
"المصرى للشئون الخارجية": قلقون من ترتيبات إسرائيل في قطاع غزة
وبإجماع تقارير وإفادات موثوقة، تمهد هذه الترتيبات لتنفيذ المخطط الصهيوني – الأمريكي لتهجير الفلسطينيين في القطاع إلى دول الجوار المباشر والقريب أو عبر البحر. ووفقًا لأحد القادة الإسرائيليين السابقين (إيهود أولمرت، رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق) فإن ما يجري هو محاولة من الحكومة الإسرائيلية لتدشين معسكر اعتقال مغلق للفلسطينيين في قطاع غزة، وأن إجبار السكان على دخولها سيكون بمثابة تطهير عرقي كجزء من خطة الإبادة الجماعية التي تقوم بها إسرائيل في القطاع منذ أكتوبر 2023.
حذر المجلس من مضى الحكومة الإسرائيلية قدمًا في تنفيذ مخططها الإجرامي، بما في ذلك استهداف الجوعى من أبناء غزة باستخدام آلية القتل بالتجويع، مع التجاهل التام لردود فعل قطاعات واسعة من الرأي العام الدولي، مستفيدة في ذلك من التواطؤ الواضح من قبل عدد من الأطراف الدولية خاصةً تلك التي تدعم إسرائيل عسكريًا ودبلوماسيًا مما يعطي قادة إسرائيل شعورًا بالحصانة وبأنهم خارج أي محاسبة دولية.
اوضح المجلس انه من المشين أن بعض هذه الدول، التي تدعي أنها تدافع عن حقوق الإنسان وحرياته في مناطق أخرى في العالم، تبذل أقصى ما في وسعها لتعطيل عمل المؤسسات الدولية القانونية والقضائية، وملاحقة القائمين عليها بالعقوبات والتضييق، وهي المؤسسات التي تسعى إلى القيام بدورها في حماية وضمان احترام قواعد القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي مثل محكمة العدل الدولية، والمحكمة الجنائية الدولية والمقررة الأممية الخاصة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.
قدر المجلس أنه بالنظر إلى الظروف الدقيقة والصعبة التي يوجهها نحو مليونين من أبناء غزة أغلبهم من الأطفال والنساء، بجانب الهجمات الوحشية التي يتعرض لها الفلسطينيون في الضفة الغربية من قبل المستوطنين وجنود الاحتلال، على الدول العربية أن تتعامل مع هذه التطورات بما تستحقه من اهتمام وتدبر. فكما أشارت ألبانيز في تقريرها الأخير: "بعد أن أنكرت إسرائيل حق الفلسطينيين في تقرير المصير لعقود من الزمن، فإنها الأن تعرض وجود الشعب الفلسطيني وفلسطين ذاتها للخطر".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 4 ساعات
- اليوم السابع
خبير سياسي: مفاوضات غزة تواجه عقبات شائكة واختلافا جذريا فى أولويات الطرفين
أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، أن مفاوضات الهدنة في غزة، التي تتم بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تصطدم بعقبات "شائكة" وتضارب جوهري في أولويات الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني، مما يحول دون التوصل إلى اتفاق نهائي رغم التصريحات المتفائلة الصادرة عن بعض الأطراف. وأوضح بدر الدين، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم"، المذاع على قناة دي ام سي، أن الوسطاء يبذلون جهودًا كبيرة، لكن الواقع على الأرض يكشف عن تحديات عملية كبيرة، مشيرا إلى وجود "قضايا شائكة" تعرقل التقدم، من أبرزها: إصرار إسرائيل على الاحتفاظ بوجود عسكري في جنوب قطاع غزة، وطرح فكرة "المدينة الإنسانية"، والتي تثير مخاوف من أن تكون جزءًا من مخطط لدفع مئات الآلاف من الفلسطينيين نحو الحدود المصرية، وآلية توزيع المساعدات الإنسانية، حيث يطالب الجانب الفلسطيني بأن تكون بإشراف دولي كامل من الأمم المتحدة، خاصة في ظل سقوط ضحايا أثناء محاولات الحصول على المساعدات. وشدد الخبير السياسي على أن جوهر الأزمة يكمن في "اختلاف الأولويات" بين الجانبين، موضحًا أن "إسرائيل يهمها في المقام الأول استعادة أسراها، بينما يسعى الفلسطينيون إلى وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من القطاع، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومنظم، وهو ما تعتبره إسرائيل تنازلات كبيرة". كما لفت بدر الدين إلى أن المشهد الداخلي الإسرائيلي يزيد من تعقيد الموقف، مشيرًا إلى وجود "انقسامات وصراعات داخل الحكومة الإسرائيلية" وخلافات بين المستويين السياسي والعسكري، وأضاف أن ضغط أهالي الأسرى والمحتجزين يشكل عاملًا مؤثرًا على الحكومة، بالإضافة إلى الدوافع الشخصية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي "يسعى لإطالة أمد الحرب لأطول فترة ممكنة، لأنه معرض للملاحقة القضائية بتهم فساد"، على حد قوله.


