logo
بتوجيهات ملكية.. القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا

بتوجيهات ملكية.. القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا

جو 24٠٦-٠٧-٢٠٢٥
جو 24 :
بتوجيهات ملكية سامية، شاركت القوات المسلحة الأردنية، الأحد، في جهود إخماد الحرائق التي اندلعت في عدد من المناطق السورية، نتيجة انفجار مخلفات الحرب وارتفاع درجات الحرارة، مما أدى إلى اتساع رقعة النيران في الغابات والسُهول والمناطق السكنية هناك.
وأرسلت القوات المسلحة طائرتين من نوع "بلاك هوك" تابعتين لسلاح الجو الملكي، مزوّدتين بطواقم متخصصة ومعدات فنية متقدمة، للمساهمة في السيطرة على بؤر النيران، والحدّ من انتشارها، حماية للأرواح والممتلكات.
وتأتي هذه المشاركة في إطار الدور الإنساني الذي تضطلع به القوات المسلحة الأردنية، وحرصها الدائم على مساعدة الدول الشقيقة والصديقة في الأزمات والكوارث الطبيعية، بما يعكس قيم التضامن والتكافل التي تنتهجها المملكة الأردنية الهاشمية.
بدورها أعربت الحكومة السورية عن شكرها وتقديرها للأردن على هذه الاستجابة السريعة، مشيدةً بالدور الإنساني الكبير الذي تضطلع به المملكة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، في مختلف الظروف والمواقف.
يذكر أن القوات المسلحة الأردنية لديها خبرة واسعة في التعامل مع الحرائق ومكافحتها، اذ تمتلك الأدوات والكوادر اللازمة للتعامل مع هذه الحوادث، كما شاركت في عمليات إطفاء محلية ودولية، انطلاقاً من مسؤوليتها الإنسانية في تقديم يد العون والإغاثة لمختلف الدول الشقيقة والصديقة.
تابعو الأردن 24 على
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وحدهُ الملكُ يُؤجّل الراحة ليمنح شعبه طمأنينة
وحدهُ الملكُ يُؤجّل الراحة ليمنح شعبه طمأنينة

عمون

timeمنذ 6 ساعات

  • عمون

وحدهُ الملكُ يُؤجّل الراحة ليمنح شعبه طمأنينة

في الوقت الذي يتكئ فيه العالم على رفاهية الصيف، ويتوزع القادة بين الإجازات والاسترخاء، يمضي سيدي ومولاي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، بخطى رجلٍ لا يعرف التراجع ولا يُتقن التأجيل، إلى حيث تصنع القرارات الكبرى وتُصاغ خرائط المصالح الدولية. من ملتقى صن فالي الاقتصادي في ولاية أيداهو الأمريكية، لم يكن جلالته مشاركًا عابرًا، بل فاعلًا ووازنًا، حاضرًا بحجّته، ثابتًا بمواقفه، مدججًا بإيمانه بوطنه، ومسلّحًا برؤيةٍ لا ترى في الأردن دولةً صغيرة، بل رسالة كبيرة. معه، كما في كل مفترق مفصلي، رفيق العهد والأمل، سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، الذي يتشرّب من حضرة والده معنى القيادة، وفنّ الحضور، وبوصلة الدولة. جلالته قطع إجازته… لا لأنه مضطر، بل لأنه لا يرضى أن يركن للراحة بينما الوطن يطرق أبواب المستقبل، ولا وقت للتأجيل. يقطع إجازته من أجل الأردن، من أجل أن يبقى آمنًا مطمئنًا كما وعد… وصدق الوعد. في صن فالي، جلس الملك بين كبار القادة، التقى وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، وجالس رؤساء الشركات العالمية العاملة في التكنولوجيا، الصناعة، التعدين، الدفاع، النقل، الإعلام… لم يكن اللقاء شكليًا، بل كان بوابة عمل دؤوب لتعزيز الاقتصاد الوطني، وتأمين فرص واعدة للأردنيين، وحماية استقرار الدولة من تقلبات الخارج. هذا الملك، الذي لا يُجيد إلا الصدق، لا يخرج من وطنه ليطلب عونًا، بل ليصنع شراكات، وليقول للعالم: لدينا وطن يستحق الحياة… ويقوده من يؤمن بالحياة. جلالته لا يتحدث كثيرًا… لكنه يفعل. لا يعلن وعودًا للاستهلاك… بل يفي بما تعهد به. لا يراوغ في السياسة… بل يواجه بالحكمة والوضوح. يحمل الأردن على كتفيه كما يحمل الجندي سلاحه، لا يتراجع، لا يتردد، لا يتعب. في صن فالي، لم يكن الملك ضيفًا، بل ممثل أمة، وضمير شعب، وقائد مرحلة. وهناك، في ذلك الملتقى المغلق على النخبة، كان الأردن حاضرًا بصيغته النبيلة، العادلة، المتزنة، بقائده الذي يعرف أن السيادة لا تُشترى، وأن الكرامة لا تُقايض. وهكذا يواصل سيدي ومولاي أداء رسالته التي لا تعرف الارتخاء، في الدفاع عن المصالح الوطنية العليا، وتأمين الاستثمار، وتوسيع دائرة الحلفاء، وبناء مستقبل يليق بنا كأردنيين نعيش تحت راية الهاشميين. حفظ الله جلالة الملك عبدالله الثاني، وبارك في خُطاه، وأدامه ذُخرًا وسندًا لهذا الوطن، وفخرًا لكل من يؤمن أن القيادة ليست منصبًا… بل موقف، ورسالة، وعهدٌ لا ينكسر.

