logo
80 شاحنة تدخل يومياً من أصل 600غزة : قصف مستمر واستهداف للمدنيين ومنتظري المساعدات

80 شاحنة تدخل يومياً من أصل 600غزة : قصف مستمر واستهداف للمدنيين ومنتظري المساعدات

الرياضمنذ 19 ساعات
شهد قطاع غزة الليلة الماضية وصباح أمس، تصعيداً جديدا من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وسط استمرار المجازر بحق المدنيين، واستهداف البنى التحتية ومناطق انتظار المساعدات، حيث ارتقى عدد من الشهداء وأصيب عدد آخر بينهم نساء وأطفال.
واستشهد ثلاثة فلسطينيين بينهم سيدة وأصيب آخرون في قصف استهدف مدرسة الأمل في منطقة الألباني بمدينة خانيونس جنوبي القطاع.
وفي "محور نتساريم"، أطلقت آليات الاحتلال النار تجاه المدنيين المنتظرين لاستلام مساعدات غذائية.
وأفادت مصادر محلية عن وقوع شهداء وإصابات جراء هذا الاستهداف المتكرر، الذي بات يمثل نهجًا ثابتًا في سياسة الاحتلال الممنهجة لتجويع المدنيين وقتلهم.
وأقدمت قوات الاحتلال على نسف عدة منازل شمالي خان يونس وفي محيط حي الأمل، كما كررت قصفها لذات المنطقة بعد دقائق وامتدت عمليات النسف أيضًا إلى شمال قطاع غزة.
وقُصف منزل في منطقة حكر الجامع وسط مدينة دير البلح، ما أسفر عن ارتقاء شهداء وجرحى
وأقدم مستوطنون على قطع الطريق أمام شاحنات الطحين المتوجهة إلى قطاع غزة، ما يفاقم الكارثة الإنسانية الناتجة عن الحصار المفروض منذ قرابة 10 أشهر.
من جهتها طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته لفرض وقف فوري لإطلاق النار، وجرائم الإبادة والتهجير والضم ضد الشعب الفلسطيني، واعتماد وتنفيذ مخرجات المؤتمر الأممي لتسوية القضية الفلسطينية، وتطبيق حل الدولتين.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أنها تنظر بخطورة بالغة لتعطيل وتغييب دور مجلس الأمن في إنقاذ حياة أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة يعيشون ضمن دائرة موت محكمة من القتل، والتجويع، والتعطيش، والحرمان من الأدوية، والعلاج، وجميع الحقوق الإنسانية الأساسية، في ظل استمرار إطالة أمد الحرب المتعمدة، خدمة لأجندات ومصالح سياسية مختلفة.
وشددت على أن المماطلة والتسويف في الوقف الفوري للحرب يخدم مخططات التهجير القسري للشعب الفلسطيني.
كارثة خانقة وتتفاقم
أكد المكتب الإعلامي الحكومي، أن إجمالي ما دخل قطاع غزة من شاحنات مساعدات؛ بلغ 80 ليوم أمس الأول، و36 شاحنة السبت بالإضافة إلى 73 شاحنة يوم الجمعة.
وأشار إلى أن إجمالي عدد شاحنات المساعدات التي دخلت قطاع غزة منذ 8 أيام بلغ 674 شاحنة فقط، من أصل نحو 4,800 شاحنة كان ينبغي أن تدخل خلال نفس الفترة، أي بمتوسط لا يتجاوز 84 شاحنة يومياً.
وذكر أن قطاع غزة يحتاج إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة يومياً من المساعدات والوقود لتأمين الحد الأدنى من احتياجات القطاعات الصحية، والخدماتية، والغذائية.
وحول المساعدات التي دخلت أوضح، أن غالبيتها تعرضت للنهب والسرقة نتيجة الفوضى الأمنية التي يُكرّسها الاحتلال الإسرائيلي بشكل ممنهج، ضمن ما بات يُعرف بسياسة "هندسة الفوضى والتجويع" الهادفة إلى تفكيك المجتمع وضرب مقومات صموده.
وأكد أن ما يدخل لا يكفي لتلبية الحد الأدنى من متطلبات الحياة في القطاعات الصحية، والخدماتية، والغذائية، في ظل الانهيار الكامل للبنية التحتية، واستمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال. وأدان في السياق ذاته، استمرار جريمة التجويع الممنهج، وإغلاق المعابر، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية.
محملا الاحتلال الإسرائيلي وحلفائه الدوليين المسؤولية الكاملة عن تفاقم الكارثة الإنسانية التي يعيشها أكثر من 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة.
ودعا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى التحرك الفعلي لفتح المعابر بشكل دائم، وضمان تدفق المساعدات الغذائية والطبية وحليب الأطفال بكميات كافية وآمنة، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق المدنيين العزّل.
وفي وقت سابق أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، تسجيل مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية 5 حالات وفاة نتيجة المجاعة وسوء التغذية.
