شيماء الفضل: «الباب» تجربة سينمائية ستغير البوصلة

تصور النجمة السعودية شيماء الفضل بطولة فيلم "الباب" في مدينة رأس الخيمة بالإمارات، ومن إخراج نايلة الخاجة وإنتاج سلطان الدرمكي، بينما سيتم عرض الفيلم لاحقاً في دور السينما في المملكة وكذلك الدول العربية.
وعن فيلم "الباب" قالت شيماء الفضل: إن الفيلم سينمائي طويل يحمل اسم "الباب" من إخراج الرائعة نايلة الخاجة ومن إنتاج سلطان الدرمكي، وتم التصوير في رأس الخيمة، مضيفة أن الفيلم من نوعية أفلام "الرعب"، حيث يحمل قصة فتاة تعاني بين هاجس الماضي الذي يؤرقها ويغير حياتها، والسرّ الكبير الذي يبقيها في صراع دائم مع أمها وأسرتها. تبرز انفعالاتها الحسية أكثر من أدائها الحركي والذي عادة ما يشتت المشاهد.
مضيفة شيماء، أن أحداث الفيلم مرعبة، حيث ترتبط بأشياء تراثية من ذاكرة هذه الفتاة التي أجسد شخصيتها "وحيدة"، وبلاشك لدي حماسة كبيرة حينما عرض عليّ وقرأت النص كاملاً، لأنه يمثل لي أول تجربة وبطولة سينمائية مطلقة، وبسبب مشاركتي في هذا العمل اعتذرت عن أعمال أخرى في رمضان، واخترت أن أقدم نفسي في فيلم "الباب" الذي تجري أحداثه في قصص جديدة ورعب.
مؤكدة، أن هذا الفيلم يعتبر الثاني، حيث قدمت الفيلم الأول، لكنه للأسف لم يعرض بالمملكة، لأن في تلك الفترة، لم تكن هناك صالات عروض ودور سينما في المملكة، لذلك تم عرضه خارج المملكة، وحتى في تلك الفترة لم يسوق للفيلم بشكل يليق به، لكنني في هذا الفيلم، سأتمسك في كل شيء، متمنية أن ينال إعجاب الجمهور والنقاد، لأنه يحاكي جانباً من التراث والانفعالات النفسية.
مبينة شيماء الفضل، أن المخرجة نايلة الخاجة، تبنت موهبتي، وقدمتني بشكل احترافي، حيث عملنا على التمثيل الصامت دون صراخ، وحقيقة، فخورة وسعيدة بهذا العمل لوجود طاقم مميز واحترافي سواء المخرجة أو جميع من ساهم في إنتاج فيلم "الباب"، منهم روخير الحاصل على جوائز عالمية مقدماً عدّة أعمال مع عمالقة هوليود.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

مجلة هي

منذ ساعة واحدة

• مجلة هي

كارمن سليمان نجمة عدد الموسيقى من "هي": صوتي مرآتي واسمي يروي قصة طويلة من الأحلام والتحديات

