logo
خبير صحي يكشف عن إرشادات طبية لمواجهة موجات الحرارة

خبير صحي يكشف عن إرشادات طبية لمواجهة موجات الحرارة

برلمانمنذ 2 أيام

الخط : A- A+
إستمع للمقال
أكد الطيب حمضي، الطبيب الباحث في السياسات والنظم الصحية، أن غياب الاحتياطات خلال موجة الحرارة يمكن أن يؤدي إلى الوفاة أو لمضاعفات صحية خطيرة بسبب اجتفاف الجسم أو الضربة الحرارية أو هما معا، كما أن المخلفات الصحية يمكن أن تصيب الجميع، وبدرجة أكبر المسنين والأطفال.
وأوضح الخبير الصحي، في ورقة طبية توصل موقع 'برلمان.كوم' بنسخة منها، أن هذه الإرشادات الوقائية يجب اتباعها من طرف الجميع لمواجهة موجة الحرارة ومشاكلها الصحية، دون انتظار ظهور أعراض الخطورة من ضربة حرارة أو اجتفاف الجسم كالعياء، الدوار، العطش الشديد، الألم بالرأس، تشنجات عضلية، غثيان، قيء، إسهال، هذيان أو فقدان للوعي.
وأضاف، أن شرب الماء والسوائل باستمرار قبل الإحساس بالعطش، وعدم الاكتفاء بالماء وحده بل شرب العصائر والشوربة وأكل الفواكه والخضر للحصول على الأملاح المعدنية، مع تجنب الشاي والقهوة والمشروبات السكرية.
وتابع، أن أخذ 'دوش' رشاش عدة مرات في اليوم للفئات الهشة عند الاستطاعة دون تجفيف الجسم بعد الحمام، أو، عوض ذلك، استعمال بخاخ مائي أو تبليل الجسم مباشرة بالماء خصوصا الوجه والأطراف وجدع الجسم.
وأردف، أنه يجب تناول وجبات خفيفة وعلى مرات متعددة في اليوم، والتركيز على الخضر والفواكه لمد الجسم بحاجياته من الماء والأملاح دون إنهاكه، مع الحفاظ على برودة المنزل أثناء النهار بإغلاق النوافذ لمنع تدفق الحرارة المفرطة من الخارج نحو البيت، وفتح النوافذ والباب أثناء الليل وفي الصباح المبكر لخلق تيار هوائي، مع استعمال المكيف الهوائي إن أمكن لتلطيف الحرارة والمروحيات الهوائية خصوصا بعد تبليل الجسم بالماء.
وقال الخبير الصحي، إنه يجب تجنب الخروج أثناء الأوقات الأشد حرارة في اليوم من 11 صباحا إلى 9 مساء، وعند الضرورة ارتداء ملابس قطنية خفيفة وفضفاضة فاتحة اللون مع قبعة كبيرة، وتجنب النشاط البدني المجهد والبقاء في الظل ما أمكن، مع عدم ترك الأطفال والأشخاص المسنين أو المرضى أو ذوي الاحتياجات الخاصة داخل السيارات لوحدهم.
وشدد الخبير الصحي، على ضرورة توفير مكيفات هوائية بقاعات المستشفيات ومراكز إيواء المسنين، وإن تعذر تخصيص قاعة مكيفة يتناوبون عليها لمدة ثلاث أو أربع ساعات لكل مجموعة لتجنب الإجهاد الحراري.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خبير صحي يكشف عن إرشادات طبية لمواجهة موجات الحرارة
خبير صحي يكشف عن إرشادات طبية لمواجهة موجات الحرارة

