logo
اكتشاف مدينة أثرية متكاملة جنوبي مصر

اكتشاف مدينة أثرية متكاملة جنوبي مصر

روسيا اليوم١٢-٠٧-٢٠٢٥
وعثرت البعثة على مبان أثرية متكاملة داخل الركن الجنوبي الشرقي من معبد الكرنك بمحافظة الأقصر جنوبي مصر، تعود لعصر الدولة الوسطى (2050 – 1710 قبل الميلاد).
ويعتقد أن هذا الموقع، الذي لم يتم توثيقه من قبل في أعمال المستكشف الفرنسي جورج لاجران بين عامي 1895 و1910، يمثل مدينة أثرية متكاملة ظلت نشطة لأكثر من ألف عام.
ويتضمن الكشف الأثري، مبان من الطوب اللبن مزودة بأفران لطهي الطعام وصناعة الخبز، بالإضافة إلى أدوات للطهي والتخزين ومعدات لصناعة الخبز اليومي، ما يشير إلى أن المنطقة كانت مركزا مهما للمعيشة والعمل اليومي للعاملين بالمعبد. وعثر داخل الموقع على مجموعة من الحلي والمصوغات التجميلية التي يبدو أنها كانت تخص النساء أو العاملات في هذا المكان، في مؤشر جديد على أن الموقع لم يكن مقتصرا على الوظائف العملية، بل كان مأهولا ومفعما بالحياة.
وتعكف البعثة حاليا على دراسة المكان وترميم المباني المكتشفة باستخدام طوب لبن حديث بنفس الأبعاد والمقاسات، وهي مجموعة من المخازن التي تستخدم لأغراض تخزين المنتجات الغذائية المختلفة وإعداد الطعام.
ووفقا للبعثة، هُجرت هذه المنطقة في فترة الأسرة 17 وبداية الأسرة 18 لتتحول إلى مكب نفايات، لكن أعيد استخدامها مرة أخرى في عصر الأسرة 18 بإنشاء مجموعة من أماكن التخزين أعلى مكب النفايات الذي تم الكشف عنه.
وكان من بين القطع الفخارية الهامة التي تم جمعها والعثور عليها؛ قطع صغيرة من الفخار الملون والمزجج ذو اللون الأزرق والذي يتطابق تماما مع إناء "نمست" والذي يعرض حاليا في متحف اللوفر في باريس والذي يعود لفترة حكم الملك أمنحتب الثالث.
ويفتح هذا الاكتشاف باب التكهنات أمام الباحثين حول ارتباط سكان هذه المنطقة بالقصر الملكي أو الطقوس الدينية الكبرى.
المصدر: اليوم السابع
تمكنت سفارة مصر في بلجيكا، من استعادة قطعتين أثريتين مصريتين مهربتين، بعد تعاون مع السلطات البلجيكية لاسترداد الآثار المهربة.
أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية اكتشاف نقوش جديدة بأحد معابد الكرنك في محافظة الأقصر عن طقوس دينية ملكية، واكتشافات أثرية جديدة في مناطق أخرى بالأقصر.
أعلنت وزارة الآثار المصرية، اكتشاف مجموعة من الخواتم والتمائم والحُلِيّ المصنوعة من الذهب والأحجار الكريمة بمعابد الكرنك من عصر الأسرة الـ26 التي عاشت قبل نحو 2600 عام.
تمكنت بعثة أثرية فرنسية تعمل في معابد الكرنك جنوبي مصر، من العثور على منطقة صناعية متكاملة يعود تاريخها لعصور زمنية مختلفة.
تمكنت بعثة أثرية مصرية يابانية مشتركة من العثور على مجموعة من المصاطب والمقابر والدفنات الأثرية التي يرجع تاريخها لعصور مختلفة في مصر القديمة.
أعلن المجلس الأعلى للآثار المصرية عن نجاح بعثته الأثرية بمعبد "بوتو" في منطقة تل الفراعين بمحافظة كفر الشيخ في الكشف عن أول وأكبر مرصد فلكي يعود تاريخه للقرن السادس قبل الميلاد.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العثور على بقايا حمير مصرية مذبوحة في الضفة الغربية
العثور على بقايا حمير مصرية مذبوحة في الضفة الغربية

