مواجهة استراتيجية.. للاحلام التلمودية … لا فزعات عرمرمية….!
لا اعرف.. متى سنتعلم… ونحفظ الدرس…! من الامس وبعد تصريحات النتن… القديمة الجديدة.. المرتبطة بخرافات واحلام تلمودية… انتفض الربع… واغرقوا وسائل الاعلام والتواصل بوابل من بيانات الشجب والاستنكار… من العشائر والشخصيات والاحزاب… المفرزة وغير المفرزة… ومن هب ودب… وكالعادة طبل عند طرمان… !وبالجانب الرسمي شجب باشد العبارات…واستنكارات لا تسمن ولا تغني عن وطن..!الاوطان بحاجة لافعال… وليس فزعات وهوبرات وشتم وكلام فارغ… !اسرائيل الكبرى ليست طرحاً جديدا… فذات الخارطة اعلنها النتن من باريس ومن منبر الامم المتحدة… ومن أسس اعلان الكيان وعلمه ذو الخطين اللذان لا يلتقيان..!ما المطلوب استراتيجياً للمواجهة المعلنة… المنتظرة:1- فعل عربي وتنسيق مباشر بين الدول العربية المعنية والدول الصديقة( سياسات، تغيير مناهج، بناء قوة مواجهة غير تقليدية وليكن نموذج الحروب الاخيرة اقليمياً وعالمياً حاضراً، تكامل اقتصادي، إعادة خدمة العلم والتسليح الشعبي).فنحن امام عدو محمي ومغطى من قوى الاستعمار ولا تردعه ضوابط، ولا يفهم سوا لغة القوة والقتل.
2- داخلياً: فعل حكومي تشريعي حزبي شعبي(اعادة خدمة العلم، بناء قوة عسكرية غير تقليدية، وكما ذكرت اخذ العبر من الحروب الاخيرة، اقتصاد حرب ومخزون استراتيجي موزع غير قابل للاستهداف نفط او مواد غذائية… مولدات كهرباء لكل حي…وتدريب وتسليح شعبي… ولمن يعتقد انني اتوهم او اتهور..! الدور قادم للدول المجاورة بعد فراغهم من فلسطين… وهذا ما اعلنه غلاتهم..أو معاتيههم لا فرق..!.هذا بعض مما يجب فعله… وهنالك الكثير… ولدينا عقول وطنية وازنة تستطيع عمل ما يلزم إذا اتيح لها ذلك..!.البلدان تبنى بالعقول لا بالطبول… وعلينا أن نجهز بلدنا بعقول ابنائها…لتصبح قوية اقتصادياً واجتماعياً وعسكرياً… نوايا الغرب الاستعماري والصهيونية … واضحة لا يتجاهلها إلا غبي.. ومخططاتهم علنيةوقحة وفجة… بعد أن كانت مخفية لكنها معلومة في كل الحالات.نحن بحاجة إلى ترتيب بيتنا الداخلي.. التهديدات القادمة لا تحتمل التأجيل… الولاء والانتماء للبلد لم يكن يوما حكراً على فئة دون أخرى… يجب أن يكون في جينات الجميع… دون مزاودة… الأوطان بحاجة للجهد المخلص منا جميعاً… نختلف.. نتناقش… نتحاور لكن يبقى الاردن الهدف.. ولنا في تصريحات النتن والسيد جحيم الأخيرة العبرة… . التهديد لنا جميعاً…وسيحاولون فرض كل المخططات اللعينة علينا… وفوق هذا وذاك… فالحسنة الوحيدة لتصريحات النتن والسيد جحيم… قد تفرض علينا كعرب وقيادات عربية وحدة القرار… (فالنتن يطلق خياله العبثي التلمودي في كل اتجاه… ومش مستحي من حدا..!)…فلا سبيل إلا لوحدة القرار… لإن القادة مهددين قبل الشعوب… وليس في الأفق غير الوحدة… ومحاولة عدم اتاحة الفرصة للنتن وترامب للإستفراد بدول الطوق.. وتمرير ما يريدون..! المواجهة قادمة… والنتن وسيده كشروا عن أنيابهم… ويتعاملون مع امتنا والعالم من منطق القوة الغاشمة…فهل نفهم ونعمل… ونبتعد عن استجرار الفزعات الفارغة… وضرب الطبول…! لنواجه المجهول المعلوم… ام نبقى ندفن الرؤوس في الرمال…!.حمى الله الاردن.
هذا المحتوى مواجهة استراتيجية.. للاحلام التلمودية … لا فزعات عرمرمية….! ظهر أولاً في سواليف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ ثانية واحدة
- عمون
الفايز ينعى العين الأسبق "محمد عيد" بندقجي
عمون - نعى رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، العين الأسبق "محمد عيد" بندقجي، الذي انتقل إلى رحمه الله تعالى بعد حياة حافلة بالعطاء في خدمة وطنه وقيادته الهاشمية. وقال الفايز، إن المرحوم كان أحد رجالات الأردن البارزين والمشهود لهم بالتميز، وقدم خدمات كبيرة في مختلف مواقع المسؤولية والعمل العام، ولا سيما في مجلس الأعيان في إطار العمل التشريعي والوطني وإثراء المنظومة القانونية. وأضاف الفايز، "إننا وإذ نتقدم بصادق العزاء وأحر المواساة لأسرة الفقيد وذويه ومحبيه، ندعو الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه".

