واشنطن: الحوثيون اختطفوا ناجين من طاقم السفينة الغارقة ونطالب بالإفراج دون شروط
وأكدت مصادر ملاحية أن الهجوم الذي تعرضت له السفينة أسفر عن مقتل أربعة من بين 25 شخصًا كانوا على متنها، قبل أن تغرق صباح الأربعاء عقب يومين من الهجمات المتواصلة.
وأفادت مصادر أمنية مشاركة في عمليات الإنقاذ أن البحارة الستة الذين تم إنقاذهم ظلوا عالقين في المياه لأكثر من 24 ساعة، بينما تواصل القوات البحرية جهودها للعثور على المفقودين.
...
طوفان باريسي.. سان جيرمان يهين ريال مدريد برباعية
10 يوليو، 2025 ( 10:52 صباحًا )
في هذه اللحظات.. انطلاق الفعالية الجماهيرية الكبرى للمجلس التنسيقي الأعلى في زنجبار – أبين
10 يوليو، 2025 ( 10:43 صباحًا )
من جهتها، اتهمت البعثة الأمريكية في اليمن جماعة الحوثي باختطاف عدد من الناجين، مطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم، بينما زعمت الجماعة في بيان متلفز أن قواتها البحرية أنقذت بعض أفراد الطاقم وقدّمت لهم الرعاية الطبية ونقلتهم إلى 'مكان آمن'، على حد وصفها.
ويُعد هذا الهجوم الثاني من نوعه خلال أيام، إذ سبق للجماعة استهداف السفينة 'ماجيك سيز' يوم الأحد، ما أدى إلى غرقها بعد إجلاء طاقمها.
وتُدرج هذه العمليات ضمن تصعيد متواصل من قبل الحوثيين، الذين أعلنوا منذ نوفمبر 2023 تنفيذ أكثر من 100 هجوم على سفن تجارية بزعم دعمهم للقضية الفلسطينية، رغم إعلان الولايات المتحدة في مايو عن اتفاق لوقف استهداف مواقع الجماعة مقابل إنهاء الهجمات البحرية، وهو اتفاق استثنت الجماعة منه أي استهداف إسرائيلي.
وفي بيان مشترك، دانت اتحادات بحرية دولية الهجمات ووصفوها بـ'الاستهتار المتعمد بأرواح البحارة الأبرياء'، داعين إلى تدخل دولي عاجل لحماية خطوط الملاحة الدولية.
وبحسب بيانات شحن، فإن السفينتين المستهدفتين ترفعان علم ليبيريا وتديرهما شركتان يونانيتان سبق وأن زارت سفنهما موانئ إسرائيلية خلال العام الماضي.
وأكد مسؤول في شركة 'ديابلوس' اليونانية لإدارة المخاطر البحرية استمرار جهود البحث عن باقي أفراد الطاقم، مشددًا على السعي لإنهاء عملية الإنقاذ بسلام.
وأشارت بعثة 'أسبيدس' الأوروبية، المعنية بحماية السفن في البحر الأحمر، إلى أن ستة فقط من أفراد الطاقم تم انتشالهم حتى الآن، فيما تستمر عمليات التمشيط في ظل تدهور الأحوال البحرية.
وتعرضت 'إترنيتي سي' لهجوم أول باستخدام طائرات مسيّرة وقذائف أطلقت من زوارق سريعة، ما أدى إلى تدمير قوارب النجاة، وتفاقم الموقف مع هجوم ثانٍ صباح الثلاثاء أجبر الطاقم على القفز في المياه، وفق ما أكدته مصادر أمنية.
ويتألف طاقم السفينة من 21 فلبينيًا وروسي، إلى جانب ثلاثة حراس مسلحين من بينهم يوناني وهندي، وقد كان اثنان من الحراس بين الناجين.
وفيما لم تُعلّق شركة 'كوزموشيب مانجمنت' المشغلة للسفينة على حصيلة الضحايا، فإن تأكيد مقتل أربعة أفراد يجعلها أولى الوفيات المؤكدة جراء هجمات بحرية منذ يونيو 2024.
