logo
هل أخطر ترامب القادة الأوروبيين بقراره قصف منشآت إيران النووية؟

هل أخطر ترامب القادة الأوروبيين بقراره قصف منشآت إيران النووية؟

روسيا اليوممنذ 5 ساعات

ووفقا للصحيفة فقد ترامب منح الضوء الأخضر لقاذفات B-2 لتنفيذ الضربات، رغم أنه ألمح خلال قمة مجموعة السبع في كندا الأسبوع الماضي إلى إمكانية اتخاذ مثل هذا القرار، ما أعطى انطباعا عاما لدى بعض القادة بأنه لا يزال مترددا.
وكانت قناة "سكاي نيوز" قد أفادت، استنادا إلى مصادر في داونينغ ستريت، بأن الحكومة البريطانية تلقت إخطارا مسبقا بشأن الضربات الأمريكية التي استهدفت المواقع النووية الإيرانية.
وفي الساعات الأولى من يوم 22 يونيو، نفذت الولايات المتحدة هجمات جوية استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية في كل من نطنز وفوردو وأصفهان، في محاولة لإضعاف أو تدمير القدرات النووية الإيرانية.
وأكد ترامب أن بلاده "لا تسعى للحرب"، لكنه حذر طهران من "عواقب خطيرة" ما لم توافق على "إنهاء هذه الحرب".
وردت إيران على لسان وزير خارجيتها عباس عراقجي، الذي أكد أن باب الدبلوماسية يجب أن يظل مفتوحا، لكنه حمل واشنطن مسؤولية تقويض هذا المسار، مضيفا أن إيران ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية أمنها ومصالحها.
من جهتها، أدانت روسيا العملية ووصفتها بانتهاك صارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن، داعية الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى اتخاذ موقف واضح، كما صدرت إدانات مماثلة من كل من الصين وكوبا.المصدر: نوفوستي
نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فيديو على منصته "تروث سوشيال" لقاذفات "بي-2" تسقط القنابل على أهدافها، أرفقه بأغنية بعنوان "قصف إيران".
نفذت السلطات الإيرانية صباح اليوم الأربعاء حكم الإعدام في 3 جواسيس جندهم "الموساد"، خططوا لاغتيال شخصية بارزة في البلاد.
قال المحلل السياسي التركي إنغين أوزر إن أحد أهداف الضغوط الأمريكية على إيران تقويض النفوذ الصيني في المنطقة، وتعطيل مشروع "الحزام والطريق" الصيني عبر إيران.
هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شبكة "سي إن إن" وصحيفة "نيويورك تايمز" بعد تقاريرهما التي أكدت أن الضربات الأمريكية للمواقع النووية الإيرانية، لم تحقق أهدافها بالكامل.
أعلن الحرس الثوري الإيراني عن تنظيم مراسم تشييع رسمية لكبار القادة العسكريين والعلماء النوويين الذين قُتلوا خلال الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على إيران.
أكد مصدر أمني إيراني أن برنامج بلاده النووي لن يتوقف بعد اغتيال إسرائيل نخبة من العلماء النوويين في ضربتها الجوية والاستخبارية التي بدأتها في 13 يونيو.
قال تقرير سري إن الضربات العسكرية التي نفذتها واشنطن ضد 3 منشآت نووية إيرانية لم تتمكن من تدمير المكونات الأساسية لبرنامجها النووي، حيث اقتصرت على إعاقة تقدمها لبضعة أشهر فقط.
عن تقويض ترامب نفوذ إيران في الشرق الأوسط، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
عن تغييرات جذرية في سياسة واشنطن الخارجية، كتب غينادي بيتروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
عن ضرورة أن تتخلى روسيا عن أوهامها بخصوص ترامب، كتبت أولغا فيودوروفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بيسكوف: سمعة الوكالة الدولية للطاقة الذرية تضررت بشدة بعد الضربة الأمريكية لإيران
بيسكوف: سمعة الوكالة الدولية للطاقة الذرية تضررت بشدة بعد الضربة الأمريكية لإيران

