
محمد بن راشد يعلن إنجاز توزيع الإمارات مليار وجبة حول العالم
وأكد سموه، في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي بمنصة "إكس"، أنه سيتم توزيع 260 مليون وجبة إضافية خلال العام المقبل، ضمن جهود مستمرة لتوسيع نطاق المبادرة، مشيرًا إلى أن المشروع تجاوز أهدافه الإنسانية، وتحول إلى نموذج متكامل للعطاء المستدام.
وكشف سموه أنه تم كذلك تأسيس أوقاف عقارية مستدامة لدعم استمرارية إطعام الطعام للمحتاجين في الأعوام القادمة، ضمن رؤية متكاملة لضمان ديمومة العمل الخيري واستدامة أثره الإنساني.
وقال سموه: "نحمد الله على نعمة العطاء.. ونحمد الله على نعمة الوفاء بالوعد.. ونحمد الله على نعمة هذا البلد الطيب الذي عمّ خيره العالم. حفظ الله الإمارات وشعبها وأدامهم للخير عنواناً ومقصداً".
ويعد مشروع "المليار وجبة" أحد أكبر المبادرات الإنسانية في المنطقة، حيث انطلق في العام 2022 لتعزيز الأمن الغذائي ومكافحة الجوع في المجتمعات الأقل حظاً حول العالم، في إطار التزام دولة الإمارات الراسخ بالعمل الإنساني العالمي، وترسيخ مكانتها كمنارة للعطاء والتضامن مع الشعوب المحتاجة، عبر مبادرات نوعية ومستدامة.
أطلقنا قبل ٣ أعوام مشروعنا الإنساني لتوفير مليار وجبة للمحتاجين حول العالم …
وبحمدالله تم خلال الشهر الجاري إنجاز المشروع بالكامل .. حيث تم توزيع مليار وجبة في 65 دولة حول العالم .. وسيتم توزيع ٢٦٠ مليون وجبة إضافية خلال العام القادم ..
كما أنشأنا أوقاف عقارية مستدامة أيضا… pic.twitter.com/pFayFvkfYD — HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd) July 4, 2025
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سائح
منذ 2 ساعات
- سائح
أرخص المدن للعيش والعمل عن بعد بجودة حياة عالية
في عالم اليوم الذي يتزايد فيه الاعتماد على العمل عن بُعد، تتسع آفاق الاختيار للمحترفين الباحثين عن التوازن المثالي بين التكلفة المنخفضة للمعيشة والجودة العالية للحياة. لم يعد الارتباط الجغرافي بالمدن الكبرى والمكلفة ضرورة، مما يفتح الباب لاستكشاف وجهات جديدة تقدم فرصًا استثنائية لمن يسعون لتحسين مستوى معيشتهم دون التضحية بالراحة أو الوصول إلى الخدمات الحديثة. البحث عن "أرخص المدن" لا يعني بالضرورة التنازل عن الجودة؛ بل على العكس، تتكشف مدن حول العالم تقدم بنية تحتية ممتازة للعمل عن بُعد، بما في ذلك اتصال إنترنت موثوق وسريع، ومجتمعات نابضة بالحياة ترحب بالوافدين الجدد، بالإضافة إلى وفرة في الأنشطة الثقافية والترفيهية. هذه المدن تمثل ملاذًا للباحثين عن الاستقرار المالي والنفسي، حيث يمكنهم توجيه جزء أكبر من دخلهم نحو المدخرات أو الاستثمار في تجارب حياتية ثرية، بدلاً من إنفاقه بالكامل على الإيجارات الباهظة والتكاليف اليومية المتزايدة. إنها دعوة لإعادة تعريف مفهوم "العيش الكريم" في عصرنا الحديث، حيث لا يقتصر الأمر على الراتب، بل يتسع ليشمل نوعية الحياة الشاملة التي يمكن للمال أن يشتريها في بيئات أكثر سخاءً. العوامل المؤثرة: التكلفة، البنية التحتية، والمجتمع عند تقييم المدن الأنسب للعيش والعمل عن بعد بجودة حياة عالية، يجب النظر إلى مجموعة من العوامل المتكاملة التي تتجاوز مجرد الإيجار الشهري. أولاً، تأتي تكلفة المعيشة الإجمالية، والتي تشمل الإيجار، أسعار المواد الغذائية، النقل، وفواتير الخدمات. المدن التي تتميز بتكاليف معيشة منخفضة بشكل عام تتيح للمقيمين تحقيق وفورات كبيرة، مما يزيد من قدرتهم الشرائية ويمنحهم حرية مالية أكبر. ثانياً، تُعد البنية التحتية للعمل عن بعد عاملاً حاسمًا. فتوفر الإنترنت عالي السرعة والموثوق، ومساحات العمل