
مسؤول فلسطيني: الملك محمد السادس يقوم بمجهود متواصل لحل أزمة الأموال المحتجزة لدى إسرائيل
زنقة 20 ا الرباط
كشفت تدوينة منسوبة لأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، نشرها اليوم الإثنين، أن جلالة الملك محمد السادس يقوم بمجهودات لحل أزمة الأموال الفسطينية المحتجزة لدى إسرائيل.
وقال حسين الشيخ في تدوينة على موقع 'X' : 'نتوجه بالشكر والتقدير لجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ولأركان الحكومة المغربية الشقيقة على جهدهم المتواصل في حل أزمة الأموال الفلسطينية المحتجزة لدى أسرائيل.
We extend our thanks and great appreciation to His Majesty King Mohammed VI, may God protect him, and to the pillars of the Moroccan government for their continuous efforts to resolve the crisis of the Palestinian funds withheld by Israel. We appreciate this continuous and… https://t.co/pEoCADD9Ft
— حسين الشيخ Hussein AlSheikh (@HusseinSheikhpl) February 10, 2025
وأضاف 'نثمن هذا الجهد الأخوي المتواصل والمستمر في دعم صمود وتباب شعبنا على أرض وطنه'.
وكانت إسرائيل قد أصدر في غشت الماضي أمرا بمصادرة 100 مليون شيكل أي ما يقارب ' 26 مليون دولار' من أموال السلطة الفلسطينية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


لكم
منذ ساعة واحدة
- لكم
الأزمي: تضارب المصالح ينخر عمل الحكومة وملتمس الرقابة كان ضرورة سياسية ودستورية
أكد ادريس الأزمي الإدريسي، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، أن 'ملتمس الرقابة كان ضرورة سياسية ودستورية' أمام ما اعتبره إخفاقا شاملا للحكومة في تنفيذ برنامجها، مشيرا إلى أن الحكومة التي تم تنصيبها في أكتوبر 2021، لم تف بوعودها الأساسية بعد مضي أكثر من ثلاث سنوات، وأن 'أي حكومة لا تنجز التزاماتها يجب أن ترحل'. جاء ذلك في مداخلة ألقاها الأزمي، خلال ندوة صحفية حول 'ملتمس الرقابة' عقدها الحزب مساء الخميس 22 ماي الحالي، حيث استهل بتأكيد قاطع: 'نحن لا نقول إننا وصلنا إلى أزمة سياسية، لكننا على أبوابها'، مشيرا إلى أن هذا التقييم نابع من التراجع المستمر في ثقة المواطنين بالحكومة، وارتفاع مؤشرات القلق الاجتماعي والسياسي. وقال الأزمي إن فشل الحكومة يبرز في خمسة محاور كبرى، أولها عدم الوفاء بالتزامات البرنامج الحكومي، وعلى رأسها رفع معدل النمو إلى 4 بالمائة، وإحداث مليون منصب شغل، ورفع معدل النشاط النسائي من 20 إلى 30 بالمائة، وتعميم الحماية الاجتماعية، والنهوض بالقدرة الشرائية. وأضاف: 'عوضا عن ذلك، شهدنا انهيارا في عدد من المؤشرات: معدل البطالة ارتفع إلى 13.3 بالمائة، عدد العاطلين بلغ أكثر من مليون وستمائة ألف، بينما نسبة النشاط النسائي لم تتحرك، بل تراجعت، والفقر توسع بدل أن يتقلص'. أما المحور الثاني، فهو