الأردن يشارك بمؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في القاهرة
الأردن يشارك بمؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في القاهرة

السوسنة

timeمنذ 11 ساعات

  • السوسنة

الأردن يشارك بمؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في القاهرة

السوسنة - شارك الأردن في اجتماعات الدورة الـ113 لمؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة، ممثلا بمدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية المهندس رفيق خرفان، والذي عقد في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة.وأكد خرفان، أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، يواصل جهوده الداعمة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" ويرفض أي محاولات للمساس بتفويضها أو تقليص خدماتها، باعتبار أن دعم الوكالة مسؤولية دولية لا يمكن التراجع عنها.وأشار إلى تأكيدات جلالة الملك المتكررة في المحافل الدولية على مركزية دور الوكالة في الحفاظ على استقرار المنطقة وضمان حقوق اللاجئين الفلسطينيين.وجدد التأكيد على موقف الأردن الثابت والداعم للقضية الفلسطينية ولحقوق الشعب الفلسطيني، الذي ما يزال يتعرض لأبشع الانتهاكات على يد الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من 600 يوم ويواجه كارثة إنسانية غير مسبوقة.وقال إن إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، تواصل سياساتها لتهويد القدس وتغيير تركيبتها السكانية وفرض السيطرة على الحرم القدسي الشريف، في انتهاك واضح للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، التي يتولاها جلالة الملك والمعترف بها دوليا.وأضاف إن "الأونروا" تعرضت لانتهاكات جسيمة على يد الاحتلال الإسرائيلي، شملت استهداف عشرات منشآتها في قطاع غزة، بما في ذلك المدارس التي كانت تأوي نازحين، ما أدى إلى سقوط مئات الضحايا بينهم أطفال ونساء، واستشهاد أكثر من 317 من موظفي الوكالة، موضحا أنه في الضفة الغربية تواجه الوكالة تحديات متزايدة نتيجة الإجراءات الإسرائيلية التي تهدف إلى تقويض وجودها القانوني، خاصة في القدس المحتلة.ولفت خرفان، إلى أن "الأونروا" تعاني حاليا من أزمة تمويل حادة نتيجة تعليق عدد من الدول المانحة لمساهماتها، إلى جانب حملة سياسية ممنهجة تستهدف شرعيتها، ما يشكل تهديدا مباشرا لقدرتها على الاستمرار في تقديم خدماتها لأكثر من 5.9 مليون لاجئ فلسطيني.وأكد أهمية تعزيز التنسيق العربي والدولي بين الدول المضيفة والدول المانحة والعمل المشترك لضمان تجديد تفويض "الأونروا" في الجمعية العامة للأمم المتحدة دون أي تعديل أو تقييد مع ضرورة احترام سيادة الدول المضيفة فيما يتعلق بالمناهج التعليمية، بالتنسيق مع "الأونروا".يشار إلى أن المؤتمر يناقش عددا من القضايا المتعلقة بالقضية الفلسطينية وتداعيات استمرار العدوان على غزة وجدار الفصل العنصري والاستيطان واللاجئين الفلسطينيين، إضافة إلى نشاط "الأونروا" وأوضاعها المالية.