منذ أن وقفت كارمن سليمان على مسرح "أراب آيدول" قبل أكثر من عقد، لم تكن مجرد فتاة موهوبة تطارد الشهرة، بل كانت مشروع فنانة حقيقية تعرف ماذا تريد. وبقوة وعزيمة وإصرار تحولت من طفلة حالمة إلى أم حنون تعيد اكتشاف العالم من خلال عيون أطفالها، ومن موهبة صاعدة ورثت صوتا شجيا عن والدتها، إلى نجمة متألقة بصوت استثنائي يلامس القلوب.. تفتّحت موهبتها في عمر مبكر، وحملت على عاتقها مسؤولية النجاح منذ لحظة تتويجها أمام ملايين المشاهدين، وتميزت عن بنات جيلها بصوتها المخملي، وذكائها العاطفي، وقدرتها على التجدد من دون أن تتخلى عن أصالتها.. خاتم وأقراط "إكلا" Eclat جميعها من مجوهرات "سارتورو" Sartoro الفاخرة فستان من "وعد العقيلي" Waad Aloqaili كارمن سليمان، الفنانة التي تمزج بين النقاء والعفوية، والاحتراف والالتزام، تحكي لنا في هذا الحوار الصادق كيف غيّرتها الأمومة، وما الذي يعنيه لها الفن، ومَن الذي دفعها إلى الغناء باللهجة الخليجية، وما الحلم الذي لا يزال يسكن قلبها.. نرافقها ليس فقط في هذه الجلسة التصويرية، بل إلى كواليس أغنياتها وأحلامها الفنية، ونغوص في تفاصيل حياتها كأم، وزوجة لشريك دربها مصطفى جاد، وامرأة تُدير شهرتها بالهدوء نفسه الذي تؤدي به أصعب الطبقات الموسيقية، ونكتشف وجهها الآخر الذي لا يظهر على المسرح، بل يسكن القلب. سلسلة وأقراط "دوالايتي" DUALITÉ من الذهب الأبيض والماس جميعها من مجوهرات "سارتورو" SARTORO الفاخرة فستان من "مرمر حليم" MARMAR HALIM لو عدنا معكِ إلى لحظة إعلان فوزك في "آراب آيدول"، ماذا تتذكرين منها؟ على الرغم من مرور سنوات طويلة على تلك الليلة، إلا أن ذلك الشعور لا يُنسى. كنت في حالة من الذهول والفرح، لم أكن أتوقع أن يتحقق الحلم بهذه السرعة. تلك اللحظة غيّرتني تماما، جعلتني أشعر بمسؤولية كبيرة، وعلمت حينها أن عليّ أن أعمل على نفسي كثيرا كي أستحق المكان الذي وصلت إليه. هل شعرتِ بأن الفوز المبكر كان سيفا ذا حدّين؟ بالعكس، رأيته نعمة كبيرة. كوني بدأت مبكرا، أتاح لي الوقت لأتطوّر وأنضج فنيا. صحيح أن الشهرة المبكرة حرمتني من بعض تفاصيل الحياة العادية، لكنها منحتني تجربة ثمينة وشكّلتني كما أنا اليوم. سوار وخاتم "ميوز" MUSE جميعها من مجوهرات "سارتورو" Sartoro الفاخرة فستان من "مرمر حليم" Marmar Halim مَن أول شخص آمن بموهبتك؟ وما أول نصيحة تلقيتِها من عائلتك؟ أمّي هي أول من لاحظ موهبتي وآمنت بها. كانت تتابعني وتدعمني في كل خطوة. أفراد عائلتي كانوا دائما إلى جانبي، وكنت أستشيرهم في كل شيء، من اختيارات الأغاني إلى تفاصيل عملي. ودعمهم كان أساس نجاحي. كيف كانت أجواء العائلة خلال فترة البرنامج؟ كنت بعيدة عنهم وقت البرنامج، لكن تواصلنا لم ينقطع. كانوا يدعمونني دائما عبر الهاتف، ووالدتي كانت تختار معي الأغاني. أحب صوتها حين تغني أغاني أم كلثوم، وأشعر بدفء خاص حين أسمعها. عقد وأقراط وسوار وخاتم "سارتورو غايا بلوم" Sartoro Gaia bloom جميعها من مجوهرات "سارتورو" Sartoro الفاخرة فستان من "ايزابيل سانشيز" Isabel Sanchis لدى "إسبوزا غروب" Esposa Group كيف غيّرتك الأمومة إنسانيا وفنيا؟ تبدّل كل شيء في داخلي. أصبحت أكثر حساسية، ومسؤولة عن كائنات صغيرة تحتاجني. أنا شخص يحب الكمال بطبيعتي، وهذا زاد مع الأمومة. صرت أقدّر قيمة الوقت، وأشعر بأن كل أغنية أقدمها فيها رسالة لأطفالي. حتى علاقتي بالأطفال تغيّرت، فلم أكن أحبهم كثيرا من قبل، لكن حين رزقت بأولادي، تبدّل كل شيء. خاتم وأقراط "إكلا" Eclat جميعها من مجوهرات "سارتورو" Sartoro الفاخرة فستان من "وعد العقيلي" Waad Aloqaili هل تجدين صعوبة في الموازنة بين العمل والأمومة؟ هي مهمة صعبة بالتأكيد، لكنها ليست مستحيلة. حين أنتهي من تسجيل أو حفلة، أعود فورا إلى المنزل لأقضي وقتا نوعيا مع أطفالي. أحاول دوما أن أوازن كي لا أشعر بأنني قصّرت في أي جانب. هل تغنين لطفليك؟ وما الأغنية التي تحبين أن تدندنيها لهما؟ بالطبع! أغني لهما كثيرا، ومن أحب الأغاني إلى قلبي "توت توت" للفنان عبد المنعم مدبولي. كما أنني أحب أغاني عفاف راضي، وأغاني الأطفال الحديثة بلغات مختلفة. وبالنسبة إلي أعتبر أن صوتي مرآتي، وأغني لكلّ من أحب. عقد وأقراط "سارتورو ريفاج" Sartoro Rivages جميعها من مجوهرات "سارتورو" Sartoro الفاخرة فستان من "مرمر حليم" Marmar Halim حذاء من "ماش أند ماش" Mach & Mach ابنك زين أتم عامه السابع، ما رسالتك له؟ وهل ترين بأنه يشبهك؟ رسالتي له أن يعيش طفولته بكل تفاصيلها، وألا يستعجل النضوج، فكل مرحلة جميلة بطريقتها. أما عن الشبه، فهو يشبهني في العصبية، لكنه طريف جدا، وهذه الصفة ورثها من والده. ما الأغنية التي تعبّر عن مشاعرك تجاه ابنتيك تاليا وتمارا؟ لا أستطيع تحديد أغنية واحدة، لكن أغاني الأطفال تعني لي الكثير، خصوصا تلك التي تحمل نغمة حنونة وأسلوبا بسيطا يصل إلى القلب. عقد وأقراط وسوار وخاتم "سارتورو ريفاج" SARTORO RIVAGES جميعها من مجوهرات "سارتورو" SARTORO الفاخرة فستان من "مرمر حليم" MARMAR HALIM مصطفى جاد هو شريكك في الحياة والفن، كيف تصفين هذه العلاقة؟ ما يجعل علاقتنا متينة هو الاحترام المتبادل. نحترم بعضنا بشكل كبير، وهذا ينعكس على كل تفاصيل حياتنا. تعلمنا من التجارب أن نصغي لبعضنا ونتطور معا. أصبحنا أكثر تفاهما في العمل، وصرنا نتفق على كل شيء تقريبا. هل لديكما خطوط حمراء في العمل؟ هو المنتج الوحيد الذي أشعر بالثقة المطلقة تجاهه. أثق بذوقه الفني، وأشعر بالأمان حين يكون هو من يدير تفاصيل عملي. إنه فعلا الشريك المثالي في الحياة والعمل. ما الأغنية التي تصفه؟ أغـنــيــة "ادي اللي في بالي" لمحمد حماقـــي. كان أول من أسمــعـــني إياها حين تعارفنا، ومنذ ذلك الحين ارتبطت هذه الأغنية بذكريات خاصة. تشوكر وسوار "تريلوجي راديانس سيغناتور" Trilogie Radiance Signature بالذهب والماس الأبيض أقراط "تريلوجي" Trilogie بالذهب والماس الأبيض جميعها من مجوهرات "سارتورو" Sartoro الفاخرة فستان من "رامي قاضي" Rami Kadi كيف بدأت علاقتك بالأغنية الخليجية؟ وما سر إجادتك للهجة؟ بدأت علاقتي بها في "آراب آيدول"، حين شجّعتني والدتي على غناء لهجات مختلفة. ساعدتني في تعلم كلمات الأغاني الخليجية، ووقعت في حبها منذ ذلك الوقت. أحب أن أتقن كل لهجة أغني بها، وهذا ما جعلني أتقن الخليجية. ما رسالتك لفنان العرب محمد عبده بعد تعاملكما الفني؟ أكنّ له احتراما كبيرا، وأشكره على دعمه وتشجيعه لي منذ أول خطوة في مشواري الخليجي. فنان كبير يستحق كل المحبة. تشوكر وسوار "تريلوجي راديانس سيغناتور" Trilogie radiance signature بالذهب والماس الأبيض أقراط "تريلوجي" Trilogie بالذهب والماس الأبيض جميعها من مجوهرات "سارتورو" Sartoro الفاخرة فستان من "رامي قاضي" Rami Kadi هل تؤمنين بتأثير الموسيقى في الصحة النفسية؟ بكل تأكيد، الموسيقى قادرة على أن تهدّئ الألم أو تضاعف الفرح. لكل لحظة موسيقى تناسبها، وهي لغة تصل إلى الروح من دون ترجمة. هل مررتِ بلحظات شعرتِ فيها بالانهيار؟ نعم، مررتُ مرة واحدة بلحظة انهيار. شعرت حينها بأنني لا أريد الاستمرار. لكن ما أعادني هو حب من حولي وإيمانهم بي، وتشجيعهم لي على الاستمرار. كيف تتعاملين مع التعليقات السلبية على السوشيال ميديا؟ في بداياتي كنت أتأثر كثيرا، لكن الآن لا أعيرها اهتماما. لا أملك الوقت للبحث عن السلبية، وأركّز فقط على التعليقات الإيجابية التي تسعدني. أقراط وسلسلة "دواليتي تو تون" DUALITÉ two tone، جميعها من مجوهرات "سارتورو" Sartoro الفاخرة فستان من "قزي وأسطا" Azzi & Osta هل تحافظين على علاقات صحية على الرغم من الشهرة؟ نعم، لأن علاقاتي الأساسية تعود إلى ما قبل الشهرة. أحيط نفسي بدائرة صغيرة، وأفضّل الحياة العادية والبساطة. كيف تختارين إطلالاتك؟ لا أتبع الموضة فقط لمجرّد أنها موضة. أرتدي ما يعكس شخصيتي ويشعرني بالقوة. لكل امرأة أسلوبها الخاص، وأنا أحب أن أكون صادقة مع نفسي في اختياراتي. ما العنوان الذي تختارينه لسيرتك الذاتية؟ "كارمن سليمان" ببساطة، لأن هذا الاسم بات يروي قصة طويلة من الأحلام والتحديات والنجاحات. أقراط وسلسلة "دواليتي تو تون" DUALITÉ two tone، جميعها من مجوهرات "سارتورو" Sartoro الفاخرة فستان من "قزي وأسطا" Azzi & Osta ما جديدك الفني؟ أحضر لألبومي الثاني، وهو عمل ضخم يضم 10 أغانٍ متنوعة تعبّر عن مراحل مختلفة. تعبتُ عليه كثيرا، وأتمنى أن يلقى محبة الجمهور. كيف ترين نفسك بعد 10 سنوات؟ أرى نفسي في مكان كبير، بعد تعب طويل، حيث يصل صوتي إلى كل العالم. وكيف تحبين أن يتذكرك الناس؟ أتمنى أن يتذكروني من خلال أغنياتي، وأن يشعروا بأنني كنت صادقة معهم، أعمل بجهد، وأسعى دوما لأكون على قدر ثقتهم. عقد وأقراط وسوار وخاتم "سارتورو غايا بلوم" Sartoro Gaia bloom جميعها من مجوهرات "سارتورو" Sartoro الفاخرة فستان من "ايزابيل سانشيز" Isabel Sanchis لدى "إسبوزا غروب" Esposa Group