السوسنة
منذ 31 دقائق
- السوسنة
الفايز ينعى العين الأسبق بندقجي
السوسنةنعى رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، العين الأسبق "محمد عيد" بندقجي، الذي انتقل إلى رحمه الله تعالى بعد حياة حافلة بالعطاء في خدمة وطنه وقيادته الهاشمية. وقال الفايز، إن المرحوم كان أحد رجالات الأردن البارزين والمشهود لهم بالتميز، وقدم خدمات كبيرة في مختلف مواقع المسؤولية والعمل العام، ولا سيما في مجلس الأعيان في إطار العمل التشريعي والوطني وإثراء المنظومة القانونية. وأضاف الفايز، "إننا وإذ نتقدم بصادق العزاء وأحر المواساة لأسرة الفقيد وذويه ومحبيه، ندعو الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه".

عمون
منذ ساعة واحدة
- عمون
الأردن .. أرض وشعب وكرامة لا تهون
حين يظن الغزاة أن الأردن مجرد أرض صغيرة يمكن ابتلاعها، يخطئون قراءة التاريخ والجغرافيا معًا… هنا أرض الكرامة، حيث لا تمر التهديدات إلا لتنكسر على صخرة العزيمة والبطولة والاستشهاد. في الأيام الأخيرة، أثار رئيس وزراء الاحتلال بن يامن نت نيا هو غضبًا عربيًا واسعًا بعد أن أعلن ارتباطه بما يسميه 'إسرائيل الكبرى'، وهو تصور توسعي يشمل أراضي فلسطينية وأجزاء من دول عربية، في مخالفة صريحة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. هذه التصريحات لم تكن مجرد لغو سياسي، بل هي رسالة تهديد مباشرة لسيادة الأردن واستقرار المنطقة. الأردن، بلسان حكومته وقيادته وشعبه، يرفض هذه التصريحات ويعتبرها استفزازًا وتصعيدًا خطيرًا. وكذلك اكدت وزارة الخارجية الأردنية أن المملكة لن تسمح بأي مساس بأراضيها، وأن الدفاع عن السيادة الوطنية واجب لا يقبل المساومة. الموقف ذاته تبنته دول عربية أخرى، بينها مصر والسعودية وقطر، وأدانت خطاب نت نيا هو، ورأت فيه تهديدًا لاستقرار الشرق الأوسط. على ذات الصعيد دعت جامعة الدول العربية مجلس الأمن الدولي إلى التدخل لوقف هذه السياسات التوسعية. إلى جانب ذلك، حاول النت نيا هو، الترويج لفكرة تسليم إدارة غزة إلى قوات عربية، لكن الأردن أوضح أن العرب لن يدعموا أي حل لا يحظى بقبول الفلسطينيين، ولا ياخذ بحل الدولتين ،وأن إدارة الشأن الفلسطيني يجب أن تبقى بيد الفلسطينيين أنفسهم. وفي سياق آخر، ندد الملك عبد الله الثاني بالهجمات الإسرائيلية على دولة في المنطقة ، ومنها إيران، معتبرًا أنها تهدد الاستقرار الإقليمي وتفتح الباب أمام تصعيد أخطر. لكن الأردن ليس غريبًا عن مواجهة التهديدات. ففي معركة الكرامة عام 1968، لقن الجيش العربي الأردني المحتل درسًا قاسيًا، حين حاول اجتياز نهر الأردن في مغامرة انتهت بهزيمة مذلة. يومها، أثبتت الإرادة الأردنية أن الدفاع عن الأرض عقيدة قبل أن يكون قرارًا عسكريًا. لقد علّمتنا الكرامة أن النصر لا يُقاس بعدد الجنود أو حجم السلاح، بل بالإيمان بالحق، ووحدة الصف، والاستعداد للتضحية. واليوم، يثبت الأردنيون أنهم على العهد، يقفون صفًا واحدًا خلف قيادتهم، ويدركون أن الكرامة لا تُورَّث إلا بالتضحيات. والاردنيون مشهود لهم بالرجولة والبطولة والتضحيات من اجل الامة العربية، فكيف اذا كان التهديد يمس كيان الاردن وكرامة شعبه، وفد قال الشاعر: إذا قيل: خيل الله يومًا ألا اركبي رضيت بكف الأردني انسحالها هذه ليست مجرد كلمات، بل مبدأ راسخ: إذا اقترب المعتدي من حدود الأردن، فسيجد أمامه رجالًا يؤمنون أن الدفاع عن الوطن فريضة، وأن الكرامة لا تباع ولا تُشترى ، وانها احدى الحسنيين اما النصر العزيز ، واما الشهادة التي هي أعز وارقى.