
تنظيم دوري 'حارة المغاربة' داخل الصالات لفائدة اطفال القدس بطنجة
وتأهل فريقا القدس (إناث وذكور)، للمباريات النهائية التي ستحتضنها قاعة "الزياتن" للرياضات بطنجة الجمعة المقبل، بعد اجتيازهما للمباريات الاقصائية، التي جرت في أجواء حماسية، طبعها التنافس الرياضي، في تعزيز لقيم المودة والتلاحم التاريخي الوثيق بين الشعبين المغربي والفلسطيني.
وتميز افتتاح هذا الدوري بمشهد معبر رفع فيه أطفال القدس أقمصة تحمل اسم اللاعب أشرف حكيمي، عميد المنتخب المغربي لكرة القدم، عربون تقدير وإعجاب باللاعب وبالفريق المغربي، الذي شرف الكرة العربية في نهائيات الدورة الأخيرة لكأس العالم بقطر.
يذكر أن الدورة الحالية للمخيم الصيفي لفائدة أطفال القدس، التي تنظمها وكالة بيت مال القدس الشريف بدعم وشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الشباب، توفر لأطفال القدس برنامجا غنيا من الفعاليات والأنشطة، التي تجمع بين الاستجمام والترفيه، والرحلات التعليمة والتربوية، ولقاءات التعارف والتبادل بين الأطفال الفلسطينيين وأقرانهم المغاربة.
ويضم برنامج الدورة مسابقات فنية ورياضية، يتنافس فيها أطفال القدس مع أقرانهم المغاربة، والقيام بزيارات سياحية لمدن الدار البيضاء والرباط وطنجة وتطوان والمضيق وشفشاون، والوقوف على المعالم التاريخية بها، و التعرف على عدد من المشاريع الاقتصادية الهامة التي تشهدها المملكة، بما في ذلك مشاريع البنية التحتية والطرق، والبنيات الرياضية الكبرى.
وككل سنة، يحرص أطفال القدس على مشاركة المغاربة أفراحهم بالأعياد الوطنية التي تصادف وجودهم في المغرب بفقرات فنية مُختارة يرددون خلاها، على الخصوص، النشيد الوطني المغربي ومقاطع من أغنية "نداء الحسن"، مرفوقة بلوحات كوريغرافية مستوحاة من التراث الفلسطيني ورقصات "الدبكة" الشعبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كش 24
منذ 16 ساعات
- كش 24
تنظيم دوري 'حارة المغاربة' داخل الصالات لفائدة اطفال القدس بطنجة
انطلقت أمس الأربعاء بطنجة فعاليات دوري "حارة المغاربة" لكرة القدم داخل الصالات (ذكور) وكرة السلة (إناث) بمشاركة فرق من براعم وفتيات القدس، المشاركين في الدورة الـ 16 للمخيم الصيفي السنوي لفائدة أطفال القدس الشريف، الذي يحتضنه المغرب إلى غاية 26 غشت الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس. وتأهل فريقا القدس (إناث وذكور)، للمباريات النهائية التي ستحتضنها قاعة "الزياتن" للرياضات بطنجة الجمعة المقبل، بعد اجتيازهما للمباريات الاقصائية، التي جرت في أجواء حماسية، طبعها التنافس الرياضي، في تعزيز لقيم المودة والتلاحم التاريخي الوثيق بين الشعبين المغربي والفلسطيني. وتميز افتتاح هذا الدوري بمشهد معبر رفع فيه أطفال القدس أقمصة تحمل اسم اللاعب أشرف حكيمي، عميد المنتخب المغربي لكرة القدم، عربون تقدير وإعجاب باللاعب وبالفريق المغربي، الذي شرف الكرة العربية في نهائيات الدورة الأخيرة لكأس العالم بقطر. يذكر أن الدورة الحالية للمخيم الصيفي لفائدة أطفال القدس، التي تنظمها وكالة بيت مال القدس الشريف بدعم وشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الشباب، توفر لأطفال القدس برنامجا غنيا من الفعاليات والأنشطة، التي تجمع بين الاستجمام والترفيه، والرحلات التعليمة والتربوية، ولقاءات التعارف والتبادل بين الأطفال الفلسطينيين وأقرانهم المغاربة. ويضم برنامج الدورة مسابقات فنية ورياضية، يتنافس فيها أطفال القدس مع أقرانهم المغاربة، والقيام بزيارات سياحية لمدن الدار البيضاء والرباط وطنجة وتطوان والمضيق وشفشاون، والوقوف على المعالم التاريخية بها، و التعرف على عدد من المشاريع الاقتصادية الهامة التي تشهدها المملكة، بما في ذلك مشاريع البنية التحتية والطرق، والبنيات الرياضية الكبرى. وككل سنة، يحرص أطفال القدس على مشاركة المغاربة أفراحهم بالأعياد الوطنية التي تصادف وجودهم في المغرب بفقرات فنية مُختارة يرددون خلاها، على الخصوص، النشيد الوطني المغربي ومقاطع من أغنية "نداء الحسن"، مرفوقة بلوحات كوريغرافية مستوحاة من التراث الفلسطيني ورقصات "الدبكة" الشعبية.


