logo
فايروس شيكونغونيا يعاود الانتشار ويهدد ملايين البشر

فايروس شيكونغونيا يعاود الانتشار ويهدد ملايين البشر

عكاظمنذ 4 أيام
أطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيرًا عاجلًا بشأن عودة تفشي فيروس
شيكونغونيا
، وهو مرض فيروسي ينقله البعوض، محذّرة من إمكانية تحوّله إلى أزمة صحية عالمية جديدة إذا لم تُتخذ إجراءات وقائية عاجلة.
وقالت المنظمة إن الفايروس الذي يسبب حمى وآلامًا حادة في المفاصل وقد يؤدي في بعض الحالات النادرة إلى الوفاة، ينتشر بسرعة في مناطق من أفريقيا وجزر المحيط الهندي، مع تسجيل إصابات في دول أوروبية مثل فرنسا، إضافة إلى حالات مشتبه بها في إيطاليا.
ووفقًا للبيانات الأخيرة، فإن جزر ريونيون ومايوت وموريشيوس تشهد نسب إصابة مرتفعة، قد تصل في بعضها إلى ثلث عدد السكان. كما رُصد انتشار للفيروس في مدغشقر وكينيا والصومال وأجزاء من جنوب آسيا.
وينتقل الفيروس عبر بعوضة
Aedes albopictus
المعروفة بـ«بعوضة النمر»، وهي حشرة عدوانية نشطة خلال النهار. ويُرجع الخبراء توسع رقعة هذه البعوضة إلى التغيرات المناخية، ما يفاقم من احتمالات تفشي المرض في مناطق جديدة.
وتتمثل خطورة
شيكونغونيا
في صعوبة تشخيصه، إذ تتشابه أعراضه مع أمراض أخرى مثل حمى الضنك وفيروس زيكا، بينما تُعد نسبة الوفيات منخفضة (أقل من 1%)، إلا أن الأعراض المزعجة قد تستمر لأسابيع أو شهور، مسببة إنهاكًا شديدًا للمصابين.
وحثّت منظمة الصحة العالمية الحكومات على تعزيز أنظمة الرصد الوبائي ومكافحة البعوض. بينما طالبت الأفراد بتجنب التعرّض للدغات البعوض والتخلص من المياه الراكدة واستخدام الطاردات خصوصًا خلال موسم الصيف.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الركض بين الألم والصمت: أجساد اللاعبات تحت المجهر
الركض بين الألم والصمت: أجساد اللاعبات تحت المجهر