الأردن يوقع اتفاقيات تمويل ومنح بـ5.7 مليار دولار دعمًا للتنمية والتحديث الاقتصادي
الأردن يوقع اتفاقيات تمويل ومنح بـ5.7 مليار دولار دعمًا للتنمية والتحديث الاقتصادي

وطنا نيوز

timeمنذ 13 ساعات

  • وطنا نيوز

الأردن يوقع اتفاقيات تمويل ومنح بـ5.7 مليار دولار دعمًا للتنمية والتحديث الاقتصادي

وطنا اليوم:تمكنت الحكومة خلال النصف الأول من العام الحالي من تأمين منح وقروض تنموية وشراكات تجاوزت قيمتها الـ 5.7 مليار دولار، بموجب اتفاقيات رسمية وقعتها مع مؤسسات مالية دولية ودول مانحة، في دفعة قوية لرؤية التحديث الاقتصادي، وتلبية أولويات المملكة في مجالات الأمن الغذائي والمائي والطاقة والتعليم والحماية الاجتماعية. شراكة مع الاتحاد الأوروبي مطلع العام الحالي، ارتفع حجم المساعدات المباشرة ومتعددة السنوات التي أعلن عنها الاتحاد الأوروبي لدعم الأردن أكثر من 3 مليارات يورو، لتندرج ضمن شراكة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الاستقرار الاقتصادي، وتحفيز التنمية، وتوسيع أطر التعاون المؤسسي بين الجانبين. ففي 29 كانون الثاني، شهد جلالة الملك عبدالله الثاني ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في بروكسل توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الأردن والاتحاد الأوروبي. ولدعم تحقيق أهداف هذه الاتفاقية، أعلن الاتحاد الأوروبي عن تقديم حزمة من المساعدات المالية للأردن بقيمة 3 مليارات يورو للأعوام 2025–2027. وتتضمن هذه الحزمة منحا مباشرة بقيمة 640 مليون يورو، واستثمارات بقيمة 1.4 مليار يورو، ومخصصات لدعم الاقتصاد الكلي تبلغ مليار يورو. وفي أيار، حصلت الحكومة على منحة مقدمة من الاتحاد الأوروبي بقيمة 20 مليون يورو، لتنفيذ المرحلة الثانية من برنامج مرفق تنفيذ الشراكة، ويهدف البرنامج إلى تعزيز فعالية وكفاءة مؤسسات القطاع العام في تنفيذ أولويات الشراكة، وتطوير الأطر التنظيمية والسياسات الممكنة للنمو والاقتصاد الأخضر والرقمي والشامل في المملكة. في 20 شباط 2025، وقّعت وزارة التخطيط والتعاون الدولي مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية على اتفاقية قرض واتفاقية ضمان بقيمة 56.5 مليون دولار (قرابة 54.7 مليون يورو)، لدعم تنفيذ مشروع محطة الشمال وخطوط النقل الكهربائي – محطة الشمال الخضراء. وفي إطار الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، جرى تقديم منحة استثمارية بقيمة 12.4 مليون يورو، إلى جانب منحة فنية بقيمة 2.2 مليون يورو، للمساعدة في تنفيذ هذا المشروع، حيث جرى التأكيد على أهمية الشراكة الاستراتيجية والشاملة مع الاتحاد الأوروبي في فتح آفاق ومجالات للتعاون بين الجانبين، وأهمية الدعم الفني المقدم من البنك لبناء القدرات وتوفير التدريب المهني في قطاع الكهرباء، وتزويد العاملين بالمهارات الرقمية لتلبية متطلبات السوق وتعزيز الكفاءات. أكثر من مليار دولار من البنك الدولي وخلال النصف الأول من العام الحالي، بلغ إجمالي التمويلات من قروض ومنح وقعت مع البنك الدولي 1.112 مليار دولار، توزعت إلى 6 برامج ومشاريع (جديدة وتكميلية) تنموية في مجالات النمو الاقتصادي وريادة الأعمال والطاقة والحماية الاجتماعية. ويشمل التمويل عدة محاور رئيسية، أبرزها اتفاقية سياسات التنمية لتحقيق النمو والتنافسية في الأردن، والتي تصل قيمتها إلى 400 مليون دولار، وتهدف إلى فتح مجالات الاستثمار، وزيادة الصادرات، وخلق الوظائف، لا سيما بالنسبة للشباب والنساء. كما يشمل التمويل المرحلة الثانية من مشروع 'الصندوق الأردني