logo
الإمارات وإغاثة السودان.. جهود إنسانية رائدة

الإمارات وإغاثة السودان.. جهود إنسانية رائدة

الاتحاد١٤-٠٤-٢٠٢٥

الإمارات وإغاثة السودان.. جهود إنسانية رائدة
غالبية الضحايا في الحروب والمعارك والنزاعات المسلحة ومناطق التمرد هم دائماً من المدنيين، النساء والأطفال، وكبار السن والفقراء، الذين يعانون بشكل بالغ من نقص الاحتياجات الأساسية للحياة اليومية. تشهد المناطق التي مزقتها الحروب انتشار الجوع والأمراض والمجاعة وكوارث لا يمكن تصورها، من دون أن تبادر العديد من الدول إلى تقديم المساعدة والعون. أدرك مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، المعروف عالمياً بكونه أحد أكثر القادة كرماً وطيبة قلب، هذه الحقيقة منذ وقت مبكر. فقد أسس دولة الإمارات في عام 1971 على مبادئ الكرم والتسامح والرحمة.
وركز اهتمامه على تقديم المساعدات الإنسانية كلما وحيثما وجد أن هناك حاجة لها، بغض النظر عن المسافات أو الأعراق أو الهوية أو الدين. ولهذا، خُلد اسمه في صفحات التاريخ كشخصية رائدة بادرت دائماً إلى دعم القضايا الإنسانية، مع تركيز خاص على دعم النساء والأطفال وكبار السن والمحتاجين إلى الرعاية. اقتداءً بتوجيهات الشيخ زايد ونهجه وإرثة الكبير في العمل الإنساني، أطلقت دولة الإمارات العديد من الجمعيات الخيرية والمؤسسات لتوجيه المساعدات الإنسانية إلى مناطق الأزمات حول العالم، مع التركيز على الحد من الفقر وتقديم الإغاثة بمليارات الدولارات خلال الكوارث والصراعات، وتعزيز السلام في مناطق النزاع سواء في أفريقيا أو آسيا أو الشرق الأوسط. إن يد العون التي قدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة لبوركينا فاسو، والبرازيل، والفلبين، وإثيوبيا، وكينيا، والكونغو، وموريتانيا، ونيجيريا، ونيبال، وجنوب أفريقيا، وساحل العاج، والكاميرون وغيرها، خير دليل على هذا الجانب الإنساني الذي تتميز به دولة الإمارات. وقد أظهرت القيادة الحكيمة لدولة الإمارات العربية المتحدة مراراً وتكراراً التزامها القوي بمواصلة لعب دور محوري في جهودها الإنسانية من خلال العديد من المبادرات. فقد أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مؤسسة «إرث زايد الإنساني» بتخصيص 20 مليار درهم للأعمال الإنسانية فقط في المجتمعات الأكثر ضعفاً حول العالم. وفي خطوة مهمة أخرى تؤكد التزام الإمارات بالعمل الإنساني، نظمت دولة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع جمهورية إثيوبيا والاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية «إيجاد»مؤتمراً إنسانياً رفيع المستوى لشعب السودان في أديس أبابا على هامش قمة الاتحاد الأفريقي في فبراير من هذا العام. وقد أعرب المشاركون في هذا المؤتمر عن قلقهم إزاء الأزمة الإنسانية الحادة في السودان، داعين إلى توفير الإغاثة العاجلة. وهنا، أيضاً، بادرت دولة الإمارات بتقديم مساعدات إنسانية بقيمة 200 مليون دولار للتخفيف من معاناة الشعب السوداني.
ومن الجدير بالذكر أن دولة الإمارات قدمت بالفعل أكثر من 400 مليون دولار كمساعدات إنسانية منذ اندلاع النزاع هناك قبل أكثر من عامين. ويعكس هذا الإعلان السخي التزام دولة الإمارات وقيادتها الثابت والمستمر بمساعدة الفئات الضعيفة التي تعاني من أخطر الكوارث الإنسانية في العالم. وبالإضافة إلى ذلك، وفي إطار الشراكة الاستراتيجية لدولة الإمارات مع مجموعة العشرين، وخلال أعمال الجلسة الرئيسة للقمة الـ19 للمجموعة في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، أعلن سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، عن مساهمة بقيمة 100 مليون دولار لصالح التحالف العالمي ضد الجوع والفقر عبر وكالة الإمارات العربية المتحدة للإغاثة.
وفي إطار تخفيف معاناة السوادنيين النازحين في دول الجوار، قدمت الإمارات مساهمة مهمة تزيد على 10 ملايين دولار إلى الأمم المتحدة لرعاية النساء اللاجئات السودانيات المتضررات من النزاع الدائر في السودان والمقيمات في تشاد. وقد تم إرسال أكثر من 150 طائرة وسفينة محملة بالمواد الغذائية والأدوية، إلى جانب إنشاء مستشفيات لتقديم الرعاية الطبية للنازحين.
لا يزال المغفور له الشيخ زايد، الأب المؤسس لدولة الإمارات، المعروف بإرثه الإنساني العميق، مصدر إلهامٍ للشعب الإماراتي والعالم، فقد أرسى ثقافة الكرم والرحمة لتعزيز التضامن العالمي، تاركاً أثراً دائماً على الجهود الإنسانية في جميع أنحاء العالم. وقد تم الاحتفاء برؤيته في العطاء وخدمة الإنسانية من خلال مبادرات وجوائز متنوعة، مما عزز مكانة الإمارات العربية المتحدة كدولة رائدة عالمياً في مجال المساعدات الإنسانية.
ويُعد تنظيم المؤتمر الإنساني رفيع المستوى لشعب السودان في أديس أبابا، في فبراير الماضي، شهادة على أن قيادة دولة الإمارات تواصل المسيرة الخيرية والإنسانية التي بدأها المغفور له الشيخ زايد. وتثمن المنظمات الإنسانية الدولية، والعديد من منظمات الأمم المتحدة، التزام قيادة الإمارات بالعمل الإنساني من خلال تقديم المساعدة للفقراء والمشردين الذين يعانون من الجوع والافتقار إلى الحاجات الأساسية للحياة في مناطق النزاع والأزمات.
* رئيس مركز الدراسات الإسلامية- نيودلهي

