
مصر.. تفاصيل جديدة بشأن وفاة 5 أطفال بمحافظة المنيا
وزارة الصحة كانت قد قالت في بيانها إنه بعد إجراء تحقيقات ميدانية ومعملية دقيقة تم التأكد من عدم وجود أي زيادة في معدلات الأمراض المعدية بمحافظة المنيا أو بقرية دلجا، مشيرة إلى أن نتائج التحاليل المعملية لعينات الدم والبول والسائل النخاعي، أثبتت خلو الحالات من أي أمراض معدية، بما في ذلك التهاب السحايا الفيروسي أو البكتيري، وطمأنت الوزارة الرأي العام بأن جميع الإجراءات تمت وفق أعلى معايير الشفافية والدقة.
وفي تصريح خاص لموقع "سكاي نيوز عربية" قال علي محمد عم الأطفال الخمسة إن شقيقه والد الأطفال أصيب بنفس الأعراض التي عانى منها أبناؤه قبل وفاتهم، مشيرا إلى أن هذه الأعراض هي عبارة عن ارتفاع شديد في درجة الحرارة وقيء مستمر وهبوط في الدورة الدموية.
سلامة الفحوصات تزيد الغموض
وأضاف أنه تم نقل والد الأطفال إلى مستشفى أسيوط الجامعي وأجريت له جميع التحاليل والفحوصات التي أظهرت سلامته من أي مرض، مؤكدا أن الأطباء قرروا حجز شقيقه في المستشفى لمتابعة حالته.
وأكد أن حالة من القلق تنتاب أهالي قرية دلجا بعد هذه الواقعة بسبب الغموض الذي يكتنف وفاة الأطفال الخمسة.
تكهنات حول سبب الوفاة
ومع عدم إعلان الجهات المختصة سببا رئيسا لوفاة الأطفال، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر تحذيرات من انتشار مرض الالتهاب السحائي بين الأطفال، وهو ما نفته وزارة الصحة وأكدت أن الأمر مجرد إشاعة لا أساس لها من الصحة، مبينة أنه لا يوجد دليل طبي يدعم حدوث الوفيات في توقيت واحد في الأمراض المعدية، وأنه في حالات التفشي الأسري، تكون الوفيات متقاربة زمنيا، وليست متطابقة في يوم واحد مثلما حدث في هذه الواقعة.
وأكدت التحقيقات الأولية أن القضية بدأت بتعرض أشقاء في قرية دلجا بمحافظة المنيا في صعيد مصر، لأعراض مفاجئة تشمل ارتفاعا في الحرارة وإعياء وتشنجات وإسهال وغيبوبة، مما أدى إلى وفاتهم.
وتواصل جهات التحقيق جهودها لكشف الأسباب الحقيقية وراء الواقعة. وتجري النيابة العامة تحقيقات موسعة بالتنسيق مع الطب الشرعي والجهات الأمنية، في محاولة للوصول إلى الأسباب الدقيقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 3 أيام
- اليمن الآن
مصر.. تفاصيل جديدة بشأن وفاة 5 أطفال بمحافظة المنيا
بعد أن تلاشت مخاوف المصريين من انتشار مرض غامض في البلاد عقب إصدار وزارة الصحة بيانا رسميا بشأن واقعة وفاة 5 أطفال بمحافظة المنيا، أكدت فيه عدم وجود أي زيادة في معدلات الأمراض المعدية بالمحافظة، عادت المخاوف مرة أخرى بعد أنباء إصابة والد الأطفال الخمسة بنفس الأعراض. وزارة الصحة كانت قد قالت في بيانها إنه بعد إجراء تحقيقات ميدانية ومعملية دقيقة تم التأكد من عدم وجود أي زيادة في معدلات الأمراض المعدية بمحافظة المنيا