
السجائر الإلكترونية قد تُسبب مرض «رئة الفشار» غير القابل للعلاج
كشف تقرير علمي جديد عن مخاطر صحية خطيرة مرتبطة بالسجائر الإلكترونية، محذرًا من احتمال تسببها في الإصابة بمرض نادر وخطير يُعرف باسم «رئة الفشار»، وهو مرض تنفسي غير قابل للعلاج يؤدي إلى انسداد دائم في القصيبات الهوائية.
وبحسب ما نقله موقع «ساينس آليرت» المتخصص، فإن «رئة الفشار» تُسبب أعراضًا مزمنة مثل السعال المستمر، الأزيز، الإرهاق، وضيق التنفس. ويعود اسم المرض إلى حالات تم تسجيلها مطلع القرن الحادي والعشرين بين عمال مصنع للفشار بالميكروويف، بعد تعرضهم لاستنشاق مادة ثنائي الأسيتيل، وهي مادة كيميائية تُستخدم لإضفاء نكهة الزبدة على الفشار، وتُعرف بسُميتها الشديدة عند استنشاقها.
وأوضح التقرير أن هذه المادة تتسبب في تندب والتهاب القصيبات الهوائية، مما يؤدي إلى تلف دائم في الرئة.
ورغم أن ثنائي الأسيتيل كان المتهم الرئيسي في الحالات السابقة، فإن أبخرة السجائر الإلكترونية تحتوي أيضًا على مركّبات خطيرة مثل الفورمالديهايد والأسيتالديهيد، وهي كربونيلات متطايرة مرتبطة كذلك بهذا النوع من التلف الرئوي.
وأشار التقرير إلى أن شعبية السجائر الإلكترونية، وخاصة بين فئة الشباب والمراهقين، تُعزى لتوفر نكهات جذابة، إلا أن هذه النكهات – رغم أنها آمنة عند تناولها عن طريق الفم – تصبح ضارة للغاية عند استنشاقها، حيث تدخل مباشرة إلى الرئتين وتتجاوز جهاز ترشيح الجسم الطبيعي، مما يضاعف من خطورتها.
وأفاد التقرير بأن عملية تسخين السائل الإلكتروني تُنتج مركبات جديدة، بعضها لم يخضع لأي اختبارات لتقييم مدى أمانه عند الاستنشاق، مما يُثير القلق بشكل كبير بين الأوساط الطبية. كما أن دراسات حديثة متعددة الجنسيات أظهرت ارتفاع معدلات الإصابة بمشكلات تنفسية بين مستخدمي السجائر الإلكترونية، مقارنة بغيرهم، خاصة بين من يستخدمون النكهات بشكل متكرر.
وخَلص التقرير إلى تحذير واضح من أن التعرض المتكرر والتراكمي لمجموعة من المواد الكيميائية الموجودة في سوائل السجائر الإلكترونية قد يؤدي إلى مضاعفات تنفسية خطيرة، وعلى رأسها مرض «رئة الفشار» غير القابل للعلاج، فضلًا عن أمراض أخرى مزمنة تصيب الجهاز التنفسي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رواتب السعودية
منذ 8 ساعات
- رواتب السعودية
مستحضرات تجميل شهيرة تحتوي على مواد مسرطنة
نشر في: 21 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي حذر تقرير من وجود 150 مادة كيميائية مسرطنة في٦ من منتجات التجميل الشهيرة، والتي تحتوي على مركبات مثل الفورمالديهايد، البارابين، الفثالات، والمعادن الثقيلة كالرصاص والزئبق، التي تم ربطها بمخاطر صحية خطيرة مثل السرطان واضطرابات الغدد الصماء. وأظهرت دراسة أخرى أن 65% من منتجات العناية الشخصية التي تم تحليلها تحتوي على مواد كيميائية مرتبطة بالسرطان أو اضطرابات هرمونية. وتستخدم هذه المواد في مستحضرات