحرجة». وأدت الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات ضد روسيا إلى تدمير الاقتصاد الأوكراني، حيث اضطر ملايين الأشخاص إلى الفرار من مناطق القتال، وتعرضت المدن والبنية التحتية لأضرار جسيمة، كما تعطلت الصادرات وسلاسل التوريد. وقد انكمش الناتج المحلي الإجمالي بنحو 30 في المائة خلال السنة الأولى من الحرب، وعلى الرغم من أنه لم يعد بعد إلى مستوياته ما قبل الحرب، فإن الاقتصاد شهد نمواً متواضعاً في عامي 2023 و2024. وصرّح بيشني بأن المحادثات ستتناول سبل تمويل احتياجات الموازنة وضمان استدامة الدين العام، من خلال جذب التمويل من الشركاء الدوليين وتعزيز الإيرادات المحلية. وأكد مسؤولون حكوميون أن تمويل موازنة عام 2025 قد تأمّن بفضل المساعدات المالية المقدمة من الدول الشريكة، إلا أن حالة من عدم اليقين بدأت تخيّم على آفاق الدعم الاقتصادي للعام التالي. وتُخصص أوكرانيا الجزء الأكبر من إيراداتها المحلية لتغطية نفقات الدفاع، وتعتمد إلى حد كبير على الدعم المالي من حلفائها الغربيين لتمويل الإنفاق الإنساني والاجتماعي. ومن المتوقع أن يبلغ عجز الموازنة نحو 38 مليار دولار هذا العام. كما أشار بيشني إلى أن المحادثات ستتطرق أيضاً إلى أوضاع القطاع المالي والإصلاحات اللازمة لتعزيز استقراره، بما في ذلك تنظيم عمل مكاتب الائتمان وتطوير البنية التحتية للأسواق المالية.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
ترامب: الحرب بأوكرانيا كان يجب أن تظل مشكلة أوروبا وحدها
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة لا يجب أن تتدخل في الصراع الأوكراني، معتبراً أنه كان ينبغي أن يظل هذا النزاع "قضية" أوروبا وحدها. وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض، مساء أمس الاثنين، في إشارة للحرب في أوكرانيا: "أعتقد أن شيئاً ما سيحدث، وإن لم يحدث، فسأتنحى جانباً، وسيضطرون هم إلى الاستمرار. هذه القضية هي قضية أوروبية، ويجب أن تظل أوروبية، لكننا (تدخلنا) لأن الإدارة (الأميركية) السابقة اعتقدت بضرورة تدخلنا، وكنا أكثر انخراطاً من أوروبا نفسها من حيث المال وكل ما قدمناه". وأضاف الرئيس الأميركي: "لقد خصصنا مبالغ طائلة، أعتقد أنها مبالغ قياسية مخصصة لدولة أجنبية. ولم يسبق أن شهدنا مثل ذلك: أسلحة وأموالاً. أما أوروبا فقد قدمت الكثير، لكنها لم تقترب مما قدمناه، ربما خصصنا ما يقارب ثلاثة أضعاف (ما قدمته أوروبا)، وهذا أمرٌ مخزٍ بكل بساطة، هذه القصة برمتها وصمة عار". يذكر أن الولايات المتحدة التزمت، منذ اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا في 2022، بتخصيص أكثر من 180 مليار دولار لأوكرانيا. في سياق آخر، أكد ترامب عدم وجود عسكريين أميركيين على الأرض في أوكرانيا مشيراً إلى أن هذا الأمر لم يحدث في الماضي ولن يحدث في المستقبل كذلك. وقال بهذا الصدد: "ليس لدينا (جنود) على الأرض هناك، ولا يمكن أن يكون لدينا قوات على الأرض، لكن لدينا نصيب كبير (من الصراع في أوكرانيا)، والمبلغ المالي الذي استثمرناه كان جنونياً، إن المبلغ الذي استثمرناه هو رقم قياسي". يذكر أن ترامب أجرى أمس اتصال مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبحث مسألة حل الصراع في أوكرانيا. وفي هذا السياق، وصف الرئيس الأميركي نظيره الروسي بأنه "رجل لطيف"، وقال خلال حفل عشاء لمجلس أمناء مركز "جون كينيدي للفنون المسرحية": "أجريت محادثة قصيرة مع رجل لطيف يُدعى بوتين. أجرينا في الواقع محادثة جيدة، وأحرزنا تقدماً"، بحسب ما ذكرته وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء. من جهته وصف بوتين المحادثة الهاتفية مع ترامب بأنها كانت "ذات معنى وصريحة ومفيدة للغاية"، مشيراً إلى أنها استمرت لأكثر من ساعتين. وأعرب عن امتنانه لترامب لمشاركة الولايات المتحدة الأميركية في استئناف المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا.