
إما الولاية 51 لأمريكا أو دفع 61 مليار دولار، ترامب يبتز كندا بعد عرض انضمامها إلى القبة الذهبية
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه أخبر الكنديين بأنهم لن يدفعوا شيئًا فى إنشاء القبة الذهبية التي تعتزم واشنطن إنشاءها، إذا أصبحت كندا الولاية الأمريكية الـ51 وهم يفكرون بالعرض، وفق رويترز.
وأضاف الرئيس الأمريكي أنه فى حالة رفض كندا بان تصبح الولاية الأمريكية الـ51 فإن ذلك سيكلفها 61 مليار دولار للانضمام إلى القبة الذهبية، إذا ظلت منفصلة عن أمريكا.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن مزيدًا من التفاصيل عن منظومة دفاعية جديدة تحمل اسم "القبة الذهبية" (Golden Dome)، من المتوقع أن تدخل الخدمة بنهاية ولايته الحالية.
وفي كلمة له خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، قال ترامب إن مشروع "القبة الذهبية" يأتي بتكلفة إجمالية تُقدَّر بـ175 مليار دولار، مشيرًا إلى أن مشروع القانون المقترح في الكونجرس سيتضمن تخصيص 25 مليار دولار كتمويل مباشر للمنظومة.
وأكد ترامب أن المنظومة الجديدة ستعتمد على "تكنولوجيا فضائية لاعتراض التهديدات" وأنه تم اختيار الهيكل المعماري المناسب لتنفيذ المشروع.
وأضاف أن "التكنولوجيا الأمريكية تفوق في تطورها نظيرتها الإسرائيلية"، مع الإشارة إلى أن الولايات المتحدة "قدَّمت دعمًا كبيرًا لتطوير نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي".
وأعلن الرئيس الأمريكي أن الجنرال مايكل جوتلاين، أحد كبار قادة قوات الفضاء الأمريكية، سيتولى قيادة مشروع "القبة الذهبية"، المنظومة الدفاعية الجديدة التي تطورها الولايات المتحدة بهدف توفير حماية شاملة من التهديدات الصاروخية، بما في ذلك الصواريخ الباليستية والفرط صوتية وصواريخ كروز المتقدمة.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 36 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : محكمة تقضي بمنع ترامب من فرض الجزء الأكبر من رسومه الجمركية
الخميس 29 مايو 2025 12:30 مساءً نافذة على العالم - (CNN)-- قضت محكمة اتحادية، الأربعاء، بأن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تجاوز سلطته بفرض رسوم جمركية شاملة رفعت تكلفة الواردات على الجميع، من الشركات العملاقة إلى المواطنين الأمريكيين العاديين. لكن الإدارة استأنفت القرار على الفور مساء الأربعاء، مما ترك الوضع غامضًا بالنسبة للمستهلكين والشركات، وربما يُطيل أمد المعركة حول ما إذا كانت رسوم ترامب الجمركية على الواردات ستظل قائمة وتُعيد تشكيل الاقتصاد العالمي. وأوقفت هيئة من ثلاثة قضاة في محكمة التجارة الدولية الأمريكية، وهي محكمة غير بارزة نسبيًا في مانهاتن، الرسوم الجمركية العالمية التي فرضها ترامب مستشهدة بصلاحيات اقتصادية طارئة، بما في ذلك رسوم "يوم التحرير" التي أعلن عنها في 2 أبريل/ نيسان، كما تمنع هذه الرسوم ترامب من تطبيق الرسوم الجمركية التي فرضها في وقت سابق من هذا العام على الصين والمكسيك وكندا، والمصممة لمكافحة دخول الفنتانيل إلى الولايات المتحدة. وحكمت المحكمة لصالح أمر قضائي دائم، مما قد يؤدي إلى وقف الرسوم الجمركية العالمية التي فرضها ترامب حتى قبل التوصل إلى "صفقات" مع معظم الشركاء التجاريين الآخرين، وأمرت المحكمة بمنح مهلة عشرة أيام للأوامر الإدارية "لتنفيذ الأمر القضائي الدائم"، وهذا يعني أن معظم رسوم ترامب الجمركية - وليس كلها - ستُوقف إذا صمد الحكم في الاستئناف، وربما أمام المحكمة العليا. ويُوقف هذا الأمر الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب بنسبة 30% على الصين، و25% على بعض السلع المستوردة من المكسيك وكندا، و10% على معظم السلع الواردة إلى الولايات المتحدة. إلا أن هذا الأمر لا يؤثر على الرسوم الجمركية البالغة 25% على السيارات وقطع غيارها والصلب والألمنيوم، والتي كانت خاضعة للمادة 232 من قانون توسيع التجارة، وهو قانون مختلف عن القانون الذي استند إليه ترامب في إجراءاته التجارية الأوسع. وارتفعت العقود الآجلة للأسهم فور صدور الحكم، وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز بنحو 500 نقطة، أي بنسبة 1.1%. كما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقًا بنسبة 1.4%، بينما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك بنسبة 1.6% خلال تداولات ما بعد الإغلاق.


