اليمن: مقتل العشرات في غارة أمريكية استهدفت مركز احتجاز مزعوماً في اليمن، وفقاً لمشاهد مصوّرة
أفادت تقارير بأن غارة جوية أميركية نُفذت يوم الإثنين في اليمن أسفرت، على ما يبدو، عن مقتل عشرات من الأشخاص داخل مجمّع تديره جماعة الحوثي، والذي يقول باحثون في مجال حقوق الإنسان إنه استُخدم على مدى سنوات كمركز احتجاز، وأحياناً لأغراض عسكرية، وذلك وفقاً لصور لما بعد الغارة اطّلعت عليها صحيفة واشنطن بوست.
وتقول جماعة الحوثي إن الغارة الأميركية استهدفت سجناً يُحتجز فيه مهاجرون أفارقة، وأدت إلى مقتل ما لا يقل عن 68 شخصاً، وإصابة العشرات. أما تحليل الصحيفة للصور المتاحة فقد أظهر وجود 38 جثة على الأقل و32 مصاباً، وهي أرقام يُرجّح أنها أقل من الحصيلة الفعلية نظراً لمحدودية المواد المصورة المتوفرة.
ولا تُظهر اللقطات أي مؤشرات واضحة على وجود معدات أو زيّ عسكري، كما لم تتضح هوية القتلى، وما إذا كانوا مدنيين. وقد تمكّن فريق الصحيفة من الوصول إلى صور لمبنى واحد فقط من بين المبنيَين اللذين دُمّرا في الغارة.
وكانت جماعة الحوثي قد استهدفت القوات الأميركية في البحر الأحمر، إلى جانب سفن تجارية ومواقع عسكرية إسرائيلية، في إطار احتجاجها على الحرب المتواصلة في غزة، والتي أودت بحياة آلاف المدنيين. وفي منتصف مارس/ آذار، شنّت حملة ترامب عمليةً عسكرية أُطلق عليها اسم "عملية رف رايدر " (Operation Rough Rider) استهدفت قيادات ومواقع تابعة للحوثيين.
و القيادة المركزية الأميركية، التي تشرف على العمليات العسكرية في الشرق الأوسط، لم تُعلن حتى الآن عن الهدف من الغارة الأخيرة، لكنها "على علم بادعاءات سقوط ضحايا مدنيين" وتقوم بتقييم تلك الادعاءات، بحسب مسؤول في وزارة الدفاع. وأكد الجيش الأميركي أن عملياته في اليمن تُنفذ استناداً إلى "معلومات استخبارية دقيقة وشاملة" بهدف تقليل المخاطر على المدنيين.
ولم يكن من الممكن التحقق بشكلٍ مستقل من طبيعة استخدام المجمّع الواقع في شمال غرب اليمن حالياً. وكانت الأمم المتحدة قد وصفت الموقع في السابق بأنه كان يضم ثكنة عسكرية، بينما خُصص في السنوات الأخيرة كمركز لاحتجاز المهاجرين. وأفاد أحد الباحثين في مجال حقوق الإنسان لصحيفة واشنطن بوست بأن استخدامه لأغراض عسكرية توقف قبل نحو عقد، بينما أشار باحث آخر إلى أن الحوثيين يستخدمونه حالياً لأغراض أخرى، و"المهاجرون ليسوا سوى واجهة".
ويرى محللون ومسؤولون أميركيون، حاليون وسابقون، أن هذه الغارة تُضاف إلى أدلة متزايدة تشير إلى أن إدارة ترامب لا تُولي أولوية لتقليل الخسائر المدنية في حملتها الجوية المستمرة ضد الحوثيين. وكانت صحيفة واشنطن بوست قد أفادت بأن وزارة الدفاع الأميركية تتحرك لتفكيك الجهود الرامية إلى الحدّ من الأذى اللاحق بالمدنيين خلال العمليات العسكرية، بهدف تمكين القادة العسكريين من "التركيز أكثر على الفتك" أثناء تنفيذ الضربات.
وقال أحد المسؤولين الأميركيين المطلعين على الحملة، مشترطاً عدم كشف هويته للحديث عن عمليات جارية: "هذه الضربة تحديداً، والحملة في اليمن عموماً، تكشف بوضوح عن مستوى أعلى من التساهل مع وقوع ضحايا مدنيين مقارنة بما شهده اليمن في السابق، بل وحتى مقارنة بالحروب ضد تنظيم داعش." كما أكّد أن الغارة التي وقعت يوم الإثنين نُفذت من قبل الولايات المتحدة.