روسيا اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • روسيا اليوم

العثور على بقايا حمير مصرية مذبوحة في الضفة الغربية

ووفقا لما أعلنته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية كشفت التحاليل العلمية أن هذه الحمير ذات أصل مصري، حيث نُقلت من وادي النيل إلى منطقة كنعان القديمة. وأظهرت البقايا الأثرية التي عثر عليها تحت منازل من العصر البرونزي دلائل واضحة على ممارسات طقسية، حيث وُجد أحد الحمير برأس مقطوع وموضوع على بطنه، بينما رُبطت أقدام الحمير الأخرى ووضعت جماجمها متجهة نحو الشرق. وأجرى الباحثون تحليلات للنظائر المشعة في مينا أسنان الحيوانات، أثبتت أنها نشأت وترعرعت في البيئة المصرية قبل نقلها إلى المنطقة. يرجح الباحثون أن هذه الحمير قُدمت كقرابين في طقوس جنائزية أو دينية، في إطار ممارسات مرتبطة بالمكانة الاجتماعية الرفيعة خلال العصر البرونزي المبكر. وتشير الدكتورة إليزابيث أرنولد من جامعة جراند فالي ستيت إلى أن "التضحية بحيوانات عاملة بهذه الطريقة يعكس قيمتها الرمزية كدليل على الثروة والمكانة الاجتماعية". يقع موقع تل تسافيت الأثري بالقرب من غابة هروبيت وكفار مناحيم في سهل يهودا، على بعد حوالي 20 كم من ساحل البحر المتوسط. وكان الموقع معروفاً في العصور القديمة كجزء من مدينة جت الفلسطينية. ويذكر أن المنطقة شهدت نزاعاً سياسياً بعد احتلالها عام 1948. يُعتقد أن هذه الحمير كانت تستخدم في الأعمال التجارية والزراعية بين مصر وكنعان خلال عصر المملكة المصرية القديمة (2649-2150 ق.م). ونُشرت نتائج هذا الاكتشاف في المجلة العلمية المرموقة PLOS One، حيث قدمت رؤى جديدة حول الممارسات الطقسية والتبادلات الثقافية في الشرق الأدنى القديم. المصدر: يديعوت أحرونوت

علماء الآثار الروس يستخدمون مسيرات تحت مائية لدراسة مدينة قديمة غارقة
علماء الآثار الروس يستخدمون مسيرات تحت مائية لدراسة مدينة قديمة غارقة

روسيا اليوم

timeمنذ 7 أيام

  • روسيا اليوم

علماء الآثار الروس يستخدمون مسيرات تحت مائية لدراسة مدينة قديمة غارقة

أفادت وكالة "تاس" الروسية في 13 يوليو أن بعثة روسية بقيادة الجمعية الجغرافية الروسية تستخدم تقنيات متطورة لاستكشاف مستوطنة أثرية مغمورة منذ زمن بعيد في مياه بحيرة إيسيك كول بقرغيزيا. وأشارت إلى أن المسيّرات تحت الماء تتيح إجراء مسح ضوئي واستطلاع دقيق في البيئات المائية، كما يستخدم العلماء الروس جهازًا لرسم الخرائط المائية، ما يوفر بديلاً أقل تكلفة من الغواصين البشريين (الضفادع البشرية). وصرّح رئيس البعثة الروسية، ماكسيم مينشيكوف، من معهد الآثار التابع لأكاديمية العلوم الروسية قائلا: "نحن نطور أساليب تتيح لنا دراسة الموقع الأثري قبل بدء أعمال التنقيب. وقد ساعدنا التعاون مع خبراء التقنية من موسكو وبطرسبورغ على تسريع الأبحاث باستخدام الروبوتات المائية". وضم فريق البعثة أيضا علماء متخصصين في تحديد أعمار الأشجار، الذين يدرسون حلقات النمو السنوية (علم الديندروكرونولوجيا)، وأوضح العالم: "هذا مهم جدا في علم الآثار، إذ يُعد علم الديندروكرونولوجيا الطريقة الأدق لتأريخ الآثار. فنحن نتمكن من معرفة سنة موت الشجرة، ومن خلال حلقات النمو يمكننا حساب تاريخ بناء أي معلم أثري بدقة". كما وصل إلى منطقة بحيرة إيسيك كول علماء روس متخصصون في دراسة الزلازل القديمة. وأوضح أحد العلماء الروس قائلا: "إن دراسة الآثار في هذه المنطقة بدون الاستعانة بعلم الزلازل القديمة تُفقدنا جانبا مهما من الإثارة، فبوصفي عالم آثار، يهمني أولا التفاعل المتبادل بين الطبيعة والإنسان، أي كيف أثّر المشهد الطبيعي على الإنسان، وكيف أثّر الإنسان بدوره على البيئة. نحن نجلس الآن قرب مدينة غارقة، وهو موقع أثري تحت الماء. لقد دُمِّرت هذه المدينة وابتلعتها المياه نتيجة لنشاط زلزالي، أو كارثة زلزالية ما". وتقع هذه المستوطنة الغارقة، التي تعود إلى الفترة بين القرنين العاشر والثالث عشر الميلاديين، على عمق نحو 5 أمتار، بالقرب من قرية تورو-آيغير (Toru-Aygyr)، وعلى بُعد نحو كيلومتر واحد من خط الساحل. ويبلغ طول الموقع الأثري حوالي 5 كيلومترات، فيما يبلغ عرضه نحو كيلومتر واحد. وقد وصلت بعثة الجمعية الجغرافية الروسية إلى بحيرة إيسيك كول لدراسة أسباب دمار هذه المدينة القديمة، وذلك في إطار إحياء ذكرى مرور 200 عام على ميلاد بيوتر سيمينوف تيان شانسكي، مكتشف جبال تيان شان. المصدر: تاس علق موقع "توربروم" الروسي على إعلان مصر إعادة فتح وديان سانت كاترين أمام أنشطة السياحة والتخييم بعد توقف استمر أكثر من عشر سنوات. عثر علماء الآثار من جامعة آدم ميكيفيتش في بوزنان على مقبرتين ضخمتين تعرفان باسم "الأهرامات البولندية" أثناء مسح روتيني في متنزه تشابوفسكي الطبيعي بقرية فيسكوت.