مجلة سيدتي

منذ 2 ساعات

• مجلة سيدتي

لطيفة تؤجل طرح ألبومها الجديد بعد وفاة شقيقها

اضطرت الفنانة لطيفة لتأجيل طرح ألبومها الجديد، الذي كان من المفترض أن يصدر نهاية الأسبوع الجاري، وذلك بسبب وفاة شقيقها "نور الدين العرفاوي"، بشكل مفاجئ، ولم تحدد لطيفة الموعد الجديد لطرح الألبوم ولكن من المنتظر الكشف عن الموعد الجديد بعد انتهاء فترة الحداد. لطيفة تنعي شقيقها: "لسه كنت بتكلمني امبارح يا نور الدين" واعلنت الفنانة لطيفة ، وفاة شقيقها نور الدين، لتُعرب عن صدمتها الشديدة، لرحيله بعد ساعات قليلة من اتصاله بها، وكتبت لطيفة التونسية، عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك" منشور تنعي فيه شقيقها بكلمات مؤثرة قائلة: "أخويا في ذمة الله، الله يرحمك يا أخويا يا غالى، لسه كنت بتكلمنى امبارح يا نور الدين.. الله يصبرنا على فراقك يا أطيب يا غالى يا ملاك فى صفة إنسان الله يرحمك يا روحى يا غالى ويغفرلك فى جنة النعيم بإذن الله". جمهور لطيفة يُحدد اسم ألبومها الجديد 2025‏ وسبق أن أطلقت الفنانة التونسية، حملة تفاعلية عبر منصات التواصل الاجتماعي لاختيار اسم ألبومها ‏المُنتظر لعام 2025. حيث عرضت لطيفة ، على متابعيها عبر حسابها الخاص بموقع الصور والفيديوهات "إنستغرام" قائمة بأسماء أغانٍ من الألبوم الجديد للتصويت على ‏الاسم الأنسب قائلة: "حبايبي زي ما انتوا اختارتوا إن عنوان الألبوم يكون من أسامي أغاني الألبوم .. أحب انكوا تختاروه معايا،‏ تفتكروا ‏عنوان الألبوم يكون إيه ؟؟ (معرفكش..‏ عندنا وبس.. قلبي ارتاح.. أخبارك إيه.. تسلم وتعيش) مستنية رأيكم ". لطيفة تروّج لألبومها الجديد بأغلفة ألبوماتها السابقة كما نشرت لطيفة مقطع فيديو عبر حسابها على إنستغرام، استعرضت فيه أغلفة ألبوماتها السابقة، ولقطات من أبرز حفلاتها التي جمعت ‏جماهيرية كبيرة، مما زاد من حماس الجمهور لانطلاق الألبوم الجديد. يأتي هذا الألبوم بعد نجاح ألبومها لعام 2024 "مفيش ممنوع"، الذي ضم 10 أغانٍ وحقق نجاحاً واسعاً.‏ View this post on Instagram A post shared by Latifa لطيفة التونسية (@latifaofficial) لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».

