logo
البرلمان الإيراني يجمد التعاون مع «الطاقة الذرية»

البرلمان الإيراني يجمد التعاون مع «الطاقة الذرية»

سعورسمنذ 5 ساعات

وخلال جلسة البرلمان، وجّه رئيسه محمد باقر قاليباف انتقادات حادة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، متهماً إياها بفقدان مصداقيتها بعد أن "فشلت حتى في إصدار إدانة بسيطة للهجمات على المنشآت النووية الإيرانية"، بحسب تعبيره. وأكد قاليباف أن طهران ستعلق تعاونها مع الوكالة إلى حين الحصول على ضمانات واضحة لحماية أمن منشآتها النووية.
وتصاعدت حدة الاتهامات الإيرانية ضد المدير العام للوكالة، حيث اتهمه كبار المسؤولين الإيرانيين، بمن فيهم وزير الخارجية عباس عراقجي، بالتواطؤ مع إسرائيل في الهجوم الذي استهدف منشآتهم النووية. واتهموا الوكالة بإصدار تقارير "مسيسة" استُغلت كغطاء شرعي للهجوم.
في هذا السياق، أعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أنها تعتزم تقديم شكوى رسمية إلى الأمم المتحدة ضد غروسي، فيما طالب عدد من النواب والمسؤولين الإيرانيين بمنع دخوله إلى الأراضي الإيرانية مستقبلاً.
وفي الوقت ذاته، لا تزال تفاصيل مصير اليورانيوم المخصب الإيراني محل جدل واسع، فرغم إصرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وإدارته على أن الضربات الأخيرة ألحقت "دماراً شاملاً" بالبرنامج النووي الإيراني، تؤكد مصادر إيرانية أن جزءاً كبيراً من المواد النووية تم نقله إلى مواقع آمنة قبيل الهجوم، وهو ما ترفض واشنطن الاعتراف به حتى الآن.
يُشار إلى أن الخلاف حول فعالية الضربة الأخيرة تعمق بعد تقارير استخباراتية أمريكية أولية أشارت إلى أن الهجوم ربما أوقف البرنامج النووي الإيراني مؤقتاً لبضعة أشهر فقط، دون أن يقضي عليه بشكل كامل، وهو ما زاد من تعقيد المشهد السياسي والتفاوضي بين الجانبين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البيت الأبيض: إيران لم تنقل اليورانيوم المخصب قبل الضربات الأمريكية
البيت الأبيض: إيران لم تنقل اليورانيوم المخصب قبل الضربات الأمريكية

البلاد السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • البلاد السعودية

البيت الأبيض: إيران لم تنقل اليورانيوم المخصب قبل الضربات الأمريكية

البلاد (واشنطن) أكد البيت الأبيض، أن إيران لم تنقل مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب قبل الضربات العسكرية الأمريكية التي استهدفت ثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران. وأوضحت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة 'لم تتلق أي دليل على أن اليورانيوم قد تم نقله'، ووصفت التقارير التي تزعم العكس بأنها 'خاطئة ومضللة'. وجاءت هذه التصريحات بعد أن نشرت وسائل إعلام أمريكية تقارير استخباراتية سرية شككت في فاعلية الضربات الأمريكية التي نفذها الجيش الأمريكي دعماً لإسرائيل، مستهدفة منشآت فوردو ونطنز وأصفهان. وفي الوقت الذي يصر فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على أن الضربات دمرت المنشآت بالكامل، أثار خبراء احتمال أن تكون إيران قد نقلت مخزونها المقدر بنحو 400 كيلوجرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% قبل الهجوم. وأكدت ليفيت أن ما تبقى من تلك المنشآت 'مدفون تحت أنقاض هائلة نتيجة نجاح الضربات'. من جانبه، شدد جون راتكليف، مدير وكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، أن البرنامج النووي الإيراني تعرض 'لضربة قاسية' ستستغرق سنوات لإعادة بنائه، مستنداً إلى معلومات موثوقة وحديثة. وفي السياق ذاته، أقرت إيران بتعرض منشآتها النووية لأضرار جسيمة خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً مع إسرائيل. كما أشار المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، إلى أن الوكالة فقدت القدرة على مراقبة المواد النووية منذ اندلاع العمليات العسكرية. وبينما تؤكد مصادر أمريكية أن الضربة ألحقت ضرراً بالغاً بالبنية التحتية النووية الإيرانية، تشير تقارير أخرى إلى أن البرنامج قد يتأخر بضعة أشهر فقط دون أن يتم تدميره بالكامل، ما أثار جدلاً واسعاً حول مدى فاعلية العملية العسكرية.