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مجلس الكنائس العالمي يدعو للوحدة والعدالة والسلام في مواجهة أزمات غزة وهاييتي وميانمار
مجلس الكنائس العالمي يدعو للوحدة والعدالة والسلام في مواجهة أزمات غزة وهاييتي وميانمار

البوابة

timeمنذ ساعة واحدة

  • البوابة

مجلس الكنائس العالمي يدعو للوحدة والعدالة والسلام في مواجهة أزمات غزة وهاييتي وميانمار

شدد مجلس الكنائس العالمي (WCC) على أهمية الوحدة الكنسية والعمل المشترك من أجل العدالة والسلام جاء ذلك في ظل تصاعد التحديات العالمية، خاصة في مناطق النزاع مثل غزة وهايتي وميانمار، مؤكدًا التزامه المستمر بالشهادة النبوية والعمل من أجل عالم يسوده الإنصاف والمصالحة. رئيس اللجنة المركزية: نحتاج إلى 'رياح خلفية' للأمل قال الأسقف الدكتور هاينريش بيدفورد-شتروهم، رئيس اللجنة المركزية لمجلس الكنائس العالمي، إن العالم شهد العديد من "لحظات الجمعة العظيمة" منذ الاجتماع الأخير في قبرص، في إشارة إلى المعاناة والمآسي المستمرة. وأضاف في تقريره: "نحن بحاجة ماسة إلى رياح خلفية تعزز الأمل – نحتاج إلى قوة قيامة المسيح". وأشار إلى أن الاحتفال بعيد الفصح في نفس التوقيت هذا العام في مختلف الكنائس كان حدثًا مهمًا ينبغي البناء عليه لجعله قاعدة لا استثناء. الأمين العام: لنكن عائلة الله في عالم ممزق بالحروب والأزمات من جانبه، دعا الأمين العام للمجلس، الدكتور القس جيري بيلاي، إلى مزيد من التكاتف بين الكنائس لمواجهة واقع مليء بالحروب، وتغير المناخ، والصراعات الاقتصادية، وموجات العنف وقدم بيلاي تقريرًا مفصلًا حول أهداف المجلس الاستراتيجية الأربع خلال الفترة من نوفمبر 2024 إلى منتصف مايو 2025، وهي: تعزيز الشراكة الكنسية- الشهادة المشتركة للمسيح - تغذية الحياة الروحية - تطوير وسائل تواصل ملهمة ومبتكرة تضمن التقرير الوضع المالي للمجلس، ومشروع "القرية الخضراء"، وتوصيات اللجنة التنفيذية السابقة. بيانات قوية من المجلس حول غزة وهايتي وميانمار والفلبين أصدر المجلس بيانًا عامًا وثلاث مذكرات تناولت قضايا ملحة: غزة: أدان المجلس بشدة "الفظائع" المرتكبة من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن سياسات الحكومة الحالية لا تعكس إرادة كثير من الإسرائيليين. هايتي: دعا المجتمع الدولي للتحرك الفوري وسط تدهور الوضع الإنساني والسياسي في البلاد. ميانمار: دعا للصلاة والعمل التضامني والحقوقي من أجل الشعب والكنائس والمجتمعات الدينية المتضررة. الفلبين: أشار إلى التحديات المركبة التي يواجهها الشعب الفلبيني، من الفقر إلى انتهاكات حقوق الإنسان والكوارث البيئية. نحو عقد عدالة مناخية وتحضيرات مكثفة للجنة المركزية في جنوب أفريقيا ناقشت اللجنة التنفيذية الاستعداد لإطلاق عقد العدالة المناخية (2025-2035) تحت شعار "معًا من أجل توبة إيكولوجية من أجل التحول"، على أن يتم تدشينه في جوهانسبرج خلال اجتماع اللجنة المركزية في يونيو المقبل. كما تناولت اللجنة تقييم التعاون مع تحالف العمل المسيحي (ACT) والمنظمات المسكونية الإقليمية، ومراجعة تحضيرات مؤتمر الرسالة العالمية لعام 2028، ومقترحات تحديث لوائح الحوكمة داخل المجلس. مراجعة مالية ودعوة لتوحيد الجهود أجرت اللجنة مراجعة للبيانات المالية لعام 2024 والتحضيرات لمراجعة الحسابات، بالإضافة إلى بحث آليات المساهمات المالية من الأعضاء، وسُبل ضبط المصروفات وفقًا للميزانيات المعتمدة. وأكدت ضرورة تعزيز التعاون بين المؤسسات الكنسية العالمية والمحلية، وتوظيف الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول لتطوير استراتيجيات التواصل.