وتُظهر مقاطع الفيديو مشاهد مروّعة للدمار. ففي أحد المقاطع، يُسمع رجل يقول للمصوّر وهو عالق بين كتل إسمنتية: "أنا أموت الآن." ويظهر عشرات الأشخاص وقد سُحقوا تحت الأنقاض، وأطرافهم بارزة من تحت الركام، وبعضهم قُطّعت أجسادهم بفعل الانفجار. وتشير التقديرات إلى أن هناك جثثاً أخرى لا تزال مدفونة أو في أجزاء من المبنى لا تظهر في الصور المتاحة.
و يواصل عمال الإغاثة البحث بين الأنقاض عن ناجين، وسط مراتب مبعثرة وملابس وأوانٍ بلاستيكية. وقد نُشرت مقاطع الفيديو والصور إما عبر قنوات تابعة للحوثيين أو من قبل صحفيين يخضعون لرقابة صارمة من الجماعة.
وتُظهر صور أقمار صناعية التُقطت بعد الغارة على أطراف مدينة صعدة الجنوبية الغربية دمار مبنيَين كبيرين داخل مجمّع مسوّر يُعرف باسم سجن احتجاز مدينة صعدة، يمتد على مساحة تُقدّر بـنحو 50 فداناً. ويتماثل المبنيان في التصميم، ويبلغ طول كلّ منهما نحو 120 قدماً، ويفصل بينهما طريق بطول يزيد قليلاً عن 500 قدم.
وفي يناير/كانون الثاني 2022، استهدفت قوات سعودية مباني أخرى داخل المجمع نفسه، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 91 محتجزاً وإصابة 236 آخرين، وفقاً لمكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. وقالت المنظمة إن المجمّع كان يضم آنذاك نحو 1,300 محتجز قيد المحاكمة و700 مهاجر. وكانت تلك واحدة من أكثر الضربات دموية ضمن الحملة السعودية الطويلة ضد الحوثيين، والتي تلقت دعماً أميركياً كبيراً.
وعقب تلك الضربة، صرّح متحدث باسم الجيش السعودي أن الموقع كان "هدفاً مشروعاً" نظراً لاستخدامه من قبل الحوثيين لأغراض عسكرية.
وقال أحد الباحثين في مجال حقوق الإنسان في اليمن، متحدثاً شريطة عدم الكشف عن هويته خوفاً من الانتقام، إن الحوثيين استخدموا مركز الاحتجاز شمال غرب اليمن لأغراض عسكرية حتى عام 2015 أو 2016، حين تم تحويله إلى سجن. أما الباحث اليمني الآخر (عدنان الجبرني)، فوصف المجمع بأنه موقع مهم، مشيراً إلى أن كثيراً من تفاصيله لا تزال غير معروفة.
ومنذ عام 2018، يجري مندوبو اللجنة الدولية للصليب الأحمر زيارات دورية إلى مجمّع السجن، إلا أنهم رفضوا التعليق على أوضاعه الداخلية. وعقب زيارة ميدانية بعد الغارة السعودية، أفاد ممثلو الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في تقرير بأنهم لم يجدوا أي مؤشرات تدل على استخدام المجمع لأغراض عسكرية.
وقال (كريستوفر ليمون)، النائب السابق لمساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل في إدارة بايدن، إن القصف السعودي خلّف "نتائج كارثية بحق المهاجرين الضعفاء الذين كانوا محتجزين لدى الحوثيين." وأضاف متحدثاً عن العمليات العسكرية الأميركية: "من غير المعقول أن الجيش لم يكن ليتوقع وجود خطر كبير على المدنيين."
وقد زار وفد من اللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC) الموقع يوم الإثنين عقب الغارة، وأفادت اللجنة بأن فرقاً من جمعية الهلال الأحمر اليمني قامت بإجلاء المهاجرين الجرحى إلى مستشفيين قريبين.
وبحسب تقرير صادر عن هيومن رايتس ووتش عام 2023، فإن مسافرين من دول إفريقية يعبرون هذا الممر الصحراوي منذ عقود، ويُقدّر أن أكثر من 90% من المهاجرين المتجهين إلى السعودية ينحدرون من إثيوبيا. وقد اعتادت قوات الحوثيين احتجاز هؤلاء المهاجرين، تحت ضغوط متزايدة من السلطات السعودية لوقف الهجرة غير النظامية، ويتعرضون في كثير من الأحيان للتعذيب وسوء المعاملة داخل مراكز احتجاز مثل الذي في صعدة، بحسب التقرير الحقوقي.
