logo
تخفيض أسبوع العمل لـ 4 أيام..فوائد نفسية وزيادة في الإنتاجية

تخفيض أسبوع العمل لـ 4 أيام..فوائد نفسية وزيادة في الإنتاجية

خبرني٢٣-٠٧-٢٠٢٥
خبرني - وجدت دراسة عالمية جديدة أن الذين يعملون 4 أيام في أسبوع عمل، يعانون أقل من الإرهاق الوظيفي، ويتمتعون برضا وظيفي أعلى مقارنةً مع الذين يعملون 5 أيام أسبوعياً.
ويبدو أن تحسين الكفاءة في العمل، وتحسن النوم، وتقليل التعب يُفسر هذه التحسينات. وحسب "هيلث داي"، أجريت الدراسة تحت إشراف جولييت شور، الخبيرة الاقتصادية، وعالمة الاجتماع في كلية بوسطن.
وفي إطار الدراسة، أجرى الباحثون تجارب استمرت 6 أشهر، شملت ما يقرب من 2900 موظف في 141 شركة أو منظمة اعتمدت أسبوع عمل من 4 أيام في أستراليا، وكندا، ونيوزيلندا، والمملكة المتحدة، وأيرلندا، والولايات المتحدة. وقارن الفريق رفاهية الموظفين في تلك الشركات برفاهية حوالي 290 موظفًا في 12 شركة أخرى لم تجرّب أسبوع العمل المختصر.
نتائج التجربة
وأظهرت النتائج أن الذين طُلب منهم أسبوع عمل من 4 أيام، عملوا، في المتوسط، 5 ساعات أقل أسبوعياً.
وقال الباحثون إن العمال الذين قلّصوا 8 ساعات، أو أكثر من أسبوع عملهم، أكدوا انخفاضاً أكبر في الإرهاق النفسي، وزيادة في الرضا الوظيفي، والصحة النفسية، مقارنةً مع موظفي الشركات التي التزمت بجدول عمل من 5 أيام. وحتى العمال الذين حصلوا على إجازات أقل خلال أسبوع العمل من 4 أيام، حصلوا على فوائد أقل ولكنها مماثلة، كما وجد الباحثون.
الجرعة والاستجابة
وقال الباحثون: "هناك علاقة واضحة بين الجرعة والاستجابة لساعات العمل على مستوى الفرد، فكلما زادت ساعات العمل، كلما كان ذلك أفضل، ما يُنبئ بتحسن أكبر في الرفاهية الذاتية". ووجد البحث أن النوم الأفضل، والفعالية المُحسّنة في العمل، وقلة التعب، تُفسر على ما يبدو التحسن الذي طرأ على الموظفين الذين اتبعوا أسبوع العمل 4 أيام.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قريباً .. اختبار منزلي بسيط لسرطان الجلد
قريباً .. اختبار منزلي بسيط لسرطان الجلد

سرايا الإخبارية

timeمنذ 3 أيام

  • سرايا الإخبارية

قريباً .. اختبار منزلي بسيط لسرطان الجلد

سرايا - تطمح تقنية جديدة يتم تطويرها حالياً في جامعة ميتشغان إلى توفير رقعة جلدية صغيرة يمكن استخدامها في التشخيص المنزلي لسرطان الجلد. وتعتمد هذه الرقعة، التي سيتم اختبارها على البشر قريباً، على أجزاء من الحمض النووي على الجلد تشير إلى وجود سرطان. ووفق "هيلث داي"، حالياً، يجب على الذين يخشون احتمالية أن تكون بقعة جلدية سرطانية إجراء خزعة. ورقعة السيليكون الصغيرة، قيد التطوير، مزودة بإبر دقيقة لاختبار الآفة بحثاً عن وجود مركبات بيولوجية قد تشير إلى السرطان. ثورة في كشف سرطان الجلد وقد نجحت في تمييز الأورام الميلانينية عن الأنسجة السليمة لدى الفئران. وإذا نجحت لدى البشر، فقد تُحدث ثورة في الكشف عن سرطان الجلد، وفق سونيتا ناغراث، أستاذة الهندسة الكيميائية في الجامعة والمؤلفة المشاركة في الدراسة. وأوضحت ناغراث: "يجب على الشخص ذي البشرة الفاتحة الذي لديه شامات [الآن] زيارة الطبيب كل 6 أشهر تقريباً لإجراء خزعة لتحديد ما إذا كانت خبيثة أم حميدة". نتائج فورية وأضافت: "بفضل هذا الاختبار، يُمكنهم إجراء الاختبار في المنزل، والحصول على النتائج فوراً، ثم متابعة الأمر مع طبيب أمراض جلدية للحصول على نتيجة إيجابية". فحص المادة الوراثية ووفق "تكنولوجي نتورك"، تختبر الرقعة الجديدة ما يُعرف بالجسيمات الخارجية، وهي حزم مجهرية تُطلقها الخلايا (بما في ذلك خلايا الجلد) تحتوي على أجزاء من مادة وراثية قد تكون مرتبطة بالسرطان. وتحتوي كل رقعة خارجية على جل يجذب جسيمات خلايا الجلد الخارجية إلى الإبر الدقيقة الموجودة على الرقعة. وبعد إزالة الرقعة، تُوضع في حمض يسمح بإطلاق الجسيمات الخارجية في محلول. وعلى غرار طريقة عمل اختبارات كوفيد المنزلية، يكشف شريط الاختبار المُغموس في المحلول عن شريطين في حال وجود علامات سرطان الجلد، أو شريط واحد فقط في حال عدم وجودها. وأكد فريق البحث على عدم الحاجة إلى دم في هذا الفحص المنزلي.

