logo
يسبب السكتة الدماغية.. احذر هذا النوع من بدائل السكر

يسبب السكتة الدماغية.. احذر هذا النوع من بدائل السكر

الوسطمنذ 15 ساعات
وجدت أبحاث أخيرة أن بديل السكر الشهير، الذي يحمل اسم «إريثريتول»، ويدخل في تكوين عشرات المنتجات، من الآيس كريم المنخفض الكربوهيدرات وألواح البروتين إلى الصودا الخالية من السكر، قد يسبب تغيرا في الأوعية الدموية في المخ، مما يرفع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
ولخصت دراسة أجراها باحثون في جامعة كولورادو الأميركية إلى أن بديل السكر «إريثريتول» يدمر خلايا الحاجز الدموي الدماغي، وهو النظام الأمني في الدماغ الذي يمنع المواد الضارة، ويسمح بدخول العناصر الغذائية، بحسب موقع «ساينس ألرت».
وتضيف هذه النتائج تفاصيل جديدة ومثيرة للقلق إلى الدراسات الرصدية السابقة التي ربطت بين استهلاك «إريثريتول» وزيادة معدلات الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
تدمير خلايا المخ
في الدراسة الأخيرة، عرض الباحثون خلايا الحاجز الدموي في الدماغ إلى مستويات من «إريثريتول» مماثلة لتلك الموجودة في مشروبات الصودا التي تستخدم المنتج نفسه، ورصدوا تفاعلا متسلسلا من تلف الخلايا يجعل الدماغ أكثر عرضة لجلطات الدم، وهو السبب الرئيسي في الإصابة بالسكتة الدماغية.
ووجد الباحثون أن بديل السكر «إريثريتول» قد حفز ما يطلق عليه «الإجهاد التأكسدي»، وهو إغراق الخلايا بجزيئات ضارة شديدة التفاعل، تُعرف بـ«الجذور الحرة»، مع تقليل دفاعات الجسم الطبيعية المضادة للأكسدة.
هذا الهجوم الثنائي، كما أطلق عليه الباحثون، دمر قدرة خلايا المخ على العمل بالشكل الطبيعي والسليم، وفي بعض الحالات قضى عليها تماما.
التأثير على تدفق الدم إلى المخ
الأمر الأكثر قلقا كان تأثير «إريثريتول» على قدرة الأوعية الدموية على تنظيم تدفق الدم، إذ تعمل الأوعية الدموية السليمة بمثابة أجهزة للتحكم في مرور الدم، وتتسع عندما تحتاج الأعضاء إلى المزيد، وتنقبض عندما تقل الحاجة.
وتحافظ الأوعية الدموية على هذا التوازن الدقيق من خلال نوعين من الجزيئات، هما «أكسيد النيتريك» الذي يعمل على استرخاء الأوعية الدموية، و«إندوثيلين-1» الذي يعمل على تضييقها.
ووجد الباحثون أن «إريثريتول» يعطل هذا النظام الدقيق، ويقلل إنتاج «أكسيد النيتريك»، بينما يحفز إنتاج «إندوثيلين-1». والنتيجة هي اضطراب عمل الأوعية الدموية بشكل كبير، وحرمان الدماغ من الأكسجين والعناصر الغذائية.
والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن «إريثريتول» يدمر الدفاعات الطبيعية في الجسم ضد التجلطات الدموية. عادة، عندما تتشكل الجلطات في الأوعية الدموية، تطلق الخلايا منشطا للبلازمينوجين النسيجي يذيب الانسداد قبل أن يسبب سكتة دماغية. لكن بديل السكر عرقل هذه الآلية الوقائية، مما يسمح بتكون الجلطات.
وتتفق نتائج الدراسة من جامعة كولورادو مع دراسات رصدية سابقة، وجدت أيضا أن استهلاك كميات كبيرة من بديل السكر «إريثريتول» يرفع مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك النوبات القلبية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة تكشف مصدر 50% من تلوث البلاستيك الدقيق
دراسة تكشف مصدر 50% من تلوث البلاستيك الدقيق

