
موقع عبري ينشر خطة مستقبلية لضرب السد العالي
نشر موقع عبري متخطط في التحليلات العسكرية ما قال إنه خطة لضرب السد العالي في مصر، وتأثير تلك الضربة على ملايين المصريين بما يعادل قنبلة نووية.
ونشر موقع 'نزيف' العبري ما قال إنها خطة لضرب السد العالي بالصواريخ التي تخترق التحصينات وغيرها من الأسلحة المتطورة التي تتسبب في هدم هيكل السد أو إحداث انهيار فيه يؤدي إلى إطلاق المياه وإغراق وادي النيل بمياه الفيضان.
وقال الموقع المتخصص في الشؤون العسكرية، إنه في غضون دقائق، تبدأ ملايين الأمتار المكعبة من المياه بالتدفق إلى أسفل نهر النيل، فيما ستغمر المياه المتدفقة مناطق الأقصر وأسوان، مما يتسبب في تدمير البنية التحتية على الفور.
وزعم الموقع أن انهيار السد، سيؤدي إلى تدمير القواعد العسكرية والمنشآت الصناعية على طول نهر النيل والتي ستغمرها المياه، بينما سيسقط آلاف القتلى في الساعات الأولى، خاصة في المناطق الريفية.
ويتوقع الموقع أن تدخل العاصمة المصرية القاهرة، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 20 مليون نسمة، حالة الطوارئ مع تقدم مياه الفيضانات، مع انقطاع الكهرباء وتعطل كامل لأنظمة النقل والاتصالات، فيما سيحاول الجيش المصري إخلاء المناطق المتضررة من الفيضانات وإنقاذ المدنيين.
يلي ذلك وفقا للموقع، إغلاق المناطق الصناعية في القاهرة تماما، وانهيار أبراج المكاتب والمباني القديمة، متوقعا أن يفقد الجيش المصري السيطرة على مناطق وسط المدينة بسبب الفوضى، بينما يحاول المصريون النجاة بالهروب نحو المناطق الصحراوية المرتفعة، بعد غرق الكثير منهم.
يقول الموقع، إن الحد الأدنى للخسائر البشرية: 1.7 مليون قتيل، ومن الممكن حدوث ذلك إذا كان هناك إنذار مبكر، وكانت البنية التحتية لإدارة الأزمات تعمل بشكل جيد، وتمكن بعض السكان من الفرار.
بينما يتوقع أن يصل الحد الأقصى للخسائر البشرية 10.5 مليون قتيل، إذا حدث الانهيار سريعاً دون استعداد، وإذا أدت الفوضى في القاهرة إلى انهيار الدولة كلياً، مع وفيات غير مباشرة بسبب المجاعة والأوبئة.
والسد العالي بأسوان هو سد مائي على نهر النيل في جنوب مصر، يعد من أهم المشاريع الحيوية والاستراتيجية في مصر، أنشئ في عهد الرئيس الأسبق، جمال عبد الناصر وقد أسهم الاتحاد السوفييتي في بنائه.