مهندس سوري يوثق دمار قريته بطائرة مسيرة ويشرف على إعادة إعمارها
مهندس سوري يوثق دمار قريته بطائرة مسيرة ويشرف على إعادة إعمارها

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

مهندس سوري يوثق دمار قريته بطائرة مسيرة ويشرف على إعادة إعمارها

بعد فراره تحت القصف من قريته في شمال غربي سوريا، واظب المهندس المعماري عبد العزيز المحمد على توثيق الأضرار التي لحقت بها عبر طائرة مسيّرة للتصوير، ما ساعده في حشد دعم لإعمارها. بعد أيام من سقوط حكم بشار الأسد، عاد المحمد البالغ 34 سنة إلى قريته تل مرديخ في محافظة إدلب، حيث موقع إيبلا التاريخي الذي يعود إلى خمسة آلاف عام، واستأنف العمل موثقاً خلال أسبوعين الأضرار الكبيرة التي لحقت بالقرية، خصوصاً جراء قصف النظام السابق. ويقول المحمد لوكالة الصحافة الفرنسية، "عندما عدت، فوجئت بحجم الدمار، كنّا نسير في الشوارع ولا نتعرف إليها. لم أعرف بيت أهلي حتى". ويروي أنه أمضى الأسبوعين "سيراً على الأقدام من بيت إلى بيت... كنّا ندخل البيوت خائفين، لا نعرف ما يوجد في داخلها، فالمنطقة بقيت لخمس سنوات تحت سيطرة النظام". انطلاق إعادة الإعمار تحت أشعة شمس حارقة، يتابع المحمد العمّال وهم ينهون عملهم في ترميم أحد بيوت قريته التي تحولت أبنيتها إلى هياكل، واختفت معالم طرقها وباتت تفتقر لكل مقومات الحياة. قبل نزوحه في عام 2019 نحو الحدود مع تركيا، بدأ المحمد توثيق تفاصيل معالم القرية وبيوتها وشوارعها. لم يوقف العمل خلال فترة نزوحه، إذ كان يرسل طائرته المسيّرة لتصوير الأضرار. من خلال بيانات جمعها، أنشأ خريطة تفاعلية للقرية تبيّن بالتفصيل حال كل منزل من منازل القرية البالغ عددها 1500. وساعدت هذه البيانات في تحريك منظمة "شفق"، وهي منظمة إنسانية مقرها تركيا وافقت على تمويل كلفة ترميم 434 منزلاً من نحو 800 منزل متضرر، بينما هناك 700 منزل مدمّر بشكل كامل. وبدأت أعمال الترميم قبل أسابيع عبر متعهّد محلي، ويفترض أن تنتهي في أغسطس (آب) المقبل بكلفة تفوق المليون دولار. وتشمل الأعمال أيضاً إصلاح بئرين للمياه وشبكات للصرف الصحي. ويقول المحمد الذي يزور القرية باستمرار لمتابعة العمل، على رغم أنه يقطن في مدينة إدلب الواقعة على بعد نحو 18 كيلومتراً، "بدأ المشروع فعلاً ولم نصدّق أننا وصلنا إلى هذه المرحلة، وأن البيوت سوف تبنى بالفعل، وسيعود الناس". ويضيف الشاب، "حلمي اليوم كابن قرية تل مرديخ أن يُعاد إعمار القرية، وأن يعود إليها الناس والحياة، لأن مشهد القرية كئيب من دون أهلها ومع بيوتها المدمرة". