
يحسّن الذاكرة.. تأثير مفاجئ لمضغ الخشب على الدماغ
قالت دراسة جديدة إن مضغ مادة صلبة مثل الخشب يمكن أن يعزز مستويات مضادات الأكسدة الطبيعية في الدماغ البشري، مما قد يحسِّن بدوره ذاكرة الشخص.
وبحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فقد أُجريت الدراسة على 52 طالباً جامعياً في كوريا الجنوبية يتمتعون بصحة جيدة، تم تقسيمهم إلى مجموعتين، المجموعة الأولى أُعطيت علكة لمضغها، بينما طُلب من الثانية مضغ خوافض اللسان الطبية الخشبية، وذلك لمدة 5 دقائق.
واستخدم الباحثون الرنين المغناطيسي لقياس مستويات مضاد أكسدة يسمى «الغلوتاثيون (GSH)»، والمسؤول عن كثير من الوظائف المهمة في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك حماية الخلايا العصبية، وذلك قبل وبعد المضغ.
كما خضع المشاركون جميعاً لاختبار إدراكي قبل وبعد النشاط.
وأفاد الباحثون بأن المضغ أدى إلى زيادة مستويات الغلوتاثيون بشكل ملحوظ في أدمغة المشاركين، خصوصاً في المجموعة التي مضغت الخشب مقارنة بالمجموعة التي مضغت العلكة.
وفي الاختبارات الإدراكية، ارتبط ارتفاع تركيز الغلوتاثيون بشكل إيجابي بقوة الذاكرة. بعبارة أخرى، فإن أولئك الذين مضغوا الخشب وكانت لديهم زيادة أكبر في الغلوتاثيون أدوا بشكل أفضل في الاختبارات.
وكتب الباحثون: «على حد علمنا، هذا هو أول تقرير يشير إلى أن مضغ الخشب يمكن أن يغير مستوى مضادات الأكسدة في الدماغ البشري، وأن زيادة مستويات مضادات الأكسدة في الدماغ مرتبطة بالوظيفة الإدراكية».
إلا أنهم أكدوا أنه لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات التي تشمل أحجام عينات أكبر لدعم هذه النتائج.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- الوئام
دراسة: التعرض لضوء الشمس 20 دقيقة قبل الاستيقاظ يقلل الإرهاق
أفادت دراسة علمية حديثة بأن التعرض لأشعة الشمس لمدة 20 دقيقة قبل الاستيقاظ قد يكون مفتاحاً للشعور بالنشاط وتقليل الإرهاق الصباحي، لا سيما لدى من يعانون من الأرق أو ضغوط نفسية تؤثر على جودة نومهم. وبحسب ما أورده موقع 'ساينس آليرت' المتخصص، فإن الدراسة التي أجراها باحثون على مجموعة من الشباب الذين ينامون في أوقات متأخرة، أظهرت أن التعرض المبكر للضوء الطبيعي داخل غرفة النوم أدى إلى انخفاض كبير في الإحساس بالنعاس عند الاستيقاظ، مقارنةً بمن لم يتعرضوا للضوء أو تعرضوا له طوال فترة الفجر. وأوضحت الدراسة أن ضوء الشمس الطبيعي يتميز بانتشاره المنتظم في الغرفة دون تأثر بحركة الشخص أثناء النوم، بخلاف الضوء الاصطناعي الذي قد يتفاوت تأثيره حسب وضعية الجسم. ويأمل الباحثون أن تسهم نتائج هذه التجربة في تطوير تقنيات جديدة تستفيد من الضوء الطبيعي لتحسين جودة الاستيقاظ والتصدي لمشكلة التعب الصباحي المزمن.


