
مدبولي: مصر ملتزمة بتحقيق أهداف الاتفاقية الأممية بشأن البيئة
وفي مستهل كلمته، وجه رئيس مجلس الوزراء الشكر للرئاسة البرازيلية لمجموعة 'بريكس' على اختيارها لموضوع هذه الجلسة. كما رحّب بـ 'الإعلان الإطاري للقادة بشأن تمويل المناخ'، موجها التهنئة للبرازيل على توليها رئاسة مؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30).
وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي أن الرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين (COP27) بذلت كل الجهود الممكنة لتحقيق تقدم ملموس وفعال في مختلف مجالات العمل المناخي، وخاصةً فيما يتعلق بـ 'الانتقال العادل'، والدور المحوري لبنوك التنمية متعددة الأطراف في تمويل العمل المناخي، والأهم من ذلك، إنشاء صندوق الخسائر والأضرار.
وقال رئيس الوزراء في كلمته: إن مصر تؤكد التزامها بتحقيق أهداف وغايات اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاقية باريس، استنادًا إلى مبادئ ريو، وخاصة مبدأ المسؤوليات المشتركة ولكن المتباينة.
وأضاف: ومع ذلك، يساورنا القلق إزاء النقص الواضح في التزام الدول المتقدمة بتوفير التمويل اللازم وآليات التنفيذ الأخرى، لتحقيق مستوى الطموح الوارد في المساهمات المحددة وطنيًا التي قدمتها دولنا النامية.
كما أشار رئيس الوزراء في كلمته إلى أن احتياجات الدول النامية لتنفيذ مساهماتها المحددة وطنيًا بحلول عام 2030 تبلغ حوالي 5.9 تريليون دولار، في حين لم يتم الوصول لهدف الـ 100 مليار دولار سنويًا. علاوة على ذلك، تتراوح تكلفة التكيف للدول النامية بين 140 و300 مليار دولار سنويًا.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن توفير وسائل التنفيذ اللازمة للدول النامية، وخاصةً التمويل الميسر ونقل التكنولوجيا، يُعد حجر الزاوية في الجهود الدولية المشتركة بشأن هذه القضية المهمة، قائلا: نحن على ثقة بقدرة الدبلوماسية البرازيلية على قيادة العمل في مؤتمر الأطراف COP30، مع إعطاء الأولوية لاحتياجات الدول النامية، التي لا ينبغي إجبارها على الاختيار بين العمل المناخي وجهودها للقضاء على الفقر وتحقيق التنمية المستدامة.
وحول ملف الرعاية الصحية، لفت 'مدبولي' إلى أنه على مدار السنوات الماضية، أولت مصر اهتمامًا كبيرًا لتطوير نظام الرعاية الصحية والخدمات الطبية. وقد تبين ذلك في زيادة الإنفاق الوطني على قطاع الصحة، وصياغة رؤية شاملة لرفع كفاءة الرعاية الصحية، وتطوير البنية التحتية الصحية، والتوسع في تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل.
وتابع: أطلقنا أيضا عددًا من المبادرات التي تستهدف جميع فئات المجتمع، بما في ذلك المرأة والطفل، أبرزها المبادرة الرئاسية 'حياة كريمة' و'100 مليون صحة'، بالإضافة إلى توفير العلاج لـ 4.6 مليون مواطن في إطار مبادرتنا للقضاء على التهاب الكبد الوبائي 'سي' والكشف عن الأمراض غير المعدية.
وأوضح رئيس الوزراء أن قطاع الصحة يُعد من أهم القطاعات التي يُمكن للدول من خلالها تعزيز التعاون وتنسيق المواقف في مختلف المحافل متعددة الأطراف، قائلا: علينا البناء على التبني التاريخي لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن الوقاية من الأوبئة، مع الاستفادة من الدروس المستفادة خلال جائحة كوفيد-19، لا سيما من خلال بناء القدرات ونقل التكنولوجيا إلى الدول النامية، والتأكيد على الدور المحوري لمنظمة الصحة العالمية في هذا الصدد.