الوسط

timeمنذ 13 ساعات

  • الوسط

دراسة تكشف مصدر 50% من تلوث البلاستيك الدقيق

وجدت دراسة إحصائية أخيرة أن إطارات السيارات مسؤولة عن 50% من التلوث الناجم عن الجزيئات البلاستيكية الدقيقة، التي تصل في الأغلب إلى المجاري والمصارف المائية، وتدخل جسم الإنسان، في تهديد عالمي حقيقي للبيئة وسلامة الغذاء. وقد عكف عدد من خبراء الكيمياء التحليلية وخبراء البيئة من أوروبا والولايات المتحدة على دراسة الطرق التي يمكن من خلالها التخلص من المواد البلاستيكية الدقيقة والعناصر السامة التي تحملها، قبل أن تصل المجاري المائية والكائنات التي تعيش بها، بحسب موقع «ساينس ألرت». ملايين الأطنان من البلاستيك تصل ملايين الأطنان من النفايات البلاستيكية المحيطات حول العالم سنويا. وخلال السنوات الأخيرة، لوحظ أن الجزيئات الناجمة عن تآكل إطارات السيارات تشكل نحو 45% من جميع المواد البلاستيكية الدقيقة في كل من الأنظمة الأرضية والمائية. وتتآكل الإطارات إلى أجزاء بلاستيكية دقيقة للغاية في أثناء تحركها بمرور السنوات. وتعمل الأمطار على تحريك تلك الجزيئات الدقيقة إلى المصارف، ثم تتدفق إلى الجداول والبحيرات والأنهار والمحيطات. وفي طريقها، تتسرب جزيئات الإطارات السامة تلك إلى السلسلة الغذائية للأسماك والمحار، وغيرها من الكائنات البحرية الدقيقة. وهذا يعني وصول مواد شديدة السمية إلى الحياة المائية، وبالتالي إلى الإنسان. تسمم السلاسل الغذائية في العام 2020، وجد الباحثون أن أكثر من نصف سمك سلمون الكوهو في ولاية واشنطن مات قبل التكاثر، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى مادة «6PPD-Q»، وهي مادة كيميائية تضاف إلى الإطارات، للمساعدة في منعها من التلف. ووجد باحثون في الصين المادة الكيميائية نفسها في بول الأطفال والبالغين. ولم تكشف الأبحاث بعد الأضرار الكاملة لتلك المادة على الجسم البشري، إلا أن أبحاثا حديثة وجدت أن لها تأثيرا مدمرا على الكبد والكلى والرئتين. كما رصد الباحثون في ولاية ميسيسبي الأميركية أكثر من 30 ألف جسيم ناتج عن تآكل الإطارات في 24 لترا فقط من مياه الأمطار المتدفقة بعد عاصفتين مطريتين. وفي المناطق ذات الكثافة المرورية العالية، يعتقد أن التركيزات قد تكون أعلى بكثير.

يسبب السكتة الدماغية.. احذر هذا النوع من بدائل السكر
يسبب السكتة الدماغية.. احذر هذا النوع من بدائل السكر