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) مبادرات فردية شرّد النزاع الذي بدأ عام 2011 بعيد قمع السلطات الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت ضد حكم عائلة الأسد، قرابة نصف عدد سكان سوريا داخل البلاد وخارجها. ولجأ جزء كبير من النازحين إلى مخيمات في إدلب ومحيطها. وبحسب أرقام جديدة للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، عاد أكثر من 500 ألف سوري إلى ديارهم من الخارج، في حين رجع نحو 1.2 مليون سوري من النازحين داخلياً إلى مناطقهم الأصلية منذ أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وقدّرت المفوضية أنه بحلول نهاية 2025، قد يتمكن ما يصل إلى 1.5 مليون سوري في الخارج ومليوني نازح داخلياً من العودة إلى ديارهم. ومع رفع العقوبات الغربية عن سوريا، لا سيما الأميركية، تعوّل السلطات الجديدة على دعم الدول الصديقة والغربية لإطلاق مرحلة إعادة الإعمار، والتي قدّرت الأمم المتحدة كلفتها بأكثر من 400 مليار دولار. وتقتصر إعادة الإعمار حتى اللحظة على مبادرات فردية أو من منظمات إنسانية، بينما لم تشرع الدولة بعد بوضع خطط لها. العيش في بيوت مدمرة على غرار قرى أخرى في محافظة إدلب كانت تحت سيطرة قوات النظام سابقاً، عاد العشرات فقط من سكان تل مرديخ إلى القرية وهم يعيشون في بيوتهم المدمرة في انتظار ترميمها. بين هؤلاء علاء الغريب (45 سنة) الذي ينتظر ترميم منزله ضمن مشروع منظمة "شفق". ويقول، "عشت سبع سنوات في الخيم. عند التحرير، عدت إلى قريتي، لا أبواب ولا شبابيك ولا شيء في بيتي"، مضيفاً "وضعت بطانية على الباب ودخلت ونظّفت المنزل وسكنت فيه". ويطمح المهندس المعماري عبد العزيز المحمد إلى أن تعود الحياة إلى قريته وتنشط السياحة فيها من جديد. ويقول، "أتمنى أن أرى سوريا وقد أعيد إعمارها على طراز حديث أطمح إليه كمهندس معماري، وأرى سوريا التي نحلم بها... فيها أمل ويبنيها شبابها".

