logo
فواكه وخضراوات تخفض ضغط الدم

فواكه وخضراوات تخفض ضغط الدم

الرأي٠٦-٠٥-٢٠٢٥

في حين أن تقليل تناول الملح كان ركيزة أساسية في علاج ارتفاع ضغط الدم، فإن أبحاثاً جديدة تشير إلى أن زيادة تناول البوتاسيوم ربما يكون له تأثير أكبر، وبالتالي يمكن أن يكون الوقت مناسباً لتناول الموز والمشمش والبطاطا الحلوة، وفقاً لما نشره موقع «New Atlas» نقلاً عن الدورية الأميركية «Renal Physiology».
ولفتت الأبحاث الجديدة التي أجرتها جامعة واترلو الكندية إلى أن زيادة تناول البوتاسيوم الغذائي يمكن أن يؤثر على ضغط الدم أكثر من خفض الصوديوم.
وقالت دكتورة أنيتا لايتون، الباحثة في الدراسة ورئيسة قسم الأحياء الرياضية والطب في جامعة واترلو: «عند ارتفاع ضغط الدم، يُنصح عادة بتناول كمية أقل من الملح»، مضيفة أن نتائج الأبحاث الجديدة تشير إلى «أن إضافة المزيد من الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم إلى النظام الغذائي، مثل الموز أو البروكلي، يمكن ان يكون له تأثير إيجابي أكبر على ضغط الدم، مقارنةً بخفض الصوديوم».
ويساعد الصوديوم على تنظيم سوائل الجسم. فهو يجذب الماء، فإذا زادت نسبة الصوديوم في الجسم، يحتفظ الجسم بالماء لموازنته. وهذا يزيد من حجم الدم في الأوعية الدموية، ما يزيد من ضخ القلب للدم ويؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
أما البوتاسيوم، فيساعد جدران الأوعية الدموية على الاسترخاء، ويدعم وظائف القلب، كما يساعد الأعصاب والعضلات. فهو يعمل ضد الصوديوم، ويساعد الكلى على إخراجه عبر البول، ما يقلل من حجم السوائل والضغط في الأوعية الدموية، وبالتالي يؤدي إلى خفض ضغط الدم.
وقال الباحثون: «في الواقع، وُجد أن نسبة الصوديوم الغذائي إلى البوتاسيوم الغذائي تُعدّ مؤشراً أقوى لضغط الدم، وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والوفيات لجميع الأسباب».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الصحة» تطلق حملة وطنية للتوعية بالتغذية السليمة تزامنا مع اليوم العالمي لارتفاع ضغط الدم
«الصحة» تطلق حملة وطنية للتوعية بالتغذية السليمة تزامنا مع اليوم العالمي لارتفاع ضغط الدم

الرأي

timeمنذ 17 ساعات

  • الرأي

«الصحة» تطلق حملة وطنية للتوعية بالتغذية السليمة تزامنا مع اليوم العالمي لارتفاع ضغط الدم

أطلقت وزارة الصحة اليوم الاثنين حملة وطنية بعنوان (التغذية السليمة لمرضى ارتفاع ضغط الدم) بمناسبة اليوم العالمي لارتفاع ضغط الدم وتستمر أسبوعين في 10 مواقع تابعة للوزارة لرفع الوعي بأهمية التغذية السليمة في الوقاية من ارتفاع ضغط الدم والسيطرة عليه. وقالت مدير إدارة التغذية والإطعام في الوزارة الدكتورة حسناء عياد في تصريح صحافي إن الحملة تتضمن مجموعة من الأنشطة المتنوعة من بينها استشارات غذائية مجانية وتوزيع مواد توعوية. واضافت عياد أنه ستقام خلال الحملة أنشطة تفاعلية تركز على النظام الغذائي المعروف بـDASH Diet وطرق تحضير وصفات صحية منخفضة الصوديوم إضافة إلى تقديم خدمات قياس ضغط الدم ومؤشرات الجسم. من جانبها أوضحت رئيس قسم التوعية بالإدارة سحر الأنصاري أن الحملة تهدف إلى تعزيز السلوكيات الغذائية الصحية وتمكين المرضى من المعرفة والأدوات التي تساعدهم على تحسين نمط حياتهم والحد من مضاعفات ارتفاع ضغط الدم. وأشارت الانصاري إلى أن التواصل المباشر مع الجمهور يعد من الركائز الأساسية لنجاح الحملة. بدورها ذكرت رئيس قسم التغذية بمستشفى الولادة عبير السلوم أن المستشفى الذي شهد انطلاق فعاليات الحملة يشارك بفاعلية من خلال تقديم الاستشارات الغذائية للمرضى والمراجعين وتنظيم أركان توعوية داخل العيادات الخارجية. وتأتي هذه المبادرة التي انطلقت بحضور الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة الدكتور المنذر الحساوي في إطار جهود الوزارة المتواصلة لتعزيز الصحة العامة ونشر ثقافة الوقاية من الأمراض المزمنة في المجتمع.