الوسط

timeمنذ 15 ساعات

  • الوسط

يسبب السكتة الدماغية.. احذر هذا النوع من بدائل السكر

وجدت أبحاث أخيرة أن بديل السكر الشهير، الذي يحمل اسم «إريثريتول»، ويدخل في تكوين عشرات المنتجات، من الآيس كريم المنخفض الكربوهيدرات وألواح البروتين إلى الصودا الخالية من السكر، قد يسبب تغيرا في الأوعية الدموية في المخ، مما يرفع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. ولخصت دراسة أجراها باحثون في جامعة كولورادو الأميركية إلى أن بديل السكر «إريثريتول» يدمر خلايا الحاجز الدموي الدماغي، وهو النظام الأمني في الدماغ الذي يمنع المواد الضارة، ويسمح بدخول العناصر الغذائية، بحسب موقع «ساينس ألرت». وتضيف هذه النتائج تفاصيل جديدة ومثيرة للقلق إلى الدراسات الرصدية السابقة التي ربطت بين استهلاك «إريثريتول» وزيادة معدلات الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. تدمير خلايا المخ في الدراسة الأخيرة، عرض الباحثون خلايا الحاجز الدموي في الدماغ إلى مستويات من «إريثريتول» مماثلة لتلك الموجودة في مشروبات الصودا التي تستخدم المنتج نفسه، ورصدوا تفاعلا متسلسلا من تلف الخلايا يجعل الدماغ أكثر عرضة لجلطات الدم، وهو السبب الرئيسي في الإصابة بالسكتة الدماغية. ووجد الباحثون أن بديل السكر «إريثريتول» قد حفز ما يطلق عليه «الإجهاد التأكسدي»، وهو إغراق الخلايا بجزيئات ضارة شديدة التفاعل، تُعرف بـ«الجذور الحرة»، مع تقليل دفاعات الجسم الطبيعية المضادة للأكسدة. هذا الهجوم الثنائي، كما أطلق عليه الباحثون، دمر قدرة خلايا المخ على العمل بالشكل الطبيعي والسليم، وفي بعض الحالات قضى عليها تماما. التأثير على تدفق الدم إلى المخ الأمر الأكثر قلقا كان تأثير «إريثريتول» على قدرة الأوعية الدموية على تنظيم تدفق الدم، إذ تعمل الأوعية الدموية السليمة بمثابة أجهزة للتحكم في مرور الدم، وتتسع عندما تحتاج الأعضاء إلى المزيد، وتنقبض عندما تقل الحاجة. وتحافظ الأوعية الدموية على هذا التوازن الدقيق من خلال نوعين من الجزيئات، هما «أكسيد النيتريك» الذي يعمل على استرخاء الأوعية الدموية، و«إندوثيلين-1» الذي يعمل على تضييقها. ووجد الباحثون أن «إريثريتول» يعطل هذا النظام الدقيق، ويقلل إنتاج «أكسيد النيتريك»، بينما يحفز إنتاج «إندوثيلين-1». والنتيجة هي اضطراب عمل الأوعية الدموية بشكل كبير، وحرمان الدماغ من الأكسجين والعناصر الغذائية. والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن «إريثريتول» يدمر الدفاعات الطبيعية في الجسم ضد التجلطات الدموية. عادة، عندما تتشكل الجلطات في الأوعية الدموية، تطلق الخلايا منشطا للبلازمينوجين النسيجي يذيب الانسداد قبل أن يسبب سكتة دماغية. لكن بديل السكر عرقل هذه الآلية الوقائية، مما يسمح بتكون الجلطات. وتتفق نتائج الدراسة من جامعة كولورادو مع دراسات رصدية سابقة، وجدت أيضا أن استهلاك كميات كبيرة من بديل السكر «إريثريتول» يرفع مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك النوبات القلبية.

إشارات يرسلها الجسم عند نقص الفيتامينات
إشارات يرسلها الجسم عند نقص الفيتامينات

أخبار ليبيا

timeمنذ 3 أيام

  • أخبار ليبيا

إشارات يرسلها الجسم عند نقص الفيتامينات

ووفقا له، فإن القيود الغذائية الصارمة تؤدي في كثير من الأحيان إلى مشكلات صحية خطيرة. ولكن، هل تنتهي الحميات الغذائية دائما بنتائج عكسية؟ وكيف يمكن جعل هذه العملية آمنة قدر الإمكان؟ يشير الخبير إلى أن اتباع نظام غذائي محدد ليس أمرا مقلقا بحد ذاته، لكن هناك بعض التفاصيل الدقيقة التي يجب الانتباه إليها. ويقول: 'الأمر كله يعتمد على محتوى السعرات الحرارية. المشكلة الرئيسية التي يواجهها كثيرون ممن يقررون إنقاص وزنهم بأنفسهم، هي عدم رغبتهم في احتساب السعرات الحرارية. كل ما يتطلبه الأمر هو تخصيص 15 إلى 20 دقيقة لحساب النظام الغذائي مرة واحدة، ثم الالتزام بعدد السعرات المناسب. ومع الوقت، سيصبح ذلك عادة، ولن يؤثر على تنويع الطعام بأي شكل من الأشكال'. ويؤكد أنه يجب أن تحتوي المائدة دائما على الدهون والبروتينات والكربوهيدرات والعناصر المعدنية المغذية، وإلا فإن الجسم سيبدأ في إرسال إشارات تدل على وجود خلل. ويضيف: 'إذا تحدثنا عن الطاقة اليومية، فإن الكربوهيدرات هي المصدر الرئيسي لها. أما الدهون، فهي مسؤولة عن استقرار الحالة المزاجية، لذلك عند حدوث تقلبات عاطفية، قد يكون ذلك مؤشرًا على نقص الدهون. كذلك، فإن كثرة التبول الليلي لدى الرجال قد تكون أول علامة على وجود مشكلات في هرمون التستوستيرون. أما لدى النساء، فإن فقر الدم الناتج عن نقص الحديد قد يؤدي إلى تساقط الشعر، والتوتر، ومشكلات في الشهية والتغذية'. المصدر:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store