
جلسة حول تعزيز الحوار بين الشباب وقادة الرأي
نظمت هيئة شباب كلنا الأردن، وجمعية عون الخيرية، جلسة حول تعزيز الحوار بين الشباب وقادة الرأي، شارك فيها عضوا مجلس الأعيان عمر العياصرة والدكتور زهير أبو فارس.
وأكد العين العياصرة أن الحوار مع الشباب ضرورة وطنية ملحّة في ظل التحديات التي تواجه الأردن والمنطقة، مشدداً على أن الشباب الأردني يمتلك طاقات خلاقة وأفكاراً بنّاءة تحتاج إلى بيئة حاضنة ومساحات حوار مفتوحة لتحويلها إلى مشاريع واقعية تخدم المجتمع.
وقال إن الأردن يملك تجربة رائدة في تمكين الشباب بفضل التوجيهات الملكية ودور سمو الأمير الحسين بن الحسين الثاني، ولي العهد، مشيراً إلى أن الحوار مع الشباب والاستثمار في أفكارهم هو المسار الأذكى نحو مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً.
من جانبه، قال العين أبو فارس إن مجلس الأعيان يضع قضايا الشباب في مقدمة أولوياته، انطلاقاً من إيمانه بأن الشباب يمثلون عماد المجتمع وأساس نهضته، مؤكداً أن الحوار الصريح معهم يعزز الانتماء، ويحصّن المجتمع من الشائعات، ويحفزهم على المشاركة الفاعلة في التنمية وصناعة القرار.
وأوضح أن الشباب الأردني يمتلكون الوعي والقدرات التي تؤهلهم للمساهمة بفاعلية في بناء مستقبل الوطن، مشدداً على ضرورة مواصلة اللقاءات الحوارية وتوفير منصات تفاعلية تتيح لهم التعبير عن آرائهم وطموحاتهم.
وتخلل الجلسة نقاش مفتوح حول سبل تمكين الشباب وترسيخ الثقة بينهم وبين المؤسسات العامة، وأهمية استمرار هذه اللقاءات باعتبارها مساحة ضرورية لتعزيز التواصل بين الأجيال، وتكريس قيم الانتماء، وتحفيز الشباب ليكونوا شركاء حقيقيين في صياغة مستقبل الأردن.
--(بترا)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا
منذ 17 دقائق
- رؤيا
حرب فيتنام .. جرح لم يندمل في الذاكرة الأمريكية وغير وجه جنوب شرق آسيا
حرب فيتنام.. الجرح المفتوح في الذاكرة الأمريكية بعد مرور أكثر من نصف قرن، لا تزال حرب فيتنام تُمثل فصلاً مظلماً ومؤلماً في تاريخ الولايات المتحدة الحديث، ونقطة تحول جذرية في تاريخ فيتنام. كانت حرباً استمرت عقدين من الزمن، حفرت خطوطها بالوكالة في بادئ الأمر ثم بالدم والنار بشكل مباشر، وتركت وراءها ملايين القتلى وإرثاً ثقيلاً من الدمار والانقسام السياسي والاجتماعي الذي لا تزال آثاره ماثلة حتى اليوم. فكيف بدأت هذه الحرب، وكيف وصلت إلى نهايتها المأساوية، وما الذي تغير بعدها؟ الجذور والبداية: من الاستعمار إلى التدخل الأمريكي لم تبدأ الحرب بقرار أمريكي مفاجئ، بل كانت نتاج عقود من التوترات التي أعقبت الاستعمار. بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، سعت فرنسا لاستعادة سيطرتها على مستعمرتها في الهند الصينية (التي تضم فيتنام)، لكنها واجهت مقاومة شرسة من قبل قوات "الفيت مين" الشيوعية بقيادة هوشي منه. انتهى هذا الصراع بهزيمة فرنسية مدوية في معركة "ديان بيان فو" عام 1954. عقب ذلك، قسمت اتفاقيات جنيف لعام 1954 فيتنام مؤقتاً إلى دولتين عند خط العرض 17: فيتنام الشمالية: بقيادة شيوعية وبدعم من الاتحاد السوفيتي والصين. فيتنام الجنوبية: مدعومة من الولايات المتحدة والغرب. كان من المفترض إجراء انتخابات عام 1956 لتوحيد البلاد، لكن فيتنام الجنوبية، وبدعم أمريكي، رفضت المشاركة خوفاً من فوز الشيوعيين. ومن هنا، بدأت الولايات المتحدة، في ظل عقيدة "الدومينو" التي تخشى سقوط دول المنطقة واحدة تلو الأخرى في قبضة الشيوعية، بزيادة دعمها لحكومة سايغون. بدأ التدخل بإرسال مستشارين عسكريين في عهد الرئيس دوايت أيزنهاور، وتزايد في عهد جون كينيدي. التصعيد والحرب المفتوحة كانت نقطة التحول التي قادت إلى حرب أمريكية شاملة هي "حادثة خليج تونكين" في أغسطس/آب 1964. زعمت إدارة الرئيس ليندون جونسون أن مدمرات أمريكية تعرضت لهجوم غير مبرر من قبل زوارق فيتنامية شمالية. بناءً على ذلك، مرر الكونغرس الأمريكي "قرار خليج تونكين"، الذي منح الرئيس جونسون صلاحيات واسعة لاستخدام القوة العسكرية دون إعلان حرب رسمي. بدأ التصعيد سريعاً، وشنت الولايات المتحدة حملة قصف جوي مدمرة عُرفت باسم "عملية الرعد المتدحرج" (Operation Rolling Thunder)، وبدأت بإرسال قوات قتالية برية بشكل مكثف. بحلول عام 1968، وصل عدد الجنود الأمريكيين في فيتنام إلى أكثر من نصف مليون جندي. تحولت الحرب إلى مستنقع دموي، حيث واجه الجيش الأمريكي تكتيكات حرب العصابات التي أتقنتها قوات "الفيت كونغ" (جبهة التحرير الوطني في الجنوب) والجيش الفيتنامي الشمالي في الأدغال الكثيفة. نقطة التحول والنهاية شكل "هجوم التيت" (Tet Offensive) في يناير 1968 نقطة تحول استراتيجية. فعلى الرغم من أن الهجوم المباغت الذي شنه الشيوعيون على عشرات المدن في الجنوب قد فشل عسكرياً، إلا أنه كان بمثابة صدمة نفسية وسياسية هائلة للرأي العام الأمريكي. لقد كشف الهجوم أن التصريحات المتفائلة من قبل القادة العسكريين والسياسيين حول قرب النصر كانت بعيدة كل البعد عن الواقع. تزايدت الحركة المناهضة للحرب بشكل غير مسبوق داخل الولايات المتحدة، وأدت إلى انقسام مجتمعي حاد. تولى الرئيس ريتشارد نيكسون منصبه عام 1969 بوعد بإنهاء الحرب، مطلقاً سياسة "الفتنمة" (Vietnamization)، التي تهدف إلى تدريب وتجهيز قوات فيتنام الجنوبية لتتولى مهام القتال، مع سحب القوات الأمريكية تدريجياً بعد سنوات من المفاوضات الشاقة، تم التوصل إلى "اتفاقيات باريس للسلام" في يناير/كانون ثان 1973، والتي نصت على وقف إطلاق النار، وانسحاب جميع القوات الأمريكية، والإفراج عن أسرى الحرب. غادر آخر جندي أمريكي فيتنام في مارس/ آذار 1973. لكن السلام لم يدم طويلاً. انهار وقف إطلاق النار، واستمر القتال بين الشمال والجنوب. وبدون الدعم الأمريكي المباشر، لم يتمكن جيش فيتنام الجنوبية من الصمود. في 30 أبريل/نيسان 1975، اجتاحت قوات فيتنام الشمالية العاصمة الجنوبية سايغون (التي أُعيد تسميتها لاحقًا إلى مدينة هوشي منه)، لتنتهي الحرب رسميًا بتوحيد فيتنام تحت الحكم الشيوعي. ما الذي تغير؟ إرث الحرب الثقيل تركت الحرب ندوباً عميقة لا تزال ماثلة: الخسائر البشرية: كانت كارثية. قُتل ما يصل إلى 2 مليون مدني فيتنامي، وأكثر من 1.1 مليون جندي فيتنامي شمالي، وحوالي 250 ألف جندي فيتنامي جنوبي. أما الولايات المتحدة، فقد خسرت أكثر من 58,000 جندي. التأثير على الولايات المتحدة: أدت الحرب إلى انهيار الثقة في الحكومة والجيش، وخلقت ما عُرف بـ"متلازمة فيتنام"، وهي حالة من التردد في التدخل العسكري في الخارج، كما أنها أشعلت انقساماً اجتماعياً وسياسياً لم تشهد له البلاد مثيلاً منذ الحرب الأهلية. توحيد فيتنام: انتهت الحرب بتحقيق هدف الشمال في توحيد البلاد تحت راية الشيوعية، لكن فيتنام الموحدة خرجت من الحرب دولة مدمرة ومنهارة اقتصادياً. لتجريد الأدغال من أوراقها. أدت هذه المواد إلى كوارث بيئية، وتسببت في مشاكل صحية خطيرة وعيوب خلقية لملايين الفيتناميين، ولا تزال آثارها مستمرة حتى اليوم.


رؤيا
منذ 17 دقائق
- رؤيا
هيئة البث العبرية: مغادرة فريق التفاوض "الإسرائيلي" إلى الدوحة لبحث وقف إطلاق النار في غزة
أفادت هيئة البث العبرية، الأحد، بمغادرة فريق التفاوض التابع للاحتلال الإسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة، في إطار الجهود المتواصلة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإتمام صفقة تبادل محتمل للأسرى. وتأتي هذه الخطوة بعد إعلان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، رفضه لتعديلات حركة حماس على المقترح القطري، مع الإبقاء على قنوات التفاوض مفتوحة، وإصدار تعليمات بإرسال الوفد لمواصلة المحادثات.


جو 24
منذ 18 دقائق
- جو 24
بتوجيهات ملكية.. القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا
جو 24 : بتوجيهات ملكية سامية، شاركت القوات المسلحة الأردنية، الأحد، في جهود إخماد الحرائق التي اندلعت في عدد من المناطق السورية، نتيجة انفجار مخلفات الحرب وارتفاع درجات الحرارة، مما أدى إلى اتساع رقعة النيران في الغابات والسُهول والمناطق السكنية هناك. وأرسلت القوات المسلحة طائرتين من نوع "بلاك هوك" تابعتين لسلاح الجو الملكي، مزوّدتين بطواقم متخصصة ومعدات فنية متقدمة، للمساهمة في السيطرة على بؤر النيران، والحدّ من انتشارها، حماية للأرواح والممتلكات. وتأتي هذه المشاركة في إطار الدور الإنساني الذي تضطلع به القوات المسلحة الأردنية، وحرصها الدائم على مساعدة الدول الشقيقة والصديقة في الأزمات والكوارث الطبيعية، بما يعكس قيم التضامن والتكافل التي تنتهجها المملكة الأردنية الهاشمية. بدورها أعربت الحكومة السورية عن شكرها وتقديرها للأردن على هذه الاستجابة السريعة، مشيدةً بالدور الإنساني الكبير الذي تضطلع به المملكة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، في مختلف الظروف والمواقف. يذكر أن القوات المسلحة الأردنية لديها خبرة واسعة في التعامل مع الحرائق ومكافحتها، اذ تمتلك الأدوات والكوادر اللازمة للتعامل مع هذه الحوادث، كما شاركت في عمليات إطفاء محلية ودولية، انطلاقاً من مسؤوليتها الإنسانية في تقديم يد العون والإغاثة لمختلف الدول الشقيقة والصديقة. تابعو الأردن 24 على