logo
4 فيروسات تهدد العالم بالجائحة التالية

4 فيروسات تهدد العالم بالجائحة التالية

موقع 24٢٥-٠٣-٢٠٢٥

أصدر مسؤولو الصحة في المملكة المتحدة تحذيراً صارماً من 24 فيروساً قاتلًا قد تُسبب "المرض إكس" المقبل، وهو مصطلح يُستخدم غالباً لوصف المُسبب للجائحة التالية.
وحددت وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA) أخطر الأمراض إلى 4 مُسببات أمراض منتشرة حالياً، بما في ذلك فيروس شبيه بالحصبة قد يكون "أخطر بكثير من كوفيد".
ولهذا السبب، أعلنت الحكومة البريطانية عن إصدار وثيقة مرجعية تُحدَّث باستمرار، لإبقاء العلماء والباحثين على اطلاع دائم بأحدث التهديدات، بحسب "دايلي ميل".
ومن بين مُسببات الأمراض المُقلقة الـ 4 فيروس من عائلة فيروسات Picornaviridae، والذي يُسبب أمراضاً تُشبه شلل الأطفال.
فيروس التهاب النخاع
ومن الأمثلة على ذلك فيروس يُسمى التهاب النخاع الرخو الحاد (AFM)، وهي حالة نادرة تُسبب ضعف العضلات والشلل.
وبحسب مصادر بريطانية، كان فتىً يبلغ من العمر 15 عاماً من روتشديل أصيب بالشلل في يناير/كانون الثاني الماضي بعد إصابته بالتهاب النخاع الشوكي الحاد (AFM).
وحذّر مسؤولو الصحة من أن فيروسات عائلة الفيروسات المخاطية (Paramyxoviridae) قد تكون أيضاً قادرة على التحوّل إلى جائحة.
الحصبة
وتشمل هذه الفيروسات الحصبة والنكاف وبعض التهابات الجهاز التنفسي، إضافة إلى فيروس نيباه - الذي يمكن أن ينتقل من الخفافيش أو الخنازير إلى البشر - ويسبب تورماً في الدماغ والوفاة.
وقد تم الإبلاغ بالفعل عن تفشيات واسعة النطاق لمرض الحصبة في أنحاء عديدة من العالم مع انخفاض معدلات التطعيم.
ويمكن أن تشمل مضاعفات هذا المرض الفتاك، الذي يُصيب الأطفال في الغالب، الالتهاب الرئوي والتهاب العين وفقدان البصر، بالإضافة إلى التهاب الدماغ، مما يؤدي إلى نوبات صرع وفقدان السمع وتلف في الدماغ.
فيروسات التنفس
وتشمل الفيروسات الأخرى التي "تحت المراقبة" من قبل المسؤولين فيروسات كورونا، مثل كوفيد-19، و"ميرس" أو متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS)، التي أودت بحياة أكثر من 900 شخص حتى الآن، معظمهم في الشرق الأوسط.
كما أن خطر إنفلونزا الطيور، وهي جزء من عائلة الفيروسات المخاطية مثير للقلق.
وقال مارك وولهاوس، أستاذ الأمراض المعدية في جامعة إدنبرة: "إن العلماء قلقون للغاية بشأن فيروس من نوع الحصبة، سيشكل تهديداً أسوأ بكثير من كوفيد".
وأضاف: "هذا هو نوع الوباء الذي يثير قلق وكالات الصحة العامة حول العالم أكثر من غيره".
لقد ثبت أن حالات الحصبة تُضعف ذاكرة أجهزتنا المناعية، ما يعني أن تفشياً واسع النطاق قد يؤدي إلى ارتفاع وطني في حالات العدوى الأخرى.
وأظهرت دراسة أجرتها كلية الطب بجامعة هارفارد عام 2019 أن الحصبة قضت على ما يصل إلى 75% من الأجسام المضادة التي تحمي من الفيروسات أو البكتيريا التي كان الطفل محصناً ضدها سابقاً.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

باحثون يحددون أفضل فئة من الأدوية لعلاج الإصابات الحادة بكورونا
باحثون يحددون أفضل فئة من الأدوية لعلاج الإصابات الحادة بكورونا