تملكه وتُشغله الهيئة العامة للسد العالي وخزان أسوان، وقد ساعد السد كثيراً في التحكم في تدفق المياه والتخفيف من آثار فيضان النيل. يستخدم لتوليد الكهرباء في مصر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 16 ساعات
- البيان
ترامب يدرك أن السباحة لا تكون على الشاطئ
الذين سمعوا وقتها حديثه عن هذه الحرب، وعن قدرته على وقفها بسهولة، تخيلوا ذلك، أو تخيلوا أنه على الأقل يملك شيئاً لا نعرفه، ويستطيع به أن يوقف حرباً دخلت عامها الرابع قبيل أشهر. وكيف تتوقف عند هذه الحدود، وقد كنا نرى بأعيننا كيف كانت الولايات المتحدة الأمريكية تحشد وراء أوكرانيا منذ بدء الحرب، وكيف كانت تجر معها أوروبا كلها، ثم كيف كانتا معاً تجران حلفاءهما وراءهما لدعم الأوكرانيين، وتعزيز قوتهم في مواجهة الروس. وكانت روسيا في المقابل تُغري الصين بمساعدتها مرة، أو تغري كوريا الشمالية بالوقوف معها مرة ثانية، أو سواهما في مرة ثالثة. وهو نفسه قد جاء عليه وقت ألمح فيه من طرف خفي، إلى هذا المعنى مرة، ثم صرح به في مرة أخرى، وفي المرتين، كان يريد أن يقول إن ما تصوره سهلاً لم يكن كذلك، وأن ما قيل عن أنك من السهل أن تبدأ حرباً، ولكن من الصعب أن تُنهيها، هو قول في محله تماماً، وفي مكانه بالضبط.. فالحروب عموماً ليست لعبة، ولا هي تسلية لقضاء الوقت أو استهلاكه، وربما يكون هذا هو أحد الدروس التي خرجت بها إدارة الرئيس ترامب من محاولاتها وقف هذه الحرب، ولكن دون جدوى. فلقد مضى فبراير، وجاء من بعده مارس، ثم أبريل بعدهما، وهذا مايو يوشك أن ينقضي، بينما هذه الحرب العبثية مستعرة، لا تبدو لها نهاية قريبة في الأمد المنظور. ولكن هذا لا ينفي أن بوتين الذي تصوره ترامب مرناً ليناً، ليس كذلك، ولا هو من النوع الذي إذا سمع عن رغبة أمريكية في إنهاء الحرب لباها على الفور.. فالرئيس الأمريكي يظهر أنه نسي أنه يتعامل مع رجل مخابرات سابق، اسمه بوتين، ويظهر أن ترامب نسي أن بوتين يعيش بيننا في العالم، وفي نفسه شيء من الاتحاد السوفييتي السابق، الذي رآه ينهار ويتفكك أمام عينيه في 1991.. فمن يومها يشعر بوتين بشيء أو بكثير من الألم في داخله، ويتمنى لو يجيء اليوم الذي يتمكن فيه من رد الصفعة، التي وجهها الغرب إلى الاتحاد السابق فجعله يتداعى ويسقط، فيصبح في لحظة، وكأنه لم يكن ذات يوم. وفي النهاية، سوف تجد واشنطن أن عليها أن تتجاوب معه بشكل من الأشكال، وسوف يكتشف سيد البيت الأبيض، أنه بالغ في توقعاته، وأنه مثل السباح الذي قطع بأنه يستطيع عبور البحر، فلما ألقى نفسه في الماء، تبيّن له معنى ما نردده نحن في أمثالنا الشعبية، عندما نقول: «اللي على الشط عوّام»!


صحيفة الخليج
منذ 3 أيام
- صحيفة الخليج
بوتين يقلد وزير خارجيته لافروف أرفع وسام في روسيا
قلد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزير الخارجية سيرغي لافروف ، وسام القديس أندريه أرفع وسام في روسيا تقديراً لخدماته الجليلة للوطن وإسهاماته في السياسة الخارجية الروسية. وجاء منح لافروف هذا الوسام تقديراً لـ«خدماته الجليلة للوطن، وإسهاماته الكبيرة في صياغة وتنفيذ السياسة الخارجية لروسيا الاتحادية، وعمله الحكومي المثمر على مدى سنوات طويلة». ـ من هو لافرورف؟ وسيرغي لافرورف سياسي ودبلوماسي روسي، درس الدبلوماسية واشتغل بها وتدرج في سلمها، شبهه كثيرون بآندريه غروميكو الملقب «مستر نيت» لعرقلته كثيراً من قرارات مجلس الأمن الدولي. ـ المولد والنشأة ولد سيرغي لافروف يوم 21 مارس/آذار 1950 في موسكو، من أب أرمني وأم روسية. وتلقى دراسته العليا في معهد العلاقات الدولية التابع لوزارة الخارجية الروسية، وتخرج فيه عام 1972. ـ الوظائف والمسؤوليات تدرج في العمل الدبلوماسي حتى وصل إلى أعلى هرم فيه، فقد بدأ حياته العملية بالسفارة السوفييتية بسريلانكا سنة 1972، ثم عمل في إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية السوفييتية في الفترة 1976-1981. وشغل منصب السكرتير الأول والمستشار بالمندوبية السوفييتية الدائمة لدى الأمم المتحدة، كما شغل منصب مدير المنظمات الدولية في وزارة الخارجية السوفييتية سنة 1991. وبعد انهيار الاتحاد السوفييتي تولى منصب رئيس إدارة المنظمات الدولية والقضايا العالمية في وزارة الخارجية الروسية، قبل أن يصبح نائباً لوزير الخارجية الروسية عام 1992، وبعد سنتين من ذلك عين مندوباً دائماً لروسيا لدى الأمم المتحدة. وفي 9 مارس/آذار 2004 عُين وزيراً للخارجية الروسية، وأصبح عضواً في لجنة الدولة للتنمية الاقتصادية والتكامل عام 2010، إضافة إلى عضوية مجلس الأمن القومي الروسي. وينتمي لافروف إلى حزب «روسيا الموحدة» الذي يتزعمه بوتين، لكنه قدم نفسه دبلوماسياً محترفاً يتجنب القيام بأي دور علني في السياسة المحلية، واعتبِرَ أكثر من مجرد منفذ لسياسات يمليها عليه الكرملين. يصفه خصومه والمعجبون به، بأنه يتسم بالمهنية، وأنه مفاوض وصاحب لسان لاذع، وخلال نحو عقد من عمله مندوباً لموسكو في الأمم المتحدة اكتسب شهرة بإصراره على موقفه. ويُعتقد أن خبرته مفاوضاً ودبلوماسياً محترفاً جعلته الاختيار الطبيعي لبوتين عندما سعى إلى إزاحة إيغور إيفانوف من منصب وزير الخارجية في يوليو/تموز 2004. تولى منصب وزير الخارجية في مرحلة كانت روسيا تبحث عن دور مؤثر في الساحة الدولية، بعد أن انفردت الولايات المتحدة بالقرار الدولي، إثر تفكك الاتحاد السوفييتي، وواجه تحديات ومواقف لا تخلو من صعوبة. ـ الجوائز والأوسمة حصل سيرغي لافروف على عدد من الأوسمة وشهادات التقدير، من بينها وسام خدمة الوطن من الدرجة الثانية في بلاده، ووسام بلاروسيا للصداقة بين الشعوب، ووسام الصداقة الفيتنامي.


الاتحاد
١١-٠٥-٢٠٢٥
- الاتحاد
دول الجنوب وعالم غربي يتفكك
دول الجنوب وعالم غربي يتفكك يميل المحللون في بعض الأحيان إلى المبالغة في تفسير الحقائق التي يعلّقون عليها من أجل جذب انتباه الجمهور. فكم من مرة سمعنا أننا شهدنا للتو ثورة استراتيجية، وأنه لن يعود شيء كما كان من قبل؟والحال أنه على الرغم من أن المشهد الدولي يتغير كل يوم، فإنه نادراً ما يشهد ثورات بنيوية تؤدي إلى تغيير في النظام الدولي. فعندما يتولى رؤساء دول أو حكومات جدد مناصبهم، فإنهم قد يحدثون تغييراً في توجهات السياسة الخارجية لبلد ما، من دون أن يحدثوا تغييراً جذرياً فيها، ذلك أن السياسات الخارجية مثلها كمثل ناقلات النفط الكبيرة التي لا يمكن تغيير مسارها فجأة. والعوامل الجغرافية والتاريخية والاقتصادية وغيرها من العوامل تتفوق بشكل عام على عوامل التغيير. ونتيجة لذلك، فإن نصيب الاستمرارية دائماً ما يكون أكثر أهمية من نصيب الجِدة أو الحداثة. غير أنه مع عودة دونالد ترامب إلى السلطة، يمكن القول إننا نشهد حقاً نهاية عالم وانبثاق عالم آخر جديد