برلمان

timeمنذ 2 أيام

  • برلمان

خبير صحي يكشف عن إرشادات طبية لمواجهة موجات الحرارة

الخط : A- A+ إستمع للمقال أكد الطيب حمضي، الطبيب الباحث في السياسات والنظم الصحية، أن غياب الاحتياطات خلال موجة الحرارة يمكن أن يؤدي إلى الوفاة أو لمضاعفات صحية خطيرة بسبب اجتفاف الجسم أو الضربة الحرارية أو هما معا، كما أن المخلفات الصحية يمكن أن تصيب الجميع، وبدرجة أكبر المسنين والأطفال. وأوضح الخبير الصحي، في ورقة طبية توصل موقع 'برلمان.كوم' بنسخة منها، أن هذه الإرشادات الوقائية يجب اتباعها من طرف الجميع لمواجهة موجة الحرارة ومشاكلها الصحية، دون انتظار ظهور أعراض الخطورة من ضربة حرارة أو اجتفاف الجسم كالعياء، الدوار، العطش الشديد، الألم بالرأس، تشنجات عضلية، غثيان، قيء، إسهال، هذيان أو فقدان للوعي. وأضاف، أن شرب الماء والسوائل باستمرار قبل الإحساس بالعطش، وعدم الاكتفاء بالماء وحده بل شرب العصائر والشوربة وأكل الفواكه والخضر للحصول على الأملاح المعدنية، مع تجنب الشاي والقهوة والمشروبات السكرية. وتابع، أن أخذ 'دوش' رشاش عدة مرات في اليوم للفئات الهشة عند الاستطاعة دون تجفيف الجسم بعد الحمام، أو، عوض ذلك، استعمال بخاخ مائي أو تبليل الجسم مباشرة بالماء خصوصا الوجه والأطراف وجدع الجسم. وأردف، أنه يجب تناول وجبات خفيفة وعلى مرات متعددة في اليوم، والتركيز على الخضر والفواكه لمد الجسم بحاجياته من الماء والأملاح دون إنهاكه، مع الحفاظ على برودة المنزل أثناء النهار بإغلاق النوافذ لمنع تدفق الحرارة المفرطة من الخارج نحو البيت، وفتح النوافذ والباب أثناء الليل وفي الصباح المبكر لخلق تيار هوائي، مع استعمال المكيف الهوائي إن أمكن لتلطيف الحرارة والمروحيات الهوائية خصوصا بعد تبليل الجسم بالماء. وقال الخبير الصحي، إنه يجب تجنب الخروج أثناء الأوقات الأشد حرارة في اليوم من 11 صباحا إلى 9 مساء، وعند الضرورة ارتداء ملابس قطنية خفيفة وفضفاضة فاتحة اللون مع قبعة كبيرة، وتجنب النشاط البدني المجهد والبقاء في الظل ما أمكن، مع عدم ترك الأطفال والأشخاص المسنين أو المرضى أو ذوي الاحتياجات الخاصة داخل السيارات لوحدهم. وشدد الخبير الصحي، على ضرورة توفير مكيفات هوائية بقاعات المستشفيات ومراكز إيواء المسنين، وإن تعذر تخصيص قاعة مكيفة يتناوبون عليها لمدة ثلاث أو أربع ساعات لكل مجموعة لتجنب الإجهاد الحراري.

في حوار مع "برلمان.كوم".. الدكتور البغدادي يسلط الضوء على تحديات النظام الصحي بإفريقيا
في حوار مع "برلمان.كوم".. الدكتور البغدادي يسلط الضوء على تحديات النظام الصحي بإفريقيا

برلمان

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • برلمان

في حوار مع "برلمان.كوم".. الدكتور البغدادي يسلط الضوء على تحديات النظام الصحي بإفريقيا