العين الإخبارية

timeمنذ 9 ساعات

  • العين الإخبارية

باحثون يحددون أفضل فئة من الأدوية لعلاج الإصابات الحادة بكورونا

قال باحثون في دراسة نشرت بدورية (ذا لانسيت ريسبيراتوري ميديسن) إن فئة من الأدوية المعروفة باسم مثبطات جانوس كيناز، يجب أن تكون الخط الأول لعلاج المرضى الذين يدخلون المستشفيات بسبب كوفيد-19. وقام الباحثون بتحليل النتائج الفردية لما يقرب من 13 ألف بالغ دخلوا المستشفيات بسبب كوفيد-19 وشاركوا في 16 تجربة عشوائية تقارن مثبطات جانوس كيناز مع أدوية أخرى أو أدوية وهمية بين مايو/ أيار 2020 ومارس/ آذار 2022. وبشكل عام، توفي 11.7 بالمئة من المرضى الذين تلقوا مثبطات جانوس كيناز بحلول اليوم الثامن والعشرين مقارنة مع 13.2 بالمئة من أولئك الذين تلقوا علاجات أخرى مثل ديكساميثازون الستيرويد أو الأدوية التي تمنع إشارات البروتين الالتهابي آي.إل-6. وبعد حساب عوامل الخطر الفردية، كانت احتمالات الوفاة بحلول اليوم الثامن والعشرين أقل بنسبة 33 بالمئة في مجموعة مثبطات جانوس كيناز. وجاء في مقدمة نشرت مع الدراسة "يجب أن تشكل هذه النتائج إضافة لإرشادات منظمة الصحة العالمية بشأن علاج كوفيد-19، سواء في الولايات المتحدة الأمريكية أو أوروبا". وأضافت "على الرغم من أن الجائحة قد مرت ولم يعد كوفيد-19 متفشيا كما كان في السابق، فإن التأخير في نشر واعتماد ممارسات العلاج التي تستند إلى أفضل الأدلة يمكن أن يكون مضرا". وتشمل مثبطات جانوس كيناز مثبطات زيلجانز (توفاسيتينيب) من إنتاج فايزر وأولوميانت (باريسيتينيب) من إيلي ليلي، وكذلك رينفوك (أوباداسيتينيب) من شركة آبفي. كما قللت هذه المثبطات من الحاجة إلى أجهزة التنفس الاصطناعي الحديثة أو غيرها من أجهزة دعم التنفس، وسمحت بخروج أسرع من المستشفى بنحو يوم واحد، إلى جانب تقليل المضاعفات السلبية الخطيرة. وكانت النتائج متطابقة بغض النظر عن حالة تطعيم المرضى ضد كوفيد. aXA6IDE1NC41NS45MC4yMDUg جزيرة ام اند امز FR

فيروس غرب النيل في بريطانيا لأول مرة.. تغير المناخ في قلب الاتهام
فيروس غرب النيل في بريطانيا لأول مرة.. تغير المناخ في قلب الاتهام

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • العين الإخبارية

فيروس غرب النيل في بريطانيا لأول مرة.. تغير المناخ في قلب الاتهام

في تطور مقلق على الساحة الصحية، أعلنت السلطات البريطانية رصد فيروس غرب النيل لأول مرة داخل بعوض بري محلي في منطقة نوتنغهامشير وسط لندن. ويفتح هذا الاكتشاف غير المسبوق الباب أمام تساؤلات حول دور تغير المناخ في توسع الفيروسات المدارية إلى مناطق لم تكن معرضة لها من قبل. تم اكتشاف الفيروس خلال تحليل عينات بعوض جُمعت عام 2023 من الأراضي الرطبة القريبة من نهر آيدل في قرية غامستون. وجاءت النتيجة إيجابية في بعوضة من نوع الزاعجة المزعجة، وهي من الأنواع المحلية في بريطانيا. وبهذا الإعلان، تُسجل المملكة المتحدة أول ظهور مؤكد للفيروس في حشرة داخل أراضيها. هل هناك خطر مباشر على البشر؟ حتى الآن، لم تُسجل أي إصابات بشرية محلية بالفيروس داخل المملكة المتحدة، رغم توثيق سبع حالات مرتبطة بالسفر منذ عام 2000. وتطمئن وكالة الأمن الصحي البريطانية بأن خطر العدوى ما زال منخفضًا للغاية، لكنها شددت على ضرورة تعزيز مراقبة البعوض وأنشطة مكافحته. وينتقل فيروس غرب النيل عادة بين الطيور عن طريق لسعات البعوض، إلا أن في حالات نادرة قد ينتقل إلى البشر، مما قد يسبب أعراضا تتراوح بين معتدلة وشديدة. تظهر الأعراض على واحد من كل خمسة مصابين وتشمل الحمى، والصداع، وطفحا جلديا قد يغطي الرأس والجذع والأطراف، وتستمر من أيام إلى أسابيع. أما في الحالات الأكثر خطورة، والتي تمثل أقل من 1% من المصابين، فقد يتطور المرض إلى ما يُعرف بـ المرض العصبي الناتج عن فيروس غرب النيل"، وهو التهاب خطير يصيب الدماغ مباشرة وقد يؤدي إلى الشلل، الغيبوبة أو الوفاة، بمعدل يتراوح بين 3% و15% في الحالات الشديدة. تغير المناخ وتوسع رقعة الأمراض يرى خبراء أن تغير المناخ قد يكون عاملا رئيسيا في ظهور الفيروس داخل بريطانيا. وقال الدكتور آران فولي، المتخصص في الفيروسات المنقولة عبر الحشرات: "اكتشاف فيروس غرب النيل في المملكة المتحدة يعكس كيف يؤثر تغير المناخ على انتشار الأمراض، حيث أصبحت البيئات البريطانية الآن مناسبة أكثر لعيش وتكاثر أنواع بعوض كانت تقتصر سابقًا على مناطق دافئة." فيروس غرب النيل، الذي اكتُشف لأول مرة في أوغندا عام 1937، أصبح خلال العقدين الماضيين مرضا متوطنا في الولايات المتحدة، حيث يُصاب به نحو 2000 شخص سنويا، ويفقد قرابة 120 شخصا حياتهم. كيف تحمي نفسك؟ حثت السلطات البريطانية المواطنين على اتباع إجراءات بسيطة للوقاية، أبرزها: استخدام طاردات الحشرات، ارتداء ملابس طويلة تغطي الجسم، خاصة في الصباح الباكر وعند الغروب، التخلص من المياه الراكدة حول المنازل، حيث تمثل بيئة خصبة لتكاثر البعوض. وقال البروفيسور جيمس لوغان، المتخصص في الأمراض المنقولة بالبعوض في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي: "هذه لحظة فاصلة تؤكد أن المملكة المتحدة لم تعد محصنة ضد أمراض كانت تصنف سابقا بأنها استوائية". aXA6IDE1NC45Mi4xMTkuMjUxIA== جزيرة ام اند امز GB