تفاقم العجز المالي، وأوضح الأزمي أن الحكومة رهنت المالية العمومية، قائلا: 'معدل المديونية بلغ مستويات غير مسبوقة، فقد ارتفعت الديون إلى 7.8 مليار دولار ما بين 2021 و2025، مقارنة بمعدل 3.2 مليار في الفترات السابقة'. وفي ما اعتبره ثالث المحاور، أشار الأزمي إلى ما سماه بـ'تعثر الإصلاحات الكبرى التي وعدت بها الحكومة، ولم تلمسها حتى من بعيد'، متهما إياها بإهدار فرص حقيقية لإجراء إصلاحات هيكلية كانت لتضع البلاد على سكة التوازن المالي والاجتماعي. ولم يخف الأزمي استياءه مما وصفه بـ'إفراغ المؤسسات الدستورية من مضمونها'، مضيفا: 'الدستور يمنح البرلمان أدوات رقابة واضحة، من بينها ملتمس الرقابة، لكن الحكومة تصر على مقاومة كل آلية من آليات المحاسبة، سواء عبر رفض الأسئلة، أو العرقلة داخل اللجان، أو التهرب من جلسات المساءلة'. وأشار في هذا الصدد إلى أن رئيس الحكومة لم يحضر إلا 28 مرة من أصل 64 جلسة دستورية كان يفترض أن يحضرها، مضيفا: 'وهذه الحضور كان جزئيا ومكررا، في مواضيع مريحة، مثل التعليم والصحة، دون أن يتطرق إلى القطاعات التي تعاني فعلا'. وانتقل الأزمي إلى المحور الرابع، وهو ما أسماه بـ'تغول الحكومة وتطبيعها مع الفساد'، قائلا: 'شهدنا خلال السنوات الأخيرة تناميا لحالات تضارب المصالح، ومنح صفقات عمومية لمقربين، بل إن بعض المستوردين الذين استفادوا من الدعم الحكومي في استيراد اللحوم هم برلمانيون'. وخص بالذكر ملف استيراد الأبقار والأغنام، قائلا: '40 بالمائة من الشركات التي استفادت من الدعم تم إنشاؤها بعد إعلان تدابير الدعم، وهذا مؤشر خطير على وجود نوايا ريعية واضحة'. وفي حديثه عن الزراعة، قدّم الأزمي أرقاما دقيقة: 'من 2021 إلى 2025، أنفقت الدولة 61.7 مليار درهم على القطاع الفلاحي، بما في ذلك 15 مليار على صندوق التنمية، و13 مليار على دعم الأعلاف، و8 مليارات على دعم استيراد الأبقار والأغنام'، متسائلا: 'أين ذهبت كل هذه الأموال، والمواطن لا يجد لحما بأسعار معقولة؟'. أما المحور الخامس الذي توقف عنده الأزمي فهو 'فشل الحكومة في تدبير الأزمات المستجدة'، وعلى رأسها الإضرابات العامة، وتداعيات الزلزال، وتعطيل ورش إصلاح التقاعد، والارتباك في دعم المتضررين. وقال: 'الإضراب العام، إضرابات الأطباء، المحامين، والتعليم، كلها مؤشرات على احتقان اجتماعي غير مسبوق، والحكومة لا تملك أي مقاربة جادة للتعامل معه'. وأبرز الأبعاد الدستورية لمبادرة ملتمس الرقابة، قائلا: 'الدستور يمنح البرلمان هذه الآلية من أجل حماية الديمقراطية، وليس فقط لإسقاط الحكومات. لذلك فإن التراجع عنها لأسباب حزبية ضيقة يضر بمصداقية المؤسسة التشريعية نفسها'. وأضاف: 'الحكومة فشلت، والبرلمان يجب أن يتحمل مسؤوليته الرقابية كاملة. أما المعارضة، فعليها أن ترتقي إلى مستوى انتظارات المغاربة، وتقطع مع منطق التموقع والمناورة'.