وقال (براين فينوكان)، المستشار القانوني السابق في وزارة الخارجية الأميركية: "المهاجرون الأفارقة المحتجزون داخل سجن شمالي اليمن ليسوا هدفاً عسكرياً مشروعاً." وأشار إلى أن الجيش الأميركي لم يُعلن حتى الآن بشكل علني عن الهدف من الغارة أو ما إذا كانت ناتجة عن خطأ.
وقد شهدت الأسابيع التي تلت انطلاق الحملة تصاعداً حاداً في أعداد الضحايا المدنيين في اليمن. ووفقاً لمنظمة إيروورز البريطانية، فقد قُدّر عدد القتلى المدنيين اليمنيين جراء الغارات الأميركية في مارس/آذار بين 27 و56 قتيلاً. كما قدّر مشروع بيانات اليمن (Yemen Data Project) أن ما لا يقل عن 97 غارة في الشهر ذاته أسفرت عن مقتل 28 شخصاً وإصابة 66 آخرين. وتُشير التقديرات إلى أن حصيلة الضحايا في أبريل/نيسان كانت أعلى بكثير.
وفي 18 أبريل/ نيسان، أفادت جماعة الحوثي بأن أكثر من 70 شخصاً قُتلوا في غارة جوية استهدفت ميناء نفطي خاضع لسيطرتهم، بحسب ما نقلته واشنطن بوست.
عقب غارة يوم الإثنين، بثّت قناة "المَسيرة" التابعة للحوثيين مقطع فيديو يُظهر بقايا ذخائر وحُفرتين على الأقل في الموقع الذي كان يشغله المبنى المستهدف. وقال (تريفور بول)، وهو فني سابق في وحدة تفكيك الذخائر بالجيش الأميركي، إن الأدلة البصرية تشير إلى استخدام عدة قنابل موجهة أميركية الصنع من طراز GBU-39. وتُعرف هذه الذخائر بأنها دقيقة التوجيه وصغيرة الحجم نسبياً، ما يُفترض أن يقلل من المخاطر على المدنيين.
وأضاف بول أنه لا تظهر أي مؤشرات واضحة في الصور على أن المبنى المتضرر كان يُستخدم لأغراض عسكرية، مشيراً إلى أن أساسات المبنى كانت من الخرسانة العادية، وأن داخله بدا وكأنه مخصص للنوم أو الإيواء.
من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (شون بارنيل)، يوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة نفّذت ألف غارة، أي بمعدل نحو 23 هدفاً يومياً، منذ 15 مارس/آذار. وقد أثار هذا المعدل تساؤلات لدى بعض الخبراء بشأن مدى قدرة القادة والمحللين على تقييم الأهداف بدقة وكفاءة.
و قال تريفور بول: "لقد نفذوا بالفعل عدداً من الضربات المشكوك في مشروعيتها، ومع وتيرة العمليات الحالية، فإن احتمالية وقوع الأخطاء أو اتخاذ طرق مختصرة ستزداد حتماً."
وكان نواب ديمقراطيون قد أعربوا الأسبوع الماضي عن قلقهم الشديد مما وصفوه بـ"الاستخفاف الخطير الظاهر بأرواح الأبرياء"، وذلك في أعقاب تقارير عن سقوط ضحايا في غارات أخرى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ ساعة واحدة
- 26 سبتمبر نيت
كم انت عظيمة يا غزة !!
ان يدعو النائب الجمهوري في الكونغرس الأمريكي راندي فاين الى قصف قطاع غزة بقنابل نووية، أسوة بما فعلته بلاده في هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين في نهاية الحرب العالمية الثانية، ويجد من يصفق له في إدارة الرئيس دونالد ترامب، فهذا هو قمة الإرهاب، واللاإنسانية، والتعطش لسفك الدماء في دولة تدعي انها زعيمة العالم الحر والأكثر حرصا على حقوق الانسان وقيم العدالة. اللافت ان هذه الدعوة صدرت عن نائب جمهوري دعم الرئيس ترامب حملته الانتخابية، وأيده أيضا بعض المصوتين العرب للأسف في ولاية 'ميشيغان'، وتزامنت هذه الدعوة النووية مع عودة ترامب، من جولته في ثلاث دول عربية، استطاع خلالها ابتزاز خمسة تريليونات دولار، وفوقها طائرة جامبو رئاسية كهدية يصل ثمنها، وبعد تجهيزها، ما يقرب من نصف مليار دولار. *** هذا النائب العنصري الدموي الصهيوني لا يعرف ان اعداد ضحايا حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها بنيامين نتنياهو، قدوته في النازية الجديدة تبلغ اضعاف اعداد ضحايا القنبلتين النوويتين اللتين