
حجة.. تدشين فعاليات عيد الولاية في مديريات مربع تهامة
دشنت في مديريات مربع تهامة بمحافظة حجة، اليوم، فعاليات الاحتفاء بعيد ولاية الإمام علي -عليه السلام.
وأكدت كلمات الفعالية التي أقيمت في عبس، بحضور وكيل المحافظة لشؤون مديريات تهامة عبدالكريم خموسي، أهمية الاحتفاء بيوم ولاية أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب -عليه السلام- الذي يمثل امتدادا لولاية الله -عز وجل- والرسول محمد -صلوات الله وسلامه عليه.
وأشارت إلى ان ولاية الإمام علي -عليه السلام- تمثل المسار الصحيح للأمة، وتحفظ مكانتها وعزتها وقوتها في مواجهة الأعداء.
وتطرقت الكلمات إلى دور الجميع في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية، والانتصار للأقصى ودماء الشهداء، والالتفاف حول القيادة في التصدي للعدو.
حضر الفعالية مديرو مديريات مربع تهامة ومسؤولو التعبئة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
الحوثيون يصعّدون حربهم ضد القرآن وحفاظه.. اختطافات وإغلاقات تطال أئمة ومراكز تحفيظ في البيضاء وإب وذمار
شنت ميليشيا الحوثي خلال الساعات الماضية حملة قمع جديدة طالت التعليم الديني وأئمة المساجد في عدد من المحافظات الواقعة تحت سيطرتها، في إطار مساعٍ ممنهجة لإقصاء الهوية الدينية المعتدلة، وفرض الخطاب الطائفي المستورد من إيران. ففي محافظة البيضاء، أقدمت الميليشيا على اختطاف الشيخ أحمد حسين الوهاشي، إمام جامع السنة ومدرس القرآن الكريم في منطقة مذوقين، بعد اقتحام منزله بشكل مفاجئ واقتياده إلى جهة مجهولة. وتعد هذه الخطوة رسالة ترهيب متعمدة تستهدف كل من يرفض الانخراط في خطاب الجماعة الطائفي. وفي محافظة إب، أغلقت المليشيا مركز تاج الوقار لتحفيظ القرآن الكريم في قرية اللكمة بعزلة دار الوادي، أحد أبرز المراكز القرآنية التي تستقطب العشرات من الطلاب، في سياق حملة تهدف إلى تفريغ المساجد من محتواها التربوي واستبداله بمناهج الجماعة العقائدية. وفي محافظة ذمار، منعت الجماعة إقامة حلقات التحفيظ والدروس الشرعية في دار الحديث بمنطقة زراجة بمديرية الحدا، وقررت منع الشيخ علي الفتوحي من الخطابة، قبل أن تُغلق الدار بالكامل. كما شهدت منطقة ذي وين في البيضاء انتهاكًا صارخًا، حيث اقتحمت عناصر الميليشيا مسجد الرحمن، واعتدت على إمامه، وطردته وأسرته من السكن، ثم قامت بإفراغ مكتبة المسجد من الكتب الإسلامية، واستبدالها بملازم الجماعة. وتأتي هذه الحملة ضمن تحركات مستمرة تستهدف تصفية التعليم الديني التقليدي، واحتكار الخطاب الديني عبر الأئمة الموالين للحوثيين، ضمن مشروع أدلجة ديني يخدم أجندة طائفية توسعية. وتؤكد تقارير حقوقية أن هذه الإجراءات تمثل محاولة خطيرة لطمس الهوية الدينية الوسطية، وتكميم أي صوت مستقل داخل المجتمع. منظمة "رايتس رادار" وثقت منذ اندلاع الحرب أكثر من 735 انتهاكًا ارتكبتها ميليشيا الحوثي بحق الأئمة ومعلمي القرآن، شملت 51 جريمة قتل، و118 إصابة، وأكثر من 560 حالة اختطاف واحتجاز، ما يجعل هذه الفئة الأكثر تعرضًا للاستهداف ضمن سياسة القمع الحوثي. وبينما تحاول الجماعة فرض مناهجها الخاصة في المساجد ومراكز التحفيظ، يحذر مراقبون من أن استمرار هذا النهج سيؤدي إلى تجريف البنية الدينية والاجتماعية في اليمن، وتحويل بيوت الله إلى منابر دعائية للمشروع الإيراني في المنطقة.