المشتركة (co-working spaces) المنتشرة، وشبكة كهرباء مستقرة، كلها ضرورية لضمان الإنتاجية والاستمرارية في العمل. يجب أن تكون هذه الخدمات متاحة بأسعار معقولة. ثالثاً، يلعب المجتمع ونمط الحياة دورًا محوريًا. فمدينة ذات مجتمع مرحب وودود، وتقدم مجموعة واسعة من الأنشطة الترفيهية والثقافية، ومرافق صحية وتعليمية جيدة، ومستويات أمان عالية، ستسهم بشكل كبير في جودة الحياة الشاملة. البحث عن مدن لا تقتصر على كونها مجرد أماكن للعمل، بل توفر فرصًا للتواصل الاجتماعي، استكشاف الطبيعة، الانخراط في الفعاليات المحلية، وتعزيز الصحة البدنية والنفسية، هو ما يصنع الفارق الحقيقي في تجربة العيش عن بعد. أمثلة عالمية: وجهات ناشئة للرحالة الرقميين تتجه الأنظار نحو عدة مدن حول العالم أصبحت وجهات مفضلة للرحالة الرقميين والباحثين عن التوازن المثالي. على سبيل المثال، مدن في جنوب شرق آسيا مثل بانكوك (تايلاند) أو بالي (إندونيسيا) توفر تكاليف معيشة منخفضة للغاية، وطعامًا شهيًا، وثقافة غنية، وشبكة إنترنت متطورة، بالإضافة إلى مجتمعات كبيرة من العمال عن بعد. كما تتميز مدن في أوروبا الشرقية بكونها خيارًا ممتازًا، فمدن مثل ليزبون (البرتغال) وبراغ (جمهورية التشيك) وتبليسي (جورجيا) تقدم مزيجًا من التاريخ العريق، الهندسة المعمارية الجميلة، الحياة الليلية النابضة بالحياة، وتكاليف معيشة أقل بكثير مقارنة بنظيراتها في أوروبا الغربية، بالإضافة إلى سهولة الوصول إلى باقي القارة. في أمريكا اللاتينية، تبرز مدن مثل مكسيكو سيتي (المكسيك) أو ميديلين (كولومبيا) بفضل مناخها المعتدل، الطعام اللذيذ، تكلفة المعيشة المعقولة، والجو الثقافي الغني. كل هذه المدن لا تقدم فقط حلولًا اقتصادية، بل توفر بيئات محفزة على الإبداع والاستكشاف، مما يتيح للمسافرين الرقميين بناء حياة مهنية وشخصية مرضية حقًا، بعيدًا عن الضغوط التقليدية للمدن الكبرى باهظة الثمن. في الختام، يمثل العمل عن بُعد فرصة ذهبية لإعادة تقييم الأولويات وتحسين جودة الحياة بشكل ملموس. من خلال البحث الدقيق والتخطيط السليم، يمكن للمحترفين اكتشاف مدن حول العالم لا توفر فقط تكاليف معيشة منخفضة، بل توفر أيضًا بيئات حيوية تدعم النمو المهني والشخصي. إنها دعوة لاستكشاف ما هو أبعد من المألوف، والانفتاح على تجارب جديدة يمكن أن تثري الحياة بكل معنى الكلمة، وتحقق التوازن المنشود بين العمل، الاستكشاف، والعيش بجودة عالية.


رائج
منذ 13 ساعات
- رائج
شيخ الأزهر يطلق نداء عالميا لتحرك فوري لإنقاذ أهل غزة من المجاعة
أطلق الأزهر الشريف نداء عالمياً، من أجل تحرك عاجل وفوري لإنقاذ أهل غزة من المجاعة القاتلة، التي تفرضها إسرائيل في قُوَّةٍ ووحشيةٍ ولا مبالاة لم يعرف التاريخُ لها مثيلا من قَبل. وأكد الأزهر الشريف، في بيان أصدره اليوم، أن الضمير الإنساني اليوم يقف على المحك وهو يرى آلاف الأطفال والأبرياء يُقتَلون بدمٍ باردٍ، وأنَّ مَن ينجو منهم من القتلِ يَلْقَى حتفه بسببِ الجوع والعطش والجفاف، ونفاذ الدواء، وتوقف المراكز الطبية عن إنقاذهم من موت محقق. وشدد الأزهر على أن ما تمارسه إسرائيل من تجويع قاتل ومتعمد لأهل غزة المسالمين، وهم يبحثون عن كسرة من الخبز الفتات، أو كوب من الماء، ويستهدف بالرصاص الحي مواقع إيواء النازحين، ومراكز توزيع المساعدات الإنسانيَّة والإغاثيَّة لهو جريمةُ إبادةٍ جماعيةٍ مُكتملة الأركان. اقرأ أيضاً: سفينة "خليفة الإنسانية" تغادر الإمارات لعزة بـ7166 طنًا من المساعدات العاجلة "الصحة العالمية": جميع مستشفيات شمال غزة خارج الخدمة


رائج
منذ 2 أيام
- رائج
مطارات أبوظبي تستقبل 15.8 مليون مسافر خلال النصف الأول