علاج يخفف آلام الظهر
علاج يخفف آلام الظهر

الرأي

timeمنذ 3 أيام

  • الرأي

علاج يخفف آلام الظهر

أسفرت التجارب السريرية لعلاج جديد، لأقراص العمود الفقري المتدهورة عن نتائج مبهرة، حيث خفّض بشكل كبير من شدة آلام الظهر وحسّن وظيفة الجسم. ومن المرجح أن يؤدي نجاح الأسلوب العلاجي المبتكر إلى تأخير التدخل الجراحي أو منعه تماماً، وفقاً لما نشره موقع «New Atlas» نقلاً عن دورية «BMC Musculoskeletal Disorders». وتتكون الأقراص الفقرية بين فقرات العمود الفقري من نواة هلامية تُسمى النواة اللبية NP، مُغلّفة بحلقة خارجية ليفية صلبة. يسمح المحتوى المائي العالي للنواة اللبية بالعمل كممتصّ للصدمات وموزّع للضغط في العمود الفقري. مع التقدم في السن أو الإصابة، تتدهور النواة اللبية، ما يؤدي إلى آلام ظهر مزمنة «قرصية المنشأ». ونشرت شركة تكنولوجيا حيوية أميركية، تُركّز على الطب التجديدي، نتائج تجربة سريرية لأسلوب «VIA Disc NP»، وهو علاج غير جراحي قليل التوغل يُكمّل أنسجة القرص المتدهورة لعلاج آلام القرص، مؤكدة أن نتائج التجارب السريرية واعدة للغاية، بحسب ما نقله موقع «العربية.نت».

تحتوي على التوت والشاي.. حمية تحد من علامات الشيخوخة غير الصحية
تحتوي على التوت والشاي.. حمية تحد من علامات الشيخوخة غير الصحية

