logo
الملك يعزي بضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في دمشق

الملك يعزي بضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في دمشق

رؤيامنذ 5 ساعات

الملك يؤكد وقوف الأردن إلى جانب سوريا في مواجهة جميع أشكال الإرهاب والتطرف
بعث جلالة الملك عبدالله الثاني، برقية تعزية إلى الرئيس السوري أحمد الشرع بضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في دمشق، وأودى بحياة مدنيين أبرياء وتسبب بإصابة آخرين.
وأعرب جلالته في البرقية باسمه وباسم شعب المملكة الأردنية الهاشمية وحكومتها، عن تعازيه لأسر الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين، مؤكدا وقوف الأردن إلى جانب سوريا في مواجهة جميع أشكال الإرهاب والتطرف.
كما بعث جلالته برقية تعزية مماثلة إلى غبطة بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سلطان الحطاب : سوريا... العودة الى ستراسبورغ
سلطان الحطاب : سوريا... العودة الى ستراسبورغ

أخبارنا

timeمنذ 5 دقائق

  • أخبارنا

سلطان الحطاب : سوريا... العودة الى ستراسبورغ

أخبارنا : ما حذر منه الملك عبد الله الثاني، يحدث الآن، الملك لا يقرأ الغيب، ولكنه يتمتع ببصيرة وخبرة تجعله يقول "إننا نعرفه الحاوي الذي أعطى الإشارة". لماذا يعود القتل المفجع وهذا السيل من الدم الى سوريا التي حلمنا أن تستقر بعد أن سددت فاتورة الدم لأكثر من عقد من الزمان، قبل أن يفك الحبل عن عنقها، وقد واجهت عملية اغتيال جماعية، لا نريد أن نتحدث عن أعراضها التي ما زالت ماثلة في تهجير السوريين عبر العالم وفي اغتيالهم بالبحار غرقاً، وفي السجون التي لا أبواب معروفة لها، والتي أغلقت حيث بعضها ما زال لم يعثر على "الكود" لفتحها. نعم بصيرة الملك عبد الله الثاني، وخبرته تضمنتها كلماته أمام البرلمان الأوروبي، وتحديداً عندما قال: وماذا لو بقيت سوريا رهينة للصراعات بين القوى العالمية، وانزلقت مرة أخرى الى الصراع الأهلي؟ ماذا لو شهدنا عودة لداعش وأصبحت سوريا نقطة انطلاق لهجمات ضد بقية العالم؟ قد تكون سوريا خارج التغطية الإعلامية، ومعاناتها بعيدة عن البال، لكن الأزمة لم تنته بعد، خلال الأشهر التسعة الماضية، نزح أكثر من نصف مليون شخص، والعديد منهم بالأصل لاجئون. هل يريد أي منا في هذه القاعة (البرلمان الأوروبي)، أن يشهد أزمة لجوء سوريين جديدة، بكل ما فيها من رعب ومآس؟ أو رؤية طفل بريء آخر يقذفه البحر على شواطئكم؟ أعلم أنني اتحدث بالنيابة عن الجميع عندما أقول، بالتأكيد لا. نعم إنك تتحث نيابة عن الجميع، لأن ما حذرت منه يقع الآن يا سيدي، وبالأمس رأينا المجزرة الدموية في دمشق وشلال الدم في الكنيسة ضد شركاء الوطن السوري وجذوره، وجاء استهداف اللون المسيحي لتكون الرسائل منوعة وعميقة في استثمارات الابتزاز. والذي لا يعرف أن اسم سوريا جاء من السريان، وهم أول من انشأ وكتب... بالمسيحية، في سوريا، التي أصبحت بلاد الشام، كتسمية اسلامية. نعم سوريا تعود الى النزف وتعاودها "نوبة" اعتقدنا انها شفيت منها، لكن داعش تعود ورقة وسوريا الآن تخضع للابتزاز، فالذين يمارسون عليها هذا لا يريدونها أن تشفى أو تعود للحضن العربي او تخرج من الاستقطاب الملوث أو تبني لنفسها طريقاً ومخرجاً بعد أن اغلقت أمامها الخيارات، وتُركت للتدمير والنهب والقتل والتدخل الأجنبي، نعم نحن نعرفه الحاوي الذي أعطى الإشارة! لسنا بحاجة أن نخط