روسيا اليوم

timeمنذ 29 دقائق

  • روسيا اليوم

بيسكوف: سمعة الوكالة الدولية للطاقة الذرية تضررت بشدة بعد الضربة الأمريكية لإيران

وأشار بيسكوف إلى أن قرار إيران بتعليق التعاون مع الوكالة هو نتيجة للهجوم والهجمات غير المبررة على المنشآت النووية للجمهورية. وشدد بيسكوف بأن موسكو تُواصل اتصالاتها مع شركائها بشأن الوضع في إيران، قائلا: "نراقب الوضع عن كثب ونُواصل اتصالاتنا مع شركائنا في طهران". بالمقابل أعرب بيسكوف عن قلق موسكو حيال عزم إيران تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية منوها بأن الكرملين يراقب الوضع عن كثب. وفي وقت سابقمن اليوم أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن البرلمان الإيراني وافق على مشروع القانون القاضي بتعليق تعاون طهران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. كما نقلت وكالة أنباء "إيسنا" عن السفير الإيراني في فيينا، أسد الله أشرق جهرمي قوله: "كان لدينا تعاون جيد مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل هذه الهجمات، وكانت جميع المنشآت النووية تحت الإشراف الكامل للوكالة". وأضاف: "سيتم اتخاذ القرار اللازم بشأن مستقبل التعاون". المصدر: RT نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تقريرا سلطت فيه الضوء على الحملة التي شنتها السلطات الإيرانية لإلقاء القبض على عملاء جهاز "الموساد" الإسرائيلي في البلاد. أشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إلى تواطؤ إعلامي غربي في إخفاء سابقة تاريخية تجسدت في أول هجوم على مواقع نووية، شنته واشنطن واستهدف إيران. أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن البرلمان الإيراني وافق على مشروع القانون القاضي بتعليق تعاون طهران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم في أي اتفاق ممكن حول برنامجها النووي.

السيسي يؤكد للرئيس الإيراني رفض مصر الهجوم الصاروخي على قطر
السيسي يؤكد للرئيس الإيراني رفض مصر الهجوم الصاروخي على قطر

روسيا اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • روسيا اليوم

السيسي يؤكد للرئيس الإيراني رفض مصر الهجوم الصاروخي على قطر

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية محمد الشناوي في مصر أن السيسي أدان أي أعمال تمس سيادة الدول، لا سيّما الأشقاء من الدول العربية والإسلامية. كما رحّب بالإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، مشددًا على أهمية تثبيت هذا الاتفاق والالتزام به، في ضوء ما كان يشهده المشهد الإقليمي من تصعيد كاد أن يزج بالمنطقة في فوضى وعنف شامل. وأضاف أن الاتصال تضمن أيضًا استعراضًا للجهود المكثفة والاتصالات التي أجرتها مصر خلال الأيام الماضية مع مختلف الأطراف المعنية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، لاحتواء التصعيد وإعادة الهدوء والاستقرار إلى المنطقة، مؤكدًا استمرار مصر في بذل كل ما يلزم من مساعٍ لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار. وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيسين اتفقا على أن المرحلة الحالية، بما تنطوي عليه من دقة وحساسية، تقتضي الدفع نحو الحلول السياسية الشاملة، وتبني مقاربات تأخذ بعين الاعتبار مختلف الأبعاد المرتبطة بالأمن الإقليمي. كما شددا على أهمية استئناف المفاوضات بشأن البرنامج النووي بين واشنطن وطهران، وضرورة معالجة الشواغل المرتبطة بعدم الانتشار النووي، والدفع نحو إقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط. وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس الإيراني حرص من جانبه على توجيه الشكر والتقدير للرئيس المصري مثمنًا المواقف المصرية الرشيدة والداعمة لاستعادة الاستقرار في المنطقة، وما تنطوي عليه من جهود لحقن دماء جميع الأطراف. المصدر: RT

قصة اصطياد عميل "رفيع" كشف خفايا "فوردو"!
قصة اصطياد عميل "رفيع" كشف خفايا "فوردو"!