أخبارنا
منذ 18 ساعات
- أخبارنا
إعلامي مغربي يرد على عصام الشوالي بعد تصريحاته حول حكيمي والكرة الذهبية
أثار معلق قنوات "بي إن سبورتس"، التونسي عصام الشوالي، جدلاً واسعاً بعد تصريحاته التي قلل فيها من حظوظ اللاعب المغربي أشرف حكيمي في المنافسة على الكرة الذهبية العالمية، مؤكدًا أن حكيمي يستحق فقط الكرة الذهبية الإفريقية. هذه التصريحات جاءت خلال تعليقه على مباراة السوبر الأوروبي، باريس سان جيرمان ضد توتنهام الإنجليزي، حيث شدد على أن السباق بين اللاعبين الفرنسي عثمان ديمبلي والإسباني لامين جمال هو الأبرز في الوقت الراهن. رد الصحافي المغربي أشرف بن عياد على تلك التصريحات جاء حادًا وحمل انتقادًا واضحًا للمعلق التونسي. في تعليقه، أكد بن عياد أنه من غير المنصف تجاهل أشرف حكيمي بهذا الشكل. وقال بن عياد في تدوينة نشرها على صفحته بالفايسبوك "يا اخي تريد ديمبلي يفوز بالكرة الذهبية؟ من حقك، تريد لامين؟ من حقك، لكن ليس من حقك اقصاء اشرف من المنافسة ، و الله ناس غريبة عجيبة".


المنتخب
منذ 19 ساعات
- المنتخب
حكيمي يستحق منكم قليلا من الإحترام!
أن يتخلف أشرف حكيمي عن موعد كروي، ولا يقدم ما هو معتاد على تقديمه من جهد بدني ومردود فني يؤثر بشكل مباشر في منظومة لعب باريس سان جيرمان، فهذا أمر وارد، لأن حكيمي في النهاية ليس آلك مبرمجة، إنه بشر يصاب كغيره بالإجهاد. لكن أن تركب الصحافة الفرنسية على المردود المتوسط لأشرف حكيمي، قياسا بالمردود الهلامي الذي عودنا عليه، ولذلك أسباب وجيهة ومنطقية، وتقول أنه ضيع فرصة لدعم موقعه في سباق الكرة الذهبية، فهذا ما أعتبره شخصيا، قلة احترام واستعمال سيء لسلطة التأثير، وأكثر منه تشويه للحقائق، لأن حكيمي سيحاكم في المردود والأداء والألقاب على موسم كروي انتهى بنهاية كأس العالم للأندية، وكأس السوبر الأوروبي، هو حدث كروي يفتتح موسم 2025-2026. نستطيع عند مطالعتنا للتحاليل التي قدمتها الصحافة الفرنسية لمباراة السوبر الأوروبي أمام طوطنهام الإنجليزي، أن نتفطن للنيات المبيتة في النيل من أشرف حكيمي، التي تظهر عند سرد الوقائع والإحصائيات، فعندما يتعلق الأمر بباريس سان جيرمان كفريق، يلتمس الإعلام الفرنسي لبطل أوروبا الأعذار في سلبية الأداء خلال فترات كثيرة من زمن المباراة، وعندما يأتي الحديث عن اللاعبين، كل منهم على حدة، فإن أشرف حكيمي يمنح أضعف نقطة، ويزيد الإعلام الفرنسي على ذلك، بأن حكيمي بهكذا أداء، يكون قد أضاع نقاطا في سباق الكرة الذهبية. لن نختلف على أن أشرف حكيمي، بموازاة مع كل اللاعبين المؤثرين داخل الفريق الباريسي، قدم مباراة جد متوسطة، وبدا كغيره بعيدا عن مستوياته، فلم يكن الوحيد الذي أخطأ في التمرير، ولم يكن الوحيد الذي افتقد للقوة البدنية الإنفجارية لإنجاح الإختراقات، وعندما تطور للأفضل أداء الفريق الباريسي في الثلث الأخير من المباراة، تطور أيضا أداء حكيمي الذي وجد أخيرا مرتكزاته الفنية، وقد كانت الجهة اليمنى هي مرتكز الإنتفاضة الباريسية، ومنها جاء هدفا باري. ويصبح مفهوما ومستصاغا هذا الترصد والإستقصاد من الصحافة الفرنسية اتجاه أشرف حكيمي، فقد دلتها حاستها الإعلامية، أن أشرف حكيمي بات يضايق عثمان ديمبيلي في سباق البالون دور، كما أنها لم تستسغ أبدا، أن يخرج حكيمي عن إجماع مستودع ملابس باريس سان جيرمان، ويقول أنه أكثر من يستحق الكرة الذهبية. في كل الأحوال، واعترافا من الجميع بما قدمه أشرف حكيمي لباريس سان جيرمان في موسمه الإستثنائي والتاريخي، الذي جعله ثاني فريق فرنسي يتوج لعصبة أبطال أوروبا بعد مارسيليا وأول فريق فرنسي يتوج بالسوبر الأوروبي، فإنه يستحق من الإعلام الفرنسي الإشادة بما قدم، وإن لم يفعل، فليعامله فقط بالإحترام، وذلك أضعف الإيمان.