وأضاف: يمكننا أيضًا تعزيز تعاوننا، خاصة في تنفيذ برامج البحث والابتكار المشتركة المتعلقة بتطوير وإنتاج اللقاحات، ومعالجة الأمراض غير المعدية. كما نُقرّ بالدور المهم للقطاع الخاص في جهودنا المشتركة وفي الاستثمار في النظم الصحية في بلداننا. ونؤكد على الدور المهم لمركز البحث والتطوير في مجال اللقاحات التابع لـ 'بريكس' في تعزيز جهودنا المشتركة.
واختتم رئيس الوزراء كلمته بالتأكيد أن مصر مستعدة لتعزيز التعاون في هذه القضايا المهمة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
منذ 23 دقائق
- الأسبوع
مكون محلي 100%.. تصدير 50% من إنتاج مصنع الزجاج الهندسي بالمنوفية للخارج
جانب من الجولة هشام صلاح افتتح كامل الوزير، مصنع الزجاج الهندسي بمحافظة المنوفية المُقام على مساحة 20 ألف متر مربع، باستثمارات تبلغ 25 مليون دولار، بالشراكة مع شركة يوتاتشي اليابانية. يُنتج المصنع زجاج واجهات المباني بمختلف أنواعه، مثل الزجاج المزدوج، والزجاج الحراري، والزجاج المنحني، بطاقة إنتاجية سنوية تصل إلى 2 مليون متر مربع. ويعتمد المصنع بالكامل على مكون محلي بنسبة 100%، مع خطط لتصدير نحو 50% من إنتاجه إلى أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا، ويوفر ما يقرب من 300 فرصة عمل مباشرة. ويُسهم المشروع في خلق أكثر من 4000 فرصة عمل مباشرة، ما يعزز من جهود الدولة لتوطين الصناعة وتوفير فرص العمل. جاء ذلك خلال جولة ميدانية موسعة أجراها وزير الصناعة بمحافظة المنوفية، شملت افتتاح وتفقد عدد من المشروعات الصناعية الكبرى. بدأت الجولة بمدينة قويسنا الصناعية بزيارة مجمع مصانع مجموعة العربي، حيث كان في استقبال الوزير كل من: اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، والسفير فوميو إيواي، سفير اليابان بالقاهرة، والمهندس إبراهيم العربي، رئيس مجلس إدارة مجموعة العربي، وهياشي يوتاكا، الشريك الياباني لمصنع الزجاج الهندسي. شملت جولة الوزير داخل مصنع الزجاج الهندسي تفقد مناطق التخزين، وخطوط إنتاج الزجاج المزدوج، وغرف العزل، والأفران الحرارية، وماكينات CNC، ومناطق اختبار قوة التحمل، بالإضافة إلى معرض المنتجات الزجاجية التي تتنوع بين الزجاج المستخدم في الأجهزة المنزلية، والمعمار، والسيارات، والقطارات.