الشرق الأوسط

منذ 3 ساعات

• الشرق الأوسط

درّة: إخراج المسلسلات الطويلة لا يندرج ضمن طموحاتي الفنية

تستعد الفنانة التونسية درّة لبدء تصوير دورها في فيلم «الست لمّا»، الذي يُعد عودتها المرتقبة إلى شاشة السينما. وقبل أيام، شارك فيلمها الوثائقي «وين صرنا»، وهو أولى تجاربها الإخراجية، في المسابقة الرسمية لمهرجان «روتردام للفيلم العربي»، حيث حظي باستقبال واسع وترحيب كبير. وفي حوار مع صحيفة «الشرق الأوسط»، أعربت درّة عن سعادتها وفخرها باختيار فيلم «وين صرنا» للمشاركة في المهرجان، موضحة أن «الفيلم عُرض في مدن عدّة حول العالم، بدءاً من القاهرة، مروراً بقرطاج وسويسرا وروتردام، وغيرها من المهرجانات، وقد لقي استحساناً كبيراً من قِبل المتخصصين في المجال السينمائي، كما عكس الحضور الكامل للعروض ونظرات الفخر في أعين الجمهور مدى تفاعلهم مع القضية الجادة التي يطرحها». وأكدت حرصها على عرض الفيلم على نطاق أوسع، بما يتناسب مع طبيعة رسالته الإنسانية. ويتناول الفيلم القضية الفلسطينية من خلال قصة إنسانية مؤثرة لامرأة تُدعى نادين، وهي شابة من غزة اضطرت إلى السفر إلى مصر برفقة ابنتيها بعد مرور 3 أشهر على اندلاع الحرب. وكانت قد أنجبت طفلتيها قبل بدء الحرب ببضعة أشهر، وذلك بعد رحلة طويلة من المعاناة استمرت 5 سنوات، فيما لا تزال بانتظار وصول زوجها. الفنانة التونسية درة قدمت أدواراً عدّة في التلفزيون (صفحتها على «فيسبوك») وأكدت درّة أنها استعانت بموزّع أجنبي لتوزيع الفيلم خلال الفترة المقبلة على نطاق أوسع؛ نظراً للصدى الكبير والجمهور العريض الذي يحرص على مشاهدته والبحث عنه في الفعاليات الفنية الهامة، وأرجعت ذلك إلى «جدّية طرحه وقصّته الواقعية». وأشارت إلى أن «الفيلم على موعد مع جولات دولية أخرى قريباً، حتى تصل فكرته إلى أكبر عدد من الناس في أنحاء العالم». ولفتت الفنانة التونسية إلى أنها تبحث عرض فيلم «وين صرنا» على قناة أو منصة، ليشاهده أكبر عدد ممكن من جمهور هذه الوسائط، مؤكدة أن تجربتها الإخراجية الأولى لامست قلبها قبل عقلها. وأضافت: «أنا ممثلة بالأساس، وقدّمت الفيلم لاقتناعي بالقضية وهول الأحداث التي نشاهدها، ويعجز العقل البشري عن استيعابها، فكان هدفي إظهار جوانب مختلفة، لذا تحمّست لإنتاج الفيلم من مالي الخاص، من أجل إيماني بالقضية، ورغبتي في الوجود خلف الكاميرا أيضاً». درة قالت إنها في سنة أولى إخراج (صفحتها على «فيسبوك») ورغم أنها «سنة أولى إخراج»، حسب تعبيرها، لكن دُرة تطمح لتكرار التجربة مجدداً عبر إخراج فيلم روائي قصير، مشيرة إلى أنها تفضل الفصل بين كونها ممثلة ومخرجة، لذا فهي لا تفضل الوجود بوصفها ممثلة في الأعمال التي تخرجها، وقالت: «لم أخض التجربة من أجل ترديد اسمي، بل لإلقاء الضوء على أشخاص آخرين، كما أنني لا أفضل الاتجاه لإخراج مسلسلات طويلة، بل أفضل إخراج مسلسلات قصيرة، لأنها السائدة في الوقت الحالي». وعلى مستوى مشاركاتها الفنية الأخرى، تحدثت دُرة عن أحدث أعمالها، وهو مسلسل «مشتهى»، الذي ستُكمل تصويره قريباً، موضحة أن «تكهنات الناس حول عرض العمل خلال موسم دراما رمضان الماضي لم يكن لها أساس من الصحة»، موضحة: «هو مسلسل خارج الموسم، من ناحية شكله وطبيعته وقصته». وأكدت دُرة أنها تحب كل أشكال الفن الراقي؛ لذا فإن خوض أي تجربة مختلفة أمر محبب إلى قلبها، وأشارت إلى أحدث مشاركاتها في الدراما الإذاعية، من خلال مسلسل «كدبة بيضا»، في رمضان الماضي، قائلة إن «التعبير الصوتي يحرر الفنان من فكرة الاعتماد على الشكل، مثل الإخراج، وهذا العمل الثاني لي بعد مسلسل (إشاعة حب)، الذي قدمته قبل سنوات، بجانب تقديمي لبرنامج إذاعي أيضاً». درة أعربت عن رغبتها في تجسيد دور سيدة صعيدية (صفحتها على «فيسبوك») وعن وجودها في المسرح أكدت دُرة أنها تطمح إلى الوقوف على خشبة «أبو الفنون»، مجدداً، بعد مشاركتها في تجربتين مسرحيتين ناجحتين في فعاليات «موسم الرياض»، وتلقيها إشادات هامة من متخصصين تعليقاً على أدائها المسرحي، إلى جانب تفاعل الجمهور السعودي الكبير، وقالت: «في الأساس، أنا فنانة مسرحية، وقد قدمت 3 عروض في تونس قبل مجيئي إلى مصر، كما أنني سعيدة في إبراز الجانب الكوميدي لدي». وعن مشاركتها في فيلم «الست لمّا»، الذي ستبدأ تصويره قريباً، قالت دُرة إنه «يناقش قضايا نسائية هامة، ويشارك به مجموعة من النجوم في مقدمتهم يسرا، وياسمين رئيس، وانتصار، وماجد المصري، وغيرهم، بالإضافة إلى ضيوف الشرف». وقالت دُرة إنها اشتاقت إلى السينما التي تحبها كثيراً: «أنا عاشقة لكل ما يمت للسينما بصلة، وأحب الأفلام القديمة، والزمن الجميل، وأنتمي إلى هذا الركن بكل جوارحي»، واستدركت: «بيد أنني في الوقت نفسه لا أوافق على الوجود في تجارب سينمائية عابرة، بل لا بد أن تكون قصة مميزة، ومختلفة من كل النواحي»، لافتة إلى أنها بجانب تفاصيل الفيلم التي نالت إعجابها، فإنها تحب الفنانة يسرا وتسعد بالعمل معها. درة تحدثت عن مشاركتها في فيلم «الست لمّا» (صفحتها على «فيسبوك») وأعربت درّة عن طموحها في تجسيد شخصيات جديدة على الشاشة، مؤكدة أنها قدّمت طيفاً واسعاً من الأدوار، تنوّعت بين الشعبي والاجتماعي والتراجيدي، في السينما والتلفزيون. وأضافت: «أتمنى تقديم شخصية صعيدية جاذبة، لطالما شعرت بأن هناك تقارباً بين الشخصيتين الصعيدية والتونسية، سواء من حيث اللكنة أو الطِّباع، كما أن تركيبة المرأة الصعيدية القوية تثير إعجابي وتستفزّني ممثلة».