logo
مصلحة الهجرة والجوازات في عدن تطلق التأشيرة الإلكترونية وتناقش تحسين سير عمل إداراتها

مصلحة الهجرة والجوازات في عدن تطلق التأشيرة الإلكترونية وتناقش تحسين سير عمل إداراتها

اليمن الآنمنذ 3 أيام
عقدت مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية، اجتماعًا موسّعًا في العاصمة المؤقتة عدن، برئاسة اللواء الركن محمد الرملي، رئيس المصلحة، لمناقشة سير العمل في الإدارات المختلفة، وتقييم مستوى الأداء والإنجازات، إلى جانب أبرز التحديات التي تواجه المصلحة وسبل تجاوزها.
شارك في الاجتماع وكيل المصلحة اللواء عبد الجبار سالم، وعدد من مديري العموم، الذين قدّموا تقارير مفصلة عن الأنشطة المنجزة، وأوجه القصور التي تعيق سير العمل، بالإضافة إلى مقترحات لتحسين الأداء وضمان استمرارية تقديم الخدمات وفق اللوائح والخطط المعتمدة.
وأشاد اللواء الرملي بجهود كوادر المصلحة في عموم المحافظات، رغم الظروف والتحديات، داعيًا إلى مضاعفة الجهود وتعزيز روح المسؤولية والالتزام، خاصة في ما يتعلق بتسهيل إجراءات استخراج وثائق السفر والهوية، بما يتوافق مع الأنظمة والقوانين النافذة.
كما شدد الرملي على ضرورة تعزيز الانضباط الإداري، وتحديث آليات وأساليب العمل، والاستفادة القصوى من التقنيات الحديثة في أرشفة البيانات وتحويل الخدمات إلى النمط الإلكتروني، بما يسهم في رفع كفاءة الأداء وتحقيق رضا المواطنين.
من جانبه، أكد اللواء عبد الجبار سالم أن المصلحة تسير بخطى ثابتة نحو تحديث بنيتها المؤسسية، من خلال اعتماد الأنظمة الإلكترونية وتطوير آليات العمل، لتسهيل المعاملات وتخفيف الأعباء على المواطنين، مشددًا على أهمية العمل بروح الفريق الواحد وتعزيز التنسيق بين الإدارات المختلفة.
وعقب الاجتماع، اطّلع رئيس المصلحة على مشروع التأشيرة الإلكترونية الذي جرى تنفيذه ضمن خطة التحول الرقمي للمصلحة، مثمّنًا الدعم التقني والفني الذي تقدمه المنظمة الدولية للهجرة (IOM)، خاصة في مجال تعزيز البنية التحتية وتحسين جودة الخدمات.
وأكد الرملي أهمية هذا المشروع في تسهيل دخول الزوار والمقيمين، وتطوير خدمات المصلحة بما يتماشى مع متطلبات العصر، مشيرًا إلى أن المرحلة القادمة ستشهد مزيدًا من التحديث والتوسع في الخدمات الإلكترونية لتعزيز الكفاءة والثقة بالمؤسسة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إثيوبيا تدعو مواطنيها لتجنب طرق الهجرة غير النظامية بعد غرق مركب قبالة اليمن
إثيوبيا تدعو مواطنيها لتجنب طرق الهجرة غير النظامية بعد غرق مركب قبالة اليمن

اليمن الآن

timeمنذ 18 ساعات

  • اليمن الآن

إثيوبيا تدعو مواطنيها لتجنب طرق الهجرة غير النظامية بعد غرق مركب قبالة اليمن

حثت إثيوبيا مواطنيها على 'تجنب الطرق غير النظامية'، بعد يومين من غرق زورق كان يقل مهاجرين معظمهم إثيوبيون قبالة سواحل اليمن، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 76 شخصا وفقدان العشرات. وأفادت المنظمة الدولية للهجرة بأن 157 شخصا كانوا على متن الزورق مؤكدة أن معظم الركاب كانوا إثيوبيين. وقع الحادث في خليج عدن قبالة سواحل محافظة أبين في جنوب اليمن حيث غالبا ما تعبر زوارق المهرّبين الذين ينقلون مهاجرين يأملون في إيجاد فرص عمل في بلدان الخليج، منها السعودية المجاورة لليمن. وقالت البعثة الإثيوبية الدائمة في جنيف على منصة إكس 'إثيوبيا تنعي الخسارة المأساوية لأكثر من 60 مواطنا في كارثة بحرية قبالة سواحل اليمن'، وأضافت أن سلطات أديس أبابا 'تعمل مع شركائها للتحقيق وتحث المواطنين على تجنب الطرق غير النظامية'. ووصف رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن عبد الستار عيسويف، غرق الزورق الأحد بأنه 'أحد أخطر' حوادث غرق مراكب المهاجرين قبالة اليمن هذا العام. إثيوبيا هي إحدى دول المغادرة الرئيسية عبر 'الطريق الشرقي' بين القرن الإفريقي واليمن. ويفر العديد من الإثيوبيين من الفقر والنزاعات التي تشهدها مناطق عدة في البلاد منذ سنوات. يسلك آلاف المهاجرين الأفارقة 'الطريق الشرقي' كل عام عبر البحر الأحمر، معظمهم من جيبوتي إلى اليمن، على أمل الوصول إلى دول الخليج الغنية بالنفط للعمل كعمال أو خدم منازل. وعند وصولهم إلى اليمن، غالبا ما يواجه المهاجرون تهديدات إضافية في هذا البلد، الذي يُعدّ الأفقر في شبه الجزيرة العربية، وتمزقه حرب أهلية مستمرة منذ أكثر من عقد. وعام 2024 لقي ما لا يقل عن 558 شخصا حتفهم أثناء عبورهم الطريق الشرقي، وهو 'العام الأكثر دموية في عمليات عبور المهاجرين بحرا' لهذا الطريق، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.