ميثاق الأمم المتحدة تعرض للانتهاك مرارا خلال 80 عاما
ميثاق الأمم المتحدة تعرض للانتهاك مرارا خلال 80 عاما

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

ميثاق الأمم المتحدة تعرض للانتهاك مرارا خلال 80 عاما

وقعت 80 دولة ميثاق الأمم المتحدة خلال الـ26 من يونيو (حزيران) 1945، أملاً في إنقاذ "الأجيال المقبلة من ويلات الحرب"، لكن هذه الوثيقة التي أرست قواعد العلاقات الدولية بعد الحرب العالمية الثانية، انتهكت مراراً خلال العقود الثمانية الماضية. وشدد الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش هذا الأسبوع على أن الميثاق "هو أكثر من حبر وورق، هو وعد بالسلام والكرامة والتعاون بين الأمم". في خضم الحرب العالمية الثانية، وقع الحلفاء اعتباراً من عام 1941 مجموعة من الاتفاقات التي وضعت المعالم التأسيسية للأمم المتحدة، لكن صياغة الميثاق تمت خلال مؤتمر مدينة سان فرانسيسكو الأميركية خلال الـ25 والـ26 من أبريل (نيسان) 1945، ووقعته الدول الـ50 المشاركة. وبعد مصادقة الصين وفرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي وغالبية الدول الأخرى، أصبحت الأمم المتحدة واقعاً خلال الـ24 من أكتوبر (تشرين الأول) 1945 مع 51 دولة مؤسسة، وباتت الدول الخمس الكبرى دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي. يتألف الميثاق من 19 فصلاً و111 مادة ترسم "مقاصد الهيئة ومبادئها" والأسس الحاكمة للعلاقات الدولية، مثل حل المنازعات سلمياً والسيادة المساواة بين الدول، والتعاون في المجال الإنساني واحترام حقوق الإنسان. وفي حال حدوث تهديد للسلام العالمي، يمنح الفصل السابع مجلس الأمن الدولي صلاحية فرض عقوبات واتخاذ إجراءات، وصولاً إلى حق استخدام القوة العسكرية. ويحدد الميثاق دور الهيئات الرئيسة للأمم المتحدة، خصوصاً مجلس الأمن حيث تحظى الدول الخمس بحق النقض (فيتو)، والجمعية العامة والأمانة العامة إضافة إلى محكمة العدل الدولية. ويمكن لكل دولة توافق على مبادئ الميثاق أن تنضم إلى الأمم المتحدة، لكن يمكن لأي من الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن أن يحول دون ذلك، ويبلغ عدد الدول الأعضاء حالياً 193. ويعد تعديل الميثاق أمراً بالغ الصعوبة، إذ يحتاج إلى مصادقة ثلثي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بمن فيهم الأعضاء الدائمون في مجلس الأمن. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) على مدى الأعوام الـ80 الماضية تعرض الميثاق لانتهاكات متعددة، لكن يندر أن يجمع الأطراف على اعتبار أي تصرف انتهاكاً للميثاق، إذ غالباً ما يخضع ذلك لتباينات يحكمها التاريخ والعلاقات الدبلوماسية والتفسيرات المختلفة للنص التأسيسي. وغالباً ما تفتح مواد ميثاق الأمم المتحدة المجال أمام حجج متناقضة مثل حق الشعوب في تقرير المصير، مقابل عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، أو حتى "الدفاع المشروع" في مواجهة "أعمال العدوان". وفي أحدث الأمثلة، اتهمت إيران مدعومة من الصين، الولايات المتحدة بانتهاك الميثاق عبر قصف منشآتها النووية أواخر الأسبوع الماضي، بينما تذرعت واشنطن بـ"الحق الجماعي في الدفاع المشترك بما يتلاءم مع الميثاق". وتعد غيسو نيا من المجلس الأطلسي (أتلانتيك كاونسل) للأبحاث أن المجتمع الدولي لم يكترث عملياً لـ"أعمال العدوان"، أكان في ما يتعلق بالحرب الروسية داخل أوكرانيا عام 2022، أو الغزو الأميركي للعراق عام 2003، وترى أن دولاً أخرى باتت تستند إلى هذا "الإفلات من العقاب" لتبرير أفعالها. وفي ما يتعلق بالدفاع المشروع الذي يتطلب تقديم أدلة على "هجوم وشيك"، عدت نيا أن هذه النقطة تبقى "إحدى المسائل الأكثر جدلية في الميثاق". ودان الأمين العام للأمم المتحدة وجمعيتها العامة الحرب الروسية في أوكرانيا باعتبارها انتهاكاً لميثاق المنظمة الدولية، لكن مجلس الأمن حيث تحظى موسكو بحق الفيتو، لم يقم بذلك، وكان الأمين العام السابق كوفي أنان عدَّ أن غزو العراق "غير مشروع". وفي حين تتيح المادة السادسة فصل دول من عضوية الأمم المتحدة في حال انتهكت مبادئ الميثاق، لم يحصل ذلك قط، لكن خلال عام 1974، عُلقت مشاركة جنوب أفريقيا في الجمعية العامة بسبب انتهاكاتها المتواصلة للميثاق من خلال نظام الفصل العنصري.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store