البورصة
منذ 25 دقائق
- البورصة
كامل الوزير يفتتح مصنعا لإنتاج الزجاج الهندسي
افتتح كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل مصنع الزجاج الهندسي المقام على مساحة 20 ألف متر مربع، باستثمارات تبلغ 25 مليون دولار، بالشراكة مع شركة يوتاتشي اليابانية، ويُنتج زجاج واجهات المباني بأنواعه المختلفة مثل الزجاج المزدوج والحراري والمنحني، بطاقة إنتاجية تصل إلى مليوني متر مربع سنويًا، وبنسبة 100% مكون محلي، مع خطط لتصدير 50% من إنتاجه إلى أسواق الشرق الأوسط وإفريقيا، ويوفر المصنع نحو 300 فرصة عمل مباشرة. جاء ذلك خلال جولة ميدانية موسعة للوزير شملت افتتاح وتفقد عددا من المشروعات الصناعية الكبرى بمحافظة المنوفية، بالإضافة إلى زيارة أحد المصانع المتخصصة في إنتاج معدات مكافحة الحريق بمحافظة القاهرة، بدأت بمدينة قويسنا الصناعية لمصانع مجموعة العربي، بحضور إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، و سفير اليابان بالقاهرة فوميو إيواي، ورئيس مجلس إدارة مجموعة العربي إبراهيم العربي، والشريك الياباني لمصنع الزجاج الهندسي هياشي يوتاكا. وشملت جولة الوزير داخل مصنع الزجاج الهندسي تفقد مناطق التخزين، وخطوط إنتاج الزجاج المزدوج، وغرف العزل، والأفران الحرارية، وماكينات CNC، ومناطق اختبار قوة التحمل، بالإضافة إلى معرض المنتجات الزجاجية التي تشمل الزجاج المستخدم في الأجهزة المنزلية والمعمار والسيارات والقطارات. كما وضع كامل الوزير – خلال الجولة – حجر الأساس لمصنع جديد لإنتاج الثلاجات و'الديب فريزر' تابع لمجموعة العربي على مساحة 107 آلاف متر مربع، باستثمارات تصل إلى 108 ملايين دولار، بالشراكة مع شركة شارب اليابانية، وبطاقة إنتاجية تبلغ 900 ألف وحدة سنويًا ويسهم المشروعان معًا في توفير أكثر من 4000 فرصة عمل مباشرة. وتوجه الوزير عقب ذلك إلى مصنع شركة 'أتكو فارما' للصناعات الدوائية بالمنطقة الصناعية الثانية بمدينة قويسنا، المقام على مساحة 12,500 متر مربع، باستثمارات مليار جنيه، حيث يُنتج المصنع أدوية بشرية وبيطرية، ومكملات غذائية، ويُخصص 98% من إنتاجه للسوق المحلي، ويُصدر إلى أكثر من 10 دول، ويعمل به نحو 1000 موظف، وتفقد الوزير خلال الزيارة معامل التحليل الكيميائي والميكروبيولوجي، ومناطق تحضير وتعبئة السوائل، وتحضير وكبس الأقراص، والتشريط والتغليف، إلى جانب معرض مصغر للمنتجات النهائية. كما شملت الجولة زيارة مصنع 'بيل كلر' لدباغة وتشطيب الجلود، المقام على مساحة 63 ألف متر مربع، بإجمالي استثمارات تبلغ 200 مليون دولار، ويعمل به نحو 938 موظفًا، وتبلغ نسبة المكون المحلي في منتجاته بين 65% و75%، ويُصدر المصنع أكثر من 90% من إنتاجه إلى الصين، والهند، وروسيا، والولايات المتحدة، والإمارات، والسعودية، وتبلغ طاقته الإنتاجية السنوية 40 مليون قدم جلد نصف وتام التشطيب، و3 آلاف طن من الجيلاتين، و3 آلاف طن من الأحماض الأمينية، وخلال الزيارة، تفقد الوزير خطوط إنتاج الجيلاتين والأمينو أسيد، ومناطق استخلاص وتجفيف الكولاجين، ومناطق الصباغة، والتعصير، والتجفيف، والتشطيب النهائي، والصنفرة، والفرز، والمكابس، والتغليف. واختتم الوزير جولته بزيارة مصنع 'بافاريا' لإنتاج معدات مكافحة الحريق بمنطقة جسر السويس بمحافظة القاهرة، والمقام على مساحة 4,574 متر مربع، ويعمل به نحو 500 موظف، وتفقد الوزير خطوط الدهان واللحام، وأقسام التشكيل الآلي، واللحام الآلي، والطلاء، ومعالجة الأسطح، والتجميع، إلى جانب معامل اختبار المنتجات والخامات، والمخازن الآلية، ورصيف التصدير. وأكد كامل الوزير خلال جولته أن الدولة تولي اهتمامًا بالغًا بالصناعة باعتبارها قاطرة التنمية وركيزة أساسية لبناء اقتصاد قوي، مشيرًا إلى أن ما شهده اليوم هو ترجمة فعلية لرؤية مصر الصناعية 2030، والخطة العاجلة التي أقرها رئيس الجمهورية لدعم وتشغيل المصانع، وتوطين الصناعة المحلية، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتوفير فرص عمل لائقة للشباب المصري.