وعلى وقع الهجمات، قفزت أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها منذ 23 يونيو، وسط قلق متزايد من تعطل الإمدادات. وتشير بيانات 'لويدز ليست إنتليجنس' إلى تراجع ملحوظ في حركة السفن عبر مضيق باب المندب، إذ انخفض متوسط المرور اليومي إلى 30 سفينة فقط في 8 يوليو، مقارنة بـ43 في بداية الشهر.
هذا وتُجري الحكومة اليونانية محادثات مع السعودية بشأن الحادث، نظرًا لدورها ونفوذها في المنطقة، وسط تزايد المخاوف من تصعيد يهدد أمن الملاحة العالمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة 2 ديسمبر
منذ 39 دقائق
- وكالة 2 ديسمبر
واشنطن تحمّل الحوثيين مسؤولية حدوث كارثة بيئية في البحر الأحمر
واشنطن تحمّل الحوثيين مسؤولية حدوث كارثة بيئية في البحر الأحمر حمّلت السفارة الأميركية لدى اليمن، مليشيا الحوثي الإرهابية مسؤولية إحداث كارثة بيئية في البحر الأحمر، بعد أن تسبّب هجومها الأخير في إغراق سفينة الشحن "ماجيك سيز". وقالت السفارة الأمريكية، إن المليشيا تتحمل المسؤولية عن تسريب أكثر من 17 ألف طن متري من نترات الأمونيوم في المياه. وأضافت، في بيان على منصة "إكس"، إن المادة الكيميائية المذكورة يمكن أن تعطل تكاثر الأسماك، وتهدد بانقراض جماعي في السلسلة الغذائية البحرية، وتخلّف أضرارًا بيئية واسعة النطاق. وأشارت إلى أن الحوثيين نفذوا الهجوم عمدًا، دون أدنى اعتبار لتداعياته على أسر الصيادين اليمنيين والتجارة الإقليمية وسبل عيش المجتمعات الساحلية. وأضاف البيان: "كل ذلك فقط من أجل تصوير فيديو لانتصار زائف". وكانت مليشيا الحوثي أعلنت في السابع من يوليو الجاري مسؤوليتها عن إغراق سفينة الشحن "ماجيك سيز" بشكل كامل، وذلك عقب استهدافها بأربعة زوارق بحرية مسيّرة قبالة سواحل محافظة الحديدة.


26 سبتمبر نيت
منذ ساعة واحدة
- 26 سبتمبر نيت
درس جديد.. هل يستوعبه كيان العدو؟
من مسافات تبعد عن الأراضي الفلسطينية المحتلة اكثر من 2000 كليو متر تواصل القوات المسلحة اليمنية منذ نوفمبر من العام 2023م عملياتها العسكرية النوعية في استهداف كيان الاحتلال الصهيوني بضربات نوعية طالت اهم مواقعه العسكرية والاقتصادية في اكثر الأماكن تحصينا وحماية وبشكل مواز لهذه العمليات النوعية التي تباغت العدو بين الفينة والفينة تفرض القوات المسلحة متغيرات جيوسياسية في البحر الأحمر بعد ان احكمت الحصار البحري على الاحتلال ومنعت عبور أية سفينة عبر مياه البحرين العربي والاحمر وخليج وعدن ومضيق باب المندب باتجاه موانئ فلسطين المحتلة حتى يتم وقف العدوان ورفع الحصار الصهيوني على قطاع غزة. ناصر الخذري الموقف المبدئي لليمن تجاه فلسطين لم و لن يتغير بل ازداد قوة وصلابة وتوسعت عمليات الاسناد للمقاومة في غزة بتنفيذ ضربات اشد فتكا وايلاما للعدو وتشديد الحصار البحري والجوي على الموانئ والمطارات الفلسطينية المحتلة بشكل جعل كيان العدو يتكبد خسائر اقتصادية كبيرة. محاولة بائسة في مغامرة غير مسحوبة النتائج تعمد كيان العدو الصهيوني الدفع بعدد من السفن التجارية عبر مياه اليمن الإقليمية متحديا بذلك قرار الحظر المفروض عليه من قبل القوات