وأوضحت في بيان لها، أنه مع تسجيل الحالات الجديدة؛ ارتفع العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 180 شهيدًا، من بينهم 93 طفلًا.
5 حالات وفاة جرَّاء المجاعة
سجّلت مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية 5 حالات وفاة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، جراء تواصل الحصار "الإسرائيلي" ومنع إدخال المساعدات الغذائية والأدوية اللازمة إلى القطاع. وقالت وزارة الصحة في بيان صحفي، أمس، إنَّ 5 أشخاص بالغين توفوا خلال أل 24 ساعة الماضية، نتيجة الجوع وسوء التغذية.
وأعلنت الصحة، ارتفاع العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 180 شهيدًا، من بينهم 93 طفلًا.
من جهته، قال مدير الإغاثة الطبية في غزة محمد أبو عفش، إنَّ المساعدات التي تدخل إلى القطاع لا تكفي لإطعام 1% من سكان القطاع.
وأوضح أبو عفش في تصريحات صحفية، أنَّ حالات سوء التغذية في القطاع بارتفاع مستمر، مؤكدًا أنَّ المنظومة الصحية في قطاع غزة منهكة والأمراض تنتشر في القطاع.
وأضاف، "نحتاج إلى ممرات آمنة لإدخال المساعدات، فالعديد من أنواع الطعام مفقودة في قطاع غزة منذ أشهر، وكميات المياه النظيفة في القطاع لا تفي بحاجة السكان".
ومنذ 2 مارس الماضي، أغلق الاحتلال الإسرائيلي جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، منقلبًا على اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 18 يناير، والذي نصّ على إدخال 600 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود يوميًا.
ومنذ ذلك الحين، بدأ سكان القطاع يعتمدون على المواد الغذائية المخزنة، والتي نفدت تدريجيًا، ما أدى إلى انتشار الجوع وسوء التغذية، خاصة مع نقص مشتقات الحليب، اللحوم، الدواجن، الخضروات، والأدوية، بالإضافة إلى مستلزمات النظافة.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس ويونيو، نتيجة لاستمرار الحصار.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن معدلات سوء التغذية في غزة وصلت إلى مستويات مثيرة للقلق، وأن الحصار المتعمد وتأخير المساعدات تسببا في فقدان أرواح كثيرة، وأن ما يقارب واحدا من كل خمسة أطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني سوء تغذية حاد.
حملة اقتحامات في الضفة
اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح أمس مطاردا في جنين، كما شنت حملة اقتحامات واعتقالات واسعة في مختلف مناطق الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد شاب برصاص الاحتلال في بلدة قباطية بمحافظة جنين.
وأكدت الصحة، أن قوات الاحتلال احتجزت جثمان الشهيد بعد أن اغتالته.
فيما أعلن الهلال الأحمر لاحقا لإعلان وزارة الصحة؛ نقل شهيد مجهول الهوية من المنطقة المستهدفة في بلدة قباطية في جنين.
وفي وقت لاحق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، إصابة الشاب قصي أمين سليمان السعدي ( 21 عاما ) برصاص الاحتلال في بلدة قباطية بمحافظة جنين فجر أمس واعتقاله، مشيرة إلى أن الشهيد يوسف عماد العامر تم نقل جثمانه إلى مستشفى جنين الحكومي.
وفي وقت سابق، اقتحمت قوات خاصة إسرائيلية بلدة قباطية جنوب جنين وحاصرت منزلا فيها، قبل أن تقصفه بقذائف إنيرجا.
وأفادت مصادر محلية، باشتعال النيران في المنزل المحاصر ببلدة قباطية بعد استهدافه من قبل الاحتلال بقذائف "انيرجا"، فيما وصلت جرافة عسكرية للموقع حيث أحدثت دمارا كبيرا فيه.
فيما ذكر المراسل العسكري الإسرائيلي هيلل بيتون روزين أن قوات خاصة إسرائيلية اغتالت مطارداً فلسطينياً قرب بلدة قباطية جنوب جنين.
وفي السياق، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت فجار جنوب مدينة بيت لحم، واعتقلت فتى جريح كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة تقوع جنوب بيت لحم واعتقلت الشاب إيهاب عبد الخليل، والشاب ريان العمور.
وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال قريتي تل وبيتا جنوبا، واقتحمت كذلك مدينة نابلس من حاجز الـ 17 و من حاجز حوارة، وقرية عزموط شرقا.