العثور على قطعة أثرية نادرة للسلافيين القدامى في بحيرة بولندية
العثور على قطعة أثرية نادرة للسلافيين القدامى في بحيرة بولندية

روسيا اليوم

time١٥-٠٧-٢٠٢٥

  • روسيا اليوم

العثور على قطعة أثرية نادرة للسلافيين القدامى في بحيرة بولندية

وقد تم اكتشاف هذا الصنم السلافي، الذي يعود إلى العصور الوسطى المبكرة، بالقرب من جزيرة ليدنيسكي، إحدى المراكز المحورية لدولة آل بياست الأولى، وهي أول سلالة حاكمة في بولندا. ووفقًا لوكالة الأنباء البولندية (PAP)، أعلن علماء الآثار في مؤتمر صحفي عُقد في 10 يوليو 2025، بمقر متحف سلالة آل بياست في بلدة دزيكانوفيتسه، أن الخشب المصنوع منه هذا المجسّم قد قطع نحو عام 967 ميلاديا، وقد تأكد هذا التاريخ من خلال تحليل الحلقات السنوية للشجرة. العنصر المكتشف عبارة عن عارضة من خشب البلوط يبلغ طولها 1.34 مترا وقطرها 12 سم، ويظهر على سطحها وجه بشري منحوت بوضوح، باستخدام تقنية تجمع بين النحت البارز والنحت المجسّم. يُحيط بالوجه إطار مقوّس يمنحه شكلا بيضويا بأبعاد 13.5 × 10 سم. واللافت أن الوجه كان موجَّها نحو الماء. وقد صرّح الباحث كونراد ليفيك من مركز الآثار تحت الماء قائلا: "لقد أذهلنا الوجه المنحوت، الذي يبدو أن له علاقة بالرمزية الروحية وبنظرة سكان المنطقة للعالم آنذاك". تُعدّ مثل هذه المنحوتات نادرة في الفن السلافي العائد إلى القرن العاشر. ويعتقد الباحثون أن الوجه قد يرمز إلى الأرواح أو الآلهة التي كانت تُعبد في تلك الفترة، وربما يرتبط بمعتقدات حول كائنات المياه أو أرواح الطبيعة الحارسة للمكان. تجدر الإشارة إلى أن جزيرة ليدنيسكي تُعد موقعا أثريا محوريا؛ إذ كانت تضم في الماضي قلعة، وقصرا للأمير، وكنيسة تحتوي على برك للتعميد. ومن هذا الموقع تحديدا بدأ انتشار المسيحية في الأراضي البولندية. وتُجرى أعمال التنقيب في قاع البحيرة منذ عام 1982، ما يجعلها من أطول بعثات البحث الأثري تحت الماء استمرارا في بولندا. المصدر: علقت وزارة السياحة والآثار المصرية، على مقطع فيديو متداول أثار جدلا واسعا يُظهر وجود "لودر" يقوم بأعمال حفر في محيط منطقة الأهرامات الأثرية. عثر علماء الآثار من جامعة آدم ميكيفيتش في بوزنان على مقبرتين ضخمتين تعرفان باسم "الأهرامات البولندية" أثناء مسح روتيني في متنزه تشابوفسكي الطبيعي بقرية فيسكوت.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store