ايران تسلّح أذرعها استعدادا لجولة تصعيد جديدة!؟
وتأتي هذه العملية في وقت تتصاعد فيه التوترات العسكرية في المنطقة، وسط اتهامات دولية لطهران بخرق قرارات مجلس الأمن المتعلقة بحظر تسليح الحوثيين.
في المقابل، أكد الممثل الثقافي الخاص للحركة في الجمهورية الاسلامية الايراينة "أحمد الإمام"، امس، بأن "انصار الله" تعتمد على قدراتها الذاتية في تصنيع السلاح، وشدد على ان اليمنيين يقاتلون بأسلحة صنعت بأياديهم، ولن يتخلوا عن اخوانهم المقاومين في غزة.
في الموازاة، اشارت صحيفة وول ستريت جورنال السبت في الى أن ايران "كثّفت جهودها لنقل الأسلحة إلى حزب الله. وقال مايكل كارداش، نائب رئيس قسم إبطال مفعول القنابل السابق في الشرطة الإسرائيلية "هناك اتجاه متزايد في الأشهر الأخيرة لمحاولات التهريب عبر سوريا أو انطلاقًا منها" إلى حزب الله. وأوضح أن سقوط نظام الأسد، المتحالف مع إيران، واستبداله بحكومة معادية، قد عطّل خط أنابيب الأسلحة، مما اضطر المهربين إلى استخدام شحنات صغيرة بدلًا من إرسال حمولات شاحنات كما كان في السابق".
بعد الضربة التي تلقاها محور ايران في المنطقة اثر عملية طوفان الاقصى وعقب الضربة التي تلقتها ايران بالمباشر اثر الحرب الاسرائيلية الإيرانية عليها، تبدو طهران قررت عدم الاستسلام والاستعداد، بحسب ما تقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية"، لمرحلة كباش جديدة في الشرق الأوسط مع خصومها. تكثيفها مساعداتها وامداداتها للحوثيين ولحزب الله يصب في هذه الخانة. وما تفعله الجمهورية الإسلامية، تضيف المصادر، يدل على ان المنطقة لن تذهب بسهولة الى مرحلة الاستقرار والسلام التي يطمح اليها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وعلى ان طهران لن تجلس قريبا الى طاولة المفاوضات مع واشنطن، وتبدو ستعود في قابل الايام الى التصعيد، اكان في لبنان او اليمن او سوريا او العراق من اجل تحقيق مكاسب ما وتعزيز اوراقها وتتجه بعدها الى الحوار مع ترامب من موقع اكثر راحةً لها من الموقع الضعيف والحرج الذي تقف فيه اليوم. والسؤال الذي يفرض نفسه هو "هل سيبقى الأميركيون والإسرائيليون متفرجين ازاء ما تخطط له ايران"، أم ان الغارات الاسرائيلية التي تجددت اليوم على اليمن، ستتكثف في المرحلة المقبلة وتتوسع لتطال لبنان ايضا؟!
لورا يمين - المركزية
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ ساعة واحدة
- ليبانون ديبايت
القادم أخطر في سوريا وسيناريو الفدراليات قائم... عباس ضاهر يحذر: لا تُقحموا البلد في متاهات الفوضى!
مع عودة توم براك إلى بيروت، هل بدأ العدّ العكسي لتسوية ما؟ وهل يمكن للبنان، رغم كل ما يمرّ به، أن يعود إلى المسار الطبيعي وسط الزلازل الإقليمية؟ ما هي الرسائل السياسية والإستراتيجية التي حملها براك في زيارته؟ وهل هي محطة في سلسلة زيارات مقبلة... أم المحاولة الأخيرة لإنقاذ لبنان؟ أسبوعان حاسمان أمام الحكومة اللبنانية: هل تبادر حكومة سلام إلى خطوة فعلية في ملف السلاح؟ وما هو موقف حزب الله؟ هل فقد الحزب مبررات احتفاظه بسلاحه؟ وهل يمكن له، من دون ضمانات حقيقية، أن يسير في أيّ مسار لنزعه؟ وإن لم يُسلَّم السلاح... فهل نكون على أعتاب حرب جديدة؟ الرئيس نبيه بري أمام لحظة تاريخية: هل يحمي الطائفة الشيعية ولبنان من جنون التصعيد الإسرائيلي؟ في المقابل، دعوة براك الصريحة: "على الدولة أن تضرب بيد من حديد"...فهل نحن أمام خطر صدام داخلي؟ من لبنان إلى سوريا، وتحديدًا إلى الجنوب السوري: هدنة هشة في السويداء بين الدروز وبعض عشائر البدو... ولكن، إلى متى؟ هل الاتفاق الذي سمح بعودة الدولة السورية إلى السويداء هو بداية تهدئة... أم مجرّد هدنة مؤقتة بانتظار جولات جديدة من العنف؟ أحمد الشرع، الوجه الجديد في الساحة السورية، هل أخطأ الحساب؟ وهل تُبدّل واشنطن مقاربتها تجاه دمشق في المرحلة المقبلة؟ وما الذي تسعى إليه إسرائيل من عمق الجنوب السوري؟ كل هذه التساؤلات يجيب عنها مدير مركز الاستشراف للمعلومات، د.عباس ضاهر، ضمن برنامج "عمق الحدث" عبر RED TV.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
هذا ما قصده الموفد الأميركي من زيارته الى لبنان بري طالبه بضمانات... وبراك تنصّل: المطلوب سلاح حزب الله
