logo
اغتيالات إسرائيلية جديدة في جنوب لبنان.. تصعيد عسكري يهدد الاستقرار

اغتيالات إسرائيلية جديدة في جنوب لبنان.. تصعيد عسكري يهدد الاستقرار

عين ليبيامنذ 11 ساعات

أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء أمس، عن استهداف بحريته موقعاً عسكرياً لقوة 'الرضوان' التابعة لـ'حزب الله' في منطقة الناقورة جنوب لبنان.
وأشار الجيش في بيانه إلى أن العملية جاءت بناءً على معلومات استخباراتية قدمتها قيادة المنطقة الشمالية وسلاح البحرية الإسرائيلي، استُخلِصت جزئياً من استجواب عنصر من حزب الله من قبل الوحدة 504 قبل عدة أسابيع.
وأوضح البيان أن الموقع كان يُستخدم للتحضير لهجمات ضد المدنيين الإسرائيليين، وهو ما اعتبره الجيش انتهاكاً للتفاهمات القائمة بين إسرائيل ولبنان.
وأكد الجيش استمراره في تنفيذ عمليات لإزالة كافة التهديدات التي تستهدف أمن إسرائيل.
من جهتها، أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن الغارة استهدفت غرفة معدة كمحل لبيع الأسماك بالقرب من ميناء الناقورة، ما أدى إلى أضرار مادية كبيرة دون وقوع إصابات بين المدنيين، لكن الغارة أثارت حالة من الذعر في المنطقة بسبب قرب الموقع من تجمعات سكانية ومرافق اقتصادية حيوية.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، اغتيال عنصر من 'حزب الله' إثر غارة جوية استهدفت منطقة برعشيت في جنوب لبنان.
وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي: 'شنّ الجيش هجومًا جويًا على عنصر من حزب الله في برعشيت، مما أدى إلى تصفيته'.
وأظهرت مقاطع فيديو تداولتها منصات التواصل الاجتماعي آثار الغارة، كما نُشرت صورة للمستهدف identified بأنه حسين ضاهر، في حين أصيب شخص آخر في الهجوم.
وتأتي هذه الغارة ضمن سلسلة هجمات متواصلة تشنها إسرائيل على مناطق جنوب لبنان، خصوصًا القرى والبلدات القريبة من الحدود.
وتقول إسرائيل إن هذه الضربات تستهدف عناصر وبنى تحتية عسكرية تابعة لـ'حزب الله' وتهدد أمنها.
في سياق متصل، أكد الجيش الإسرائيلي مساء الجمعة قصف مواقع عسكرية في جنوب لبنان تحتوي على منصات إطلاق صواريخ ومخازن أسلحة يستخدمها 'حزب الله'.
وعززت إسرائيل الأسبوع الماضي وجودها العسكري على الحدود مع لبنان وسوريا، بنشر كتائب إضافية وتعبئة ألوية احتياطية، وسط تحذيرات من تصعيد قد يهدد الاستقرار في المنطقة.
من جانبه، أعرب الرئيس اللبناني جوزيف عون عن قلقه من التصعيد، محذرًا من أن هذه الخطوات تقوض جهود الاستقرار، بينما نفى 'حزب الله' نيته الرد على الهجمات الإسرائيلية ضد إيران، مؤكدًا تمسكه بالهدوء النسبي على الجبهة اللبنانية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اغتيالات إسرائيلية جديدة في جنوب لبنان.. تصعيد عسكري يهدد الاستقرار
اغتيالات إسرائيلية جديدة في جنوب لبنان.. تصعيد عسكري يهدد الاستقرار