"أديس أبابا" تدعو مواطنيها لتجنب طرق الهجرة غير النظامية بعد غرق مركب قبالة اليمن
"أديس أبابا" تدعو مواطنيها لتجنب طرق الهجرة غير النظامية بعد غرق مركب قبالة اليمن

اليمن الآن

timeمنذ 2 أيام

  • اليمن الآن

"أديس أبابا" تدعو مواطنيها لتجنب طرق الهجرة غير النظامية بعد غرق مركب قبالة اليمن

حثت إثيوبيا مواطنيها على 'تجنب الطرق غير النظامية'، بعد يومين من غرق زورق كان يقل مهاجرين معظمهم إثيوبيون قبالة سواحل اليمن، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 76 شخصا وفقدان العشرات. وأفادت المنظمة الدولية للهجرة بأن 157 شخصا كانوا على متن الزورق مؤكدة أن معظم الركاب كانوا إثيوبيين، وفق رويترز. وقالت البعثة الإثيوبية الدائمة في جنيف على منصة إكس 'إثيوبيا تنعي الخسارة المأساوية لأكثر من 60 مواطنا في كارثة بحرية قبالة سواحل اليمن'، وأضافت أن سلطات أديس أبابا 'تعمل مع شركائها للتحقيق وتحث المواطنين على تجنب الطرق غير النظامية'. ووصف رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن عبد الستار عيسويف، غرق الزورق الأحد بأنه 'أحد أخطر' حوادث غرق مراكب المهاجرين قبالة اليمن هذا العام. وقع الحادث في خليج عدن قبالة سواحل محافظة أبين في جنوب اليمن حيث غالبا ما تعبر زوارق المهرّبين الذين ينقلون مهاجرين يأملون في إيجاد فرص عمل في بلدان الخليج، منها السعودية المجاورة لليمن. إثيوبيا هي إحدى دول المغادرة الرئيسية عبر 'الطريق الشرقي' بين القرن الإفريقي واليمن. ويفر العديد من الإثيوبيين من الفقر والنزاعات التي تشهدها مناطق عدة في البلاد منذ سنوات. يسلك آلاف المهاجرين الأفارقة 'الطريق الشرقي' كل عام عبر البحر الأحمر، معظمهم من جيبوتي إلى اليمن، على أمل الوصول إلى دول الخليج الغنية بالنفط للعمل كعمال أو خدم منازل. وعند وصولهم إلى اليمن، غالبا ما يواجه المهاجرون تهديدات إضافية في هذا البلد، الذي يُعدّ الأفقر في شبه الجزيرة العربية، وتمزقه حرب أهلية مستمرة منذ أكثر من عقد. وعام 2024 لقي ما لا يقل عن 558 شخصا حتفهم أثناء عبورهم الطريق الشرقي، وهو 'العام الأكثر دموية في عمليات عبور المهاجرين بحرا' لهذا الطريق، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة. في آذار/مارس، فقد أكثر من 180 شخصا في البحر قبالة اليمن، وكان معظمهم إثيوبيين.

الزنداني يبحث مع السفيرة البريطانية سبل تعزيز الشراكة ودعم الاستقرار في اليمن
الزنداني يبحث مع السفيرة البريطانية سبل تعزيز الشراكة ودعم الاستقرار في اليمن

يمن مونيتور

timeمنذ 2 أيام

  • يمن مونيتور

الزنداني يبحث مع السفيرة البريطانية سبل تعزيز الشراكة ودعم الاستقرار في اليمن

يمن مونيتور/ قسم الأخبار بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين، شائع الزنداني، اليوم، مع سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبده شريف، تعزيز أوجه التعاون الثنائي والدعم البريطاني المقدم للحكومة اليمنية، بما يسهم في دعم الأمن والاستقرار في البلاد. وأعرب الزنداني عن تقدير الحكومة اليمنية للدور البريطاني، لا سيما ما تم الإعلان عنه في إطار آلية الدعم الفني (TAFY)، التي تم إطلاقها خلال اجتماع نيويورك، مشيراً إلى أن الآلية تمثل خطوة مهمة لتعزيز قدرات مؤسسات الدولة، إذ توفر تمويلاً سنوياً لا يقل عن 2.2 مليون جنيه إسترليني لمدة ثلاث سنوات، لدعم جهود الحوكمة والإصلاح المؤسسي وبناء القدرات. وتناول اللقاء عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك، أبرزها ملف الهجرة غير النظامية من القرن الأفريقي إلى اليمن عبر البحر الأحمر وخليج عدن، حيث شدد الزنداني على التحديات الإنسانية والأمنية المرتبطة بهذه الظاهرة، وأهمية رفع التنسيق مع المنظمة الدولية للهجرة والشركاء الدوليين لتحسين الاستجابة لها. وفي الشأن الإنساني، دعا الوزير إلى تعزيز المساهمة البريطانية في خطة الاستجابة الإنسانية، ودعم جهود الحكومة لمواجهة التحديات الاقتصادية، وتخفيف معاناة المواطنين، ومجابهة اقتصاد الحرب الذي تغذّيه المليشيات الحوثية، إلى جانب دعم جهود مكافحة الإرهاب. من جانبها، أكدت السفيرة شريف التزام بلادها بمواصلة دعم اليمن وحكومته الشرعية، والعمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين من أجل التوصل إلى حل سياسي شامل ومستدام للأزمة اليمنية. مقالات ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store