المسلحة اليمنية وفي محاولة لجس النبض ولفرض واقع جديد في المنطقة بدأت الشركات المرتبطة تجاريا بالعدو بتحريك سفن تابعة لها باتجاه الموانئ الفلسطينية المحتلة. هذه التحركات لشركات الملاحة البحرية لم تستفد من الدرس السابق وغامرت في توقيت بالغ الأهمية والخطورة والرئيس الأمريكي ترامب ورئيس حكومة الاحتلال نتنياهو يحاولان رسم خارطة جديدة للشرق الأوسط ويعدان بنود وشروط اتفاقيات ما يسمى"ابراهام" للتطبيع بين كيان الاحتلال واربع دول عربية محيطة بفلسطين المحتلة بحسب ما اعلنه ترامب. استعداد وجهوزية عالية محاولة كسر الحصار البحري على كيان العدو الصهيوني فشلت فشلا ذريعا بفضل الله ويقظة وجاهزية القوات البحرية اليمنية التي تتميز بقدرات دفاعية متقدمة و بمستوى عال من الجاهزية الفنية والقتالية العالية لرصد وتتبع مسار كل السفن التجارية التي تعبر مياه البحرين العربي والاحمر ومعرفة وجهتها. ولذلك باشرت البحرية اليمنية على الفور وضع حد للسفن التي رفضت الانصياع لتحذيرات ونداءات قواتنا البحرية فكانت العواقب وخيمة للسفن التي تم استهدافها واغراقها في مياه البحر الأحمر بتاريخ 7 و9 من الشهر الجاري بشكل جسد قدرة القوات المسلحة على حماية المياه الإقليمية اليمنية والتحكم على مضيق باب المندب بحظر السفن المرتبطة بكيان العدو الصهيوني. مشاهدة صادمة للعدو أظهرت مقاطع القيديو التي نشرها الاعلام الحربي عن استهداف واغراق السفينتين (ماجيك سيز و إترنيتي سي) مدى المهارة القتالية للقوات الخاصة في سلاح البحرية اليمنية وقدرتها الفائقة على احكام السيطرة على السفن المخالفة لقرار الحظر الى جانب التفوق التقني والاستخباري في امتلاك المعلومات الكافية عن وجهة السفن وملكيتها مما جعل كيان العدو هو المستهدف لا سواه فيما بقية السفن غير المرتبطة بالاحتلال الصهيوني تعبر بأمان. مشاهد اغراق السفن التي تم توثيقها بالصوت والصورة اصابت العدو والشركات المرتبطة به بصدمة كبيرة وخيبة أمل من محاولات العبور باتجاه موانئ فلسطين المحتلة. هل يستوعب العدو؟ يبدو ان العدو لم يستفد من الدرس السابق الذي فشلت فيه حاملات الطائرات الامريكية من تأمين الحماية للسفن التي كانت تحاول الوصول الى ميناء ام الرشراش وغيره من الموانئ المحتلة وتكرر قواتنا الدرس مجددا فهل يستوعبه الكيان الملفق ويعرف ان لا مجال امامه الا وقف جرائمه بحق شعب فلسطين ورفع الحصار عنه. «الراية السوداء» من على متن الطائرة التي كانت تقل رئيس حكومة العدو نتنياهو باتجاه واشنطن بدا مزهوا وهو يتابع ما اسماه تنفيذ عملية "الراية السوداء" ضد اليمن والتي استهدفت موانئ (راس عيسى، الصليف, الحديدة) ومحطة الكهرباء في رأس كثيب بعدد من الغارات الجوية. هذه الحماقة التي اقدم عليها رئيس كيان العدو توهم انه سيضرب عصفورين بحجر واحد وهو في طريقه الى البيت الأبيض ليفرض شروطه على المقاومة الفلسطينية في مفاوضات الدوحة ويحقق اهداف عملية "الراية السوداء" للحد من عمليات جبهات الاسناد اليمنية للشعب الفلسطيني. استعراض للاستقواء بأمريكا الضربات الإسرائيلية على اليمن بالتزامن مع الرحلة المكوكية لنتنياهو الى