عين ليبيا

timeمنذ 11 ساعات

  • عين ليبيا

اغتيالات إسرائيلية جديدة في جنوب لبنان.. تصعيد عسكري يهدد الاستقرار

أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء أمس، عن استهداف بحريته موقعاً عسكرياً لقوة 'الرضوان' التابعة لـ'حزب الله' في منطقة الناقورة جنوب لبنان. وأشار الجيش في بيانه إلى أن العملية جاءت بناءً على معلومات استخباراتية قدمتها قيادة المنطقة الشمالية وسلاح البحرية الإسرائيلي، استُخلِصت جزئياً من استجواب عنصر من حزب الله من قبل الوحدة 504 قبل عدة أسابيع. وأوضح البيان أن الموقع كان يُستخدم للتحضير لهجمات ضد المدنيين الإسرائيليين، وهو ما اعتبره الجيش انتهاكاً للتفاهمات القائمة بين إسرائيل ولبنان. وأكد الجيش استمراره في تنفيذ عمليات لإزالة كافة التهديدات التي تستهدف أمن إسرائيل. من جهتها، أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن الغارة استهدفت غرفة معدة كمحل لبيع الأسماك بالقرب من ميناء الناقورة، ما أدى إلى أضرار مادية كبيرة دون وقوع إصابات بين المدنيين، لكن الغارة أثارت حالة من الذعر في المنطقة بسبب قرب الموقع من تجمعات سكانية ومرافق اقتصادية حيوية. كما أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، اغتيال عنصر من 'حزب الله' إثر غارة جوية استهدفت منطقة برعشيت في جنوب لبنان. وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي: 'شنّ الجيش هجومًا جويًا على عنصر من حزب الله في برعشيت، مما أدى إلى تصفيته'. وأظهرت مقاطع فيديو تداولتها منصات التواصل الاجتماعي آثار الغارة، كما نُشرت صورة للمستهدف identified بأنه حسين ضاهر، في حين أصيب شخص آخر في الهجوم. وتأتي هذه الغارة ضمن سلسلة هجمات متواصلة تشنها إسرائيل على مناطق جنوب لبنان، خصوصًا القرى والبلدات القريبة من الحدود. وتقول إسرائيل إن هذه الضربات تستهدف عناصر وبنى تحتية عسكرية تابعة لـ'حزب الله' وتهدد أمنها. في سياق متصل، أكد الجيش الإسرائيلي مساء الجمعة قصف مواقع عسكرية في جنوب لبنان تحتوي على منصات إطلاق صواريخ ومخازن أسلحة يستخدمها 'حزب الله'. وعززت إسرائيل الأسبوع الماضي وجودها العسكري على الحدود مع لبنان وسوريا، بنشر كتائب إضافية وتعبئة ألوية احتياطية، وسط تحذيرات من تصعيد قد يهدد الاستقرار في المنطقة. من جانبه، أعرب الرئيس اللبناني جوزيف عون عن قلقه من التصعيد، محذرًا من أن هذه الخطوات تقوض جهود الاستقرار، بينما نفى 'حزب الله' نيته الرد على الهجمات الإسرائيلية ضد إيران، مؤكدًا تمسكه بالهدوء النسبي على الجبهة اللبنانية.

بتهمة تأييد «حزب الله».. مغنّ راب أمام القضاء
بتهمة تأييد «حزب الله».. مغنّ راب أمام القضاء