جريدة المال
منذ 4 ساعات
- جريدة المال
مستشار الرئيس الفلسطيني: نتنياهو يعيش وضعا صعبا وسيخضع للمحاكمة حال توقف الحرب
أكد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية لا تزال تراوح مكانها، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ أكثر من 21 شهرًا، والذي وصفه بـ"حرب إبادة ممنهجة ضد الشعب الفلسطيني". وأشار محمود الهباش، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج" يحدث في مصر"، على فضائية إم بي سي مصر، إلى أن الأولوية القصوى للقيادة الفلسطينية هي وقف إطلاق النار والعدوان فورًا، وحماية الشعب الفلسطيني من آلة القتل، مؤكدًا أن هذه المطالب لا تتعلق بأي حسابات سياسية أو مكاسب شخصية، سواء لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أو غيره. وأضاف مستشار الرئيس الفلسطيني، أن نتنياهو يعيش "وضعًا صعبًا"، ويحاول الاستفادة من الحرب للبقاء في السلطة، لكن بمجرد توقف الحرب، سيواجه العدالة والسجن، كونه مطلوبًا دوليًا على جرائمه، محذرا من محاولات حماس تقديم نفسها كبديل سياسي، مؤكدًا أن أي التفاف على الإرادة الوطنية الفلسطينية لن ينجح، وأن الهدف الأساسي الآن هو وقف المجازر وإنهاء الإبادة بحق المدنيين.


اليوم السابع
منذ 6 ساعات
- اليوم السابع
القاهرة الإخبارية: 12 قتيلاً في أعنف غارات إسرائيلية على البقاع اللبناني منذ وقف إطلاق النار
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في بيروت، إن الطيران الحربي الإسرائيلي شن سلسلة من الغارات المكثفة على مناطق في البقاع وبعلبك شرقي لبنان ، ما أسفر عن مقتل 12 شخصًا وإصابة آخرين، في حصيلة تُعد الأكبر منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر الماضي. وأوضح سنجاب، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الطائرات الحربية نفذت في الموجة الأولى أكثر من 16 غارة جوية استهدفت مناطق جبلية في السلسلة الشرقية، تلتها غارات إضافية، مشيرًا إلى أن هذا التصعيد يُعد من بين أعنف الهجمات التي تشهدها المنطقة منذ شهور. وأضاف أن الجهات الرسمية اللبنانية لم تصدر بعد موقفًا رسميًا بشأن هذا التصعيد، لكن مجلس النواب اللبناني ناقش التطورات الأخيرة خلال جلسة استؤنفت مؤخرًا، حيث تناول النواب الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة وطالب بعضهم بتفعيل بند حصر السلاح بيد الدولة، فيما شدد آخرون على ضرورة وقف الانتهاكات الإسرائيلية والدفاع عن السيادة اللبنانية. وأشار سنجاب إلى أنه تم رصد أكثر من 4000 خرق لوقف إطلاق النار من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ دخوله حيز التنفيذ، ما يثير قلقًا متزايدًا بشأن استقرار الأوضاع على الحدود اللبنانية.