القيتا على المدينتين اليابانيتين، بالمقارنة بين عدد سكان قطاع غزة الذي لا يزيد عن المليونين، وسكان اليابان الذي يقدر بحوالي 124 مليون نسمة. هناك فارق آخر يؤكد جهل وغباء هذا النائب الى جانب دمويته، وهو ان اليابان كانت في حالة حرب مع الولايات المتحدة اثناء الحرب العالمية الثانية، وجاء قصفها النووي، وغير الإنساني، والاجرامي، كرد على هجوم الطيارين اليابانيين الانتحاريين على ميناء بيرل هاربور والقاعدة الجوية البحرية فيه، فهل شن قطاع غزة هجوما بالطائرات الانتحارية على الولايات المتحدة، وهل اهل غزة العزل الأبرياء في حالة حرب مع الولايات المتحدة الامريكية الدولة العظمى؟ فحتى الأسير الأمريكي الإسرائيلي الكسندر عيدان جرى اطلاق سراحه مجانا اكراما لترامب. سقط حتى الآن اكثر من 60 الف شهيد فلسطيني من أبناء القطاع 30 الفا منهم اطفال، وأصيب اكثر من مأتي الف، حسب احصاءات مجلة 'لانست' الطبية البريطانية التي تحظى بسمعة ممتازة لموضوعية ابحاثها عالميا، سقطوا بالقنابل الامريكية العملاقة التي يبلغ وزنها 2000 رطل ويستخدمها الجيش الإسرائيلي في حرب إبادته واغتيالاته، وبدعم مباشر من ترامب صديق العرب الحميم، فما الحاجة الى القنابل النووية في قطاع غزة التي لا تزيد مساحته عن 150 ميلا مربعا، غير الحقد العنصري، ونزعات دموية، وتعطش للدماء. والأخطر من ذلك ان عمليات الإبادة الإسرائيلية مستمرة، واليوم بدأ الجيش استعداداته لإقتحام القطاع، واحتلاله بالكامل، حاشدا اكثر من 200 الف جندي مدعومين بالدبابات، وحاملات الجنود والصواريخ، والطائرات الحربية والمسيرّة، علاوة على اكثر من 50 الف جندي من الاحتياط، حتى لكأن غزة هي الاتحاد السوفيتي في اقوى حالاته، او المانيا النازية في ذروة عنفوانها، التي حرقت اليهود في افرانها، ومن المؤكد ان هذا الاجتياح سيؤدي الى قتل عشرات الآلاف، ان لم يكن اكثر، من أبناء القطاع الذين ما زالوا على قيد الحياة، وتدمير ما تبقى من منازل ما زالت واقفة بكبرياء، ولم تدمر وهي لا يزيد تعدادها عن واحد في المئة فقط، اما الرئيس ترامب رجل السلام ما زال مشغولا في عدّ تريليوناته العربية التي إبتزها من أصدقائه العرب، ويدر وجهه على الناحية الاخرى، ولا يريد ان يعرف، فقنابله وطائراته الشبح تقوم بالواجب واكثر. اليوم فقد نقلت الينا وكالات الانباء خبرا عن سرقة الجيش الإسرائيلي 23 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية، وبعض الطعام، كانت في طريقها الى الجوعى في قطاع غزة، ومن ومنّ؟ دولة الامارات العربية الدولة الأكثر تطبيعا في العالم العربي، وجاءت المكافأة الإسرائيلية على شكل سرقة هذه المساعدات في وضح النهار، ولمنع وصولها الى الجوعى من الأطفال الذين استشهدوا جوعا من انعدام التغذية وبلغ تعدادهم 242 طفلا ومسنا حتى الآن والارقام تتصاعد. *** نختم بقصة الدكتورة آلاء النجار التي تعمل في مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الجرحى والمصابين، فالدكتورة آلاء، فوجئت وهي تقوم بواجبها الإنساني ان من بين الشهداء تسعة من اطفالها 'تفحموا' من جراء قصفهم بصاروخ إسرائيلي وبشكل متعمد، وبعد التأكد من وجودهم ووالدهم مع شقيقهم العاشر (في غرفة الإنعاش) في البيت، وتتراوح أعمارهم بين ستة اشهر و12 عاما. لن نستنجد بالعرب، ولا بالمسلمين، كبرت جيشوهم او صغرت، ولن نطلب أي مقابل أخلاقي او انساني من ترامب للتريليونات التي ابتزها، ولن نذكّر ما يسمى بالمجتمع الدولي ومنظماته بهذه المجازر المأساوية، مثلما فعلنا طوال الـ19 شهرا منذ بدء حرب الإبادة، فلا فائدة ترجى، ولا حياة لمن تنادي، وعزاؤنا الوحيد ان هناك عربا يملكون الكرامة وعزة النفس، والرجولة والاخلاق ويقصفون مطار اللد ومدينة يافا المحتلة، وموانئ حيفا واسدود وام الرشراش (ايلات) يوميا، ويؤكدون انهم لن يتخلون عن قطاع غزة مهما تضاعفت اعداد شهدائهم وجرحاهم الذين يسقطون يوميا بقصف الاسرائيليين وحلفائهم.. عن أهلنا في اليمن نتحدث. *رأي اليوم