البيت الأبيض استعراض للاستقواء بالدعم الأمريكي وتأكيد بان واشنطن تقف الى جانبه وانه سيعود من زيارته بدعم جديد من المعدات والأسلحة للتعويض عن الأسلحة التي خسرها في حرب الاستنزاف مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وفي الحرب مع اليمن وحزب الله وأخيرا في الحرب التي كادت ان تودي به بعد التورط في عدوانه على ايران والتي ردت عليه بضربات مزلزلة بصواريخ فتاكة افقدته التوازن في 12 يوما وجعلته يستنجد بواشنطن للتدخل لوقف موجات لصواريخ الإيرانية التي غيرت المعادلة وجعلت الكيان يستشعر القلق الوجودي بشكل كبير. نقطة الصفر التحرك السريع والمعلومات الاستخباراتية والرصد والاستطلاع التقني والبشري جلعت قواتنا المسلحة تحبط مخططات كيان العدو من خلال توجيه الضربات الاستباقية والدفاعية والهجومية بكل كفاءة واقتدار في تكبيد العدو خسائر كبيرة ولذلك فقد مثل التطور النوعي لقواتنا المسلحة في الجولة الثالثة من المواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني نجاحا كبيرا بعد استهداف قواتنا البحرية للسفن التي حاولت اختراق قرار حظر الملاحة الصهيونية واستهداف ثلاث منها خلال 72 ساعة بالتزامن مع تصدي دفاعتنا الجوية للطائرات التابعة للعدو في سماء الحديدة الى جانب دك اهداف هامة لكيان العدو بالتوازي مع العمليات البطولية التي تنفذها المقاومة الفلسطينية في بيت حانون وفي خان يونس وجباليا بقطاع غزة.. كل هذه العمليات واليقظة الدائمة والقدرات الدفاعية المتقدمة لليمن أسهمت في اسناد المقاومة في قطاع غزة وافشلت اللعبة الصهيونية واعادت كيان العدو الى نقطة الصفر مجددا وكأن الطوفان قد عاد من جديد بهيجان طغى على كل مخططات العدو في منطقة (الشرق الأوسط) التي يأتي في مقدمتها إعادة التقسيم بشكل يلبي أطماع الصهيونية ويمكنها من التوسع على حساب العرب من نهر الفرات الى البحر المتوسط ونهر النيل وحتى شمال السعودية. التصدي للطائرات المعادية "دفاعاتنا الجوية تتصدى لعدوان صهيوني على الحديدة" كانت هذه العبارة التي جاءت ضمن تغريدة نشرها المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع على صفحته في منصة (x) كون مثل هذا التصريح للتصدي للطائرات المعادية من طراز اف 35 واف 15 لم يسبق ان تمت الإشارة اليه في التصريحات والبيانات الصادرة عن القوات المسلحة خلال جولات المواجهة مع العدو بهذا الوضوح والتأكيد والتطمين مما يوحي بان تطورات قد طرأت على منظومة الدفاع الجوي اليمنية بشكل جعلها قادرة على ارباك الطائرات الحربية المعادية واجبارها على مغادرة الأجواء اليمنية، وأضاف العميد سريع في سلسلة تغريدات: "الدفاعات الجوية اليمنية تصدت بفاعلية للعدوان الإسرائيلي وأجبرت جزءاً كبيراً من تشكيلاته على المغادرة، وذلك بدفعة كبيرة من صواريخ أرض جو محلية الصنع مما تسبب في حالة كبيرة من الإرباك لدى طياري العدو وغرف عملياته". وقال العميد سريع عقب العدوان الإسرائيلي على موانئ الحديدة ومحطة كهرباء راس كثيب في الـ7 من يوليو الجاري: "دفاعاتنا الجوية جاهزة وحاضرة للتصدي للاعتداءات الإسرائيلية على بلدنا بكل قوة واقتدار بإذن