أهم أخبار السعودية اليوم.. باكستان تقترح المملكة كموقع محايد للمحادثات مع الهند
أهم أخبار السعودية اليوم.. باكستان تقترح المملكة كموقع محايد للمحادثات مع الهند

البوابة

timeمنذ ساعة واحدة

  • البوابة

أهم أخبار السعودية اليوم.. باكستان تقترح المملكة كموقع محايد للمحادثات مع الهند

يقدم موقع 'البوابة نيوز'، تقريرًا عن أهم أخبار السعودية اليوم الخميس يرصد خلاله أبرز وأهم الأحداث التي تجري في الدولة العربية الشقيقة. باكستان تقترح السعودية كموقع محايد للمحادثات مع الهند تشمل كشمير والتجارة أعلن رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف أن السعودية قد تكون منصة محايدة وملائمة لاستضافة محادثات بين إسلام آباد ونيودلهي، تتناول ملفات شائكة مثل كشمير والمياه والتجارة ومكافحة الإرهاب، في محاولة لفتح صفحة جديدة بين البلدين النوويين المتوترين منذ عقود. وخلال لقاء مغلق جمعه بعدد من الإعلاميين في مقر الحكومة، استبعد شريف أن تلعب الصين دور الوسيط في هذه المحادثات، بحسب ما نقلت صحيفة "داون" الباكستانية. وأشار إلى وجود بوادر تهدئة بعد اتصالات مباشرة بين قادة العمليات العسكرية في البلدين، مما قد يمهّد الطريق لاستئناف الحوار. وأوضح أن مستشار الأمن القومي الباكستاني سيقود الوفد الرسمي في حال انعقاد المفاوضات. وشدّد شريف على ضرورة تناول الملفات كافة بشكل شامل ومتزامن، وليس بصورة منفصلة، مؤكدًا أن "كشمير والمياه والتجارة والإرهاب" يجب أن تكون جميعها على طاولة النقاش. وفي سياق آخر، أعلن شريف أنه اتخذ قرار ترقية قائد الجيش الجنرال عاصم منير إلى رتبة "مشير ميداني" بعد مشاورات، أبرزها مع شقيقه الأكبر نواز شريف، زعيم حزب الرابطة الإسلامية. يُذكر أن التوتر بين البلدين تصاعد الشهر الماضي بعد هجوم دموي في القسم الهندي من كشمير أودى بحياة 26 شخصًا، اتهمت فيه الهند باكستان بدعم منفذيه، الأمر الذي نفته إسلام آباد، وقد تدخل الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهدئة الأوضاع وأعلن في 10 مايو عن اتفاق هدنة ما تزال قائمة. البنتاجون: التعاون الدفاعي مع السعودية بلغ ذروته في عهد ترامب قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، شون بارنيل، في تصريح خاص لـ"العربية.نت"، إن التعاون الدفاعي بين الولايات المتحدة والسعودية أصبح أكثر قوة في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، واصفًا الشراكة مع الرياض بأنها "الأنجح في تاريخ العلاقات العسكرية الثنائية". وأوضح بارنيل أن السعودية تلعب دورًا محوريًا في تحقيق الأمن الإقليمي، ضمن رؤية ترامب القائمة على "الازدهار المشترك"، مشددًا على التزام البنتاغون المستمر بدعم هذه الشراكة الاستراتيجية. وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع زيارة ترامب التاريخية إلى المملكة، والتي شهدت توقيع حزمة من الاتفاقيات الدفاعية والاقتصادية، تُعد الأضخم في تاريخ البلدين، بحسب بيان السفارة الأمريكية في الرياض الذي أكد أن قيمة الصفقات تجاوزت 129 مليار دولار. وأكد الرئيس الأمريكي خلال زيارته على عمق العلاقات بين واشنطن والرياض، قائلًا: "لا أحد يستطيع كسر علاقتنا القوية مع السعودية"، مضيفًا أنه يتمتع بروابط متميزة مع الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وفي كلمة لوزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، وصف