الرأي

timeمنذ 3 أيام

  • الرأي

تحتوي على التوت والشاي.. حمية تحد من علامات الشيخوخة غير الصحية

أظهرت دراسة حديثة أن اتباع نظام غذائي غني بالتوت والشاي الأسود والحمضيات والتفاح، وهي أطعمة غنية بالفلافونويد، يُمكن أن يُقلل من علامات الشيخوخة غير الصحية. ووفقًا لما نشره موقع «New Atlas»، نقلًا عن الدورية الأميركية «Clinical Nutrition»، تُسلّط الدراسة الضوء على كيفية مساهمة التغييرات الغذائية البسيطة في تحسين الصحة ونوعية الحياة. غني بالفلافونويد في العام الماضي، نشر موقع «New Atlas»، دراسةً أجراها باحثون من جامعة كوينز بلفاست (QUB) في ايرلندا الشمالية، و«جامعة إديث كوان» (ECU) في بيرث بأستراليا، والتي توصلت إلى أن اتباع ما يُسمى «حمية الفلافونويد»، وهي نظام غذائي غني بالفلافونويد، وهي مركبات موجودة في أشياء مثل التوت والتفاح والشاي الأسود، يُقلل من خطر الإصابة بالخرف. شيخوخة غير صحية ثم تعاونت جامعتا «كوينز بلفاست» و«إيديث كوان» مجددًا، هذه المرة مع باحثين أميركيين ودنماركيين، لدراسة العلاقة بين اتباع نظام غذائي غني بالفلافونويد ومؤشرات الشيخوخة غير الصحية، مثل الضعف وانخفاض الوظائف البدنية وضعف الصحة العقلية. وقالت الدكتورة نيكولا بوندونو، المحاضرة المساعدة في كلية الطب والعلوم الصحية بـ«جامعة إيست كوانتان» والباحثة الرئيسية في الدراسة: «لا يقتصر هدف البحث الطبي على مساعدة الناس على إطالة أعمارهم فحسب، بل يشمل أيضًا ضمان بقائهم بصحة جيدة لأطول فترة ممكنة». وأضافت: «يُظهر بحثنا أن الأشخاص الذين يتناولون كميات أكبر من الفلافونويدات يتقدمون في العمر بشكل أفضل». مواد كيميائية نباتية إن الفلافونويدات هي مجموعة من المواد الكيميائية النباتية المسؤولة عن اللون الزاهي للعديد من الفواكه والخضراوات والزهور. وأظهرت الأبحاث أن لها فوائد صحية متعددة، بما يشمل خصائص مضادة للأكسدة وللالتهابات وللسرطان. وبينما يُعدّ الشاي من المصادر الرئيسية للفلافونويدات، فإن العديد من الأطعمة غنية بها، بما يشمل التوت والحمضيات والتفاح والبصل والكاكاو. نسب مئوية مدهشة بالنسبة للدراسة الحالية، كشفت النتائج أن المشاركين الذين تناولوا كميات أعلى من الشاي والتوت الأزرق والتفاح والبرتقال أو عصير البرتقال انخفض خطر إصابتهم بالوهن بنسبة 11% إلى 21% مقارنة بمن تناولوا كميات أقل. وارتبطت أعلى معدلات تناول للتوت الأزرق والتفاح، والفراولة والبرتقال/عصير البرتقال بانخفاض خطر الإصابة بالإعاقة الجسدية بنسبة تتراوح بين 4% و14% مقارنةً بأقل معدلات تناول. وبالمثل، ارتبطت أعلى معدلات تناول التفاح والفراولة والبرتقال/عصير البرتقال والغريب فروت/عصير الغريب فروت بانخفاض خطر الإصابة بضعف الصحة العقلية بنسبة تتراوح بين 10% و15% مقارنةً بأقل معدلات تناول. مزايا وقائية رائعة وقال الباحث المشارك في الدراسة من معهد جامعة كوينزلاند للأمن الغذائي العالمي البروفيسور أيدين كاسيدي: «تُعرف مركبات الفلافونويد بقدرتها على تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهابات ودعم صحة الأوعية الدموية، بل والمساعدة في الحفاظ على كتلة العضلات الهيكلية، وكلها عوامل مهمة للوقاية من الهشاشة والحفاظ على الوظائف البدنية والصحة العقلية مع التقدم في السن». تغييرات بسيطة ومهمة وأضاف كاسيدي أن «المشاركين الذين زادوا من تناولهم للأطعمة الغنية بالفلافونويد بثلاث حصص يوميًا، انخفض لديهم خطر الإصابة بأعراض الشيخوخة الثلاثة بنسبة تتراوح بين 6% و11% لدى الإناث، وانخفض لديهم خطر الإصابة بضعف الصحة العقلية بنسبة 15% لدى الذكور». ويقول الباحثون إن هذه النتائج تُبرز كيف يُمكن للتغييرات البسيطة في النظام الغذائي أن تُفيد الصحة، وخاصةً لكبار السن. جودة الحياة بشكل عام وقال الباحث المشارك من كلية هارفارد للصحة العامة البروفيسور إريك ريم: «بشكل عام، تُؤكد النتائج على إمكانية تأثير التعديلات الغذائية البسيطة على جودة الحياة بشكل عام والمساهمة في تحسين الصحة العقلية مع التقدم في السن».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store