الله". وتابع بالقول: "القوات المسلحة اليمنية تطمئن شعبنا وأحرار أمتنا أنها بجهوزية عالية وقادرة بعون الله على التصدي للمعتدين وأن هذه الاعتداءات لن تؤثر عليها أو على قدراتها العسكرية وأن عمليات الإسناد لغزة وفلسطين ستستمر بوتيرة عالية، وسندافع عن بلدنا وأمتنا بكل ما أوتينا من قوة بإذن الله". عمليات نوعية في اطار استمرار حظر الملاحة الصهيونية في البحرين العربي والاحمر على كيان العدو الصهيوني افشلت القوات المسلحة المحاولات البائسة التي ارادت من خلالها بعض الشركات المرتبطة بالاحتلال الدفع بعدد من السفن التجارية باتجاه الموانئ الفلسطينية المحتلة مما جعل القوات المسلحة اليمنية تتعامل بحزم بعد رفض طواقم السفن التي تم استهدافها التجاوب مع نداءات وتحذيرات القوات البحرية اليمنية بخطر التحرك المخالف لقرار الحظر ضد الملاحة الصهيونية الذي سبق وان أصدرته القوات المسلحة اليمنية في اطار خوضها غمار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس نصرة واسناداً للشعب الفلسطيني ضد كيان العدو وفي هذا السياق نفذت القوات المسلحة اليمنية عمليات خلال 72 ساعة الأولى في الـ7 من يوليو الجاري حيث استهدفت سفينة (ماجيك سيز) التابعةَ لشركةٍ انتهكتْ حظرَ الدخولِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ، في البحر الأحمر وذلك بزورقينِ مسيَّرينِ، وخمسةِ صواريخَ باليستيةٍ ومجنحة، وثلاثِ طائراتٍ مسيَّرةٍ.مما أدى الى اغراقها في البحر الأحمر والثانية في الـ9 من يوليو الجاري حيث نجحت القوات البحرية في استهداف وإغراق السفينة ETERNITY C) ) اثناء محاولتها الوصول الى ميناء ام الرشراش المحتل في فلسطين المحتلة وقد اكد بيان القوات المسلحة ان مجموعة من القوات الخاصة التابعة للبحرية اليمنية تحركت عقب العملية لإنقاذ عدد من طاقم السفينة وتقديم الرعاية الطبية لهم بعد نقلهم الى مكان آمن. 11 صاروخا وطائرة مسيرة وكانت القوات المسلحة قد أعلنت في بيان لها بتاريخ 7 يوليو الجاري نجاح الدفاعات الجوية في التصدي للعُدوانِ الصهيونيِّ على بلدِنا، وإفشالِ مخطَّطِهِ في استهدافِ عددٍ من المُدنِ اليمنيَّةِ، وذلك بإجبارِ عددٍ من التشكيلاتِ القتاليَّةِ المُشاركةِ في العُدوانِ على مُغادرةِ الأجواءِ دون أن تتمكَّنَ من شنِّ الغاراتِ. وأشار البيان ان عملية التصدي تمت بعددٍ من صواريخِ أرضِ-جوٍّ محليَّةِ الصُّنعِ. عملية مشتركة واكد البيان ان القوات المسلحة نفذت عملية نوعية مشتركة بأحدَ عشرَ صاروخًا وطائرةً مُسيَّرَةً، توزَّعَتْ على النحوِ التالي: استهدافُ مطارِ اللَّدِّ بصاروخٍ باليستيٍّ فَرْطِ صوتيٍّ نوعُ "فلسطين2". استهدافُ ميناء أسدود بصاروخٍ باليستي فرطِ صوتي. استهدافُ محطةِ الكهرباءِ في منطقةِ عسقلانَ المحتلةِ بصاروخٍ باليستي فرطِ صوتي. استهدافُ ميناءِ أُمِّ الرشراشِ بثمانِ طائراتٍ مُسيَّرَةٍ." وأوضح البيان وصول الصواريخ والطائرات المسيرة الى أهدافها المرسومة لها بدقة ونجاح بعد فشل دفاعات العدو الجوية في التصدي لها. الصمود والثبات وأضاف البيان: "تُؤكدُ القوَّاتُ المُسلَّحَةُ اليمنيَّةُ أنَّ يَمَنَ الواثقينَ باللهِ والمتوكِّلينَ عليهِ لا يَخضَعُ ولا يَركعُ إلَّا للهِ، وسيعلمُ العدوُّ المجرمُ أنَّ العُدوانَ على اليمنِ العظيمِ سيكلفُهُ الكثيرَ، ولن يَدفعَ اليمنيِّينَ إلَّا للمزيدِ من الصُّمودِ والثَّباتِ، والمزيدِ من العمليَّاتِ الإسناديَّةِ للشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ." وتابع بالقول: "إنَّ اليمنَ بشعبِهِ الوفيِّ، وقيادتِهِ المؤمنةِ، وجيشِهِ المُجاهِدِ، على أتمِّ الجُهوزيَّةِ لإفشالِ كلِّ مخطَّطاتِ العدوِّ العسكريَّةِ، وعلى أتمِّ الاستعدادِ للمواجهةِ المُستمِرَّةِ والطويلةِ، والتصدِّي للطائراتِ الحربيَّةِ المُعاديَةِ، والتصدِّي لمحاولاتِ كسرِ الحصارِ البحريِّ الذي تَفرِضُهُ قوَّاتُنا المُسلَّحَةُ على العدوِّ، انتصارًا لأهلِنا في غزَّةَ." اسناد قوي ومقاومة شرسة الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني عسكريا وشعبيا وسياسيا كان له ولا يزال الأثر الفاعل في تعزيز صمود المقاومة واسناد جهودها في التوصل الى حل سياسي يضمن للشعب الفلسطيني العيش بكرامة على ارضه وافشال مخططات التهجير القسري الذي تعمل على تنفيذه العصابات الصهيونية بقوة الحديد والنار ولكن دون جدوى وقد واجهت تلك العصابات الدموية مقاومة شرسة في قطاع غزة التي تصاعدت عملياتها بشكل ارعب العدو والحق به خسائر كبيرة لم يفصح الكيان الا ببعض منها كما هي عادته في التعتيم بهدف ترميم الصورة المنهارة للجيش الأكثر جبنا وقذارة في تاريخ المحتلين .


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
اليمن تُقر تشكيل غرفة طوارئ بحرية لمواجهة كارثة بيئية محتملة في البحر الأحمر بعد غرق سفينتين محملتين بمواد خطرة
أقرت اللجنة الوطنية العليا للطوارئ البحرية، خلال اجتماعها اليوم الأحد في مدينة عدن، تشكيل غرفة طوارئ بحرية لمتابعة ومعالجة آثار غرق السفينتين "ماجيك سيز" و"إتيرنيتي سي" في البحر الأحمر، واللتين كانتا تحملان مواد كيميائية خطرة من بينها نحو 70 ألف طن من نترات الأمونيوم. جاء ذلك في اجتماع ترأسه وزير النقل في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، عبدالسلام حميد، لمناقشة تداعيات الحادثين المرتبطين باستهداف السفينتين من قبل جماعة الحوثيين، وما ترتب عليهما من مخاطر بيئية تهدد البيئة البحرية اليمنية والدول المطلة على البحر الأحمر. ودعا وزير النقل إلى تدخل عاجل من الأمم المتحدة والمنظمة الإقليمية لحماية البحر الأحمر وخليج عدن، والجهات الدولية المختصة، للتعامل مع التلوث البحري الناتج عن الحادثتين ومنع تفاقم الكارثة البيئية المحتملة. كما وجه الوزير الهيئة العامة للشؤون البحرية بالتنسيق المكثف مع المركز الإقليمي لتبادل المعلومات، واتخاذ خطوات فنية ولوجستية سريعة لمعالجة آثار الغرق والحفاظ على سلامة البيئة البحرية، مشيراً إلى أن الحادث وقع ضمن المنطقة الاقتصادية اليمنية وبما يستدعي تحركًا دوليًا مشتركًا. الاجتماع استعرض كذلك تقارير فنية ميدانية بشأن الحادثين، مؤكداً أن استمرار التصعيد الحوثي واستهداف السفن التجارية يمثل تهديدًا للأمن البحري والبيئي في البحر الأحمر والمنطقة بأسرها.