دراسة تكشف تأثير استخدام الهواتف بسن مبكرة على الصحة النفسية
دراسة تكشف تأثير استخدام الهواتف بسن مبكرة على الصحة النفسية

عمون

timeمنذ 7 أيام

  • عمون

دراسة تكشف تأثير استخدام الهواتف بسن مبكرة على الصحة النفسية

عمون - كشفت دراسة علمية أن بدء الطفل في استخدام الهاتف المحمول في سن مبكرة قبل أن يبلغ 13 عاما يرتبط بحدوث مشكلات في الصحة العقلية عندما يصل إلى عمر 18 عاما. وقام فريق بحثي من مختبرات سابين الأميركية المتخصصة في الصحة النفسية بتحليل بيانات ما يعرف باسم "غلوبال مايند بروجيكت" وهي قاعدة بيانات ضخمة تحتوي على ملفات عن الصحة العقلية ومعلومات ديموغرافية وبيانات عن أنماط حياة أكثر من 1.5 مليون شخص من مستخدمي الإنترنت. ووجد الباحثون أن الأطفال الذين يستخدمون الهاتف المحمول في سن 12 عاما أو أقل تتزايد احتمالات إصابتهم بأعراض نفسية مقلقة في بداية النضج أي في المرحلة السنية من 18 إلى 24 عاما. وبحسب الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Journal of Human Development and Capabilities، ترتبط هذه الأعراض بالأفكار الانتحارية والسلوك العدواني والانفصال عن الواقع والهلوسة. وتبين للباحثين أن الفتيات اللاتي يستخدمن الهاتف المحمول في سن مبكرة قد يعانين من شعور بالنقص وضعف الثقة بالنفس وتراجع في درجة المرونة الانفعالية. أما الفتيان، فقد ظهرت عليهم أعراض مثل عدم الاستقرار والتوتر وتدني درجة التعاطف مع الآخرين. وأكد الباحثون أن هذه النتائج ترتبط إلى حد كبير باستخدام الهواتف المحمولة في الدخول على مواقع التواصل الاجتماعي ومخاطر التعرض للتنمر عبر الإنترنت واضطرابات النوم وضعف العلاقات الأسرية. ودعا الفريق البحثي في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية إلى ضرورة توفير الحماية للصحة النفسية للأجيال المقبلة من خلال سلسلة إجراءات مثل توفير التعليم الإلزامي لمكافحة الأمية الرقمية، والتوعية بمشكلات الصحة النفسية، وفرض قيود على استخدام الهواتف المحمول ومواقع التواصل لمن تقل أعمارهم عن 13 سنة.

دراسة تكشف تأثير استخدام الهواتف بسن مبكرة على الصحة النفسية
دراسة تكشف تأثير استخدام الهواتف بسن مبكرة على الصحة النفسية

الرأي

timeمنذ 7 أيام

  • الرأي

دراسة تكشف تأثير استخدام الهواتف بسن مبكرة على الصحة النفسية

كشفت دراسة علمية أن بدء الطفل في استخدام الهاتف المحمول في سن مبكرة قبل أن يبلغ 13 عاما يرتبط بحدوث مشكلات في الصحة العقلية عندما يصل إلى عمر 18 عاما. وقام فريق بحثي من مختبرات سابين الأميركية المتخصصة في الصحة النفسية بتحليل بيانات ما يعرف باسم "غلوبال مايند بروجيكت" وهي قاعدة بيانات ضخمة تحتوي على ملفات عن الصحة العقلية ومعلومات ديموغرافية وبيانات عن أنماط حياة أكثر من 1.5 مليون شخص من مستخدمي الإنترنت. ووجد الباحثون أن الأطفال الذين يستخدمون الهاتف المحمول في سن 12 عاما أو أقل تتزايد احتمالات إصابتهم بأعراض نفسية مقلقة في بداية النضج أي في المرحلة السنية من 18 إلى 24 عاما. وبحسب الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Journal of Human Development and Capabilities، ترتبط هذه الأعراض بالأفكار الانتحارية والسلوك العدواني والانفصال عن الواقع والهلوسة. وتبين للباحثين أن الفتيات اللاتي يستخدمن الهاتف المحمول في سن مبكرة قد يعانين من شعور بالنقص وضعف الثقة بالنفس وتراجع في درجة المرونة الانفعالية.أما الفتيان، فقد ظهرت عليهم أعراض مثل عدم الاستقرار والتوتر وتدني درجة التعاطف مع الآخرين. وأكد الباحثون أن هذه النتائج ترتبط إلى حد كبير باستخدام الهواتف المحمولة في الدخول على مواقع التواصل الاجتماعي ومخاطر التعرض للتنمر عبر الإنترنت واضطرابات النوم وضعف العلاقات الأسرية. ودعا الفريق البحثي في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية إلى ضرورة توفير الحماية للصحة النفسية للأجيال المقبلة من خلال سلسلة إجراءات مثل توفير التعليم الإلزامي لمكافحة الأمية الرقمية، والتوعية بمشكلات الصحة النفسية، وفرض قيود على استخدام الهواتف المحمول ومواقع التواصل لمن تقل أعمارهم عن 13 سنة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store