بالرمل أو نقرأ ظاهر الغيب، فالاحتياط الإجرامي جاهز للتدخل بالصافرة التي حركت القتلة في الكنيسة لنرى الدماء تلوث الصلبان باسم الاسلام البريء، وباسم السوريين الذين امتثلوا لوصية الرسول صلى الله عليه وسلم لجيش أسامة بن زيد، حين قال "لا تخونوا ولا تغدروا، ولا تمثلوا، ولا تقتلوا طفلاً ولا شيخاً كبيراً، ولا امرأة ولا تعقروا نخلاً ولا تحرقوه، ولا تقطعوا شجرة مثمرة ولا تذبحوا شاة، ولا بعيراً الاّ لماكلة، وسوف تمرون بقوم قد فرغوا انفسهم في الصوامع، فدعوهم وما فرغوا انفسهم له الخ". لماذا العودة لاستهداف سوريا، وتحديداً المسيحيين فيها الذين جاء الملك عبد الله الثاني على دورهم وشراكتهم في المنطقة التي كانت جذورهم فيها وابدعوا في حضارتها، وكانت المسيحية أحدى أهم الأديان في منطقتنا. لقد استهدف الاستعمار الغربي والاحتلال المسيحيين وعمل على تهجيرهم، وهم ملح الأرض، كما يقولون، فكانت الحركة الصهيونية بافعالها الإرهابية قد هجرت يهود العراق الى فلسطين عشية بناء دولة الاحتلال وفعلت ذلك باليمن والمغرب وغيرها من البلاد العربية وحتى مصر. كما استهدفت المسيحيين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، وتحديداً "القدس" ولم يبق منهم الاّ الاف محدودة، بعد أن كانوا ملء السمع والبصر والمدن والقرى. وما زال إستهداف المسيحيين في الأراضي المقدسة قائماً، وهذا ما دفع الملك عبد الله الثاني، للحديث عنهم في الشرق وعن شراكتهم ودورهم. سوريا تواجه تحديات خطيرة وجرحها ما زال فاغراً ينزف، ولا بد من مداواته قبل أن يتسع، وقد عمل الأردن من أجل ذلك، واستقبل القيادة السورية وساعد في حضورها القمة العربية، وحرضّ العرب في القمة لمساعدتها، وضمن عودة السوريين اللاجئين في الأردن بسلام الى بلدهم. سوريا تحت الضغط والابتزاز والاشتراطات القاسية، مقابل الحياة، وإعادة البناء والتنمية وتضميد جراح السوريين، وهو ما تحاول هذه القيادة الجديدة أن تفعل، فالابتزاز يستهدف تجريد سوريا من استقلالها وكرامتها. الابتزاز السوري اخذ شكل التدخل السافر في أرضها وتهديد وحدة ترابها وسيادتها، فقد جرى التدخل في جبل الدروز والسويداء، كما قامت اسرائيل باختراقات للأمن السوري على أكثر من صعيد ومستوى، وانفذت دوريات عسكرية مسلحة واحتلت مناطق عدة في جبل الشيخ وغيره، وأرادت أن لا يكون للدولة السورية نفوذ عسكري في جنوب دمشق وعلى الحدود، خاصة وأنه جرى تدمير الجيش السوري في آخر أيام الرئيس المخلوع الأسد، وأصبحت سوريا بلا قوة تحميها، من أجل أن يبقى أمنها مشرعا للخطر والغزو والتدخل، فهل يستمر ذلك؟ وأين الموقف الدولي والأمم المتحدة والاتفاقيات خاصة فصل القوات الموقع عام 1974؟ واين الموقف العربي في حماية سوريا وشعبها؟ الحريق الذي ضرب سوريا أمس في تفجير الكنسية في دمشق وقتل المصلين والزوار، خطير وله ما بعده من نماذج يريد اعداء سوريا مهما كانت هويتهم البناء عليها. كان الله في عون سوريا والسوريين بلادنا واهلنا، أما داعش فهي "ماركة" نعرفها وهي أشبه بالافعى الهندية السامة الكوبرا التي تخرج من حقيبة الحاوي حينما يناديها بالموسيقى أو بالنداء الخاص لتمارس لعبتها المفضلة في القتل باسم الاسلام الذي لم يحمه اهله بما يكفي . ــ الراي

د. جورج طريف : تفجير كنيسة مار الياس في سوريا ينذر بعودة الارهاب الداعشي
د. جورج طريف : تفجير كنيسة مار الياس في سوريا ينذر بعودة الارهاب الداعشي