للريادة'، والذي تبلغ ميزانيته 50 مليون دولار، ويهدف إلى تعزيز تمويل الأسهم في المراحل المبكرة للشركات الناشئة ذات النمو المرتفع في قطاعات رئيسية مثل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتكنولوجيا المالية، والتكنولوجيا الخضراء، وتكنولوجيا الصحة. كذلك تضم الاتفاقية برنامج الحماية الاجتماعية القادرة على الصمود والاستدامة، بقيمة 400 مليون دولار أميركي، والذي تم تصميمه لتحسين قدرة الأردن على الاستجابة للصدمات، مع تعزيز الدعم للفئات الهشة. كما وقّع البنك الدولي في نيسان الماضي مع الحكومة الأردنية تمويلا إضافيا لبرنامج كفاءة قطاع الكهرباء وموثوقية إمداداته بقيمة 250 مليون دولار، بهدف توسيع نطاق الدعم لعملية التحول نحو الطاقة النظيفة في الأردن، بالإضافة إلى تحسين استقرار الشبكة العامة واستدامتها المالية. وفي 19 حزيران 2025، وافق البنك على تقديم منحة إضافية لمشروع (مسار) لتحديث التعليم وتنمية المهارات وتنفيذ إصلاحات إدارية بقيمة 5 ملايين دولار، إذ تأتي المنحة إضافة لمنحة سابقة بلغت 7 ملايين دولار، وقرضا بقيمة 393 مليون دولار من أصل المشروع. وفي 22 حزيران 2025، وافق البنك على تقديم منحة إضافية جديدة لمشروع يدعم إدارة الإصلاحات الحكومية بتمويل قدره 7.5 مليون دولار، مما يرفع إجمالي التمويل إلى 23.3 مليون دولار، ومدة التنفيذ لمدة 3 سنوات إضافية (2026-2028). 280 مليون يورو من ألمانيا وبلغ مجموع الاتفاقيات الموقعة بين الأردن وألمانيا خلال النصف الأول من العام ما قيمته 280 مليون يورو، شملت منحا مباشرة وتمويلا تنمويا غير مشروط لدعم مشاريع حيوية في قطاعات ريادة الأعمال والتشجير والتنمية الاقتصادية. في 18 حزيران، وقّعت وزارة التخطيط والتعاون الدولي 3 اتفاقيات منح مع بنك التنمية الألماني بقيمة إجمالية بلغت 35 مليون يورو، لتنفيذ مشروع 'التوظيف من خلال ريادة الأعمال المحلية'. وفي أيار، جرى توقيع اتفاقية بقيمة 133 ألف يورو مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) لمشروع 'العمل الأخضر في الشراكات'، الذي يهدف إلى دعم الشركات الصناعية، خصوصا في قطاعات البلاستيك والنسيج وتصنيع الأغذية. إضافة إلى ذلك، جرى توقيع اتفاقية أخرى بقيمة 30.5 مليون يورو لتنفيذ مشروع يستهدف المناطق القوية، بهدف تحسين كفاءة استخدام المياه وخدمات الصرف الصحي وتوفير المياه للمناطق الريفية. وفي 25 نيسان، وقّعت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي زينة طوقان، خلال زيارتها الرسمية إلى واشنطن، اتفاقية تمويل بقيمة 200 مليون يورو مع بنك الإعمار الألماني، لتعزيز رؤية التحديث الاقتصادي، إذ يأتي هذا الائتمان المالي غير المشروط لمساعدة الأردن على تعزيز استراتيجيته الشاملة للتحديث والنمو. وفي 13 شباط، جرى التوقيع على اتفاقية منحة مشروع مقدمة من الحكومة الألمانية بقيمة 14.45 مليون يورو، للمساهمة في تنفيذ برنامج التشجير الوطني، كما تأتي هذه الاتفاقية ضمن المساعدات الألمانية لخطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية. تمويلات إضافية في حزيران الماضي، وقعت وزارة التخطيط اتفاقية منحة من الحكومة الأسترالية بقيمة 6 ملايين دولار أسترالي لغابات دعم مستهدفات الخطة الاستراتيجية للتعليم/ مبادرة تسريع الوصول خلال العامين 2025-2026. وفي 22 أيار، عقدت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي زينة طوقان اجتماعا مع رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية محمد سليمان الجاسر، لمناقشة الأولويات المستقبلية، بما في