كش 24
منذ ساعة واحدة
- كش 24
مجتمع في خضم جدل الأضحية.. السكنفل لـ'كشـ24″: صاحب الجلالة لم يلغ شعيرة الذبح بل دعا إلى عدم إقامتها
مع اقتراب عيد الأضحى، عاد النقاش مجددا إلى الواجهة حول مدى إمكانية الاستغناء عن أضحية العيد في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي تمر بها البلاد، وبينما اختار البعض التجاوب مع الدعوة الملكية الحكيمة الرامية إلى عدم إقامة هذه الشعيرة هذا العام، حفاظا على القدرة الشرائية للمواطنين وصونا للثروة الحيوانية والقطيع الوطني، نجد آخرين يهرولون نحو اقتناء الأضاحي، ما ساهم مرة أخرى في رفع أسعار اللحوم، ولا سيما لحوم الأغنام، التي شهدت ارتفاعا ملحوظا في الأيام الأخيرة، قبيل عيد الاضحى. وفي هذا السياق، أكد لحسن بن إبراهيم سكنفل، رئيس المجلس العلمي المحلي لعمالة الصخيرات تمارة، في تصريح خص به موقع كشـ24، أن صاحب الجلالة، لم يلغ شعيرة الأضحية، وإنما وجه نداء إلى الشعب المغربي الوفي بعدم إقامتها هذا العام، مراعاة لظرفيتين بالغتي الأهمية. وأوضح سكنفل أن السبب الأول يرتبط بالوضع الاقتصادي وتأثر القدرة الشرائية لغالبية المواطنين والمواطنات، في ظل الارتفاع المهول لنسب التضخم على المستوى العالمي، أما السبب الثاني، فيتعلق بضرورة الحفاظ على القطيع الوطني من الماشية، الذي شهد تراجعا ملموسا نتيجة توالي سنوات الجفاف. وأضاف أن هذه الدعوة تأتي انطلاقا من مقاصد الشريعة الإسلامية التي تجعل المصلحة العامة أساسا من أسس التشريع، حيث قال العلماء: 'حيثما وجدت المصلحة العامة فثم شرع الله'. وشدد المتحدث ذاته، على أن طاعة ولي الأمر واجبة شرعا، بنصوص صريحة من القرآن الكريم والسنة النبوية، مستشهدا بقوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) [النساء: 59]، وبحديث النبي صلى الله عليه وسلم: (أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة) رواه أبو داود والترمذي. وأشار سكنفل إلى أن العلماء أجمعوا على أن 'حكم الحاكم يرفع الخلاف'، ما يجعل من الواجب الالتزام بالتوجيه الملكي السامي الذي يراعي ظروف المواطنين ويحفظ الثروة الحيوانية، مؤكدا أن أمير المؤمنين، سيتولى أداء هذه الشعيرة نيابة عن الأمة كما دأب على ذلك منذ توليه أمرها، اقتداء بنهج أسلافه الميامين وسيرة جده المصطفى الأمين.


صوت العدالة
منذ 8 ساعات
- صوت العدالة
الخميسات: حفل رسمي لتوديع حجاج بيت الله الحرام في أجواء روحانية مميزة
حفيظ المخروبي – صوت العدالة في أجواء مفعمة بالإيمان والروحانية، ترأس عامل إقليم الخميسات، السيد عبد اللطيف النحلي، صباح يوم الخميس 22 ماي 2025، بمقر العمالة، حفلاً رسمياً لتوديع حجاج الإقليم المتوجهين إلى الديار المقدسة لأداء مناسك الحج لموسم 1446 هـ، بحضور عدد من المسؤولين المحليين، والسلطات الأمنية، والمجالس المنتخبة. افتُتح الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبها توجيه كلمة توعوية من عامل الإقليم، هنأ فيها الحجاج، مذكراً إياهم بقدسية الركن الخامس من أركان الإسلام، وداعياً إياهم إلى التسلح بالصبر، والالتزام بالتعليمات الصحية والتنظيمية، وحسن تمثيل المملكة المغربية في البقاع المقدسة، انسجاماً مع التوجيهات السامية لأمير المؤمنين، جلالة الملك محمد السادس نصره الله. كما دعا الحجاج إلى التضرع إلى الله عز وجل أن يحفظ جلالة الملك، ويقر عينه بولي عهده الأمير مولاي الحسن، ويشد أزره بشقيقه الأمير مولاي رشيد، وأن يتغمد جدي جلالته، المغفور لهما الملك محمد الخامس والملك الحسن الثاني، بواسع رحمته. وقد تخلل الحفل تقديم توجيهات دينية وصحية من قبل المجلس العلمي المحلي، ومندوبية الشؤون الإسلامية، ومندوبية الصحة، شملت أهم الإرشادات المتعلقة بأداء المناسك في أمن وسلام. واختُتم الحفل بتوزيع الوثائق الرسمية على الحجاج، الذين بلغ عددهم هذا الموسم 127 حاجاً وحاجة، وسط أجواء من الفرح والدعاء، معبرين عن امتنانهم لهذه الالتفاتة الطيبة من السلطات الإقليمية. نسأل الله تعالى أن يتقبل من حجاجنا الكرام مناسكهم، ويكتب لهم حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً وذنباً مغفوراً، وأن يعودوا إلى وطنهم سالمين غانمين.