
لأول مرة منذ أكثر من 50 عامًا: منتجات "ساديا" تبدأ تصنيعها محليًا في المملكة العربية السعودية
وتُعد 'ساديا' واحدة من أكبر العلامات التجارية العالمية في قطاع الأغذية المجمدة، وتحظى بثقة المستهلكين في أكثر من 100 دولة حول العالم، حيث تشتهر بجودة منتجاتها في قطاع الدواجن والمجمدات الغذائية.
ويأتي هذا المشروع في إطار خطة استراتيجية تهدف إلى تعزيز التصنيع المحلي وتوطين الصناعات الغذائية في المملكة، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 الرامية إلى تنمية الاقتصاد الوطني، وزيادة الصادرات السعودية في منتجات الحلال، وتمكين الشراكات النوعية بين الشركات المحلية والعالمية.
ويشكّل بدء التصنيع المحلي لمنتجات ساديا خطوة محورية في مسيرتها، إذ يتيح تقديم منتجات عالية الجودة وفق أعلى المعايير، وتوفير خيارات غذائية تناسب احتياجات المستهلك المحلي، مع رفع الكفاءة التشغيلية وتعزيز التنافسية في قطاع الأغذية الحلال.
من جانبه، أكد الأستاذ فهد بن سليمان النحيط، الرئيس التنفيذي ل شركة تطوير منتجات الحلال ، أن هذه الخطوة تعكس التزام الشركة في دعم تطوير منظومة الصناعات الحلال في المملكة العربية السعودية وتوطين سلاسل الإمداد الغذائي، مشيرًا إلى أهمية تمكين الشركات المحلية من النمو وتوسيع قدراتها الصناعية بالشراكة مع شركات عالمية رائدة.
وأضاف: 'نهدف من خلال هذا النوع من الاستثمارات إلى إيجاد قيمة مضافة للسوق المحلي، وتوفير منتجات حلال ذات جودة عالية، والمساهمة في جعل المملكة العربية السعودية مركزًا عالميًا لصناعة وتصدير منتجات الحلال.'
ويُعد هذا المشروع امتدادًا لجهود شركة تطوير منتجات الحلال في تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية على خارطة الاقتصاد الحلال عالميًا، من خلال دعم الشركات الوطنية، وتوفير بيئة استثمارية محفزة، واستقطاب الخبرات الدولية في التصنيع الغذائي، بما يسهم في تنمية القطاع وخلق فرص اقتصادية مستدامة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 40 دقائق
- مباشر
"THC" التابعة لصندوق الاستثمارات العامة توقع اتفاقية تسهيلات بـ600 مليون ريال
الرياض – مباشر: أعلنت شركة الطائرات المروحية (THC)، المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، وأكبر مشغل للطائرات المروحية التجارية في المملكة العربية السعودية، توقيع اتفاقية تسهيلات ائتمانية إسلامية بقيمة 600 مليون ريال سعودي مع البنك العربي الوطني (ANB). وأوضحت الطائرات المروحية، في بيان لها، أن هذا التمويل يشكل دفعة قوية لهيكل القروض للشركة خلال فترة سداد طويلة تمتد لـ 8 سنوات، مما تدعم طموحات الشركة في تلبية الاحتياجات المتغيرة، وتعزيز مرونة الشركة للاستفادة من فرص النمو الاستراتيجي، وتمكينها من تحقيق التوسع في أسواق وخدمات أخرى. وأضافت الطائرات المروحية، أن هذا التمويل يتيح تعزيز القوة التشغيلية للشركة، والتكيف بفعالية مع متغيرات السوق بالإضافة إلى التجاوب السريع والفعال لمتطلبات السوق والفرص المستقبلية الواعدة. وتعليقًا على الاتفاقية، قال أرنو مارتينيز، الرئيس التنفيذي لدى شركة الطائرات المروحية، إن التسهيلات طويلة الأجل تعزز متانة شركة الطائرات المروحية واستقرارها المالي على المدى البعيد، مما يمكنها من التكيف مع ظروف السوق المتغيرة والمضي قدمًا في توفير خدماتها وفق أعلى مستويات الجودة، والمساهمة في تطوير قطاع الطيران في المملكة تماشيًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030. وأضاف مارتينيز: "نحن حريصون على المحافظة على المرونة المالية التي تُمكننا من اتخاذ قرارات استراتيجية في قطاع يشهد تطورًا ديناميكيًا". ونوه مارتينيز، بأن يساهم هذا التمويل سوف في تعزيز إمكانيات شركة الطائرات المروحية الاستراتيجية، واستكشاف أوجه التعاون لشراكات استراتيجية واستثمارات نوعية تدفع عجلة نموها على المدى البعيد وترسيخ مكانتها العالمية. ومن جانبه، قال لؤي الزاهر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الشركات والمصرفية المؤسسية في البنك العربي الوطني، إن الشراكة مع شركة الطائرات المروحية (THC) يأتي دعما لرؤية المملكة 2030، ويعكس هذا التمويل التزامها بتمكين الشركات الوطنية الرائدة ودفع عجلة التنوع الاقتصادي وخلق فرص جديدة للنمو والابتكار في المملكة تماشيا مع رؤية المملكة 2030. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
اتهام كردي لبغداد بـ«التملص» من الاتفاقات المبرمة
أعلن رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، أمس (الأحد)، مجدداً، أن حكومته «مستعدة لتسليم النفط المنتج إلى الحكومة الاتحادية مقابل تأمين الرواتب وحصة الإقليم من الموازنة المالية الاتحادية السنوية». وقال: «لقد توصلنا إلى اتفاق مع بغداد بشأن الرواتب، وبعد مرور شهرين، عادوا مجدداً للتملص من الاتفاق، وأرسلنا وفوداً جديدةً للتفاوض مرة أخرى». لكنه أشار إلى أن «الهجمات الإرهابية بالطائرات المسيرة المفخخة التي تستهدف الحقول النفطية في إقليم كردستان ستخفض معدل الإنتاج، ونأمل ألا يكون ذلك ذريعة لعدم إرسال الرواتب». وتحاجج بغداد في المقابل بعدم التزام كردستان معظم الاتفاقات المبرمة بشأن تسليم وارداتها النفطية المحددة إلى شركة «سومو» الاتحادية، كما تحاجج بأنها دفعت للإقليم مستحقاته المالية المخصصة بالموازنة الاتحادية وضمنها مرتبات الموظفين. وكانت الحكومة الاتحادية، أعلنت، الخميس الماضي، عن «اتفاق وشيك» مع كردستان إلا أن ذلك لا يزال بعيد المنال على ما يبدو.


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
استفتاء «الرياض» يكشف سر الحملات العقارية.. 60 % يعتقدون أن «الهبوط مقبل»
سجلت الحملات التسويقية للعقارات السكنية (فلل وشقق) في السعودية تصاعدًا لافتًا خلال الأسابيع الأخيرة، ما دفع صحيفة "الرياض" إلى إجراء استفتاء تفاعلي عبر منصتها في "إكس" (تويتر سابقًا) لاستقصاء آراء المواطنين حول الأسباب الكامنة خلف هذا النشاط التسويقي المتزايد. وأظهرت نتائج الاستفتاء، الذي شاهده قرابة الربع مليون شخص شاهده أكثر من 100 ألف شخص وشارك فيه 1,592 شخصًا، أن 60 % من المشاركين يرون أن جميع الأسباب المطروحة مجتمعة تفسر هذا الزخم في الإعلانات العقارية، في حين أشار 22 % إلى أن التسويق الكثيف يأتي استباقًا لاحتمال انخفاض الأسعار، فيما رأى 11 % أن تراجع التمويل العقاري يلعب دورًا محوريًا، وذهب 7 % إلى أن عروض بيع الأراضي بسعر 1500 ريال للمتر هي الدافع الرئيس. وتأتي هذه التفاعلات في ظل تحولات تنظيمية واقتصادية تشهدها السوق العقارية السعودية، ضمن جهود الدولة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، لا سيما فيما يتعلق بزيادة المعروض السكني وتحقيق التوازن بين العرض والطلب. ويرى مختصون أن تنوع الدوافع يعكس حالة ترقب وتوجس تسود أوساط المستثمرين والمطورين، حيث تتجه بعض الشركات إلى تعزيز السيولة من خلال الحملات المكثفة، وسط مخاوف من تصحيحات سعرية محتملة. ويتوقع أن يستمر النشاط التسويقي خلال النصف الثاني من العام الجاري، بالتزامن مع مراجعة السياسات التمويلية وتوسع مشاريع الإسكان الحكومية والخاصة، إضافة إلى تطوير أدوات تسويق جديدة تستهدف تحفيز المشترين.