ذلك مبادرات جديدة للتمكين الاقتصادي، وبما يتماشى مع أولويات رؤية التحديث الاقتصادي ودعم البنك المستقبلي لمشروع الناقل الوطني للمياه، كما أكدت طوقان أهمية مشروع الأمن الغذائي الطارئ الثاني بقيمة 200 مليون دولار الذي وقّع في آذار الماضي، بهدف تعزيز احتياطي الحبوب وتطوير سلاسل الإنتاج في القطاع الزراعي. وفي الشهر ذاته، جرى توقيع اتفاقية بين مديرية الأمن العام ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC)، لتطوير أمن الحدود في جسر الملك حسين، بقيمة 3.4 ملايين دولار كندي، وذلك بهدف منع الجرائم العابرة للحدود وضمان انسيابية الحركة الآمنة على الجسر. كما جرى توقيع اتفاقية بقيمة 4.4 ملايين دولار أميركي بتمويل من مرفق البيئة العالمي (GEF)، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، لتنفيذ حلول دائرية للتلوث البلاستيكي. وتشمل الاتفاقية تحسين الأطر التنظيمية ودعم الصناعات المستدامة وتوعية المستهلكين. وفي 17 نيسان، وفي خطوة استراتيجية لتعزيز الأمن المائي في الأردن، وقّعت طوقان على اتفاقية منحة بقيمة 31 مليون يورو من الحكومة الهولندية للمساهمة في تمويل مشروع الناقل الوطني للمياه 'العقبة – عمّان'. وفي 9 نيسان، شارك الأردن في الاجتماع السنوي الرابع والخمسين لمجلس محافظي الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي الذي انعقد في الكويت، وجرى إطلاق وثيقة استراتيجية الشراكة القطرية للأعوام 2025-2029 وبسقف تمويلي بقيمة 690 مليون دولار. وعلى هامش الاجتماع، جرى التوقيع أيضا على قرض ميسر بقيمة 65 مليون دولار للمساهمة في مشروع تطوير ميناء الشيخ صباح الأحمد الصباح للغاز الطبيعي المسال. وفي آذار، وقّعت الحكومة اتفاقيتين تمويليتين مع الحكومة الكندية، تضمنت الأولى منحة بقيمة 10 ملايين دولار كندي لدعم الصندوق الصحي للاجئين، شملت تزويد المستشفيات والمراكز الصحية الأردنية بأجهزة ومعدات طبية وأنظمة محوسبة. كما تضمنت الاتفاقية الثانية منحة إضافية بقيمة 9.5 ملايين دولار كندي مخصصة لدعم قطاع التعليم، في إطار التعاون الثنائي لتعزيز الخدمات الأساسية وتحسين جودة التعليم والرعاية الصحية في المملكة. وتبلغ القيمة الإجمالية للمنحتين قرابة 14.3 مليون دولار أميركي. وفي 23 شباط، وقعت الحكومتان الأردنية واليابانية مذكرات تفاهم واتفاقية منحة بقيمة 1.334 مليار ين ياباني (ما يقارب 8.7 مليون دولار)، مقدمة للمملكة لدعم وتنفيذ مشروع إنشاء نظام سكادا لإمدادات المياه في محافظة معان، مقدمة من خلال الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا). وفي 17 شباط، وقّعت طوقان مع مدير عام الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية وليد شملان البحر على اتفاقيتين لتمويل المرحلة الثالثة من مشروع البنية التحتية للتعليم العام بقيمة 32.6 مليون دولار، ومشروع إعادة تأهيل الطرق والجسور بقيمة 32.6 مليون دولار. إذ تأتي الاتفاقيتان في إطار تعهد الكويت في قمة مكة المكرمة في عام 2018 بتقديم برنامج إقراضي ميسر للمملكة بقيمة 500 مليون دولار لتنفيذ الأولويات التنموية التي تسهم في تحسين الخدمات الأساسية للمواطنين في عدد من القطاعات. وبالنسبة للمنحة الأميركية السنوية، أبقت الولايات المتحدة على مستوى مساعداتها للأردن خلال العام الحالي من خلال تقديم ما لا يقل 1.45 مليار دولار، رغم قرار إدارة الرئيس دونالد ترامب إعادة هيكلة الوكالات الأميركية، وفق تقرير صادر عن خدمة أبحاث الكونغرس الأميركي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store