logo
إيران ترد: قرار وكالة الطاقة الذرية 'مسيّس من دون أي سند فني أو قانوني'

إيران ترد: قرار وكالة الطاقة الذرية 'مسيّس من دون أي سند فني أو قانوني'

المستقلة/-دانت إيران اليوم الخميس، قرار مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضدها، معتبرة أنه قرار سياسي من دون سند فني أو قانوني.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أعلنت عدم امتثال إيران لالتزاماتها بالضمانات النووية لأول مرة منذ 20 عاما تقريبًا.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانية في بيان مشترك، إنها 'تدين إصدار مجلس الحكام قرارا ضد إيران، يؤكد عدم امتثالها لالتزاماتها بالضمانات النووية، وتعتبره استغلالا جديدا من قبل الولايات المتحدة والترويكا للمجلس كأداة لأهدافهم السياسية من دون أي سند فني أو قانوني'.
وأضاف البيان أن 'إيران تدين القرار الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتعتبره قرارا 'معاديا' لها'، مشيرا إلى أن 'إيران بصدد إنشاء مركز جديد لتخصيب اليورانيوم في موقع آمن ردا على قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضدها'.
ولفت إلى أن 'إيران تعتزم استبدال أجهزة الطرد المركزي من الجيل الأول في منشأة فوردو النووية بأجهزة متطورة من الجيل السادس وستعمل على اتخاذ تدابير إضافية ردا على القرار المعادي لها الذي تبنته الوكالة الدولية للطاقة الذرية'.
وقال المتحدث باسم وکالة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي إن بلاده سنتخذ إجراءات للرد على قرار مجلس حكام الوكالة، حيث ستفعل المجتمع الثالث للتخصيب وسيشهد إنتاج المواد المخصبة زيادة كبيرة.
وأضاف كمالوندي قائلا: 'لقد التزمنا بتعهداتنا لذلك لا يوجد أي حجة قانونية لتفعيل آلية الزناد، إيران جهزت نفسها لجميع السيناريوهات للدفاع عن حقوقها'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مندوب إسرائيل بالأمم المتحدة: نستعد لهجمات خطيرة وهدفنا ليس تغيير النظام الإيراني
مندوب إسرائيل بالأمم المتحدة: نستعد لهجمات خطيرة وهدفنا ليس تغيير النظام الإيراني

شفق نيوز

timeمنذ 16 دقائق

  • شفق نيوز

مندوب إسرائيل بالأمم المتحدة: نستعد لهجمات خطيرة وهدفنا ليس تغيير النظام الإيراني

شفق نيوز/ أكد المندوب الدائم لإسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، يوم الجمعة، استعداد بلاده لشن "هجمات خطيرة" ضد إيران، فيما أشار إلى أن هدف تل أبيب ليس تغيير النظام في طهران. وذكر دانون لوكالة "بلومبرغ"، أن "هدفنا ليس تغيير النظام في إيران، ونتمنى لو كان لدى شعبها نظام مختلف، بل هدفنا التأكد أن إيران لن تشكل تهديداً لإسرائيل وللحضارة الغربية". وأشار إلى أن بلاده تتحدث مع الولايات المتحدة، "لكننا اتخذنا قرار هذه العملية بشكل مستقل"، معلناً "نستعد لهجمات خطيرة ومكثفة ضد إيران في الأيام القليلة المقبلة". وقال مندوب إسرائيل بالأمم المتحدة: "قادرون الآن على الوصول إلى أي هدف في إيران". وشنت إسرائيل ثلاث موجات من الغارات الجوية على العمق الإيراني، في إطار عملية عسكرية غير مسبوقة تستهدف منشآت نووية وعسكرية حساسة، وسط إعلان عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين الإيرانيين، في أكبر ضربة تطال البنية القيادية للنظام منذ سنوات. ووفق وسائل الإعلام الإيرانية، فإن موجات الضربات التي طالت العاصمة طهران ومدن أخرى أسفرت عن ومن بين القادة الذين أُعلن مقتلهم اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري الإيراني، في قصف إسرائيلي استهدف المقر العام للحرس الثوري وسط طهران. كما أعلنت طهران اغتيال الجنرال غلام علي رشيد، نائب قائد الجيش الإيراني، والعالمين النووين البارزين فريدون عباسي، محمد مهدي طهرانجي، بالتزامن مع استهداف موقع أحمدي روشن داخل منشأة نطنز النووية.كما أعلن عن إصابة علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، في الهجوم، ونقله إلى المستشفى في حالة حرجة. وأفاد التلفزيون الإيراني أن الموقع الرئيسي لتخصيب اليورانيوم في نطنز "ضُرب عدة مرات"، مشيراً في الوقت ذاته إلى "عدم رصد أي تلوث نووي حتى الآن". وامتدت الهجمات إلى مدينتي تبريز شمال غربي البلاد، وكرمنشاه جنوب غربي إيران، في مؤشر إلى اتساع نطاق العملية العسكرية. وسجلت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، تلوثا إشعاعيا داخل الموقع الرئيسي لتخصيب اليورانيوم في نطنز، لكن ليس هناك تلوث في الخارج، وأكدت: "نحتاج إلى تنظيف الإشعاعات داخل موقع نطنز ولا يوجد ما يدعو للقلق". في حين أشارت وكالة فارس الإيرانية للأنباء إلى أن قاعدة "نوجه" الجوية في همدان تعرضت إلى قصف صهيوني لمرتين خلال الساعة الماضية، في حين لفتت وكالة تسنيم، إلى استهداف قاعدة "سوباشي" الدفاعية في محافظة همدان. في ظل هذا التصعيد، أعلنت السلطات الإيرانية إغلاق المجال الجوي للبلاد "حتى إشعار آخر"، بينما يتواصل تفعيل حالة الطوارئ القصوى في المنشآت الحيوية. في المقابل، نقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني إيراني أن "طهران تخطط لرد مؤلم على الهجوم الإسرائيلي". وقبل قليل، أفادت وكالة "مهر" الإيرانية، بسماع دوي انفجارات عنيفة في محيط قاعدة "نوجه" الجوية الواقعة قرب مدينة همدان. وذكرت الوكالة، في اخبار عاجلة اطلعت عليها وكالة شفق نيوز، أن مقاتلات إيرانية بدأت بالتحليق بكثافة في أجواء مدينة مشهد شمال شرقي البلاد، في خطوة تشير إلى حالة الاستنفار القصوى داخل سلاح الجو الإيراني.