يمنات الأخباري
منذ 4 ساعات
- يمنات الأخباري
مؤسسة موانئ البحر الأحمر تكشف حجم الأضرار في موانئ الحديدة منذ يوليو الماضي
كشفت مؤسسة موانئ البحر الأحمر، الأحد 25 مايو/ايار 2025، عن الخسائر المباشرة وغير المباشرة التي لحقت بموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، جراء الغارات الاسرائيلية والأمريكية، منذ يوليو 2024 حتى مايو 2025. وتناول المؤتمر الذي نظمته المؤسسة، والذي ضم ممثلي مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية وبرنامج الأغذية العالمي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، بحضور رئيس المؤسسة، الخسائر المباشرة وغير المباشرة التي لحقت بموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى. وأوضحت المؤسسة، في بيان نشرته وكالة 'سبأ'، أن الاعتداءات طالت البنية التحتية والمنشآت التشغيلية للموانئ المدنية، وتسببت بخسائر مباشرة وغير مباشرة تجاوزت مليار و387 مليون دولار، منها أكثر من 531 مليون دولار أضرار مباشرة، و856 مليون دولار خسائر غير مباشرة نتيجة توقف الخدمات وتعطل تدفق الإمدادات. وأكد البيان، أن الغارات تسببت بتدمير الأرصفة (1، 2، 5، 6، 7، 8)، ورافعتين رئيسيتين، ومحطات كهرباء ومولدات، ومرافق خدمية ولوجستية، بما في ذلك الأرصفة العائمة والقاطرات والمستودعات، التي كانت مخصصة لتفريغ المواد الغذائية والإغاثية والدوائية.


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 5 ساعات
- وكالة الصحافة اليمنية
مليار و387 مليون دولار خسائر الموانئ اليمنية جراء العدوان الامريكي الاسرائيلي
الحديدة / وكالة الصحافة اليمنية // كشفت مؤسسة موانئ البحر الأحمر عن حجم الأضرار التي لحقت بموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، جراء سلسلة غارات طيران العدوان الصهيوني، الأمريكي منذ يوليو 2024 حتى مايو 2025. وأوضحت المؤسسة في مؤتمر صحفي اليوم في الحديدة أن الاعتداءات طالت البنية التحتية والمنشآت التشغيلية للموانئ المدنية، وتسببت بخسائر مباشرة وغير مباشرة تجاوزت مليار و387 مليون دولار، منها أكثر من 531 مليون دولار أضرار مباشرة، و856 مليون دولار خسائر غير مباشرة نتيجة توقف الخدمات وتعطل تدفق الإمدادات. وأكد البيان، أن الغارات تسببت بتدمير الأرصفة (1، 2، 5، 6، 7، 8)، ورافعتين رئيسيتين، ومحطات كهرباء ومولدات، ومرافق خدمية ولوجستية، بما في ذلك الأرصفة العائمة والقاطرات والمستودعات، التي كانت مخصصة لتفريغ المواد الغذائية والإغاثية والدوائية. وأشارت المؤسسة إلى أنها واصلت العمل دون توقف، وتمكنت من تأمين الخدمات واستقبال السفن، حفاظاً على تدفق السلع الأساسية لملايين اليمنيين، معتبرة استهداف العدو الأمريكي، الصهيوني لمرافق مدنية محمية دوليًا والصمت الدولي المخزي، 'جريمة مزدوجة'، بالرغم من مخاطبة عشرات المنظمات وتسليم تقارير فنية توثق هذه الانتهاكات. وحملّت المؤسسة الكيان الصهيوني كامل المسؤولية القانونية والإنسانية عن نتائج هذه الاعتداءات، محذرة من تداعياتها على الأمن الغذائي والصحي والاقتصادي، كما حملت الأمم المتحدة والمبعوث الخاص مسؤولية الصمت والتقاعس إزاء حماية الموانئ اليمنية. ودعا البيان المنظمات الأممية والدولية ووسائل الإعلام الحرة إلى كسر الصمت، والتحرك العاجل لوقف هذه الاعتداءات، مطالبة بتقديم دعم فوري لإعادة تأهيل ما دمره العدوان.