البورصة
منذ 25 دقائق
- البورصة
البنوك تضخ مئات المليارات في الفحم "وكأن قمة جلاسكو لم تكن"
ضخت البنوك العالمية أكثر من 385 مليار دولار في قطاع الكهرباء القائم على الفحم خلال السنوات الثلاث الماضية، مع تسجيل زيادة في التدفقات السنوية خلال 2024 مقارنة مع عام 2023، وذلك وفقاً لتحليل أجرته مجموعة من المنظمات غير الربحية. في قمة المناخ 'كوب 26' التي عُقدت في مدينة جلاسكو الاسكتلندية خلال 2021، اتفقت حكومات نحو 200 دولة على خفض الاعتماد على الفحم تدريجياً، وتعهد كثير من أكبر البنوك التجارية في العالم بإزالة المشروعات المسببة لانبعاثات الكربون من محافظها التمويلية. لكن بعد مرور 4 سنوات، لم تؤد هذه التعهدات إلى تأثير ملموس على التدفقات المالية. قالت كاترين جانسفيندت، مديرة البحوث المالية في منظمة 'أورجيفالد' (Urgewald) الألمانية التي شاركت في إعداد التحليل: 'يبدو الأمر وكأن قمة جلاسكو لم تكن'. يستخدم الفحم، وهو أكثر مصادر الطاقة تلويثاً في العالم، لتوليد أكثر من ثلثي الكهرباء المُنتجة عالمياً، وفق وكالة الطاقة الدولية. إذا استمرت المحطات العاملة بالفحم بوتيرتها الحالية، فذلك وحده كفيل بتجاوز الهدف المنصوص عليه في اتفاقية باريس، وهو الحد من الاحترار العالمي إلى 1.5 درجة مئوية. رغم تقلص عدد مشاريع الفحم المزمعة الجديدة، فالأسطول القائم من محطات الفحم لا يزال كما هو، بحسب تقرير 'أورجيفالد'. 'كلما قلصنا الانبعاثات مبكراً، زادت فرصنا في تفادي انهيار النظام المناخي' على حد قول جانسفيندت. إغلاق هذه المحطات قبل انتهاء عمرها التشغيلي مهمة معقدة، خاصة في الدول النامية؛ حيث أن العديد من هذه المحطات لم يمضِ على إنشائها سوى بضع سنوات. لذلك، فإن الحاجة لا تقتصر على توفير مصادر طاقة نظيفة، بل تتطلب أيضاً تعويض الجهات الممولة أثناء عملية التحول. وفي هذه الأثناء، تُواجه المحاولات القائمة لتعجيل إغلاق المحطات تأخيرات، بالإضافة إلى عقبات سياسية ومالية. عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض أسهمت في تعزيز مكانة قطاع الفحم، إذ وقّع في وقت سابق من العام الجاري على مجموعة من الإجراءات تهدف إلى التوسع في إنتاج الفحم واستهلاكه داخل الولايات المتحدة الأميركية. تُعد البنوك الصينية أكبر الممولين لقطاع الفحم، حيث خصصت ما يقرب من 250 مليار دولار للقطاع بين عامي 2022 و2024، بحسب 'أورغيفالد'. وتليها البنوك الأميركية بإجمالي يزيد قليلاً عن 50 مليار دولار، بقيادة كل من 'بنك أوف أميركا' و'جيه بي مورجان تشيس آند كو' و'سيتي جروب'.