الخط : A- A+ إستمع للمقال نظّمت جامعة محمد الخامس بالرباط، يومي 8 و9 أبريل الجاري، بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية – السويسي بمدينة العرفان، الدورة الثالثة للأيام الإفريقية للاستثمار والتشغيل (JAIE)، تحت شعار: 'تطوير النظام الصحي في إفريقيا: التحديات، القيود والآفاق'. وعلى هامش هذا الحدث، أجرى موقع 'برلمان.كوم' حوارًا صحفيًا مع الدكتور حسن البغدادي، الطبيب الجراح والخبير في السياسات الصحية، خلال مشاركته في هذه الأيام إلى جانب مسؤولين حكوميين وخبراء أفارقة. س: ما انطباعاتكم وتقييمكم للمواضيع المطروحة للنقاش؟ ج: في البداية، أتوجه بالشكر لكافة المشرفين على تنظيم هذا الحدث، وكافة الشركاء من المؤسسات المعنية، إلى جانب كل المتدخلين من المغرب ومن الدول الإفريقية الشقيقة. وبخصوص الجواب على سؤالكم، فإن موضوع الصحة، أو بالأحرى 'الأمن الصحي' بكل أبعاده السياسية والاقتصادية والأمنية، خاصة في ظل المتغيرات الجيوسياسية السريعة، يفرض علينا أن نعتبر الصحة أكثر من مجرد تقديم للعلاجات والإسعافات، بل رافعة حقيقية للتنمية البشرية، ومنتجة للثروة، ووسيلة لتحقيق الاستقرار والأمن العالمي، كما أظهرت جائحة كورونا. هذه التحديات الصحية، خصوصًا في قارتنا الإفريقية، تتطلب جهودًا متضافرة ومستدامة من الجميع، وهو ما جسّده هذا المنتدى كمنصة استراتيجية لمناقشة رهانات الاستقلال الاقتصادي والصحي لإفريقيا، واستشراف سبل بناء نموذج تنموي جديد، متكامل ومستدام، مع إبراز التزام المملكة المغربية في تعزيز التعاون متعدد الأبعاد بين الدول والتخصصات، انطلاقًا من الخطاب الملكي بأبيدجان سنة 2016، الذي أسس لشعار 'إفريقيا تثق في إفريقيا' كمرجعية جديدة للعلاقات القارية. س: خالد آيت الطالب، الأستاذ ووزير الصحة السابق، يدعو إلى سياسة صحية جماعية إفريقية متكاملة كفيلة بتحقيق السيادة الصحية في القارة. ما رأيكم؟ ج: أولا نبارك للوزير السابق آيت الطالب تكريمه المستحق من طرف القائمين على المنتدى، اعترافًا بمجهوداته وخبرته، خصوصًا في تدبير جائحة كورونا بالمملكة، تحت الإشراف الفعلي واليومي للملك محمد السادس، الذي سخّر كل الإمكانيات لاحتواء الجائحة، وتوفير اللقاح للجميع، ومساعدة عدد من الدول، لا سيما الإفريقية منها. مداخلة الوزير السابق خالد آيت الطالب، الذي يُعد من الكفاءات العالية في مجال الصحة العمومية، والعارف بخبايا التحديات الصحية محليًا، إفريقيًا ودوليًا، اتّسمت بدقة التحليل وعمق الطرح، إضافة إلى استشراف ذكي للآفاق الممكنة، في ضوء التحولات العالمية والرهانات الإفريقية المشتركة. وقد دعا من خلالها إلى ضرورة ترجمة توصيات هذا اللقاء إلى سياسات عملية، وقرارات قابلة للتنفيذ، تُعرض على صانعي القرار في القارة، بهدف بناء منظومة صحية إفريقية عادلة، مستقلة، ومتضامنة، تراعي خصوصيات القارة وتطلعات شعوبها. س: دكتور حسن البغدادي، كانت لكم ورقة بحثية قُدّمت إلى الأمم المتحدة حول 'الاحتباس الحراري: التحدي الصحي العالمي'. هل يمكنكم أن تطلعونا على مضمونها؟ ج: في واقع الأمر، كانت هناك ورقتان قُدّمتا إلى الأمم المتحدة. الأولى، كما تفضلتم، ركزت على الاحتباس الحراري كمشكل صحي عالمي، أما الثانية فتناولت التحديات الصحية، والدعوة إلى إعادة تموقع الصحة كأولوية في الدبلوماسية الدولية. وكان الدافع من وراء ذلك هو إثارة الانتباه إلى المخاطر التي تهدّد البشرية عمومًا، والدول الإفريقية خصوصًا، وما قد ينتج عنها من أزمات متلاحقة. فالتغيرات المناخية أصبحت اليوم ملموسة بالفعل، أما التوقعات المستقبلية فتُعد كارثية ومخيفة، ومن الصعب على البشرية تقبلها. ومن هنا جاءت الورقة البحثية الثانية، التي دعونا من خلالها إلى جعل الصحة العالمية تحتل مكانة استراتيجية في الأجندة الدولية، وضرورة دمج القضايا الصحية بشكل أقوى في ساحات النقاش، وفي قرارات السياسة الخارجية للدول.

ما حقيقة رصد متحور لبوحمرون 'قادم من المغرب' في دول أجنبية؟
ما حقيقة رصد متحور لبوحمرون 'قادم من المغرب' في دول أجنبية؟

أكادير 24

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • أكادير 24

ما حقيقة رصد متحور لبوحمرون 'قادم من المغرب' في دول أجنبية؟

أكادير24 | Agadir24 تداولت دول أجنبية مؤخرا، بما فيها فرنسا وبلجيكا، تقارير تفيد بأن حالات الإصابة بداء الحصبة التي تم تسجيلها لديها مرتبطة بمتحور جديد ظهر بالمغرب. وزعمت التقارير ذاتها أن تسجيل عدد من الحالات، وكذا ظهور بعض البؤر الوبائية لمرض 'بوحمرون' في كل من بلجيكا وفرنسا، تم ربطهما بأنماط جينية قادمة من المغرب. وفي تفاعلهم مع هذا الموضوع، نفا خبراء في الصحة هذه الادعاءات، حيث أكد الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، عدم وجود متحور جديد خاص بالمغرب أو بأي دولة أخرى. وأوضح حمضي أن فيروس 'بوحمرون' يضم 24 نمطا جينيا معروفا عالميا، حيث تخضع هذه الأنماط للمراقبة المستمرة عبر تقنيات التسلسل الجينومي. من جهته، أكد مولاي المصطفى الناجي، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، أن ارتفاع عدد الوفيات بسبب مرض 'بوحمرون' ناتج عن تحور الفيروس وانتشار طفرات جديدة داخل البلاد وخارجها. وأوضح الناجي أن غالبية المغاربة الملقحين يكتسبون المناعة، وبالتالي فإن الشخص يكون محميا، مبرزا أن تأخر أخذ اللقاح في وقته المناسب بسبب تخوف المواطن منه، خصوصا بعد جائحة كورونا، أحدث إشكالية كبيرة أدت إلى عودة الفيروس، ما ساهم في ارتفاع عدد الإصابات والوفيات بهذا المرض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store