
إجهاد العضلات والشد العضلي
ويمكن أن يحدث إجهاد العضلات في أي وقت وخاصة أثناء وقوع حادث أو ممارسة الرياضة، وتشمل العضلات الأكثر إجهادًا عضلات الظهر والرقبة والفخذ
.
الأعراض:
تحدث الأعراض في منطقة إجهاد العضلات، ويمكن أن تشمل
:
●
ألم.
●
تشنج أو شد عضلي.
●
تورم.
●
كدمات.
●
ضعف أو عدم القدرة على تحريك العضلة.
التشخيص:
يعتمد التشخيص على الأعراض التي يعاني منها الشخص بالإضافة إلى الفحص البدني، وعادة لا توجد حاجة إلى فحوصات إضافية، لكن في بعض الأحيان قد يقوم الطبيب بإجراء فحوصات لتأكيد التشخيص بناءً على الأعراض والفحص البدني، مثل الموجات فوق الصوتية، أو التصوير بالرنين المغناطيسي.
العلاج:
عادةً ما يتحسن شد العضلات من تلقاء نفسه، ولكن قد يستغرق الشفاء التام أيامًا أو أسابيع
.
وللمساعدة في تخفيف الأعراض، يمكن اتباع الارشادات
التالية:
●
إراحة العضلة وتجنب الحركات أو الأنشطة التي تُسبب الألم
.
●
وضع الثلج على المنطقة المصابة، حيث يمكن وضع كمادة جل باردة، أو كيس ثلج، أو كيس خضراوات مجمدة على العضلة المؤلمة كل ساعة إلى ساعتين، لمدة 15 دقيقة في كل مرة، كما يجب وضع منشفة رقيقة بين الثلج (أو أي جسم بارد آخر) والجلد، ويفضل استخدام الثلج (أو أي جسم بارد آخر) لمدة 6 ساعات على الأقل بعد الإصابة، كما يجد بعض الأشخاص أن وضع الثلج لمدة تصل إلى يومين بعد الإصابة مفيدًا
.
●
لف العضلة باستخدام ضمادة مرنة، أو نوع آخر من الضمادات، أو "كم" من القماش فقد يُساعد على دعم العضلة
.
●
رفع العضلة فوق مستوى القلب (إن أمكن) - على سبيل المثال، يمكن رفع الساق على وسائد، وقد يكون مفيداً فقط في الأيام القليلة الأولى بعد الإصابة
.
●
تناول دواءً لتخفيف الألم والتورم عند وجود ألم شديد أو إجهاد عضلي شديد، فسيصف الطبيب مسكنًا قويًا للألم وقد يصف في بعض الأحيان مرخي للعضلات.
أما إذا لم يكن الإجهاد شديدًا، يمكن تناول دواء بدون وصفة طبية مثل باراسيتامول أو إيبوبروفين وغيرها.
والجدير بالذكر أنه بعد أن يتحسن الألم، سيوصي الطبيب بتمديد العضلات وممارسة التمارين الرياضية برفق، فقد تساعد تمارين التمديد على تقوية العضلات ومنعها من التيبس الشديد، كما أنها تساعد على الحفاظ على مرونة المفاصل
.
وسيوضح الطبيب تمارين التمديد والتمارين المناسبة التي يمكن القيام بها، أوسيقوم بالتحويل إلى أخصائي علاج طبيعي (خبير تمارين رياضية)
.
ومن المهم ترك العضلة حتى تتعافى قبل ممارسة الرياضة، أو أي أنشطة أخرى تتطلبها، فعند عدم فعل ذلك، فمن المرجح أن تُصاب العضلة مرة أخرى
.
الوقاية:
إن إحدى طرق الوقاية هي تخصيص وقت كافٍ لإحماء العضلات قبل ممارسة الرياضة، ويمكن القيام بذلك بالمشي أو ممارسة نشاط خفيف آخر، وعند عدم التأكد من كيفية الإحماء قبل ممارسة الرياضة، فمن الأفضل استشارة الطبيب أو أخصائي العلاج الطبيعي
.
وتجب استشارة الطبيب في الحالات التالية:
●
عدم التمكن من تحريك العضلة المصابة بسبب الألم
.
●
ازداد الألم أو التورم سوءًا
.
● ظهور أعراض جديدة، أو ازدادت الأعراض السابقة سوءًا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشارقة 24
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- الشارقة 24
إجهاد العضلات والشد العضلي
ويمكن أن يحدث إجهاد العضلات في أي وقت وخاصة أثناء وقوع حادث أو ممارسة الرياضة، وتشمل العضلات الأكثر إجهادًا عضلات الظهر والرقبة والفخذ . الأعراض: تحدث الأعراض في منطقة إجهاد العضلات، ويمكن أن تشمل : ● ألم. ● تشنج أو شد عضلي. ● تورم. ● كدمات. ● ضعف أو عدم القدرة على تحريك العضلة. التشخيص: يعتمد التشخيص على الأعراض التي يعاني منها الشخص بالإضافة إلى الفحص البدني، وعادة لا توجد حاجة إلى فحوصات إضافية، لكن في بعض الأحيان قد يقوم الطبيب بإجراء فحوصات لتأكيد التشخيص بناءً على الأعراض والفحص البدني، مثل الموجات فوق الصوتية، أو التصوير بالرنين المغناطيسي. العلاج: عادةً ما يتحسن شد العضلات من تلقاء نفسه، ولكن قد يستغرق الشفاء التام أيامًا أو أسابيع . وللمساعدة في تخفيف الأعراض، يمكن اتباع الارشادات التالية: ● إراحة العضلة وتجنب الحركات أو الأنشطة التي تُسبب الألم . ● وضع الثلج على المنطقة المصابة، حيث يمكن وضع كمادة جل باردة، أو كيس ثلج، أو كيس خضراوات مجمدة على العضلة المؤلمة كل ساعة إلى ساعتين، لمدة 15 دقيقة في كل مرة، كما يجب وضع منشفة رقيقة بين الثلج (أو أي جسم بارد آخر) والجلد، ويفضل استخدام الثلج (أو أي جسم بارد آخر) لمدة 6 ساعات على الأقل بعد الإصابة، كما يجد بعض الأشخاص أن وضع الثلج لمدة تصل إلى يومين بعد الإصابة مفيدًا . ● لف العضلة باستخدام ضمادة مرنة، أو نوع آخر من الضمادات، أو "كم" من القماش فقد يُساعد على دعم العضلة . ● رفع العضلة فوق مستوى القلب (إن أمكن) - على سبيل المثال، يمكن رفع الساق على وسائد، وقد يكون مفيداً فقط في الأيام القليلة الأولى بعد الإصابة . ● تناول دواءً لتخفيف الألم والتورم عند وجود ألم شديد أو إجهاد عضلي شديد، فسيصف الطبيب مسكنًا قويًا للألم وقد يصف في بعض الأحيان مرخي للعضلات. أما إذا لم يكن الإجهاد شديدًا، يمكن تناول دواء بدون وصفة طبية مثل باراسيتامول أو إيبوبروفين وغيرها. والجدير بالذكر أنه بعد أن يتحسن الألم، سيوصي الطبيب بتمديد العضلات وممارسة التمارين الرياضية برفق، فقد تساعد تمارين التمديد على تقوية العضلات ومنعها من التيبس الشديد، كما أنها تساعد على الحفاظ على مرونة المفاصل . وسيوضح الطبيب تمارين التمديد والتمارين المناسبة التي يمكن القيام بها، أوسيقوم بالتحويل إلى أخصائي علاج طبيعي (خبير تمارين رياضية) . ومن المهم ترك العضلة حتى تتعافى قبل ممارسة الرياضة، أو أي أنشطة أخرى تتطلبها، فعند عدم فعل ذلك، فمن المرجح أن تُصاب العضلة مرة أخرى . الوقاية: إن إحدى طرق الوقاية هي تخصيص وقت كافٍ لإحماء العضلات قبل ممارسة الرياضة، ويمكن القيام بذلك بالمشي أو ممارسة نشاط خفيف آخر، وعند عدم التأكد من كيفية الإحماء قبل ممارسة الرياضة، فمن الأفضل استشارة الطبيب أو أخصائي العلاج الطبيعي . وتجب استشارة الطبيب في الحالات التالية: ● عدم التمكن من تحريك العضلة المصابة بسبب الألم . ● ازداد الألم أو التورم سوءًا . ● ظهور أعراض جديدة، أو ازدادت الأعراض السابقة سوءًا.