روسيا اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • روسيا اليوم

قصة اصطياد عميل "رفيع" كشف خفايا "فوردو"!

هذا العميل الرفيع المستوى الي جنده جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني "مي – 6"، كشف لهم في عام 2008 أن "فوردو" ليست موقع تخزين كما كانت تعتقد الاستخبارات الغربية، بل منشأة سرية لتخصيب اليورانيوم شيدت في باطن الأرض على عمق بين 80 إلى 90 مترا، وأنها قادرة على استيعاب 3000 جهاز طرد مركزي، إضافة إلى أسرار فنية أخرى. حين أبلغ جهاز "مي – 6" الإسرائيليين عن هذه المعلومات الخطيرة في أبريل عام 2008، صُدموا بها، كما صرّح بذلك قبل وفاته في عام 2019، يوني كورين، رئيس هيئة أركان وزير الدفاع الإسرائيلي في تلك الفترة الحرجة من العمليات الاستخباراتية المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني، علاوة عن كونه عالما متخصصا في الفيزياء الحيوية. الأدهى أن الحديث يدور عن شخصية إيرانية من الصفوة. اسمه علي رضا أكبري وكان شغل منصب نائب وزير الدفاع في إيران بين عامي 1998 – 2005. نسج جهاز الاستخبارات البريطانية "مي – 6" الحبائل للإيقاع به وتجنيده في عام 2004. البداية كانت في حفل استقبال بالسفارة البريطانية بطهران. شرع السفير البريطاني صحبة عميل من جهاز الاستخبارات البريطاني "مي – 6" متخف في لبوس دبلوماسي، منذ التعرف في تلك المناسبة، في التواصل معه بشكل غير رسمي وتبادل "الأحاديث والمعلومات" تحت غطاء المجاملة الدبلوماسية. كان علي رضا أكبري مسؤولا في ذلك الوقت أيضا عن التواصل مع سفراء الغرب لطمأنتهم بشأن البرنامج النووي لبلاده. هذه المهمة التي أوكلت إليه قربته من المصيدة. بالتدريج تمت لسيطرة على المسؤول الإيراني الرفيع وتعززت استمالته بمنحه وأسرته تأشيرات إقامة طويلة الأمد في بريطانيا، ثم منح الجنسية البريطانية في عام 2012، وسُهل انتقاله إلى بريطانيا حيث استقر وأفراد أسرته في منطقة "هامرسميث" بغرب لندن. قدمت إليه أيضا مغريات مادية، ودفع جهاز "مي – 6" له أكثر من مليوني يورو، إضافة إلى عقارات فاخرة في لندن وفيينا وجنوب إسبانيا. كما كان أسس شركات وهمية في الدول الثلاث لتسهيل تنقله والاجتماع بالعملاء البريطانيين المشرفين عليه. علاوة على كشفه سر منشأة "فوردو"، قدم علي رضا أكبري لبريطانيا معلومات هامة عن كبير العلماء النوويين الإيرانيين محسن فخري زاده، وزودهم أيضا بمعلومات عن نشاطات أكثر من 100 مسؤول مشارك في البرامج النووية والصاروخية الإيرانية. يقال إن المعلومات السرية التي نقلها إلى البريطانيين ساهمت بشكل مباشر في اغتيال الموساد الإسرائيلي كبير العلماء النوويين، فخري زاده عام 2020. عام 2008 كان مصيريا بالنسبة للمسؤول الإيراني الرفيع علي رضا أكبري. في هذا العام سّلم سر "فوردو" لأعداء بلاده، وفيه تقاعد عن عمله نائبا لوزير الدفاع، لكنه احتفظ بمنصب آخر هو مستشار علي شمخاني، وكان وقتها يتولى رئاسة المجلس الأعلى للأمن