الزاملي بشأن "تغريدة الصدر": خارطة طريق للعراق والمنطقة
الزاملي بشأن "تغريدة الصدر": خارطة طريق للعراق والمنطقة

شفق نيوز

timeمنذ 16 دقائق

  • شفق نيوز

الزاملي بشأن "تغريدة الصدر": خارطة طريق للعراق والمنطقة

شفق نيوز/ أكد القيادي في التيار الصدري حاكم الزاملي، يوم الجمعة، أن زعيم التيار مقتدى الصدر عبّر بوضوح وشجاعة في تغريدته الأخيرة بشأن الاعتداء على إيران، مشيراً إلى أن ما طرحه الصدر يمثل "خارطة طريق" للعراق والمنطقة. وقال الزاملي، لوكالة شفق نيوز، إن "مقتدى الصدر كان واضحاً وصريحاً في موقفه، ولم يجرؤ أحد على قول ما قاله"، مستطرداً بالقول: "لم نسمع صوتاً عربياً أو إسلامياً أو حتى من سياسيي الداخل قال كلمة الحق كما قالها الصدر". وأضاف أن "الصدر شدد على أن الحكومة العراقية، إن كانت موجودة فعلًا، فعليها أن تتخذ موقفاً حقيقياً من هذا الاعتداء"، مؤكداً رفض استخدام الأجواء العراقية في أي عمل عدائي، وهو موقف يتبناه العراقيون جميعًا". وأشار الزاملي، إلى أن "الصدر أوضح في تغريدته رفضه القاطع للاعتداء على إيران، ورفضه استخدام الأجواء العراقية في ذلك"، داعياً إلى "الاحتكام إلى صوت العقل والمرجعية الدينية في النجف بدلًا من الاستماع للجهلاء أو من وصفهم بأصحاب المواقف المزدوجة بين الإعلام والواقع". يذكر أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر حمّل، في وقت سابق من يوم الجمعة، الولايات المتحدة الامريكية مسؤولية تنفيذ اسرائيل عملية عسكرية ضد إيران، في حين دعا إلى ابعاد العراق عن هذه "الحرب" لعدم حاجة شعبه للدخول بصرعات جديدة. وشنت إسرائيل ثلاث موجات من الغارات الجوية على العمق الإيراني، في إطار عملية عسكرية غير مسبوقة تستهدف منشآت نووية وعسكرية حساسة، وسط إعلان عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين الإيرانيين، في أكبر ضربة تطال البنية القيادية للنظام منذ سنوات. ووفق وسائل الإعلام الإيرانية، فإن موجات الضربات التي طالت العاصمة طهران ومدن أخرى أسفرت عن ومن بين القادة الذين أُعلن مقتلهم اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري الإيراني، في قصف إسرائيلي استهدف المقر العام للحرس الثوري وسط طهران. كما أعلنت طهران اغتيال الجنرال غلام علي رشيد، نائب قائد الجيش الإيراني، والعالمين النووين البارزين فريدون عباسي، محمد مهدي طهرانجي، بالتزامن مع استهداف موقع أحمدي روشن داخل منشأة نطنز النووية.كما أعلن عن إصابة علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، في الهجوم، ونقله إلى المستشفى في حالة حرجة. وأفاد التلفزيون الإيراني أن الموقع الرئيسي لتخصيب اليورانيوم في نطنز "ضُرب عدة مرات"، مشيراً في الوقت ذاته إلى "عدم رصد أي تلوث نووي حتى الآن". وامتدت الهجمات إلى مدينتي تبريز شمال غربي البلاد، وكرمنشاه جنوب غربي إيران، في مؤشر إلى اتساع نطاق العملية العسكرية. في ظل هذا التصعيد، أعلنت السلطات الإيرانية إغلاق المجال الجوي للبلاد "حتى إشعار آخر"، بينما يتواصل تفعيل حالة الطوارئ القصوى في المنشآت الحيوية. في المقابل، نقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني إيراني أن "طهران تخطط لرد مؤلم على الهجوم الإسرائيلي". وقبل قليل، أفادت وكالة "مهر" الإيرانية، بسماع دوي انفجارات عنيفة في محيط قاعدة "نوجه" الجوية الواقعة قرب مدينة همدان. وذكرت الوكالة، في اخبار عاجلة اطلعت عليها وكالة شفق نيوز، أن مقاتلات إيرانية بدأت بالتحليق بكثافة في أجواء مدينة مشهد شمال شرقي البلاد، في خطوة تشير إلى حالة الاستنفار القصوى داخل سلاح الجو الإيراني.