أخبارنا

timeمنذ 5 دقائق

  • أخبارنا

د. جورج طريف : تفجير كنيسة مار الياس في سوريا ينذر بعودة الارهاب الداعشي

أخبارنا : في مشهد دموي يجسد الارهاب الجبان استهدف تفجيرٌ انتحاري الأحد الماضي كنيسة مار إلياس للروم الكاثوليك في حي الدويلعة الدمشقي أثناء القداس الالهي، ما أسفر عن مذبحة مروعة راح ضحيتها أكثر من 20 قتيلاً وعشرات الجرحى، وفق مصادر طبية والدفاع المدني في سوريا، الأمر الذي يؤكد بروز جهات مشتبه بها لها مصلحة بزعزعة أمن واستقرار سوريا ويذكر بما جرى في مصر في مرحلة هشة مرّت بها واطلق عليها الربيع العربي. الهجوم الذي نفّذه انتحاري يرتدي حزامًا ناسفًا، اقتحم الكنيسة قبيل نهاية القداس، وفتح النار على المصلين، قبل أن يفجّر نفسه في وسط الجموع، مخلفًا دماراً كبيرًا في القاعة الرئيسية وسقوط عدد كبير من الضحايا بينهم نساء وأطفال. شهادات متطابقة أفادت بأن صوت إطلاق نار تزامن مع دخول الانتحاري، في حين أشارت بعض الروايات إلى أن هناك شخصًا آخر أطلق النار من خارج الكنيسة على عناصر الحراسة قبل لحظات من التفجير، ما يثير شبهات حول مشاركة أكثر من عنصر في التنفيذ. وبدا الدمار داخل الكنيسة واضحاً في الصور المنقولة من موقع الحادثة، حيث تناثرت مقاعد المصلين، وسُجلت آثار دماء على الجدران والأرضية، وانتشرت جثث القتلى والجرحى على أرض الكنيسة وسط صدمة عارمة عمّت أهالي الحي المعروف بهدوئه وتنوعه الديني. وما من شك في أنّ الجهة صاحبة المصلحة الأكبر في هذا التفجير، وفي هذا التوقيت بالذات، هي كل طرف يرى في ولادة "سوريا جديدة' تهديداً له،ويأتي تنظيم داعش على رأس هذه الفئات التي تعيش على الأزمات وتزدهر في الفوضى والانقسام لتبرير وجودهم المسلح وتشويه صورة الحكم الجديد في سوريا وجر البلاد إلى حرب اهلية لا تحمد عقباها حتى ولو كان ذلك على حساب المصلين الابرياء من النساء والاطفال والشيوخ الساجدين لرب العباد اثناء القداس الالهي. ومع انني لا استبعد وجود اطراف خارجية وراء تنفيذ مثل هذه العمليات الجبانة التي تستهدف الأبرياء الا ان تفجير الدويلعة يبقى جزءا من محاولة ارباك المشهد على الارض السورية مستغلة الفراغات الامنية في الدولة الجديدة لافشال مسيرة العهد الجديد. احتمالية التصعيد الإرهابي واردة في سوريا ما لم تتخذ الدولة السورية الجديدة مزيدا من الإجراءات الامنية والاستخبارية التي تضمن الأمن والاستقرار حول المساجد والكنائس وأماكن التجمع التي تعد هدفا سائغا للارهابيين يحقق أهدافها في زرع الفوضى وتقويض الأمن والاستقرار في سوريا وإنزال أشد العقوبات بتلك الجماعات المتطرفة والجهات المحرضة لها. وكذلك العمل على بناء الثقة المجتمعية، وتمكين الحوار الوطني، حتى يكون الرد المجتمعي موحداً ضد الإرهاب، ثم تقديم بدائل سياسية شاملة تُمكّن كل مكونات المجتمع من المشاركة في تعزيز الامن الوطني، والحزم في مواجهة الجماعات المتطرفة، وتفكيك شبكات الدعم المحلي والخارجي، إضافة إلى رصد ومواجهة القوى الإقليمية التي تدعم الفوضى وزعزعة أمن البلاد. الأخطار التي تهدد الأمن في سوريا موجودة لكنها قابلة للاحتواء اذا ما وجدت الإرادة الوطنية والمشاركة الشعبية الواسعة التي ترفد رجال الأمن وتكون العين الساهرة لحماية الوطن والمواطن عن طريق ابلاغ الجهات الامنية المعنية بمثل هذه التهديدات. حالة التفجير في الدويلعة رسالة مهمة للقائمين على الحكم في سوريا لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الأعمال الإرهابية على الأرض السورية.

الملك: نقف لجانب سوريا بمواجهة الإرهاب والتطرف
الملك: نقف لجانب سوريا بمواجهة الإرهاب والتطرف

الدستور

timeمنذ 18 دقائق

  • الدستور

الملك: نقف لجانب سوريا بمواجهة الإرهاب والتطرف

بعث جلالة الملك عبدالله الثاني، برقية تعزية إلى الرئيس السوري أحمد الشرع بضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في دمشق، وأودى بحياة مدنيين أبرياء وتسبب بإصابة آخرين. وأعرب جلالته في البرقية باسمه وباسم شعب المملكة الأردنية الهاشمية وحكومتها، عن تعازيه لأسر الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين، مؤكدا وقوف الأردن إلى جانب سوريا في مواجهة جميع أشكال الإرهاب والتطرف. كما بعث جلالته برقية تعزية مماثلة إلى غبطة بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store