أو بقرية دلجا، مشيرة إلى أن نتائج التحاليل المعملية لعينات الدم والبول والسائل النخاعي، أثبتت خلو الحالات من أي أمراض معدية، بما في ذلك التهاب السحايا الفيروسي أو البكتيري، وطمأنت الوزارة الرأي العام بأن جميع الإجراءات تمت وفق أعلى معايير الشفافية والدقة. وفي تصريح خاص لموقع "سكاي نيوز عربية" قال علي محمد عم الأطفال الخمسة إن شقيقه والد الأطفال أصيب بنفس الأعراض التي عانى منها أبناؤه قبل وفاتهم، مشيرا إلى أن هذه الأعراض هي عبارة عن ارتفاع شديد في درجة الحرارة وقيء مستمر وهبوط في الدورة الدموية. سلامة الفحوصات تزيد الغموض وأضاف أنه تم نقل والد الأطفال إلى مستشفى أسيوط الجامعي وأجريت له جميع التحاليل والفحوصات التي أظهرت سلامته من أي مرض، مؤكدا أن الأطباء قرروا حجز شقيقه في المستشفى لمتابعة حالته. وأكد أن حالة من القلق تنتاب أهالي قرية دلجا بعد هذه الواقعة بسبب الغموض الذي يكتنف وفاة الأطفال الخمسة. تكهنات حول سبب الوفاة ومع عدم إعلان الجهات المختصة سببا رئيسا لوفاة الأطفال، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر تحذيرات من انتشار مرض الالتهاب السحائي بين الأطفال، وهو ما نفته وزارة الصحة وأكدت أن الأمر مجرد إشاعة لا أساس لها من الصحة، مبينة أنه لا يوجد دليل طبي يدعم حدوث الوفيات في توقيت واحد في الأمراض المعدية، وأنه في حالات التفشي الأسري، تكون الوفيات متقاربة زمنيا، وليست متطابقة في يوم واحد مثلما حدث في هذه الواقعة. وأكدت التحقيقات الأولية أن القضية بدأت بتعرض أشقاء في قرية دلجا بمحافظة المنيا في صعيد مصر، لأعراض مفاجئة تشمل ارتفاعا في الحرارة وإعياء وتشنجات وإسهال وغيبوبة، مما أدى إلى وفاتهم. وتواصل جهات التحقيق جهودها لكشف الأسباب الحقيقية وراء الواقعة. وتجري النيابة العامة تحقيقات موسعة بالتنسيق مع الطب الشرعي والجهات الأمنية، في محاولة للوصول إلى الأسباب الدقيقة.


اليمن الآن
منذ 4 أيام
- اليمن الآن
الحميات الغذائية.. هل فقدان الوزن بأي ثمن يستحق المجازفة؟
في زمن تتسارع فيه معايير الجمال وتنتشر فيه ثقافة "الجسم المثالي"، يلجأ كثيرون إلى اتباع أنظمة غذائية قاسية، بعضها مستوحى من الإنترنت أو وسائل التواصل الاجتماعي دون استشارة مختصين أو فهم عميق لاحتياجات أجسامهم. ومع تنوع وتعدد أنواع الحميات الرائجة، تزداد المخاوف من آثارها الجانبية على الصحة الجسدية والنفسية. فهل يمكن أن يؤدي السعي وراء الرشاقة إلى عواقب صحية خطيرة؟ وهل تستحق "خسارة الوزن" أن نخسر معها توازننا الصحي؟ ورغم الوعود السريعة التي تروّج لها بعض الحميات، إلا أن كثيرًا من الأطباء وخبراء التغذية يحذّرون من مخاطر هذه الأنظمة عند اتباعها دون إشراف متخصص. فالجسم البشري لا يتفاعل مع "القواعد العامة" بالطريقة ذاتها، بل يحتاج إلى نظام غذائي مصمم وفقًا لسن الفرد، حالته الصحية، نشاطه اليومي، وتركيبته الفسيولوجية. ولا شك أن تجاهل هذه المعايير قد يحوّل الحمية من وسيلة لتحسين الصحة إلى سبب مباشر في تدهورها. الحميات السريعة "بدع غذائية" تهدد الصحة العامة حذّر الدكتور مجدي نزيه، استشاري التثقيف الغذائي، من الانسياق وراء ما وصفه بـ"جنون الرشاقة ونقص الوزن السريع"، مشيرًا إلى أن معظم الحميات الشائعة عبر الإنترنت لا تراعي الفروق الفردية وتُعدّ "بدعًا غذائية" ذات أهداف اقتصادية في المقام الأول. وأوضح نزيه أن الحِمية الغذائية السليمة يجب أن تُصمَّم وفقًا لستة اعتبارات أساسية تشمل: السن، الطول، نمط الحياة، الحالة الفسيولوجية، الحالة الصحية، والاستعداد الوراثي للإصابة بالأمراض. وأضاف: "لكل إنسان احتياجات غذائية خاصة، وأي نظام لا يراعي هذه الفروق يمكن أن يُسبّب مضاعفات صحية خطيرة، تتراوح من بسيطة إلى مزمنة". وقال نزيه إن أحد الأنظمة الشهيرة قد يحقق بعض النتائج الإيجابية في حالات محددة، بل ويمكن أن يُسهم في الوقاية من بعض الأمراض، لكنه "محظور تمامًا على فئات معينة، خاصة من يعانون من أمراض الكبد أو الكلى". وأكد نزيه أن هناك أنواع من الحميات يعتمد على نسبة مرتفعة من الدهون (نحو 75%)، مقابل خفض شديد في نسبة النشويات (لا تتجاوز 5%)، مع تقييد السعرات ومحدودية العناصر الغذائية الأخرى مثل الفيتامينات والمعادن، مما يخلق خللاً غذائيًا واضحًا. وأشار إلى أن الهبوط السريع في الوزن ليس هدفًا صحيًا، مضيفًا: "الهدف الأسمى لأي نظام غذائي يجب أن يكون الحفاظ على الصحة العامة وليس فقط فقدان الوزن"، مؤكدًا أن النقص التدريجي والمستمر في الوزن هو الأكثر أمانًا وفعالية على المدى الطويل. واختتم نزيه حديثه بالتنبيه إلى خطورة الاعتماد على الأنظمة الغذائية المعلبة أو الحقن الحديثة المروّج لها دون إشراف طبي، مؤكدًا أن "كل جسم حالة فريدة، وما يصلح لفرد قد يكون مضرًا لآخر". الأنظمة القاسية تهدد الصحة وقال د. أحمد النقراشي، استشاري التغذية العلاجية، في تصريح خاص لموقع "سكاي نيوز عربية"، إنه "لا يوجد نظام غذائي يؤدي إلى الموت بشكل مباشر، لكن بعض الأنظمة القاسية أو غير المتوازنة قد تُفاقم حالات صحية معينة، خاصة لدى من يعانون من أمراض مزمنة مثل مقاومة الإنسولين أو ضعف معدل الحرق". وأضاف أن "بعض الأشخاص يتبعون أنظمة غذائية لفترات طويلة دون إشراف طبي، ما قد يؤدي إلى آثار سلبية على الصحة العامة، لأن الجسم مع الوقت يتكيف مع هذه الأنظمة، وتقلّ فاعليتها في حرق الدهون". وأشار النقراشي إلى أن "الأنظمة الغذائية لا تُستخدم فقط لإنقاص الوزن، بل بعضها قد يساهم في تحسين المؤشرات الصحية، شرط أن يتم اتباعها لفترة زمنية محددة وتحت إشراف مختص، لتفادي الإرهاق أو التعب الناتج عن نقص العناصر الغذائية الأساسية".