وفي الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت أمر وصادرت مركبة اعتقلت صاحبها خلال اقتحام البلدة.
كما اقتحمت بلدة بيت أولا غرب الخليل، واقتحمت منازل الأهالي خلال اقتحام بلدة صوريف شمال وبلدة خاراس الخليل.
وأقدم مستوطن مسلح، على إطلاق أغنامه في محيط مسكن الفلسطيني محمد الجبارين في شعب البطم بمسافر يطا جنوب الخليل.
مقاومة الجدار والاستيطان
قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير مؤيد شعبان، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرين نفذوا ما يزيد على 1821 اعتداء خلال يوليو الماضي.
وأوضح شعبان في تقرير الهيئة الشهري حول "انتهاكات الاحتلال وإجراءات التوسع الاستعماري"، أن قوات الاحتلال نفذت 1355 اعتداء، فيما نفذ المستعمرون 466 اعتداء، وتركزت مجمل الاعتداءات في محافظات رام الله بواقع 302 اعتداء، والخليل 300، ونابلس 293 اعتداء.
وأشار إلى أن الاعتداءات تراوحت بين هجمات مسلحة على بلدات وقرى فلسطينية وبين فرض وقائع على الأرض وإعدامات ميدانية وتخريب وتجريف أراضي واقتلاع أشجار والاستيلاء على ممتلكات وحواجز تقطع أواصر الجغرافيا الفلسطينية.
وبين شعبان أن اعتداءات المستعمرين الإرهابية التي استهدفت البلدات والقرى والتجمعات البدوية الفلسطينية، تركزت في محافظات رام الله بواقع 126 اعتداء، والخليل 103 اعتداءات، ونابلس 83 اعتداء، وبيت لحم 39 اعتداء.
وأضاف أن إرهاب المستعمرين المتصاعد لم يعد شكلاً معزولاً عن سياق دولة الاحتلال الاستعماري، بل أصبح، ومنذ وقت طويل، تعبيرا حقيقيا عن سلوك الدولة القائمة بالاحتلال، الذي ترعى من خلاله الإرهاب والترويع والتهجير بالتوازي مع الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وبين أن هجمات المستعمرين الإرهابية أدت لاستشهاد 4 مواطنين في سلواد والمزرعة الشرقية في محافظة رام الله والبيرة، وقرية أم الخير جنوب الخليل، كما تسببت أيضا بترحيل قسري لتجمعي عرب المليحات في أريحا ودير علا في بيت لحم، بواقع 50 عائلة فلسطينية تتكون من 267 فردا، في مواصلة لمسلسل فرض البيئة القهرية الطاردة التي تتم برعاية ممنهجة من قبل المؤسسة الرسمية في دولة الاحتلال، ليرتفع بذلك عدد التجمعات البدوية التي جرت عملية ترحيلها بفعل إرهاب المستعمرين إلى 33 تجمعاً بدوياً منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأضاف أن المستعمرين نفذوا 232 عمليات تخريب وسرقة لممتلكات فلسطينيين، طالت مساحات شاسعة من الأراضي، وكذلك تسببت باقتلاع وتخريب وتسميم 2844 شجرة منها 2647 من أشجار الزيتون، في محافظات بيت لحم بواقع 1800 شجرة، ونابلس 640 شجرة، وجنين 320 شجرة.
وأشار إلى أن المستعمرين حاولوا إقامة 18 بؤر استعمارية جديدة منذ مطلع الشهر الماضي، غلب عليها الطابع الزراعي والرعوي، خمسة منها على أراضي محافظة الخليل، و بؤرتين في كل من محافظة سلفيت وبيت لحم ورام الله وأريحا، وبؤرة في طوباس وأخرى في جنين.
وأكد شعبان أن تصاعد إقامة البؤر الاستعمارية في المرحلة الأخيرة لا يمكن له أن يكون إلا بتعليمات واضحة من المستوى السياسي في دولة الاحتلال بغرض فرض وقائع جديدة على الأرض وفرض المزيد من تمزيق الجغرافية الفلسطينية، إذ يتولى المستعمرون مهمة إحداث تغيير على الأرض ثم يتولى المستوى الرسمي تحويل هذا التغيير إلى أمر واقع من خلال شرعنته وتثبيته وتحويله إلى موقع استعماري يحظى بكافة الخدمات.
وبين أن سلطات الاحتلال استولت خلال الفترة التي يغطيها التقرير على ما مجموعه 31 دونما من أراضي المواطنين من خلال 5 أوامر وضع يد لأغراض عسكرية، هدفت لإقامة 3 مناطق عازلة حول بؤرة "سيدي بوعز" على أراضي الخضر وأخرى على أراضي عرب التعامرة في محافظة بيت لحم، والثالثة تستكمل أمراً سابقاً على أراضي كفر اللبد في محافظة طولكرم حول مستعمرة "أفني حيفتس"، فيما هدفت الأوامر الأخرى إلى إنشاء شوارع استعمارية في محافظة الخليل وتحديداً على أراضي الشيوخ والسعير في محافظة الخليل والأخير على أراضي جينصافوط في محافظة قلقيلية.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال نفذت خلال الشهر الماضي 75 عملية هدم طالت 122 منشأة، بينها 60 منزلاً مأهولاً، و11 غير مأهولة، و 22 منشأة زراعية و26 مصدر رزق وغيرها، تركزت في محافظات القدس ببواقع 53 منشأة، ومحافظة رام الله 22، ومحافظة بيت لحم 18 منشأة.