إيران تسجل تلوثا إشعاعيا في "نطنز" وإسرائيل تستهدف قاعدتين جويتين في همدان
إيران تسجل تلوثا إشعاعيا في "نطنز" وإسرائيل تستهدف قاعدتين جويتين في همدان

شفق نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • شفق نيوز

إيران تسجل تلوثا إشعاعيا في "نطنز" وإسرائيل تستهدف قاعدتين جويتين في همدان

شفق نيوز/ سجلت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، يوم الجمعة، تلوثا إشعاعيا في موقع نطنز النووي، وفيما بينت انه محصور داخل الموقع فقط، كشفت وسائل إعلام عن ضرب قاعدتين جديدتين من قبل الطيران الإسرائيلي. وقالت الهيئة، بحسب وسائل إعلام إيرانية، إنه "تم تسجيل تلوث إشعاعي داخل الموقع الرئيسي لتخصيب اليورانيوم في نطنز، لكن ليس هناك تلوث في الخارج". وأضافت الهيئة: "نحتاج إلى تنظيف الإشعاعات داخل موقع نطنز ولا يوجد ما يدعو للقلق". في حين أشارت وكالة فارس الإيرانية للأنباء إلى أن قاعدة "نوجه" الجوية في همدان تعرضت إلى قصف صهيوني لمرتين خلال الساعة الماضية، في حين لفتت وكالة تسنيم، إلى استهداف قاعدة "سوباشي" الدفاعية في محافظة همدان. وشنت إسرائيل ثلاث موجات من الغارات الجوية على العمق الإيراني، في إطار عملية عسكرية غير مسبوقة تستهدف منشآت نووية وعسكرية حساسة، وسط إعلان عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين الإيرانيين، في أكبر ضربة تطال البنية القيادية للنظام منذ سنوات. ووفق وسائل الإعلام الإيرانية، فإن موجات الضربات التي طالت العاصمة طهران ومدن أخرى أسفرت عن ومن بين القادة الذين أُعلن مقتلهم اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري الإيراني، في قصف إسرائيلي استهدف المقر العام للحرس الثوري وسط طهران. كما أعلنت طهران اغتيال الجنرال غلام علي رشيد، نائب قائد الجيش الإيراني، والعالمين النووين البارزين فريدون عباسي، محمد مهدي طهرانجي، بالتزامن مع استهداف موقع أحمدي روشن داخل منشأة نطنز النووية.كما أعلن عن إصابة علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، في الهجوم، ونقله إلى المستشفى في حالة حرجة. وأفاد التلفزيون الإيراني أن الموقع الرئيسي لتخصيب اليورانيوم في نطنز "ضُرب عدة مرات"، مشيراً في الوقت ذاته إلى "عدم رصد أي تلوث نووي حتى الآن". وامتدت الهجمات إلى مدينتي تبريز شمال غربي البلاد، وكرمنشاه جنوب غربي إيران، في مؤشر إلى اتساع نطاق العملية العسكرية. في ظل هذا التصعيد، أعلنت السلطات الإيرانية إغلاق المجال الجوي للبلاد "حتى إشعار آخر"، بينما يتواصل تفعيل حالة الطوارئ القصوى في المنشآت الحيوية. في المقابل، نقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني إيراني أن "طهران تخطط لرد مؤلم على الهجوم الإسرائيلي". وقبل قليل، أفادت وكالة "مهر" الإيرانية، بسماع دوي انفجارات عنيفة في محيط قاعدة "نوجه" الجوية الواقعة قرب مدينة همدان. وذكرت الوكالة، في اخبار عاجلة اطلعت عليها وكالة شفق نيوز، أن مقاتلات إيرانية بدأت بالتحليق بكثافة في أجواء مدينة مشهد شمال شرقي البلاد، في خطوة تشير إلى حالة الاستنفار القصوى داخل سلاح الجو الإيراني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store