استقبلت مطارات أبوظبي خلال النصف الأول من عام 2025، أكثر من 15.8 مليون مسافر، بزيادة ملحوظة بلغت 13.1%، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي 2024. ولعب مطار زايد الدولي دوراً محورياً في هذا النمو، حيث بلغ عدد المسافرين عبره 15.5 مليون مسافر حتى نهاية يونيو من هذا العام، ما يمثّل زيادة قدرها 13.2% على أساس سنوي. وأدّت الزيادة المحققة في حركة الطيران إلى دعم هذا الأداء الإيجابي، حيث تم تسجيل 133 ألفا و533 رحلة عبر المطارات الخمسة في النصف الأول من العام، ما يمثل زيادة بنسبة 9.2% عن نفس الفترة من العام الماضي، وسجّل مطار زايد الدولي وحده 93 ألفا و858 حركة طيران، بارتفاع نسبته 11.4% مقارنة بـ84 الفا و286 رحلة في النصف الأول 2024. ويُعدّ التوسع في شبكة الوجهات العالمية جزءاً أساسياً من إستراتيجية نمو مطارات أبوظبي؛ حيث تمت في الفترة ذاتها إضافة 16 وجهة جديدة، إلى جانب استقطاب عدد من شركات الطيران الجديدة، ومن بينها شركة طيران خطوط شرق الصين التي تسير رحلات إلى شنغهاي بواقع أربع مرات أسبوعياً وستبدأ التشغيل اليومي في سبتمبر، و"سيشل إير" بستة رحلات أسبوعياً، وخطوط "فلاي شام" إلى دمشق، كما عززت شركة "إنديغو" الهندية وجودها في مطار زايد الدولي، بإطلاقها رحلات إلى كل من مادوراي وبوبانسوار وفيساخاباتنام، ليكون بذلك البوابة الرئيسية لخدمات الشركة في الإمارات. وقالت إيلينا سورليني، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمطارات أبوظبي، إن مطارات أبوظبي حققت نموا إيجابيا متواصلا على مدار 17 ربعاً متتالياً، وهو ما يعكس التزام أعضاء الفريق وجهودهم المتواصلة، بالإضافة إلى المرونة التشغيلية وتقديم تجربة طيران استثنائية وجذب المستثمرين العالميين. وأضافت أن قطاع الشحن الجوي في مطارات أبوظبي شهد أيضاً نمواً ملحوظاً يعكس الدور المتصاعد للإمارة في التجارة العالمية، حيث تمت مناولة 344 ألفا و795 طناً من البضائع خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2025، كما أن أبرز التطورات في هذا المجال، تشمل الاتفاقية المشتركة مع شركة "جيه دي بروبرتي JDP- JINGDONG Property"، ذراع البنية التحتية لعملاق التجارة الإلكترونية الصيني " والتي ستشهد تطوير منشأة متقدمة على مساحة 70 ألف متر مربع، بهدف تلبية الطلب المتزايد على التجارة الإلكترونية وخدمات الشحن اللوجستية المتخصصة في دول الخليج ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وشهد النصف الأول من العام 2025، الانتهاء من أعمال إعادة تأهيل مطار صير بني ياس، تأكيداً على التزام الشركة بتطوير البنية التحتية للطيران في الدولة، ودعم السياحة البيئية في منطقة الظفرة، كما حصل مطار زايد على تصنيف "ثلاث لآلئ" ضمن برنامج "استدامة" في مرحلة البناء، وتم اختياره أيضاً كـ "أفضل مطار في العالم لتجربة المسافرين القادمين" للعام الثالث على التوالي من قبل مجلس المطارات الدولي "ACI"، ضمن جوائز جودة خدمات المطارات "ASQ لعام 2024". وواصلت مطارات أبوظبي، تطوير شراكتها مع شركة "بومباردييه" الكندية في مطار البطين للطيران الخاص، مع إنشاء منشأة صيانة وخدمة مخصصة، يُتوقع لها أن تُعزز مكانة أبوظبي كمركز إقليمي رائد في خدمات صيانة وإصلاح وتجديد الطائرات، كما تم توقيع مذكرة تفاهم مع شركة "طاقة للتوزيع" لاستكشاف تطبيق تقنيات المرافق المستقبلية عبر محفظة المطارات، بما يدعم رؤية مطارات أبوظبي نحو الابتكار والتنمية المستدامة. مطارات أبوظبي تستقبل 15.8 مليون مسافر خلال النصف الأول من العام الجاري #وام — وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) July 21, 2025