وبيّن شعبان أن سلطات الاحتلال، وزعت 33 إخطارا لهدم منشآت فلسطينية في مواصلة لمسلسل التضييق على البناء الفلسطيني والنمو الطبيعي للبلدات والقرى الفلسطينية، التي تترجم هذه الأيام بكثافة كبيرة في عمليات الهدم، وتركزت الإخطارات في محافظة بيت لحم بواقع 19 إخطارا، والخليل 6، إضافة إلى 3 إخطارات في كل من قلقيلية وطوباس، وواحد في كل من طولكرم والقدس.
وأضاف أن دولة الاحتلال باتت تنتهج نهجاً خطيراً بخصوص البناء الفلسطيني، أولاً بتكثيف غير مسبوق لعمليات الهدم في كل المناطق، وثانيا بإجبار المواطنين على دفع تكاليف الهدم كما حدث مؤخراً في مسافر يطا.
وأشار شعبان إلى أن الجهات التخطيطية في دولة الاحتلال درست الشهر الماضي، 34 مخططا هيكليا لصالح مستعمرات الضفة الغربية، و5 داخل حدود بلدية الاحتلال في القدس.
وبين أن الجهات التخطيطية في دولة الاحتلال صادقت على 22 مخططا هيكليا لمستعمرات الضفة وأودعت 12 مخططاً بواقع المصادقة على بناء 4492 وحدة استعمارية جديدة وإيداع 1095 وحدة استعمارية جديدة على مساحة تقدر بـ 5268 دونماً.
ولفت إلى أن بلدية الاحتلال في القدس، صادقت على مخطط واحد وأودعت للمصادقة اللاحقة 4 مخططات تخص مستعمرات داخل حدود بلدية الاحتلال، بواقع 260 وحدة استعمارية تم إيداعها ولم يتم المصادقة على أي وحدة استعمارية جديدة، على مساحة تقدر بـ46 دونماً من أراضي المواطنين.
"هيئة الأسرى"
زار محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين عددًا من الأسرى في سجن النقب، للاطلاع على أوضاعهم الصحية والمعيشية.
وخلال الزيارة، التقى بالأسير عمرو محمد منصور (38 عامًا) من بلدة بيتونيا/ رام الله، المعتقل إداريًا منذ 28/01/2025، حيث أفاد الأسير بأنه تم تحويله إلى الاعتقال الإداري دون تحقيق أو معرفة أسباب احتجازه، وتم تمديد اعتقاله مرتين (6+6 أشهر)، دون تسليمه قرار التثبيت الأخير.
وفيما يتعلق بوضعه الصحي، فقد أوضح أنه يعاني مرض الشقيقة، وقد تعرض لنوبات متكررة داخل السجن دون تلقي العلاج اللازم، رغم معرفة إدارة السجن بحالته. كما يعاني الإصابة بمرض "السكابيوس" وظهور دمامل، دون تقديم أي رعاية طبية تُذكر، مضيفًا أنه حتى عند نقله إلى العيادة، يتم تسجيل اسمه فقط دون تلقي علاج فعلي.
وفيما يتعلق بالأوضاع العامة في السجن، فهي غير مسبوقة، حيث تسود حالة من الرعب والخوف بين الأسرى بسبب التنقلات المستمرة، وانعدام الاستقرار، والحرمان من الحد الأدنى لمقومات الحياة، إلى جانب تعرضهم لمعاملة مهينة، وتفتيشات مذلة، وتقييد للأيدي للخلف، وإجبارهم على الركوع أثناء العدّ أو التفتيش، بالإضافة إلى تقليص كميات الطعام المقدم وغياب النظافة.
كما أن الغرف مكتظة، حيث تضم كل غرفة بين 10 إلى 12 أسيرًا، وتحوّلت فعليًا إلى زنازين، مع قلة الأغطية والملابس، وعدم توفر المستلزمات الأساسية. وتُمنح "الفورة" مرة كل أسبوع إلى أسبوعين، لمدة تتراوح بين 15 إلى 30 دقيقة، وهي بالكاد تكفي للاستحمام. إضافة إلى أن الطعام المقدم لا يكفي، وهو أحيانًا غير صالح للاستهلاك، ما أدى إلى إصابة معظم الأسرى بنقص حاد في الوزن يتراوح بين 20 إلى 30 كيلوغرامًا. كما تفتقر الأقسام إلى السكر، والملح، والشاي، والقهوة، والسجائر، والأدوية، والمعلبات، وحتى الماء الساخن.
حملة هدم واسعة غرب القدس
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح أمس، حملة هدم واسعة في بلدة رافات شمال غرب القدس، استهدفت خلالها عددًا من المنازل والمنشآت التجارية.
وذكرت مصادر محلية أن جرافات تابعة لبلدية الاحتلال أقدمت على هدم منتزه في البلدة، بحماية مشددة من قوات الاحتلال.
وتأتي هذه الحملة في سياق سلسلة متواصلة من الانتهاكات التي تطال المقدسيين وممتلكاتهم.
وبالتزامن مع عملية الهدم الواسعة في رافات، اقتحمت سلطات الاحتلال شرقي قرية قلنديا وسلمت إخطارات بالهدم لعدة منازل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتنياهو يتجه لاحتلال غزة... والقرار بيد «الكابينت» الخميس
نتنياهو يتجه لاحتلال غزة... والقرار بيد «الكابينت» الخميس