اليمن الآن
منذ 5 أيام
- اليمن الآن
لبنانيون في سباق مع الوزن... فوضى إبر التنحيف تهدّد صحتهم
في بلد يرزح تحت أزمات اقتصادية واجتماعية ونفسية خانقة، يبحث اللبنانيون عن حلول سريعة لأي مشكلة... حتى تلك التي تتعلّق بالوزن، وسط فوضى في استخدام هذه الحقن والحصول عليها في ظل غياب تام للجهات الرسمية الصحية عن إقامة حملات توعوية حول مضاعفات استخدامها العشوائي. ووسط ضغوط الصورة المثالية المفروضة من وسائل التواصل الاجتماعي، ارتفعت بشكل مقلق وتيرة استخدام إبر التنحيف مثل Ozempic وMounjaro، المخصصة أصلاً لمرضى السكري من النوع الثاني، لتتحول إلى «وصفة شعبية» محفوفة بالمخاطر الصحية. وصفة سحرية... ولكن! وفق مصادر طبية خاصة لموقع «سكاي نيوز عربية»، تُباع هذه الإبر في السوق السوداء بأسعار تصل إلى 200 دولار للقلم الواحد، وتُعرض أحيانًا على تطبيقات مثل واتساب وتيليغرام مع خدمة توصيل سرّية. بعض الصيدليات يعمد إلى تفكيك العلب وبيعها بالحبة، في ظل غياب أي رقابة فعلية من وزارة الصحة، التي لم تصدر توجيهات صارمة حتى الآن لضبط هذا الاستخدام العشوائي. وفي جولة لموقع سكاي نيوز عربية على بعض الصيدليات، تبيّن أن الأسعار كالتالي: تركيز 0.25 ملغ: 9,759,321 ليرة لبنانية تركيز 0.5 ملغ: 9,759,321 ليرة لبنانية تركيز 1 ملغ: 9,759,321 ليرة لبنانية، أي ما يقارب 110 دولارات، مما يعني أن كافة التركيزات تباع بنفس السعر، فيما ترتفع الأسعار في الصيدليات الكبيرة. الموضوع عند نقابة الصيادلة مصادر الوزارة تضع المسؤولية على عاتق نقابة الصيادلة، مشيرة إلى أن «مراقبة الصرف تقع ضمن نطاق صلاحيات هذه النقابة»، بينما اكتفى نقيب الصيادلة في لبنان، جو سلّوم، في حديث لموقع «سكاي نيوز عربية»، بالتأكيد على أن «الصيدليات تلتزم ببيع الإبرة بوصفة طبية»، معترفًا في الوقت نفسه بوجود مخالفات قائلاً: «نعم، بعضها يبيع دون وصفة، وهذا مخالف للقانون». واضاف مصدر مسؤول في الوزارة "فيما يخص أدوية التنحيف، التي هي حالياً الأكثر تداولاً، هناك دواء جديد دخل السوق يُعرف بـ'منجارو'، والذي يُستخدم عالمياً لهذا الغرض. وزارة الصحة، بالتعاون مع كل الأجهزة الأمنية، تقوم بضبط أي وجود للدواء المهرّب أو المزوّر، خصوصاً أن ذلك يشجّع على صرفه والتجارة به بطريقة غير سليمة وغير صحية." وقال" الوزارة فاعلة في هذا الموضوع، وتقوم بالتفتيش على كافة الصيدليات لضمان وجود وكيل رسمي، لأن هذا الدواء ليس من الأدوية التي تُصرف بدون وصفة (OTC)، وبالتالي من المفترض أن يُوصف من قِبل طبيب مختص ويتابع استخدامه بدقة من حيث الجرعة وطريقة الاستعمال." وختم" ضبط هذا الدواء يتم من خلال حلقتين: أولاً، وصفه كعلاج من قبل الطبيب والصيدلي، وثانياً، ضمان أن الدواء الموجود في الصيدلية هو المنتج الأصلي المضمون من حيث الجودة والفعالية، عبر الإجراءات الرقابية والتفتيشية التي تقوم بها وزارة الصحة." أرقام مثيرة للقلق وفق مصادر خاصة لمنظمة الصحة العالمية لموقع «سكاي نيوز عربية»: «تُظهر أرقام المنظمة أن 64% من اللبنانيين يعانون من الوزن الزائد، و31% من هؤلاء في