الوسط

timeمنذ 3 أيام

  • الوسط

بتهمة تأييد «حزب الله».. مغنّ راب أمام القضاء

يمثُل مغني الراب مو شارا، العضو في فرقة الراب الأيرلندية الشمالية «نيكاب»، أمام المحكمة الأربعاء في لندن بتهمة ارتكاب «انتهاك إرهابي»، بعدما لوّح بعلم «حزب الله» خلال حفلة موسيقية العام الماضي. وتظهر فرقة الراب التي يتحدر أعضاؤها من بلفاست والمعروفة بإثارتها الجدل، دعمها صراحة للقضية الفلسطينية، ويُتّهم أحد أعضائها هو مو شارا، واسمه الحقيقي ليام أوهانا، بالتلويح بعلم «حزب الله» اللبناني الذي تصنّفه المملكة المتحدة منظمة إرهابية، خلال حفلة موسيقية أقيمت في 21 نوفمبر في لندن، وفقا لوكالة «فرانس برس». واعتبرت الشرطة أن سلوك المغني «يثير شكوكا منطقية بأنه يدعم منظمة محظورة هي حزب الله»، وهو جرم بموجب القانون البريطاني. وُجِّهت التهمة إلى مو شارا (27 عاما) في 21 مايو. وسيمثل أمام محكمة وستمنستر في وسط العاصمة عند الساعة العاشرة صباحا (09.00 بتوقيت غرينتش)، فيما دعت فرقة «نيكاب» محبيها إلى الحضور بأعداد كبيرة لدعمه. - - - ونفت الفرقة «ارتكابها هذا الجرم» مؤكدة أنها لا تدعم «حزب الله». ونددت بما اعتبرته قرارا «سياسيا»، وقال مو شارا خلال مهرجان في لندن في نهاية مايو «إنهم يحاولون إسكاتنا»، و«إلغاء حفلاتنا، وسلب حريتي في السفر»، فيما قال موغلاي باب، وهو عضو آخر في الفرقة «إذا كنتم متفرغين في 18 يونيو.. سنتجمع أمام محكمة وستمنستر لدعمه». وحققت الفرقة المؤلفة من ثلاثة أعضاء شهرة واسعة العام 2024 مع ألبومها «فاين آرت» وفيلم وثائقي-روائي يحمل عنوان «نيكاب» نال جائزة في مهرجان «سندانس» السينمائي. وتدعو الفرقة التي تأسست العام 2017 وتضم بالإضافة إلى مو شارا و موغلاي باب، دي جي بروفاي، إلى توحيد جزيرة أيرلندا، وتدافع عن لغتها باعتبارها صرخة «مناهضة للاستعمار» في وجه القوة البريطاني. إبادة جماعية في حق الشعب الفلسطيني اسم الفرقة التي تؤدي أغاني بالانجليزية والأيرلندية مستوحى من ممارسة جماعات مسلحة كانت تطلق النار على ضحاياها عند مستوى الركبتين خلال حرب أيرلندا الشمالية. وأثارت «نيكاب» ردود أفعال قوية بعد اتهامها إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية في حق الشعب الفلسطيني» في غزة، على خشبة مسرح مهرجان «كواتشيلا» الذي أُقيم في كاليفورنيا خلال أبريل. وانتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو من حفلات كثيرة لها، بينها المقطع الذي يلوّح فيه مو شارا بعلم «حزب الله»، وآخر يظهر أحد أعضاء الفرقة وهو يصرخ «هيا يا حماس! هيا يا حزب الله!». وأعلنت شرطة مكافحة الإرهاب أنها تحقق في عدد من مقاطع الفيديو هذه. وتقدّمت الفرقة حديثا باعتذار بعد نشر مقطع فيديو يعود للعام 2023، يظهر فيه أحد أعضائها وهو يدعو إلى قتل نواب في حزب المحافظين البريطاني. في حديث إلى وكالة فرانس برس، قال ريتش بيبيات، مخرج فيلم «نيكاب»: «سمعت مرارا عبارة إنها النهاية لنيكاب، بسبب أقوال أعضائها أو أفعالهم، لكن جل ما أدى إليه ذلك هو أعطائهم دفعة إلى الأمام». يقدّم فيلم «نيكاب» لمحة عن حياة شباب بلفاست الذين وُلدوا بعد الصراع الذي استمر حتى العام 1998 بين جمهوريين غالبيتهم من الكاثوليك ومؤيدين للوحدة مع بريطانيا وهم من البروتستانت بشكل رئيسي. بعد فتح التحقيق، استُبعدت الفرقة من المشاركة في مهرجان في جنوب إنجلترا، وأُلغيت حفلات كثيرة لها خصوصا في ألمانيا. وتلقت دعما من أسماء بارزة في القطاع الموسيقي، من امثال «ماسيف أتاك»، و«بالب»، و«فونتين دي سي»، الذين اعتبروا أن الفرقة تتعرّض لـ«قمع سياسي» و«محاولة واضحة ومنسقة للرقابة وإلغاء حفلات». ولا يزال موعد حفلة «نيكاب» في مهرجان «غلاستونبري» الإنكليزي الشهير قائما في 28 يونيو، على الرغم من دعوات نواب محافظين ومجلس ممثلي اليهود البريطانيين لإلغائها.