القومي. بعد تقاعده، تفرغ أكبري "من مشاغله" وبدأ في السافر بانتظام إلى الخارج وكانت محطته الرئيسة العاصمة البريطانية لندن حيث تقيم أسرته. شكوك الاستخبارات الإيرانية بدأت تحوم حوله قبل وقت قصير من تركه منصبه في وزارة الدفاع الإيرانية. اعتقل لمدة 4 أشهر تعام 2008، لكنه لم يعترف بأي شيء. ربما سانده بعض المسؤولين من أصدقائه الذين كانوا يثقون في ولائه، إذا أطلق سراحه وأغلق ملف القضية، وسُمح له لاحقا بالسفر إلى الخارج! في عام 2010 بمساعدة الاستخبارات البريطانية تظاهر علي رضا أكبري بإصابته بنوبة قلبية أثناء وجوده في لندن، للمكوث أطول مدة هناك. طاب له المقام هناك وفي نفس الوقت واصل التردد على إيران. أخيرا، سافر في عام 2019 من لندن إلى طهران بناء على طلب بالحضور على وجه السرعة من علي شمخاني. بعد وقت قصير من وصوله استدعته وزارة الاستخبارات وقامت باستجوابه ثم اعتقلته. في هذه المرة لم يتمكن أكبري من الإفلات. صحيفة نيويورك تايمز نقلت في مايو 2023 عن مصدرين مقربين من الحرس الثوري أن الاستخبارات الإيرانية تأكدت في ذلك الوقت بأن علي رضا أكبري هو من كشف نشاطات منشأة "فوردو" السرية لاستخبارات الغرب. انتهت مسيرة عمل أكبري لصالح الاستخبارات البريطانية التي استمرت 15 عاما في يناير 2023 بإعدامه بتهمتي "الإفساد في الأرض" والتجسس. واصل أكبري الإنكار حتى آخر لحظة، وادعى أن الاعترافات التي أدلى بها انتزعت منه بالقوة، لكن الأمر لم يدم طويلا. في مايو 2023 نقلت صحيفة نيويورك تايمز شهادات ضباط استخبارات بريطانيين سابقين وحاليين ودبلوماسيين، أكدت أن علي رضا أكبري، هو من أبلغ جهاز "مي – 6" عن الغرض الحقيقي لمنشأة "فوردو" المدفونة تحت الأرض. الاستخبارات الغربية كانت تعلم بوجودها، لكنها لم تكن تعلم أنها المركز الرئيس لتخصيب اليورانيوم. المصدر: RT على الرغم من أن غبار حرب 12 يوما الإسرائيلية الاستباقية على إيران لا يزال عالقا ولا تزال النتائج غامضة، لكن اختراق الموساد الكبير للداخل الإيراني كان ثغرة مهلكة مؤكدة . إثر الضربة الأمريكية الجوية الثلاثية لمواقع التخصيب الإيرانية في عملية "مطرقة منتصف الليل"، أصبح مصير اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمئة غامضا، واختفى عن أعين مترصديه. يرى بعض المحللين أن إسرائيل في حقيقة الأمر تسعى إلى إعادة تشكيل الشرق الأوسط وما هجومها على إيران في 13 يونيو والضربات التالية للمنشآت النووية إلا خطوة للتخلص من عائق في الطريق. تحدثت قنوات بالإنترنت بإطناب مؤخرا عن منظومة الحرب الإلكترونية الروسية "كراسوخا – 4"، وذُكر أنها السبب في تصادم صواريخ القبة الحديدية الإسرائيلية ببعضها أو تعطلها أثناء الاشتباك. فاجأت الصواريخ الإيرانية المضادة للجو الأمريكيين ليلة 19 – 20 يونيو 2019 بتمكنها بتسديدة واحدة من إسقاط طائرة استطلاع مسيرة متطورة طراز "غولوبال هوك" فوق مضيق هرمز.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store