الشرق الأوسط

timeمنذ 26 دقائق

  • الشرق الأوسط

نتنياهو يتجه لاحتلال غزة... والقرار بيد «الكابينت» الخميس

أصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الذهاب نحو احتلال قطاع غزة بالكامل، على الرغم من معارضة الجيش الإسرائيلي، وتقرر في نهاية مشاورات أمنية، عقدت، الثلاثاء واستمرت 3 ساعات، أن يحسم مجلس الوزراء المصغر للشؤون السياسية والأمنية «الكابينت» الأمر، يوم الخميس المقبل. وقال مسؤول إسرائيلي مطلع لهيئة البث الإسرائيلية «كان 11» إن نتنياهو يتجه لاحتلال القطاع. وأضاف: «الهدف هو احتلال المخيمات المركزية ومدينة غزة». وأكدت وسائل إعلام أخرى قرار نتنياهو احتلال القطاع، وقالت «القناة الـ12» إنه اتخذ قراره، وإن على الجيش الآن أن يقاتل في المناطق التي امتنعت إسرائيل عن العمل فيها خلال الأشهر الأخيرة، بما في ذلك المخيمات المركزية، خوفاً من إيذاء الرهائن. صورة من الجو لقطاع غزة الثلاثاء (أ.ف.ب) وإصرار نتنياهو على احتلال القطاع جاء على الرغم من معارضة الجيش الإسرائيلي، وفي النقاش قدم رئيس الأركان إيال زامير خطة بديلة لاحتلال القطاع، وأوضح أن للاحتلال كلفة عالية، ويعرّض الرهائن للقتل، كما أثار مشكلة التآكل في جاهزية الجنود النظاميين والاحتياط والمعدات العسكرية، بحسب صحيفة «هآرتس». وأكدت «يديعوت أحرونوت» أنه خلال النقاش المحدود، كرّر زامير مواقفه وحذّر من تداعيات احتلال القطاع، وهو إلحاق الأذى بالرهائن واستنزاف القوات. لكن في النهاية، أوضح زامير أنه سيفعل ما تُكلّفه به القيادة السياسية. والخلافات بين نتنياهو وزامير حول هذه المسألة تفجرت في الأيام الأخيرة وتحولت إلى علنية، ويبدو أنه تم تحويل الأمر للكابينت كي يحسم المسألة. وأصدر مكتب نتنياهو بياناً بعد الاجتماع، قال فيه: «استمر النقاش الأمني نحو ثلاث ساعات، عرض خلالها رئيس الأركان خيارات مواصلة العملية في غزة. جيش الدفاع الإسرائيلي مستعد لتنفيذ أي قرار يتخذه المجلس الوزاري السياسي والأمني المصغر». وقالت «القناة الـ12» إن الكابينت سيجتمع لحسم مسألة احتلال غزة، الخميس. وتحويل المسألة للكابينت الإسرائيلي يخدم خطة نتنياهو باحتلال القطاع، والذي أكد قبل الاجتماع الأمني أنه لن يتخلى عن استكمال «هزيمة العدو» في قطاع غزة، و«إطلاق سراح جميع الرهائن»، وضمان ألا «تشكل غزة تهديداً لإسرائيل». ويريد نتنياهو احتلال قطاع غزة، وهو القرار الذي تدعمه الحكومة الإسرائيلية، ويعارضه زامير الذي وضع خطة بديلة لاحتلال القطاع، تقوم على تطويق غزة وشن هجمات مستهدفة فوق وتحت الأرض لاستنزاف «حماس» بشكل كامل. مدرعة إسرائيلية تتحرك عند الحدود مع قطاع غزة الثلاثاء (أ.ف.ب) وطلب نتنياهو لقاء زامير، الثلاثاء، حتى يسمع منه أنه جاهز لتنفيذ أي قرار سياسي، وقبل اللقاء سرب مكتب نتنياهو لوسائل الإعلام الإسرائيلية عبر إحاطة مسؤولين أن القرار اتخذ فعلاً، في تحد علني لقائد الجيش الإسرائيلي. واستخدم نتنياهو، هذا الأسبوع، مصطلح احتلال قطاع غزة في محادثات خاصة، وقال إنه سيسعى للحصول على دعم مجلس الوزراء لخطة احتلال القطاع بالكامل، على الرغم من اعتراضات من داخل الجيش الإسرائيلي. وأكد يعقوب باردوغو، المعلق السياسي للقناة الـ14 اليمينية، أن إصدار الأوامر للجيش باحتلال قطاع غزة بالكامل هو نتيجة حتمية نتجت عن شهور من خيبة الأمل والتحقيق في فشل المسار السياسي. وقال باردوغو: «القرار بإصدار أوامر للجيش الإسرائيلي باحتلال قطاع غزة بأكمله ليس نزوة لحظية، بل هو خاتمة ضرورية وضرورية لأشهر طويلة خاب فيها أملنا. لقد انتهى عصر الألاعيب الدبلوماسية واللفتات والمفاوضات العقيمة. الآن، حان