التجميل كمثبتات أو مواد حافظة، ولكنها قد تتراكم في الجسم مع مرور الوقت، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة. وعلى رغم وجود بعض القوانين التي تحظر استخدام هذه المواد في بعض الدول، إلا أن العديد منها لا يزال يُستخدم في الأسواق العالمية. ينصح الخبراء المستهلكين بقراءة مكونات المنتجات بعناية، وتجنب تلك التي تحتوي على مواد مشبوهة، واختيار المنتجات الطبيعية والخالية من العطور الصناعية. كما يُشددون على أهمية تعزيز الرقابة والتشريعات لحماية المستهلكين من التعرض لمثل هذه المواد الضارة. الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط حذر تقرير من وجود 150 مادة كيميائية مسرطنة في٦ من منتجات التجميل الشهيرة، والتي تحتوي على مركبات مثل الفورمالديهايد، البارابين، الفثالات، والمعادن الثقيلة كالرصاص والزئبق، التي تم ربطها بمخاطر صحية خطيرة مثل السرطان واضطرابات الغدد الصماء. وأظهرت دراسة أخرى أن 65% من منتجات العناية الشخصية التي تم تحليلها تحتوي على مواد كيميائية مرتبطة بالسرطان أو اضطرابات هرمونية. وتستخدم هذه المواد في مستحضرات التجميل كمثبتات أو مواد حافظة، ولكنها قد تتراكم في الجسم مع مرور الوقت، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة. وعلى رغم وجود بعض القوانين التي تحظر استخدام هذه المواد في بعض الدول، إلا أن العديد منها لا يزال يُستخدم في الأسواق العالمية. ينصح الخبراء المستهلكين بقراءة مكونات المنتجات بعناية، وتجنب تلك التي تحتوي على مواد مشبوهة، واختيار المنتجات الطبيعية والخالية من العطور الصناعية. كما يُشددون على أهمية تعزيز الرقابة والتشريعات لحماية المستهلكين من التعرض لمثل هذه المواد الضارة. المصدر: صدى


صدى الالكترونية
منذ 9 ساعات
- صدى الالكترونية
مستحضرات تجميل شهيرة تحتوي على مواد مسرطنة
حذر تقرير من وجود 150 مادة كيميائية مسرطنة في٦ من منتجات التجميل الشهيرة، والتي تحتوي على مركبات مثل الفورمالديهايد، البارابين، الفثالات، والمعادن الثقيلة كالرصاص والزئبق، التي تم ربطها بمخاطر صحية خطيرة مثل السرطان واضطرابات الغدد الصماء. وأظهرت دراسة أخرى أن 65% من منتجات العناية الشخصية التي تم تحليلها تحتوي على مواد كيميائية مرتبطة بالسرطان أو اضطرابات هرمونية. وتستخدم هذه المواد في مستحضرات التجميل كمثبتات أو مواد حافظة، ولكنها قد تتراكم في الجسم مع مرور الوقت، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة. وعلى رغم وجود بعض القوانين التي تحظر استخدام هذه المواد في بعض الدول، إلا أن العديد منها لا يزال يُستخدم في الأسواق العالمية. ينصح الخبراء المستهلكين بقراءة مكونات المنتجات بعناية، وتجنب تلك التي تحتوي على مواد مشبوهة، واختيار المنتجات الطبيعية والخالية من العطور الصناعية. كما يُشددون على أهمية تعزيز الرقابة والتشريعات لحماية المستهلكين من التعرض لمثل هذه المواد الضارة.