مفاجئ. والواقع أنه من منظور إنساني، تُعد الثورات الاستراتيجية بهذا الحجم نادرة الحدوث. وهنا تمكن الإشارة إلى البيريسترويكا كمثال. فعندما جاء ميخائيل غورباتشوف إلى السلطة في الاتحاد السوفييتي وأراد تغيير النظام الشيوعي وتجديده والخروج من المواجهة مع الغرب، فشل في تحديث الاتحاد السوفييتي، ثم انهار هذا الأخير من الداخل، معلناً نهاية العالم ثنائي القطبية الذي طبع العلاقات الدولية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. وعندما تولى «دنغ شياو بينغ» السلطة في بكين ووضع حداً للاكتفاء الذاتي «الماوي»، وفتح بلاده على العولمة، غيّر الصين تماماً، وبالنظر إلى أهمية هذا البلد غيّر العالم أيضاً، فلم تعد الصين ذاك البلد الفقير والريفي والمنغلق على نفسه كما كانت في السابق، وإنما بلداً قوياً في قلب العولمة بكل جوانبها. وتحت قيادته، أصبحت الصين لاعباً عالمياً ينافس القوة الأميركية ومرشحة للمرتبة الأولى في العالم. اختفاء العالم ثنائي القطبية ترافق مع ظهور دول الجنوب، التي كان يُشار إليها في السابق بالعالم الثالث، والتي بات يشار إليها الآن باسم «الجنوب العالمي». وهذا الظهور وضع حداً لاحتكار القوة الذي مارسه العالم الغربي على مدى خمسة قرون، ذلك أن الغرب لم يفقد قوته وإنما فقد احتكاره للقوة. ميخائيل غورباتشوف احتاج لعدة سنوات من أجل تغيير الاتحاد السوفييتي، والصين تغيرت في ثلاثة عقود، وإنهاء احتكار العالم الغربي للقوة استغرق عدة عقود أيضاً. وبالمقابل، لم يحتج دونالد ترامب سوى لأسابيع قليلة لإحداث ثورة في النظام الدولي. وفي السابق، كان هناك انقسام بين الغرب وروسيا منذ الحرب الأوكرانية، وانقسام آخر بين الغرب ودول الجنوب، وانقسام ثالث بين الصين والولايات المتحدة. ولكن العالم الغربي مات. فالغرب، الذي كان كتلة حضارية متماسكة تحت القيادة الأميركية، لم يعد له وجود. ومنذ نهاية الحرب العالمية الثانية، كان أمن الدول الأوروبية يعتمد على حماية واشنطن لها من موسكو، ولكن دونالد ترامب أعلن أن حلف «الناتو» لم يعد معاهدة إلزامية وأنشأ محوراً بين واشنطن وموسكو، على مرأى ومسمع من الأوروبيين. كما أنه لا يتوانى عن مهاجمة جميع المؤسسات متعددة الأطراف، التي تم إنشاؤها في أعقاب الحرب العالمية الثانية، وخاصة من قبل واشنطن. فالغرب، الذي كان يشكل كتلة موحدة إزاء الجنوب العالمي، بات الآن منقسماً بين الأوروبيين (والكنديين) والولايات المتحدة. ولهذا، يتعين على الدول الأوروبية أن تعيد النظر في استراتيجيتها، على غرار جميع حلفاء واشنطن، ذلك أنهم باتوا يدركون الآن أنه لم يعد بإمكانهم اعتبار حماية الولايات المتحدة شيئاً من المسلّمات. وهذا تحول كبير في موازين القوى الدولية يؤثر في الحلفاء الأوروبيين.غير أنه بالنسبة للأوروبيين، تُعد القطيعة أكثر دراماتيكية بكل تأكيد. فعلاوة على الجوانب الأمنية، كان العالم الغربي يفرض نفسه ككتلة هوياتية قائمة على القيم المشتركة. ولكن الوضع لم يعد كذلك الآن، إذ ذهب الرئيس الأميركي إلى حد القول إن الاتحاد الأوروبي عدو تم إنشاؤه «للنيل من» الولايات المتحدة. إنه طلاق سريع، أو بالأحرى تطليق. والأوروبيون حائرون وتائهون وخاصة لأنهم كانوا يعتقدون أنهم كانوا دائماً يوفون بالتزاماتهم كحلفاء مخلصين، بل مطيعين. *مدير معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية في باريس.