صدى الالكترونية
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- صدى الالكترونية
السجائر الإلكترونية قد تُسبب مرض «رئة الفشار» غير القابل للعلاج
كشف تقرير علمي جديد عن مخاطر صحية خطيرة مرتبطة بالسجائر الإلكترونية، محذرًا من احتمال تسببها في الإصابة بمرض نادر وخطير يُعرف باسم «رئة الفشار»، وهو مرض تنفسي غير قابل للعلاج يؤدي إلى انسداد دائم في القصيبات الهوائية. وبحسب ما نقله موقع «ساينس آليرت» المتخصص، فإن «رئة الفشار» تُسبب أعراضًا مزمنة مثل السعال المستمر، الأزيز، الإرهاق، وضيق التنفس. ويعود اسم المرض إلى حالات تم تسجيلها مطلع القرن الحادي والعشرين بين عمال مصنع للفشار بالميكروويف، بعد تعرضهم لاستنشاق مادة ثنائي الأسيتيل، وهي مادة كيميائية تُستخدم لإضفاء نكهة الزبدة على الفشار، وتُعرف بسُميتها الشديدة عند استنشاقها. وأوضح التقرير أن هذه المادة تتسبب في تندب والتهاب القصيبات الهوائية، مما يؤدي إلى تلف دائم في الرئة. ورغم أن ثنائي الأسيتيل كان المتهم الرئيسي في الحالات السابقة، فإن أبخرة السجائر الإلكترونية تحتوي أيضًا على مركّبات خطيرة مثل الفورمالديهايد والأسيتالديهيد، وهي كربونيلات متطايرة مرتبطة كذلك بهذا النوع من التلف الرئوي. وأشار التقرير إلى أن شعبية السجائر الإلكترونية، وخاصة بين فئة الشباب والمراهقين، تُعزى لتوفر نكهات جذابة، إلا أن هذه النكهات – رغم أنها آمنة عند تناولها عن طريق الفم – تصبح ضارة للغاية عند استنشاقها، حيث تدخل مباشرة إلى الرئتين وتتجاوز جهاز ترشيح الجسم الطبيعي، مما يضاعف من خطورتها. وأفاد التقرير بأن عملية تسخين السائل الإلكتروني تُنتج مركبات جديدة، بعضها لم يخضع لأي اختبارات لتقييم مدى أمانه عند الاستنشاق، مما يُثير القلق بشكل كبير بين الأوساط الطبية. كما أن دراسات حديثة متعددة الجنسيات أظهرت ارتفاع معدلات الإصابة بمشكلات تنفسية بين مستخدمي السجائر الإلكترونية، مقارنة بغيرهم، خاصة بين من يستخدمون النكهات بشكل متكرر. وخَلص التقرير إلى تحذير واضح من أن التعرض المتكرر والتراكمي لمجموعة من المواد الكيميائية الموجودة في سوائل السجائر الإلكترونية قد يؤدي إلى مضاعفات تنفسية خطيرة، وعلى رأسها مرض «رئة الفشار» غير القابل للعلاج، فضلًا عن أمراض أخرى مزمنة تصيب الجهاز التنفسي.


الشرق الأوسط
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- الشرق الأوسط
استخدام كبار السن للتكنولوجيا قد يُقلل خطر إصابتهم بالخرف
كشفت دراسة جديدة أن التعمق في استخدام التكنولوجيا في مراحل متقدمة من العمر يُمكن أن يُقلل من خطر الإصابة بالخرف. ووفق موقع «ساينس آليرت» العلمي، فقد حلل الباحثون الأميركيون بيانات من 57 دراسة سابقة، شملت أكثر من 411 ألف شخص فوق سن الخمسين، لدراسة العلاقة بين عادات استخدام التكنولوجيا والإصابة بالخرف. ووجد الفريق أن استخدام التكنولوجيا ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بالضعف الإدراكي بنسبة 58 في المائة. وظلَّ هذا الانخفاض قائماً بعد تعديل عوامل تشمل المهنة والتعليم والوضع الاجتماعي والاقتصادي. وقال مايكل سكولين، عالم النفس والأعصاب من جامعة بايلور، الذي شارك في الدراسة: «يُحذر كثير من الخبراء بشكل دائم من مخاطر التكنولوجيا والأضرار التي تتسبب فيها لنا. وقد انتشر مؤخراً مصطلح (تعفن الدماغ) على نطاق واسع، ليصف تدهور الحالة العقلية أو الفكرية للشخص نتيجة الإفراط في استهلاك التكنولوجيا». وأضاف: «بصفتنا باحثين، أردنا معرفة مدى صحة ذلك، ولكننا وجدنا أن التكنولوجيا ليست ضارة في جميع الحالات». ومن جهته، قال غاريد بينغ، اختصاصي علم النفس العصبي من جامعة تكساس في أوستن، الذي شارك أيضاً في الدراسة: «تُشير بياناتنا إلى أن تشجيع كبار السن على استخدام التكنولوجيا يُمكن أن يكون نهجاً فعالاً لتعزيز صحتهم الإدراكية». إلا أن هذه الدراسة القائمة على التحليل الإحصائي لم تتوصل إلى العلاقة السببية المباشرة وراء ذلك، فقد استخدمت كل دراسة من الدراسات التي تم تحليلها مناهج مختلفة، وقاست استخدام التكنولوجيا بطريقة مختلفة؛ فبعض الدراسات تناولت استخدام الهواتف الذكية، على سبيل المثال، في حين قاست دراسات أخرى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي. لكن الباحثين أشاروا إلى أن السبب في إسهام التكنولوجيا في تخفيف خطر الإصابة بالخرف قد يرجع لفكرة أن تعلم كيفية استخدام الأجهزة والتطبيقات الجديدة قد يساعد في تحفيز الدماغ. كما يمكن للتكنولوجيا أن تبقي كبار السن على تواصل أفضل، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وإجراء مكالمات الفيديو. ويمكن أن تُساعد التطبيقات في تذكير كبار السن بالأدوية ومواعيد الكشف والمتابعة مع الأطباء.