مرحلة السمنة. وتطال هذه الظاهرة الأطفال أيضًا، إذ ارتفعت نسبة السمنة من 18.9% عام 2004 إلى 26% في 2023. والرقم لم يتغير كثيرًا حتى اللحظة». وتضيف: «أما التقزّم الناتج عن سوء التغذية فبلغ 12% عام 2024، مقارنة بـ9.7% سابقًا. وفي عام 2020، أدّت الأمراض المرتبطة بالسمنة إلى وفاة أكثر من 6,000 لبناني، أي ما نسبته 18% من مجمل الوفيات». قصص من الواقع: «خسرت الوزن... وربحت المرض» ليال، مؤثرة لبنانية معروفة، كانت من أوائل المروّجات للإبر عبر حسابها على إنستغرام، قبل أن تتعرّض لمضاعفات خطيرة. تقول لـ«سكاي نيوز عربية»: «خسرت 7 كيلوغرامات في 6 أسابيع، لكنني دخلت المستشفى مرتين بسبب نوبات غثيان حادة. أوقفت صفحتي على السوشال ميديا، ولن أكرر التجربة أبدًا». رجل الأعمال سليم رافعي (47 عامًا) لم يكن أوفر حظًا. استخدم إبرة مونجارو وخسر الوزن فعلاً، لكنه أصيب لاحقًا بالتهاب في البنكرياس. أما رلى يتيم، طالبة دراسات عليا، فتقول إن وزنها عاد وازداد بعد التوقف عن الإبرة، مضيفة: «كنت أبحث عن حل سريع... فدفعته من صحتي». رأي علمي: «ليست حلاً دائمًا... بل خطر صامت» الدكتور حسين نعمة، دكتور صيدلي وأخصائي تغذية، يضع الأمور في نصابها الطبي، محذرًا من الانفلات الحاصل في استخدام هذه الأدوية. يقول لـ«سكاي نيوز عربية»: «الملفت في الآونة الأخيرة هو لجوء أعداد متزايدة من الأشخاص إلى استعمال هذه الإبر بجرعات غير مدروسة، ودون إشراف طبي»، مشيرًا إلى «فوضى استخدامها وبيعها». ولفت إلى «دافع الضغط النفسي والإعلامي والرغبة الفورية في الحصول على نتيجة مرئية... لكن ما يغفل عنه كثيرون هو أن الجسم ليس آلة ميكانيكية يمكن إعادة ضبطها بحقنة». ويضيف: «المشكلة لا تكمن فقط في الأعراض الجانبية الحادة كالغثيان، التقيؤ، التهابات البنكرياس والمرارة، بل في الخلل العميق الذي تُحدثه هذه الإبر في التوازن الهرموني والوظائف الهضمية. كما أن فقدان الشهية المفرط الناتج عن استعمالها يؤدي غالبًا إلى خسارة الكتلة العضلية لا الدهون، ما يعني أن الجسم يخسر من بنيته الأساسية، لا من الوزن الزائد فعليًا». ويشدّد على أن النتائج التي تُعرض عبر السوشال ميديا هي انتقائية وخادعة:«غالبًا ما نرى صورًا مذهلة قبل وبعد، لكن لا أحد يعرض قصص المشافي، الألم المزمن، أو الارتداد السريع في الوزن بعد التوقف. الجسم الذي يُجبر على الامتناع عن الطعام بإبرة، سيرتدّ بقوة بعد أن يُسحب منه هذا التأثير الكيميائي». ويتابع: «بعض المستخدمين يطوّرون اعتمادًا نفسيًا على هذه الإبر، بحيث تصبح الخيار الوحيد لأي محاولة لخسارة الوزن، مما يعرّضهم لخطر اضطرابات الأكل والإدمان الطبي. الأسوأ، أن بعض المرضى يتناولونها رغم أنهم لا يعانون من السمنة فعليًا، بل فقط لهدف جمالي مؤقت. وهذا مقلق للغاية». ويختم نعمة بتحذير واضح: «هذه الإبر ليست حلاً جذريًا. هي وسيلة طبية تُستخدم في ظروف صحية دقيقة، ولفئات محددة تحت إشراف صارم. استخدامها العشوائي هو كمن يلعب بصحته مقابل وهم سريع. السؤال الحقيقي هو: هل تستحق بضع كيلوغرامات أقل أن نخسر ما هو أثمن بكثير... صحتنا؟»