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

الركض بين الألم والصمت: أجساد اللاعبات تحت المجهر

مع ختام بطولة أوروبا لكرة القدم للسيدات، ووسط صيف استثنائي للرياضة النسائية، تدور خلف الكواليس ثورة علمية صامتة تهدف إلى فهم أعمق لتأثير الرياضة على أجساد النساء؛ بدءاً من دور الثديين في الركض، مروراً بتأثير الدورة الشهرية على الأداء، وصولاً إلى سبب شيوع إصابات، مثل الرباط الصليبي الأمامي. وبحسب «هيئة الإذاعة البريطانية»، فإنه من اللحظات الخالدة في «يورو 2022»، مشهد فرحة كلوي كيلي بعدما سجلت هدف الفوز لإنجلترا ضد ألمانيا واحتفلت بخلع قميصها، لتكشف عن حمالة صدر رياضية صُمِّمت خصيصاً لها. الدكتورة جوانا ويكفيلد - سكير، المعروفة بـ«أستاذة حمالات الصدر» من جامعة بورتسموث، تؤكد أن الثديين ليسا مجرد قضية شكل أو راحة، بل جزء حيوي من أداء اللاعبة: الثدي قد يهتز بمعدل 11000 مرة في مباراة كرة قدم. إذا لم يكن هناك دعم كافٍ، فقد يتحرك بمقدار 8 سم في كل قفزة. قوة الحركة قد تصل إلى خمس مرات قوة الجاذبية – مثل سائقي «فورمولا 1»! تقول جوانا: «لو فقدتِ 4 سم في كل خطوة خلال ماراثون، فستخسرين في المجمل ما يعادل ميلاً كاملاً. الدعم الجيد ليس رفاهية، بل ضرورة لتحسين الأداء». العدَّاءة البريطانية كالي هاوغر - ثاكري تصف الدورة الشهرية بأنها «موضوع محظور رغم أنها تؤثر علينا يومياً». وتشير إلى أنها تشعر دائماً بـ«تعب في الساقين وكأنها تجري في الطين» قبل الدورة. وتقول: «أعيش حسب تطبيق تتبع الدورة الشهرية. أحياناً أكون مرعوبة من أن تأتي الدورة خلال سباق كبير، مثل (ماراثون بوسطن)». ورغم حلول الدورة، أنهت السباق في المركز السادس، لكنها لا تزال تتساءل: «ماذا لو لم تكن دورتي وقتها؟ هل كنت سأؤدي بطريقة أفضل؟». البروفسورة كيرستي إليوت - سيل، خبيرة الهرمونات النسائية في جامعة مانشستر متروبوليتان، تؤكد أن «الهرمونات تؤثر فعلياً على الجسم – من العظام والعضلات إلى القلب – لكننا لا نعرف بعد مدى التأثير على الأداء الرياضي». وتضيف: «لا توجد مرحلة في الدورة يمكن الجزم بأنكِ ستكونين أضعف أو أقوى فيها. ما يؤثر فعلاً هو الأعراض المصاحبة والقلق والتوتر». قائدة منتخب إنجلترا السابقة للرغبي كاتي ديلي - ماكلين تعمل مع فريق «سيل شاركس وومن» لرفع وعي اللاعبات، حيث يتحدثن علناً عن الأعراض والتخطيط للتعامل معها. تقول كاتي: «صرنا نستخدم المعرفة لوضع خطط وتغيير السلوك، بما يجعلنا لاعبات أفضل». الرباط الصليبي الأمامي صار كابوساً شائعاً في الرياضة النسائية. دراسات تشير إلى أن احتمال إصابة النساء به أكبر بـ3 إلى 8 مرات من الرجال. الدكتور توماس دوس سانتوس، باحث في ميكانيكا الحركة الرياضية، يوضح أن «النساء لديهن حوض أوسع؛ ما يؤثر على زاوية التقاء الفخذ بالساق. الرباط لدى النساء أنحف نسبياً، ما يجعله أكثر هشاشة. هرمون الإستروجين قد يجعل الأربطة أكثر مرونة في بعض مراحل الدورة، ما يزيد احتمال التمزق». لكنه يضيف: «السبب ليس تشريح الجسم فقط. الرجال يحصلون على تدريب عضلي أفضل بكثير. في الباليه مثلاً، حيث يتساوى التدريب، تنخفض الفروق في الإصابات بين الجنسين». الحل؟ «تدريب النساء ليصبحن أقوى وقادرات على تحمّل الضغط»، لكن «لا يمكننا منع الإصابات 100في المائة»، يقول دوس سانتوس: «بل يجب أن نؤهل الأجسام لتحمّل متطلبات اللعبة». كاتي ديلي-ماكلين، لاعبة خط الوسط السابقة للمنتخب الإنجليزي، تتذكر بداياتها في 2007، وتقول: «كان يُفترض أننا مجرد رجال بحجم أصغر. كل برامج التدريب كانت مبنية على بيانات ذكورية». اليوم، الفتيات والنساء يجدن الدعم، وحمَّالات صدر مناسبة، وحديثاً صريحاً عن الدورة الشهرية. تقول: «هذا ما نحتاج إليه لنحافظ على الفتيات في الرياضة».

دراسة: التفاعل بين هذه الهرمونات يحدد مستوى التوتر لدى الرجال
دراسة: التفاعل بين هذه الهرمونات يحدد مستوى التوتر لدى الرجال