الوقت لاتخاذ قرار واضح لا لبس فيه». وكانت جميع وسائل الإعلام الإسرائيلية نقلت عن مسؤول كبير مقرب من رئيس الوزراء قوله: «لقد حُسم الأمر، سنحتل كامل قطاع غزة... ستكون هناك عمليات حتى في المناطق التي يُحتجز فيها الرهائن. وإذا لم يوافق رئيس الأركان، فعليه الاستقالة». وهدف التسريب كما يبدو، هو إحراج زامير والجيش، والتأكيد على أن القرار سياسي وليس بيد الجيش، وأنه حسم، وهو ما أكده نتنياهو في الاجتماع الذي حضره أيضاً وزير الدفاع يسرائيل كاتس ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر. وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إذا عُرضت خطوة احتلال القطاع على مجلس الوزراء للموافقة عليها، الخميس المقبل، فسيتعين على نتنياهو أن يشرح للجمهور سبب تصرفه المخالف للمواقف التي سبق أن عبّرت عنها المستويات المهنية، وخاصةً فيما يتعلق بقضية المختطفين واستنزاف قوات الاحتياط». دخان يتصاعد فوق غزة جراء قصف إسرائيلي الثلاثاء (أ.ف.ب) وكان زامير عبر عن رأيه بأن الاحتلال مكلف سياسياً وأمنياً وبشرياً ومالياً، ويستنزف الجيش، وسيغرقه هناك لسنوات طويلة من أجل «تطهير» جميع البنى التحتية لـ«حماس»، وإضافة إلى ذلك يُعرّض الرهائن لخطر الإعدام على أيدي خاطفيهم إذا اقتربت القوات من مكان احتجازهم. وكتب إيتمار أيشنر في «يديعوت أحرونوت»: «مخاطر هذه الخطوة واضحة: الإضرار بحياة الرهائن، ووقوع خسائر بشرية كبيرة في صفوف الجيش، ومشكلة لوجيستية خطيرة تتمثل في إجلاء نحو مليون مدني لا يزالون في مدينة غزة. لا توجد حالياً أي مساحة خالية لإجلاء سكان المدينة. ويتطلب ذلك إنشاء (مدينة إنسانية) على أنقاض رفح أو خان يونس شهوراً من العمل، وتمويلاً دولياً، والأهم من ذلك، شرعية. وفي الوقت الحالي، لا توجد هذه الشرعية، لا لاستمرار القتال في غزة، ولا لإنشاء مدينة للاجئين على أنقاضها». دبابات إسرائيلية في موقع على حدود قطاع غزة الثلاثاء (أ.ف.ب) وبناء عليه، عرض زامير على نتنياهو بدائل تقوم على تطويق القطاع، وشن عمليات على أطراف المناطق المأهولة، وتنفيذ غارات مستهدفة فوق وتحت الأرض بهدف الضغط أكثر على «حماس» واستنزافها. وبحسب «يديعوت أحرونوت»، لا يزال الجيش يأمل في التوصل إلى اتفاق يُعيد الرهائن إلى ديارهم، ويعيد البلاد إلى نقطة انطلاق نحو السكينة. وعلى الرغم من أن زامير أوضح كل هذا للوزراء في مناقشات سابقة مغلقة، لكن نتنياهو أصر على احتلال القطاع، ودعمه وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، ويدعمه في الكابينت والحكومة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وآخرون. والخلاف حول المسألة بين نتنياهو والجيش ليس جديداً، وقالت «القناة الـ13» الإسرائيلية إنه في اجتماع صغير للحكومة، قبل نحو شهر عرض زامير المخاطر الكامنة لاحتلال كامل للقطاع وإقامة حكم عسكري، وقال إن هذا الوضع قد يؤدي إلى فقدان السيطرة، والإضرار بحياة الرهائن، وعواقب وخيمة على المجتمع الإسرائيلي. وسأل ببساطة: «من سيدير القطاع؟»، فجاءه ردّ حادّ من رئيس الوزراء تركه مذهولاً: «دولة إسرائيل وجيش الدفاع الإسرائيلي». وبحسب القناة، عارض زامير الفكرة بقوة، وقال في اجتماعات مغلقة لاحقاً: «لن أسمح بأي أعمال تُعرّض حياة الرهائن للخطر. القادة والمقاتلون يتساءلون: إلى أين تتجه الحرب؟ نحتاج إلى أوامر واضحة تخدم أهداف الحرب». والتوجه نحو احتلال قطاع غزة جاء في ظل فشل المفاوضات الأخيرة، وتبني الولايات المتحدة تحولاً نحو «إطار شامل» لإنهاء الحرب. وزعم الإسرائيليون المقربون من نتنياهو أنه حصل على ضوء أخضر أميركي لاحتلال القطاع.