الصحوة
منذ ساعة واحدة
- الصحوة
مخطط صامت لإسقاط تعز
في مدينةٍ اعتادت على مواجهة المدافع والحصار، و إصرار اعداؤها على إسقاطها. يبدو هذه المرة أن أدوات المواجهة قد تغيّرت، والهدف هذه المرة هو انهاكها، ثم إسقاطها بهدوء. تقفز الأسعار، تُرهق الإيجارات، وتنهال المغريات على المؤجرين. كل ذلك لا يُعد فوضى سوق فحسب، بل هو مؤشر على مخطط صامت لإعادة تشكيل سكان المدينة من الداخل. تعز، التي قاومت بالدم، تُهاجم اليوم بالمادة. ومن لم يسقط تحت القصف، يُستهدف بالضغط الاقتصادي والعقاري. منذ عام 2015، تعيش تعز حصارًا هو الأطول في تاريخ المدن اليمنية. أُغلقت مداخلها الحيوية، وقطعت عنها الطرق الرئيسة، خاصة طريق الحوبان الذي مثل شريان الحياة. تعرضت الأحياء السكنية لقصف مدفعي، قنص، ألغام، وحصار شامل، ما أدى إلى مقتل وإصابة أكثر من 22 ألف مدني، بينهم مئات الأطفال والنساء. ورغم كل ذلك، بقيت المدينة صامدة، تقاتل على جبهتي البقاء والكرامة. لم تتوقف الحرب عند خطوط التماس، بل امتدت إلى قلب المدينة من خلال انفلات أمني منظم. شهدت تعز اغتيالات لرموز المقاومة، وتشويه متعمد لقادتها، ومحاولات مستمرة لتمزيق صفوفها. الهدف: ضرب الروح المعنوية وتعطيل قدرة المدينة على التماسك. تواجه تعز اليوم أزمة عطش مزمنة، حيث تقع معظم مصادر المياه تحت سيطرة الحوثيين، ويتم منع ضخها للمدينة. شبكة المياه شبه منهارة، "والوايتات" تُباع بأسعار خيالية، ما جعل الماء رفاهية لا تصل للجميع. أما الكهرباء، فهي غائبة، والخدمات في حالة انهيار متواصل، ما يُفاقم المعاناة ويُنهك المواطنين . حيث ظهرت خلال فترة وجيزة ظاهرة الإغراءات المادية التي تُقدّم لملاك المنازل، خاصة في المناطق الحيوية، ليست بريئة. عروض استئجار خيالية تهدف لإبعاد السكان الأصليين، وزرع واقع سكاني جديد أكثر قابلية للضبط. الهدف يبدو وكأنه تفريغ المدينة من ملامحها الأصلية، وتطويعها عبر أدوات مالية بدلًا من القصف تعز لن تسقط بإرهاق الجيوب، لأنها مدينة تعلّمت كيف تصمد بالقلب لا بالمادة. لكنها تحتاج اليوم لمن يحمي هويتها الاجتماعية كما حُمِيَت ميادينها. المسؤولية ليست على المواطن وحده، بل على النخب الفكرية، والمثقفين، وخطباء المساجد، والمجتمع المدني بأكمله، أن يُطلقوا إنذارًا مبكرًا، ويرفعوا الصوت، ويكشفوا هذا الاختراق الصامت الذي ينفذ عبر العقود الإيجارية والتضييق المعيشي والخدماتي. تعز قوية وستصمد صمود جبالها الشامخة وستخرج من هذه الازمات منتصرة بإذن الله.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
ميليشيا الحوثي تقتحم مساجد وتختطف أئمة في البيضاء وإب وتغلق مراكز تحفيظ القرآن
واصلت ميليشيا الحوثي حملتها ضد المساجد ومراكز تحفيظ القرآن الكريم في عدد من المحافظات اليمنية، حيث اقتحمت عناصر مسلحة تابعة للجماعة، اليوم السبت، مسجد الرحمن في منطقة "ذي وين" بمحافظة البيضاء، وقامت بإخراج الشيخ إبراهيم عبدالجبار وأسرته وأطفاله من السكن التابع للمسجد بقوة السلاح. وقالت مصادر محلية لـ"المشهد اليمني" ، إن المليشيات الحوثية، عينت مشرفًا تابعًا لها بدلًا من الشيخ عبدالجبار، وأسكنته داخل المسجد مع عدد من عناصر الجماعة، بعد أن فرضت طوقًا أمنيًا مشددًا حوله. كما أفرغت مكتبة المسجد من جميع كتب الفقه والشريعة، واستبدلتها بما يُعرف بـ"الملازم الحوثية" التي كتبها مؤسس الجماعة حسين بدر الدين الحوثي. وفي البيضاء أيضًا، أقدمت الميليشيا على اختطاف الشيخ أحمد حسين الوهاشي، إمام جامع السنة ومدرس القرآن الكريم في منطقة "مذوقين"، دون إبداء أي أسباب، حيث وُجهت له تهمة "تدريس القرآن الكريم"، بحسب المصادر ذاتها. وفي محافظة إب، أغلقت ميليشيا الحوثي، أمس الجمعة، مركز "تاج الوقار" لتحفيظ القرآن الكريم في قرية "اللكمة" بعزلة "دار الوادي" في مديرية المخادر. وكان المركز يحتضن عشرات الطلاب من حفظة كتاب الله. وأفادت مصادر ميدانية أن الحوثيين بدأوا حملة ممنهجة لإغلاق مراكز التحفيظ واعتقال أئمة المساجد ومدرّسي القرآن الكريم في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، ضمن سياسة تستهدف تغيير الطابع الديني والمذهبي في المجتمع اليمني. ويواجه سكان تلك المناطق تصعيدًا متزايدًا من الميليشيا التي تعمل على فرض فكرها الطائفي بالقوة، وسط تنديد شعبي واسع بهذه الانتهاكات التي تطال المساجد ودور مشايخ القرآن الكريم.