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
التوتر بين ترامب وبوتين يقلل فرص السلام في أوكرانيا
وفي خطابه الأكثر قسوة حتي الآن ضد بوتين ، أعلن ترامب أن الرئيس الروسي "يلعب بالنار" - في إشارة إلي القصف الروسي المتصاعد ل أوكرانيا خلال الأيام الأخيرة - علي الرغم من جهود الرئيس الأمريكي للتوسط في اتفاق سلام بين كييف وموسكو. وقدم ترامب رسائل متضاربة بشأن بوتين ، تتراوح بين الثناء علي زعيم قال إنه يعتقد أنه يستطيع التعامل معه، والإحباط بسبب عدم قدرته علي جلب روسيا إلي طاولة المفاوضات، وبلغ الإحباط ذروته، الثلاثاء، حين ألمح ترامب إلي أنه كان يحمي بوتين من عواقب وخيمة تتعلق بالحرب الروسية في أوكرانيا. وكتب ترامب في منشور علي موقع "تروث سوشيال": "ما لا يدركه فلاديمير بوتين هو أنه لولا وجودي، لكانت روسيا شهدت بالفعل الكثير من الأمور السيئة للغاية، بل سيئة للغاية. إنه يلعب بالنار!". وجاء هذا المنشور في أعقاب اقتراح ترامب قبل يومين، بأنه قد يكون منفتحًا علي فرض عقوبات علي روسيا، وهو تحول كبير بعد أشهر كان فيها حذرًا للغاية بشأن الضغط علي بوتين لدرجة أنه أعفي موسكو من التعريفات الجمركية، التي فرضها علي معظم بقية العالم. ولكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كان ترامب مستعدًا حقًا لفرض المزيد من العقوبات، وظل صامتًا بشأن ما إذا كان يدعم جهدًا ثنائيًا من الحزبين في الكونجرس لتعزيز هذه العقوبات. وواجهت روسيا سنوات من العقوبات الأمريكية. علي الرغم من أن الخبراء يقولون إنه يمكن تشديدها ضد قطاع الطاقة والبنوك، وقال دبلوماسي مطلع علي المناقشات، إن وزارتي الخارجية والخزانة تعملان علي صياغة حزم عقوبات محتملة ضد روسيا تركز علي تلك القطاعات. وأضاف الدبلوماسي، أن نفس الفرق تعمل أيضًا علي تقييم فعالية نظام العقوبات الحالي وتفكر في التراجع عن بعض العقوبات القائمة، لكن أي تحول سيعتمد علي التفضيل الشخصي ل ترامب ، الذي أوضح أنه وحده هو المتحكم في السياسة الأمريكية، وفق واشنطن بوست. ومع ذلك حتي الآن، لم يتم اتخاذ أي إجراء للضغط علي بوتين أو لدعم أوكرانيا ، التي لا تزال تتلقي الدفعات الأخيرة من المساعدات العسكرية التي وافق عليها الرئيس السابق جو بايدن. ومن المقرر أن ينفد هذا الدعم في الأشهر المقبلة. ولم يشر ترامب إلي خطط لإحيائه أو تمديده، الأمر الذي يضع كييف في موقف استراتيجي غير مؤكد. وقال ديفيد شيمر، مدير أوكرانيا السابق في مجلس الأمن القومي التابع لبايدن: "هناك خيار يواجه الإدارة الحالية، وهو السماح بمساعدات أمنية إضافية ل أوكرانيا حتي تستمر في تلقي الأسلحة التي تحتاجها للدفاع عن بلادها". وأضاف: "أن نرسم مسارًا مختلفًا، وهو السماح بتقليص المساعدات الأمنية الأمريكية، وهو ما من شأنه أن يضر ب أوكرانيا ، ويصب في مصلحة روسيا، وفي نهاية المطاف يشجع روسيا ويحفزها علي مواصلة هذه الحرب". وحتي الأسبوع الماضي، أشاد ترامب بـ"محادثته الجيدة مع رجل لطيف يُدعي فلاديمير بوتين"، إذ "كانت نبرة وروح المحادثة ممتازة". وأعرب ترامب بوضوح عن رغبته في تجاوز الحرب، وإحياء العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة وروسيا، رغم رفض بوتين طلب الرئيس الأمريكي بوقف فوري لإطلاق النار، وهو ما قبلته أوكرانيا. وفي اتصال هاتفي مع القادة الأوروبيين عقب محادثاته مع بوتين ، قال ترامب إن "الزعيم الروسي لا يبدو مستعدًا للسلام"، وفقًا لدبلوماسي ثاني. وأواخر أبريل، وهو اليوم نفسه الذي التقي فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في جنازة البابا فرنسيس بروما، عبّر ترامب عن استيائه الشديد إزاء حالة مفاوضات السلام والتغطية الإعلامية لجهوده الرامية إلي وقف إطلاق النار في أوكرانيا ، كما انتقد التزام بوتين بهذه العملية. وقال ترامب: "لم يكن هناك مبرر لقيام بوتين بإطلاق الصواريخ علي المناطق المدنية والمدن والبلدات، خلال الأيام القليلة الماضية، هذا يجعلني أعتقد أنه ربما لا يريد وقف الحرب، ويجب التعامل معه بطريقة مختلفة. من خلال المعاملات المصرفية أو العقوبات الثانوية، يموت الكثير من الناس!!!". وحسب واشنطن بوست، يقول خبراء في الشؤون الأوكرانية، إن غياب الرد الملموس من جانب واشنطن أعطي موسكو الضوء الأخضر لمواصلة الحرب. وأضاف ويليام تايلور، السفير الأمريكي السابق لدي أوكرانيا: "رأينا تصريحات صادرة عن الرئيس وآخرين من حوله مفادها أنه يشعر بالإحباط والغضب، كل هذه التصريحات لم تحدث أي تأثير، إنها أشبه بمناورة من الروس، بوتين لا يأخذ هذه التصريحات علي محمل الجد، ما قد يدفع بوتين إلي أخذنا علي محمل الجد هو اتخاذ خطوات فعلية". وأضاف "تايلور" أن زيادة العقوبات علي روسيا، والدعم العسكري المتجدد ل أوكرانيا ، وتشجيع الأوروبيين علي استخدام 300 مليار دولار من الأصول السيادية الروسية المجمدة لمساعدة كييف، كل هذا من شأنه أن يؤدي إلي قلب حسابات بوتين بشأن القدوم إلي طاولة المفاوضات. وكان البعض في إدارة ترامب فاترًا بشأن هذه الإجراءات حتي الآن. قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، الأسبوع الماضي: "إذا بدأتم بالتهديد بالعقوبات، فسيتوقف الروس عن الحديث، ومن المهم أن نتمكن من التحدث معهم ودفعهم للجلوس إلي طاولة المفاوضات". ويقول خبراء العقوبات، إن هناك تدابير يمكن تشديدها بما يتجاوز الجهود التي بُذلت في عهد بايدن، وقال إدوارد فيشمان، الذي ساعد في تصميم العقوبات علي روسيا، خلال إدارة أوباما، مؤلف كتاب "نقاط الاختناق: القوة الأمريكية في عصر الحرب الاقتصادية": "عندما نتحدث عن زيادة العقوبات علي روسيا، فإننا في الواقع نحقق قدرًا لا بأس به من الأهداف سهلة المنال". في حين استهدفت العقوبات الأمريكية عددًا من البنوك الروسية البارزة وعددًا من الأفراد المقربين من بوتين ، لا تزال هناك العديد من الطرق القانونية التي تسمح بتدفق الدولارات الأمريكية إلي روسيا، وفقًا لفيشمان، فعلي سبيل المثال، نجت شركات النفط والغاز الروسية المملوكة للدولة من العقوبات الأمريكية الكاملة حتي الآن. وأضاف "فيشمان": "في الواقع، مجرد قطع الشركات والبنوك الروسية الفردية عن النظام المالي الأمريكي، وتجميد أصولها، ومنع قدرتها علي التعامل بالدولار - يعني أن هناك أهدافًا لا تزال قائمة". وامتنع بايدن عن إطلاق العنان للعقوبات الكاملة علي قطاع الطاقة الروسي - علي سبيل المثال، من خلال استهداف المشترين من النفط والغاز الروسيين - لأنه كان قلقًا من أن ذلك قد يؤدي إلي ارتفاع أسعار الطاقة العالمية ويؤثر سلبًا علي أصوات الناخبين الأمريكيين. وأوضح فيشمان أن ترامب - الأقل تعاطفًا مع كييف - قد يكون من غير المرجح أن يتجاوز خط بايدن علي هذه الجبهة، علي الرغم من أن أسعار الغاز أقل الآن مما كانت عليه. خلال ذروة التضخم في عهد بايدن، ما يمنح البيت الأبيض مساحة أكبر إلي حد ما للمناورة. وقف إطلاق النار ؟.. لا، لا أعتقد ذلك، لكنني أعتقد أنها خطوة بالغة الأهمية لإبعاد بوتين عن تفكيره الحالي بأن الوقت في صالحه".