ترامب يتراجع عن حجب 1.9 مليار دولار عن الولايات المنتقدة لإسرائيل بعد غضب أنصاره
ترامب يتراجع عن حجب 1.9 مليار دولار عن الولايات المنتقدة لإسرائيل بعد غضب أنصاره

مباشر

timeمنذ 30 دقائق

  • مباشر

ترامب يتراجع عن حجب 1.9 مليار دولار عن الولايات المنتقدة لإسرائيل بعد غضب أنصاره

مباشر: تراجعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تهديدها بحجب نحو 1.9 مليار دولار من أموال الطوارئ والكوارث عن الولايات والمدن التي تدعم مقاطعة إسرائيل أو الشركات المرتبطة بها، وذلك في أعقاب ردود فعل غاضبة من أبرز مؤيدي ترامب في حركة "لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا" (ماجا). وكشفت شبكة "يورو نيوز"، عن أن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية حذفت مقالًا من موقعها الرسمي كان يتضمّن شروطًا جديدة لتمويل الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ (FEMA)، تنص على حرمان أي ولاية تدعم "مقاطعة إسرائيل" من الحصول على الدعم. وأكدت المتحدثة باسم الوزارة، تريشيا ماكلولين، أن منح الوكالة الفيدرالية ستظل خاضعة للقوانين والسياسات المعمول بها، وليست رهينة لمعايير سياسية. وتشير هذه الخطوة إلى تراجع واضح في سياسة كانت تستهدف الضغط على الحكومات المحلية والمؤسسات التي تتبنى مواقف مؤيدة لحركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS) على إسرائيل. وجاءت هذه النكسة في وقت تتصاعد فيه الضغوط الدولية على إسرائيل بسبب هجومها المستمر منذ أكثر من 20 شهرًا على قطاع غزة، ما كشف عن انقسامات داخل الحزب الجمهوري بين مشرعين داعمين لإسرائيل ومؤثرين يعارضون تورط واشنطن في الصراع بالشرق الأوسط. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا

تقارير إسرائيلية: نتنياهو يتجه لـ"احتلال كامل لغزة"
تقارير إسرائيلية: نتنياهو يتجه لـ"احتلال كامل لغزة"

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

تقارير إسرائيلية: نتنياهو يتجه لـ"احتلال كامل لغزة"

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتجه نحو "الاحتلال الكامل لغزة"، رغم تحفظ رئيس الأركان إيال زامير، وذلك عقب اختتام اجتماع أمني مصغر ناقش مستقبل الحرب على القطاع الفلسطيني. ورغم أنه لم يصدر أي قرار رسمي، إلا أن مسؤولاً إسرائيلياً كبيراً بحكومة نتنياهو أخبر "القناة 12" الإسرائيلية، بأن "القرار اتخذ"، وأن إسرائيل "سوف تحتل قطاع غزة كاملاً"، لكن تقارير إعلامية ألمحت إلى أن هذه التصريحات قد تكون جزءاً من "تكتيكات التفاوض" للضغط على حركة "حماس". وبحسب "القناة 12"، فإن من المتوقع أن تُعرَض الخطة على المجلس الوزاري الأمني الموسع للمصادقة عليها الخميس المقبل. وخلال اجتماع الثلاثاء، الذي شارك فيه أيضاً وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، عرض رئيس الأركان، الخيارات المختلفة لمواصلة الحرب على غزة، معرباً عن معارضته لاحتلال القطاع، وحذَّر من تداعيات ذلك على حياة المحتجزين الإسرائيليين، ومن استنزاف قوات الجيش. وفي بيان مقتضب، قال مكتب نتنياهو إنه "عقد اليوم (الثلاثاء) اجتماعاً أمنياً محدوداً استمر نحو ثلاث ساعات، عرض خلاله رئيس الأركان الخيارات المتاحة لمواصلة الحرب على غزة". وأضاف البيان: "الجيش الإسرائيلي مستعد لتنفيذ أي قرار يصدر عن المجلس الوزاري الأمني". وبحسب الخطة الجديدة، فإن الجيش الإسرائيلي، الذي يسيطر حالياً على نحو 75% من مساحة القطاع، سيُطلب منه السيطرة على ما تبقى من الأراضي، ما يعني فرض سيطرة إسرائيلية كاملة على غزة. وكشف مصدر لهيئة البث الإسرائيلية (كان) أن الحكومة الإسرائيلية تدرك أن السيطرة الكاملة على القطاع قد تُعرّض حياة المحتجزين المتبقين للخطر. كما كشف مصدر لصحيفة "جيروزاليم بوست" أن هناك "إجماعاً كبيراً على ضرورة أن تشمل أي صفقة جميع المحتجزين"، وذلك بعد عودة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، إلى واشنطن عقب زيارته لإسرائيل. خلاف في إسرائيل بشأن "احتلال غزة" وتشير التقارير إلى أن توجُّه نتنياهو لتعميق الحرب في غزة واحتلال ما تبقى منها، فجَّر موجة خلافات واسعة في إسرائيل، وصلت حد توجيه دعوات لقائد الجيش إيال زامير للاستقالة لمعارضته العلنية لهذه التوجهات. كما وجهت أوساط واسعة في الجيش وبين العسكريين المتقاعدين نقداً حاداً لتوجهات نتنياهو، محذرين من آثارها على حياة المحتجزين وعلى قدرات الجيش وعلى إسرائيل ومكانتها بين دول العالم. وكانت القناتان الـ12 والـ13 ذكرتا أن قرار توسيع الحرب "ربما يتم اتخاذه هذا الأسبوع"، وأن الحكومة "تتجه لحسم الحرب واستعادة المحتجزين". وقال مصدر مقرب من نتنياهو: "إلى الآن لم نحسم الحرب ولم نهزم حماس، علينا الذهاب لتحقيق هذا الهدف". وكان رئيس الأركان الإسرائيلي أصدر قراراً بتقليص حجم القوات النظامية، فيما وصفت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، القرار بأنه رفض ضمني لضغوط وزراء اليمين المتطرف بالحكومة الإسرائيلية. وذكرت الصحيفة أن قرار إلغاء أمر الطوارئ الذي مدّد خدمة جنود الاحتياط النظاميين لأربعة أشهر إضافية منذ بدء حرب السابع من أكتوبر 2023، فُسّر على أنه رد ضمني مباشر على تهديدات بإقالة رئيس الأركان "إذا لم يقبل مقترحات احتلال قطاع غزة بالكامل". لكن صحيفة "جيروزاليم بوست" أشارت إلى أن زامير نفى خلال لقاء مع نتنياهو وكاتس أنه هدد بالاستقالة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store