الإمارات نيوز
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- الإمارات نيوز
الأدوية التي يجب ألا تنساها في حقيبتك أبدًا
أهمية وجود الأدوية الأساسية في حقيبتك في حياتنا اليومية، قد نتعرض لمواقف غير متوقعة تستدعي تناول أدوية بشكل سريع، سواء كان ذلك بسبب صداع مفاجئ، أو علامات تعب بسيطة، أو حتى حالات طارئة. لذلك، من الضروري أن تكون جاهزًا دائمًا بحقيبة تحتوي على مجموعة من الأدوية الأساسية التي يمكن أن تساعدك أو تساعد من حولك في أي وقت. قائمة الأدوية التي يُنصح بحملها دائمًا 1. مسكنات الألم والحرارة باراسيتامول: فعال لتخفيف الألم والحمى. إيبوبروفين: مضاد للالتهابات ويساعد في تقليل التورم والألم. 2. أدوية معالجة اضطرابات الجهاز الهضمي مضادات الحموضة: لعلاج الحموضة المعدية وحرقة المعدة. أدوية الإسهال والانتفاخ: مهمة للتعامل مع اضطرابات الأمعاء المفاجئة. 3. أدوية الحساسية مضادات الهيستامين: لتخفيف أعراض الحساسية مثل العطس والطفح الجلدي. كريمات مضادة للحكة: لعلاج تهيجات الجلد الناتجة عن الحساسية أو الحشرات. 4. مستلزمات الإسعافات الأولية مطهرات جروح: مثل الكحول والبيتادين. لاصقات طبية وضمادات: لتغطية الجروح والخدوش الطفيفة. مقص طبي وملاقط: لاستخدامات متعددة ضمن الإسعافات الأولية. 5. أدوية خاصة إذا كنت تعاني من حالات مزمنة الأدوية الخاصة بضغط الدم، السكري، أو الربو – يجب حملها دائمًا إلى جانب الوصفة الطبية. نصائح للحفاظ على حقيبتك مجهزة بأفضل شكل تحقق من صلاحية الأدوية بانتظام واستبدلها عند انتهاء مدة صلاحيتها. احرص على حفظ الأدوية في مكان جاف وبارد داخل الحقيبة. احتفظ بقائمة بالأدوية التي تحملها ومواعيد تناولها في حالة الطوارئ. تأكد من حمل وصفات طبية للأدوية الخاصة بك لتسهيل استخدامك أو تقديمها للطبيب عند الحاجة. الخاتمة وجود مجموعة متكاملة من الأدوية الأساسية في حقيبتك يمكن أن يكون فارقًا كبيرًا في التعامل مع حالات صحية بسيطة أو طارئة. لا تنتظر حتى تواجه موقفًا لتبدأ بالاهتمام، بل كن دائمًا مستعدًا لتحافظ على صحتك وصحة من حولك.


البوابة
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- البوابة
مسكن ألم شائع قد يؤثر على نمو دماغ الجنين.. تعرف عليه
كشفت دراسة طبية جديدة قام بأجرها فريق من الباحثون بجامعة ويسكونسن للطب عن احتمال ارتباط مسكن ألم شائع تتناوله النساء أثناء الحمل باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط وفقالما نشرتة ساينس ألرت. أثارت الدراسة الجدل حول أمان استخدام "أسيتامينوفين" والمعروف أيضا باسم "باراسيتامول" خلال الحمل بعد الإشارة إلى احتمالية تأثيره على النمو العصبي للجنين ورغم أنه يعتبر الخيار الأكثر أمانا لتخفيف الألم والحمى أثناء الحمل إلا أن النتائج الحديثة ربطت بينه وبين زيادة خطر الإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD) لدى الأطفال. وفي دراسة تتبع الباحثون مستويات "أسيتامينوفين" في دم 307 نساء من ذوات البشرة السمراء أثناء الحمل. وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين تعرضوا للدواء في الرحم كانوا أكثر عرضة للإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط بمعدل 3 أضعاف، مقارنة بغيرهم وبالنسبة للفتيات، ارتفع هذا الخطر إلى أكثر من 6 أضعاف خلال السنوات العشر الأولى من العمر. ورغم أن هذه الأرقام تبدو مقلقة إلا أن الخبراء يؤكدون أن النتائج ليست حاسمة ولا ينبغي أن تدفع الحوامل إلى الامتناع عن تناول الدواء تماما فارتفاع الحرارة والألم غير المعالجين قد يلحقان ضررا أكبر بالجنين، ما يجعل استخدام "أسيتامينوفين" ضروريا في بعض الحالات. وتقول الدكتورة شيلا ساثياناريانا من جامعة ويسكونسن للطب:لقد تمت الموافقة على أسيتامينوفين منذ عقود ولكنه لم يخضع بعد لتقييم دقيق بشأن تأثيراته طويلة الأمد على النمو العصبي للجنين ولا تزال المؤسسات الصحية الكبرى مثل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) والوكالة الأوروبية للأدوية (EMA) والكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد (ACOG) وتؤكد أن الخطر المرتبط بالأسيتامينوفين ضئيل للغاية بشرط استخدامه بجرعات منخفضة ولأقصر فترة ممكنة. في عام 2021 و دعا 91 عالما وطبيبا وخبيرا في الصحة العامة إلى اتباع نهج أكثر حذرا عند استخدام أسيتامينوفين أثناء الحمل مقدمين التوصيات التالية: تناول الدواء فقط عند الضرورة الطبية واستشارة الطبيب أو الصيدلي قبل الاستخدام طويل الأمد، واستخدام أقل جرعة فعالة لأقصر مدة ممكنة. وفي الوقت الحالي ينصح النساء الحوامل بعدم التوقف عن استخدام أسيتامينوفين دون استشارة طبية مع الالتزام بالجرعات الموصى بها لضمان تحقيق التوازن بين الفوائد والمخاطر المحتملة.