خطاب ترامب في السعودية بأنه "الأكثر تأثيرًا في تاريخ السياسة الخارجية الأمريكية"، مشيرًا إلى أن رؤية ترامب تتمحور حول السلام ودرء النزاعات. كما كشف عن أن زيارة ترامب أسهمت في قرارات سياسية إقليمية هامة، بينها رفع العقوبات الأميركية عن سوريا، بطلب مباشر من ولي العهد السعودي. السعودية تطلق حاضنة أعمال متخصصة في الذكاء الاصطناعي لدعم الشركات الناشئة أطلقت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية، عبر مركز ريادة الأعمال الرقمية (كود)، حاضنة أعمال مخصصة لتطوير الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز موقع المملكة كمركز إقليمي للابتكار والتقنيات المستقبلية. ويشمل البرنامج، الذي يستمر أربعة أشهر، مشاركة 20 شركة ناشئة، ويوفر منظومة متكاملة تشمل الدعم المالي، والإرشاد المهني، والموارد التقنية، ومساحات عمل، إلى جانب أكثر من 30 جلسة تدريبية يقدمها 15 خبيرًا في المجال. ويستهدف البرنامج تمكين رواد الأعمال والمبتكرين من تحويل أفكارهم إلى حلول عملية، مع التركيز على سد الفجوات التقنية وتحفيز المشاريع التي تخدم الاقتصاد الرقمي الوطني. وتشارك في هذا البرنامج عدة جهات محلية وعالمية، بينها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، والبرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات، وشركة سكاي، وشركة سامبا نوفا، ومنصة BIM Ventures. 755 ألف حاج وصلوا إلى السعودية عبر المنافذ الجوية والبرية والبحرية أعلنت المديرية العامة للجوازات في السعودية أن عدد الحجاج القادمين لأداء مناسك الحج لهذا العام 1446هـ بلغ أكثر من 755 ألف حاج، حتى نهاية يوم الأربعاء الماضي. وبحسب البيان، فقد وصل 725،297 حاج عبر المنافذ الجوية، و27،225 حاج عبر المنافذ البرية، إضافة إلى 2،822 حاجًا قدموا عن طريق البحر. وأكدت الجوازات أن كافة القطاعات المعنية تعمل بكفاءة عالية لتسهيل إجراءات دخول الحجاج، من خلال توفير تجهيزات تقنية متقدمة وكوادر بشرية متعددة اللغات في جميع المنافذ الدولية.

نقل مساعدات إلى أماكن عدة من قطاع غزة
نقل مساعدات إلى أماكن عدة من قطاع غزة

الاتحاد

timeمنذ 2 ساعات

  • الاتحاد

نقل مساعدات إلى أماكن عدة من قطاع غزة

قال متحدث باسم الأمم المتحدة، اليوم الخميس، إن نحو 90 شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية والطحين والأدوية والمستلزمات الإنسانية الأخرى الضرورية نُقلت إلى وجهات متعددة داخل قطاع غزة. وقال مسؤولون فلسطينيون إن الطحين ومساعدات أخرى بدأت في الوصول إلى بعض سكان غزة الأشد احتياجا لكن الكمية لا تكفي إطلاقا لتعويض النقص. وحذرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من أن الكثير من الشاحنات الأخرى لا تزال على الحدود، ولا يزال الناس ينتظرون الحصول على الغذاء، وسط مخاوف من أن تحاول الحشود اليائسة نهب المركبات لدى وصولها. وقال صاحب مخبز "وصل الطحين من برنامج الغذاء العالمي (التابع للأمم المتحدة)، وباشرنا العمل فورا". وأشار إلى أن المخابز في جنوب القطاع بدأت تشغيل أفرانها التي كانت مغلقة منذ شهرين، وقال "إن شاء الله، في القريب، يتم العمل في مخابز شمال غزة". وذكرت الأمم المتحدة أن ربع سكان القطاع، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة تقريبا، معرضون لخطر المجاعة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store