Independent عربية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- Independent عربية
مواد مسرطنة في مستحضرات تجميل شائعة بين النساء الأفريقيات واللاتينيات
تظهر دراسة جديدة أن عدداً من النساء من أصول أفريقية ولاتينية يستخدمن بانتظام مستحضرات تجميل تحتوي على مواد كيماوية مسببة للسرطان، ولا يقتصر الأمر على منتجات تمليس الشعر. وفقاً للدراسة المنشورة الأربعاء الماضي في مجلة "رسائل علوم وتكنولوجيا البيئة" Environmental Science & Technology Letters المحكمة [من نظراء متخصصين]، فإن عدداً من الكريمات والمنظفات وغيرها من مستحضرات التجميل المسوقة للنساء السود واللاتينيات تحتوي على الفورمالديهايد ومواد حافظة تطلق الفورمالديهايد بمرور الوقت، وهي مواد معروفة بأنها مسببة للسرطان أو تسهم في نموه. استندت الدراسة إلى استبيانات ملأتها 70 امرأة من الأصول الأفريقية واللاتينية في لوس أنجليس، وفي كل مرة كانت إحداهن تستخدم منتجاً للعناية الشخصية، كانت تلتقط صورة لملصق المكونات وترسلها إلى الباحثين عبر تطبيق خاص. وأظهرت الدراسة أن 53 في المئة من المشاركات استخدمن منتجاً واحداً في الأقل يحتوي على مواد تطلق الفورمالديهايد، وأفادت هؤلاء النسوة بأنهن يستخدمن عدداً من هذه المنتجات يومياً أو مرات عدة في الأسبوع. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وكشفت الدراسة عن أن هذه المادة المسرطنة وجدت في 58 في المئة من منتجات العناية بالشعر التي أبلغت النساء عن استخدامها، لكنهن أشرن أيضاً إلى استخدام شامبو وكريمات استحمام وصابون للجسم وغراء للرموش تحتوي على المادة نفسها، وتبين أن 12 نوعاً من الكريمات التي تحتوي على مواد حافظة تطلق الفورمالديهايد كانت من العلامة التجارية نفسها "باث أند بادي وركس" Bath & Body Works. وفي هذا السياق، تواصلت صحيفة "اندبندنت" مع شركة "باث آند بادي وركس" للحصول على تعليق. وفي يناير (كانون الثاني)، قالت وكالة حماية البيئة الأميركية إن الفورمالديهايد يشكل "خطراً بالغاً على صحة الإنسان" في ظل الممارسات الحالية، وكانت دراسات سابقة كشفت بالفعل عن وجود هذه المادة المسرطنة في منتجات تستخدم لفرد الشعر أو تنعيم التجعيدات، وأنها تشكل خطراً غير متناسب على النساء السود وغيرهن من النساء ذوات البشرة الملونة. لكن دراسة الأسبوع الماضي هي الأولى التي تظهر أن هذه المادة موجودة في مجموعة واسعة من المنتجات، وليس فقط في مستحضرات فرد الشعر، بحسب الباحثين. وأوضحت الدكتورة روبن دودسون، المؤلفة الرئيسة للدراسة، أن "المشكلة لا تقتصر فقط على مستحضرات فرد الشعر، بل إن المواد الكيماوية التي تحتوي على الفورمالديهايد موجودة في عدد من المنتجات التي نستخدمها يومياً على أجزاء متعددة من أجسامنا"، مضيفة أن "التعرض المتكرر لهذه المواد قد يؤدي إلى تراكم الأضرار مع مرور الوقت". وأشارت دودسون إلى أنه من الصعب على المستهلكين التعرف على المنتجات التي تحتوي على الفورمالديهايد، موضحة: "أسماؤها طويلة وغريبة وغالباً ما تكون مضللة، ولا تحتوي عادة على كلمة فورمالديهايد بصورة مباشرة". وأضافت أن من أبرز المواد الكيماوية التي ينبغي تجنبها مادة حافظة تطلق الفورمالديهايد، تعرف باسم "دي أم دي أم هيدانتوين" DMDM hydantoin. من جهتها، دعت جانيت روبنسون فلينت، المديرة التنفيذية لمنظمة "نساء سوداوات من أجل العافية" Black Women for Wellness، إلى تعزيز الرقابة الحكومية على هذه المنتجات، قائلة في بيان: "نحن نحاول أن نتصرف بصورة صحيحة، لكننا بحاجة إلى رقابة حكومية أكبر، لا ينبغي أن نكون علماء كيمياء لنعرف أي المنتجات قد تضر بصحتنا". يذكر أن الاتحاد الأوروبي و10 ولايات أميركية حظروا أو اقترحوا حظر مادة الفورمالديهايد، كما اقترحت إدارة الغذاء والدواء الأميركية عام 2023 حظراً وطنياً على الفورمالديهايد والمواد الكيماوية التي تطلقه، لكن هذا الحظر لم يدخل حيز التنفيذ بعد. لكن دودسون أكدت أن الحل الأفضل يكمن في التوقف التام عن استخدام هذه المواد الكيماوية في منتجات العناية الشخصية، قائلة "من الأفضل أن تتجنب الشركات استخدام هذه المواد الكيماوية في منتجاتها من الأساس".