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب الزيارة الثالثة للموفد الاميركي توم برّاك للبنان هي الحاسمة، ومحطته الاساسية فيها كانت عين التينة، التي تأخر عن لقاء الرئيس نبيه بري 24 ساعة، لانه في لقائه معه، سيحصل على جواب حزب الله حول تسليم سلاحه، لانه يلعب دور "الوسيط"، الذي كلفه الحزب به "كأخ اكبر"، كما وصفه امينه العام الشيخ نعيم قاسم. فلقاء عين التينة، الذي امتد على اكثر من ساعة بين بري وبراك، لم يحمل الموفد الاميركي جديداً اليه، وفق مصادر اطلعت على اللقاء، الذي وصفه برّاك ب "الممتاز"، في كلام معسول كما في كل مرة يمتدح فيه الرئيس بري، الذي لا يأخذ "لا حق ولا باطل منه"، وفق المصادر، لان برّاك يحمل دائماً معه وغيره من الموفدين، موقف الادارة الاميركية بحزبيها الجمهوري والديموقراطي، في ضمان "امن اسرائيل ووجودها"، وهذا ما اتى من اجله برّاك وقبله مورغان اورتاغوس، التي كانت تفتخر باعتناقها اليهودية وتحمل شعارها، وتدافع عن كيانها الاستيطاني التوسعي. وكان للموفد الاميركي مطلب واحد وسؤال وحيد، متى سيسلم حزب الله سلاحه؟ وما هي الفترة الزمنية التي يستغرقها؟ لان الوقت يضيق امام لبنان، الذي عليه ان ينهي هذا الملف خلال ستين يوماً، وهي المهلة، التي يطلبها الرئيس الاميركي دونالد ترامب من الدول او الجهات التي يتدخل معها، لحل ازمة او قضية. لكن برّاك لم يحصل على جواب من كل المقرات الرسمية التي زارها، ما لم يحصل لبنان على ضمانات، وفق ما تقول المصادر، التي كشفت ان الموفد الاميركي، تنصل من تقديم ضمانات، وهذا ما اسمعه للرئيس بري، كما لرئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام، واكد لهم بان المسألة ليست ضمانات، بل كيف الوصول الى حل المشكلة، وهي السلاح، وهو ما اعلنه عند خروجه من عين التينة. ونقل موقف ادارته للرئيس بري، الذي سأله عن دور اميركا في تنفيذ القرار 1701 المرتبط باتفاق وقف اطلاق النار، وتشرف عليه لجنة عسكرية برئاسة ضابط اميركي، فكان رد الموفد الاميركي، بانه حضر الى لبنان ليحمل جواباً، عن تسليم سلاح حزب الله المصنف "ارهابياً" من اميركا، ولا حوار معه، بل مع الدولة اللبنانية، التي عليها ان تستجيب وتبادر، لانها هي المعنية بالموضوع، وان اميركا حاضرة لتساعد، وهو موفد من الرئيس ترامب لتنفيذ بند تسليم السلاح، وبعدها ينتقل لبنان الى الاستقرار والازدهار والتقدم، وهذا هو هدف زيارتي الثالثة يقول برّاك. وبالرغم من اضفاء برّاك اجواء التفاؤل بعد لقائه بري، الا ان مصادر عين التينة لم تلمس منه اي تجاوب مع المطالب اللبنانية، التي وردت في الرد على ورقة برّاك الذي، لم يقدم ضمانات للمسؤولين اللبنانيين، وحاول بري ان يساعده في تقديم آلية تحقق ما يطالب به لبنان، بان تحصل تجربة او مبادرة، يقوم بها العدو "الاسرائيلي"، بالانسحاب من نقاط محتلة خلال 15 يوماً، تساعد في التقدم نحو حصر السلاح بيد الدولة، التي يؤكد عليها لبنان برده المستند الى القرار 1701. ما اراده برّاك من زيارته الثالثة، ان يحذو لبنان حذو سوريا برئاسة الشرع، ويتوجه الى توقيع "اتفاقيات ابراهام"، التي معها سيعم الازدهار والتقدم في المنطقة، وها هي سوريا نموذج يجب ان يعمل به لبنان، وفق ما تنقل مراجع التقت برّاك في زيارته ، وان سلاح حزب الله هو شأن داخلي لبناني، على المعنيين ايجاد حل له، وانه حضر الى لبنان باسم اميركا للمساعدة، وتشجيع لبنان على ان يخرج من الحالة البائسة التي يمر بها، نحو وضع افضل، فيه الازدهار واستعادة الدور المتقدم للبنان في المنطقة ، التي تسبقه دول فيها نحو الاستقرار، الذي يأمل برّاك بان لبنان سيحصل عليه، اذا ما حل مشكلته وهي سلاح حزب الله.


القناة الثالثة والعشرون
منذ 6 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
"نحن قوم سلمان ولم نغدر برسول الله"... وهاب يهاجم شيخاً سورياً (فيديو)
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... نشر رئيس حزب "التوحيد العربي" وئام وهاب، عبر حسابه على منصة "إكس"، مقطع فيديو ردّ فيه على أحد الشيوخ، إذ قال: "والله يا شيخ إنك أحقر المخلوقات". وأضاف: "هل تعتقد أن الدروز مثل أهلك الذين غدروا الرسول وقتلوا عمر وعلي وعثمان؟ نحن قوم سلمان، ما غدرنا، بل قاتلنا إلى جانب رسول الله عندما غدره أهله". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News