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
"نيوزويك": الولايات المتحدة وإيران قد يوقعان اتفاقًا نوويًا في الجولة المقبلة من المفاوضات
أفادت مجلة نيوزويك الامريكية، أن الولايات المتحدة وإيران قد يوقعان اتفاقًا نوويًا في الجولة القادمة من المفاوضات، حيث يأتي هذا الانفراج المحتمل بعد سنوات من المحادثات المتعثرة، وفي وقت يزداد فيه القلق الإقليمي، خصوصًا من جانب الاحتلال الإسرائيلي. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريح للصحفيين إن المفاوضات "قريبة جدًا من الحل"، محذرًا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من شن ضربات استباقية ضد إيران، واصفًا مثل هذه الخطوات بأنها "غير مناسبة". استثمار أمريكي محتمل في البرنامج النووي وفي وقت لاحق، تواصلت مجلة "نيوزويك" مع وزارة الخارجية الأمريكية للحصول على تعليق رسمي على هذه التطورات، إلا أنه لم يتم الرد على الفور. وبحسب ما أفاد به تقرير المجلة فقد تتركز المحادثات الحالية حول استثمار أمريكي محتمل في البرنامج النووي المدني الإيراني، ومن المتوقع أن يتضمن الاتفاق، في حال إتمامه، تخصيب اليورانيوم عبر منظمة متعددة الأطراف تضم دولًا من منطقة الشرق الأوسط بالإضافة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وعلى الرغم من أن المفاوضات قد أحرزت تقدمًا، إلا أن الاتفاق النهائي لا يزال قيد التفاوض ولم يُحسم بعد. الاتفاق المزمع لا يتضمن حاليًا أي قيود على تطوير إيران للصواريخ الباليستية جدير بالذكر أن الاتفاق المزمع لا يتضمن حاليًا أي قيود على تطوير إيران للصواريخ الباليستية أو دعمها للجماعات المسلحة في دول مثل لبنان وسوريا والعراق واليمن، وقد أثار هذا الأمر انتقادات مشابهة لتلك التي واجهت اتفاق خطة العمل الشاملة المشتركة في عام 2015. جروسي: المفاوضات ما تزال جارية وأنه من المبكر تحديد ما إذا كانت ستؤدي إلى اتفاق وفي تعليقه على التطورات، قال رافائيل ماريوانو جروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن "الحكم ما زال غير نهائي"، مشيرًا إلى أن المفاوضات ما تزال جارية وأنه من المبكر تحديد ما إذا كانت ستؤدي إلى اتفاق. ورغم ذلك، وصف جروسي المحادثات بأنها "إشارة إيجابية"، مؤكّدًا أنه يتواصل بانتظام مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومع المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف. خمس جولات من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة حتى الآن، أُقيمت خمس جولات من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة في مدن مسقط (عمان) وروما، في حين لم يتم تحديد موعد الجولة السادسة بعد، تسعى هذه المفاوضات إلى تحديد إطار يحد من الأنشطة النووية الإيرانية مقابل تخفيف بعض العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة على طهران، وتُمثل هذه المفاوضات تحولًا في العلاقات بين البلدين اللذين يشهدان توترًا كبيرًا منذ عقود. وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد انسحب من اتفاق النووي الإيراني في عام 2018، مما ألقى بظلاله على العلاقات بين واشنطن وطهران، إلا أن المحادثات الحالية قد تساهم في إعادة فتح قنوات الدبلوماسية بين الجانبين وتخفيف حدة التوتر في المنطقة. وبالرغم من التفاؤل النسبي الذي يحيط بهذه المفاوضات، تبقى مواقف الاحتلال الاسرائيلي وأطراف أخرى في المنطقة متوجسة من أي اتفاق قد يُعقد، خاصةً في ظل التهديدات الأمنية التي تمثلها إيران في نظر هذه الأطراف.