الرجل

timeمنذ 3 ساعات

  • الرجل

دراسة: التفاعل بين هذه الهرمونات يحدد مستوى التوتر لدى الرجال

كشفت دراسة حديثة أن استجابة الشباب الذكور للضغوط النفسية والاجتماعية لا تعتمد فقط على مستويات هرمون واحد، بل على التفاعل المعقّد بين هرموني التستوستيرون والكورتيزول. وقد وجدت الدراسة أن تأثير أحد الهرمونين في التوتر مرتبط بمستوى الآخر: إذ يرتبط ارتفاع التستوستيرون بانخفاض الشعور بالتوتر في حال كان الكورتيزول منخفضًا، والعكس صحيح. الكورتيزول، المعروف بـ"هرمون التوتر"، يُفرز من الغدد الكظرية عند الشعور بالخطر، ويلعب دورًا في تنظيم سكر الدم، التمثيل الغذائي، والمناعة، كما يؤثر على معالجة المشاعر والتعافي من الصدمات. أما التستوستيرون، فرغم شهرته بدوره في الوظائف التناسلية، إلا أنه يرتبط أيضًا بالسلوكيات الاجتماعية مثل السعي للهيمنة، التنافسية، وتنظيم المشاعر. وتستند نتائج الدراسة المنشورة في مجلة Psychoneuroendocrinology، إلى فرضية علمية تُعرف باسم "فرضية الهرمونين المزدوجين"، والتي تفترض أن التستوستيرون يُعزز السلوكيات المرتبطة بالمكانة الاجتماعية فقط عندما يكون الكورتيزول في مستويات منخفضة. وعندما يكون الكورتيزول مرتفعًا، قد تنخفض نزعة التنافس أو تتحوّل إلى سلوك دفاعي. ما علاقة هرمون التستوستيرون بهرمون الكورتيزول؟ ولتحقيق هذه النتائج، اختبر الباحثون في جامعة فيلنيوس الليتوانية عينة مكونة من 37 شابًا تتراوح أعمارهم بين 20 و28 عامًا، بعد استبعاد من يعانون من مشكلات صحية أو يتناولون أدوية هرمونية. خضع المشاركون لاختبار نفسي مصمم لإثارة التوتر يُعرف باسم "Sing-a-Song Stress Test"، حيث طُلب منهم الاستعداد لغناء النشيد الوطني على الكاميرا أمام لجنة تحكيم، في تجربة تهدف لإثارة القلق من التقييم العلني. ورغم أن المشارك لم يُطلب منه الغناء سوى لثلاث ثوانٍ، فإن الترقب والتهيؤ للموقف كان كافيًا لاستثارة استجابة توتر خفيفة. تم قياس معدلات ضربات القلب والتنفس خلال التجربة، إلى جانب أخذ عينات لعاب لقياس مستويات التستوستيرون والكورتيزول قبل بدء الاختبار. وبعد الانتهاء، قيّم المشاركون مدى شعورهم بالتوتر باستخدام مقياس بصري. وأظهرت البيانات أن زيادة التستوستيرون ترافقها قلة إدراك التوتر فقط عند انخفاض الكورتيزول، فيما خفّض الكورتيزول من حدة التوتر عند انخفاض التستوستيرون، وهو ما يؤكد تأثير التفاعل بين الهرمونين. الباحث الرئيسي إريك إلكيفيتش أشار إلى أن هذه النتائج تظهر حتى في ظروف تجريبية خفيفة، مما يسلط الضوء على أهمية هذا التوازن الهرموني في الحياة اليومية. وأضاف أن الجسم مهيأ لمواجهة الضغوط الجسدية كالهروب من الخطر، لكن الضغوط النفسية والاجتماعية الحديثة أكثر تعقيدًا وتتطلب فهمًا أعمق. ورغم اقتصار الدراسة على الذكور فقط، فإن الباحثين أكدوا أهمية توسيع البحث ليشمل النساء وهرمونات أخرى كالإستروجين والبروجستيرون، لا سيما أن الفروق في اضطرابات المزاج قد ترتبط بطرق استجابة مختلفة للتوتر. في النهاية، تشير هذه الدراسة إلى أن الطريقة التي يشعر بها الأفراد بالتوتر في المواقف الاجتماعية قد تكون مرتبطة بتفاعل التستوستيرون والكورتيزول، وليس بمستوى أي منهما بمفرده.

إيطاليا تقدم 3 ملايين يورو لمنظمة الصحة العالمية لتعزيز القطاع الصحي في سوريا
إيطاليا تقدم 3 ملايين يورو لمنظمة الصحة العالمية لتعزيز القطاع الصحي في سوريا

المدينة

timeمنذ 5 ساعات

  • المدينة

إيطاليا تقدم 3 ملايين يورو لمنظمة الصحة العالمية لتعزيز القطاع الصحي في سوريا

أعلنت الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي عن تقديم 3 ملايين يورو لمنظمة الصحة العالمية، لتعزيز قدرة سوريا على اكتشاف الأمراض، والاستجابة لها، ومنع تفشيها.وقالت مديرة الوكالة الإيطالية في لبنان أليساندرا بيرماتي -في تصريح نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا" اليوم السبت- : "لطالما دعمت الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي جهود منظمة الصحة العالمية لتعزيز الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية في سوريا لسنوات"، مشيرة إلى أن الوكالة ستواصل مساهمتها في تعزيز قدرات الوقاية والمراقبة الضرورية لمستقبل الصحة العامة في سوريا.بدورها، ذكرت منظمة الصحة العالمية على موقعها الإلكتروني "إن هذا التمويل سيُمكّن من تعزيز أنظمة مراقبة الأمراض، وإعادة تأهيل مختبرات الصحة العامة في دمشق ودرعا، ودعم التحول الرقمي لأنظمة المعلومات الصحية.وأضافت المنظمة "إن هذه الجهود ستُسهم في تحسين الكشف المبكر عن الأمراض المعدية، وتعزيز قدرات الفحوصات المخبرية، وتسريع الاستجابة للطوارئ لحماية المجتمعات في جميع أنحاء البلاد".من جانبه، أوضح رئيس مكتب الأمم المتحدة في وزارة الخارجية الإيطالية، أندريا دي فيليب "أن هذه المساهمة تأكيد لدعمنا الثابت للشعب السوري"، مضيفًا أن الاستثمار في قطاع الصحة أمرٌ حيويٌّ لتعافي البلاد، والرقمنة تحديدًا أساسيةٌ لبناء نظام صحي أكثر استدامةً وفعاليةً يعود بالنفع على جميع السكان".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store