بعد 3 سنوات من المفاوضات... "الصحة العالمية" تعتمد الاتفاق بشأن الوقاية من الجوائح
بعد 3 سنوات من المفاوضات... "الصحة العالمية" تعتمد الاتفاق بشأن الوقاية من الجوائح

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 3 أيام

  • سبوتنيك بالعربية

بعد 3 سنوات من المفاوضات... "الصحة العالمية" تعتمد الاتفاق بشأن الوقاية من الجوائح

بعد 3 سنوات من المفاوضات... "الصحة العالمية" تعتمد الاتفاق بشأن الوقاية من الجوائح بعد 3 سنوات من المفاوضات... "الصحة العالمية" تعتمد الاتفاق بشأن الوقاية من الجوائح سبوتنيك عربي اعتمدت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، اتفاقية تاريخية للتعامل مع الأوبئة المستقبلية، وذلك بعد أكثر من ثلاث سنوات من المفاوضات التي أطلقتها جائحة... 20.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-20T10:06+0000 2025-05-20T10:06+0000 2025-05-20T10:06+0000 العالم أخبار العالم الآن منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا الصحة وقالت وسائل إعلام فرنسية إن الاتفاق يهدف إلى منع تكرار الفوضى الدولية وعدم التنسيق التي شهدها العالم أثناء الجائحة الأخيرة.جاء اعتماد الاتفاقية خلال الاجتماع السنوي للمنظمة في مقرها بجنيف، حيث وصف المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس القرار بأنه "يوم تاريخي"، وأضاف في بيان رسمي: "أصبح العالم أكثر أمانًا اليوم بفضل قيادة وتضامن والتزام الدول الأعضاء".وتركز الاتفاقية على تحسين الرصد العالمي للأمراض، وتعزيز التنسيق الدولي، وضمان وصول عادل للقاحات والعلاجات أثناء الأزمات الصحية المستقبلية، كما تمثل اعترافًا دوليًا بعدم تكرار الخسائر البشرية والاقتصادية التي خلفها كوفيد-19.واجهت المفاوضات -التي اختتمت بصيغة توافقية الشهر الماضي- تحديات كبيرة، حيث انسحبت الولايات المتحدة من المحادثات تنفيذًا لقرار سابق من الرئيس دونالد ترامب بالانسحاب من المنظمة، كما اشتكت الدول النامية من إقصائها عن الوصول للقاحات أثناء الجائحة، بينما عارض آخرون الاتفاقية بدعوى أنها تمس بالسيادة الوطنية.وتنص الاتفاقية على إنشاء آلية لتبادل العوامل الممرضة والمنافع الناتجة عنها (PABS)، والتي يجب على الدول التفاوض حول تفاصيلها بحلول مايو/ أيار 2026، ويتطلب نفاذ الاتفاقية تصديق 60 دولة عليها، بعد استكمال نظام تبادل العوامل الممرضة.وأشرفت على المفاوضات كل من بريسيوس ماتسوسو من جنوب أفريقيا والسفيرة الفرنسية للصحة العالمية آن كلير أمبرو، التي أكدت أن الاتفاقية "لا تمس بسيادة الدول"، ووصفتها بأنها "دليل على أن العالم ما زال قادرًا على التوحد رغم التوترات الجيوسياسية". سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي العالم, أخبار العالم الآن, منظمة الصحة العالمية, فيروس كورونا, الصحة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store