السفير الإسرائيلي يشير إلى مفاجآت عسكرية.. وترامب يؤكد ضرورة إنهاء البرنامج النووي الإيراني
السفير الإسرائيلي يشير إلى مفاجآت عسكرية.. وترامب يؤكد ضرورة إنهاء البرنامج النووي الإيراني

عين ليبيا

timeمنذ 4 أيام

  • عين ليبيا

السفير الإسرائيلي يشير إلى مفاجآت عسكرية.. وترامب يؤكد ضرورة إنهاء البرنامج النووي الإيراني

قال السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، يحيئيل لايتر، في مقابلة مع قناة 'ميريت'، إن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي تمتلك قنبلة جوية قادرة على تدمير منشأة 'فوردو' النووية الإيرانية الواقعة في أعماق جبال قرب مدينة قم شمال إيران. وأضاف أن منشأة فوردو تضم أجهزة طرد مركزي متطورة تستخدم لتخصيب اليورانيوم بدرجات نقاء عالية، ويقدّر عمق المنشأة تحت الأرض بين 80 و90 متراً، مما يجعل استهدافها صعباً. وأكد السفير أن القرار بتوجيه ضربة جوية إلى فوردو يقع على عاتق واشنطن، مشيراً إلى وجود خيارات أخرى لم يكشف عنها للتعامل مع المنشأة النووية الإيرانية. وفي تصريح مثير، ألمح لايتر إلى احتمال تنفيذ عملية عسكرية وشيكة ضد إيران، قائلاً: 'عندما تهدأ الأمور، سترون مفاجآت ليلة الخميس والجمعة، ستجعل من عملية أجهزة النداء (البيجر) تبدو وكأنها عملية بسيطة'. وكان السفير يشير بذلك إلى الهجوم الذي نفذته إسرائيل في لبنان سبتمبر الماضي واستهدف أجهزة نداء ولاسلكي استخدمها عناصر 'حزب الله'، وأسفر عن مقتل 37 شخصاً على الأقل، بينهم أطفال، وإصابة نحو 3000 مدني. في المقابل، نفى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في مقابلة مع قناة 'سي بي إس' يوم الثلاثاء أنه يسعى إلى وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، مؤكداً أنه يريد 'نهاية حقيقية للحرب من خلال تخلي إيران عن برنامجها النووي'. وأضاف أن هناك جهوداً لمساعدة الأمريكيين على مغادرة المنطقة، مشيراً إلى أن 'الإسرائيليين لن يخففوا من حدة هجماتهم على إيران'. وأوضح ترامب أنه يأمل في القضاء على البرنامج النووي الإيراني دون تدخل أمريكي مباشر، مشيراً إلى أن دعوته لإخلاء طهران كانت 'لصالح سلامة المدنيين هناك'. وعن الدبلوماسية، قال إنه قد يرسل مبعوثه ستيف ويتكوف أو نائبه جي دي فانس للقاء مسؤولين إيرانيين، لكن هذا يعتمد على تطورات الأمور عند عودته إلى واشنطن، مشدداً على ضرورة وجوده في البيت الأبيض لمراقبة الأحداث بشكل مباشر. وأشار ترامب إلى أن إيران 'قريبة جداً من امتلاك سلاح نووي، وهي تعلم جيداً أنها يجب ألا تمس قواتنا'، مضيفاً أنه لم ير دلائل على تورط روسيا أو كوريا الشمالية في مساعدة إيران. كما أشار إلى أنه لم يطلع بعد على بيان مجموعة السبع لكنه سمح لهم بالتعبير عن مواقفهم. تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والدولية حول البرنامج النووي الإيراني، وسط مخاوف من تصعيد عسكري محتمل في المنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store