logo
إعلام إسرائيلي: ترامب يخطط لإعلان اتفاق ينهي حرب غزة وسيقدَّم لـ"إسرائيل" كأمر ناجز

إعلام إسرائيلي: ترامب يخطط لإعلان اتفاق ينهي حرب غزة وسيقدَّم لـ"إسرائيل" كأمر ناجز

الميادين٠٩-٠٥-٢٠٢٥

كشفت صحيفة "إسرائيل هيوم" الإسرائيلية، عن تقديرات من 3 مصادر دبلوماسية عربية وأميركية، تفيد بارتفاع احتمالية أن يعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن "حلّ شامل" ومقترح صفقة لإنهاء الحرب في قطاع غزّة، نهاية الأسبوع.
وأوضحت الصحيفة أنّ المرحلة الأولى هي انخراط أميركي عميق في استئناف المساعدات إلى القطاع بواسطة مراكز الإمداد التي أنشأها "الجيش" الإسرائيلي، فيما يأتي لاحقاً إشراف وإدارة أميركيان لإعادة الإعمار.
وقالت المصادر إنّ ذلك "يتوافق مع متطلبات ترامب"، حيث تجري "صفقة شاملة تتناول حلاً طويل المدى لقطاع غزة، بما في ذلك إعادة إعماره والسيطرة فيه، ويكون لواشنطن دور رئيسي فيه".
وذكرت الصحيفة أنّ ترامب أعلن، في مناسبات مختلفة هذا الأسبوع، وجود "مناقشات محمومة خلف الكواليس في الطريق إلى صفقة"، وفي الوقت نفسه تحدث عن مسألة المساعدات الإنسانية وعن الأسرى.
وكشفت "إسرائيل هيوم" أنّ "الحل" في غزّة يُنسج بتعاون جزئي فقط من "إسرائيل"، ولا يلائم بالضرورة كل متطلباتها، مُقدّمة أمثلة على ذلك.
إنّ الخيارات المطروحة من أجل إقناع حركة حماس بالاتفاق هي "التعهّد لقيادتها بإمكانية المشاركة في القيادة المدنية لقطاع غزة في المستقبل، والحصول على حصانة من اغتيالهم"، وفق الصحيفة.
إضافةً إلى ذلك، هناك خيارات أخرى منها "دمج قوات الشرطة في حماس بالقوات الفلسطينية، التي ستتولى مهمة الحفاظ على النظام في قطاع غزة".
ونقلت الصحيفة حديثاً عن مشاركة أميركية "عميقة" مع دول عربية أخرى، في المرحلة الوسطى من الاتفاق، الذي رجّحت "إسرائيل هيوم" أنّه يتضمّن انسحاب "الجيش" الإسرائيلي إلى جانب تسليم حماس لسلاحها.
وأكدت الصحيفة أنّ هذا الاتفاق، إذا ما تحقق بالفعل، سيُقدَّم إلى "إسرائيل" كـ"حقيقة ناجزة"، وسيتعيّن على رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إمّا القبول به أو "المخاطرة بأزمة ائتلافية خطيرة".
في ضوء السلوك الأميركي، رأت "إسرائيل هيوم"، أنّ هذا يُعدّ جزءاً من الوضع الإشكالي في علاقة نتنياهو مع البيت الأبيض، أو في العلاقة الشخصية بين نتنياهو وترامب.
وشدّدت على أنّ المشكلة الرئيسية هي أن "إسرائيل" تصبح بذلك لاعباً ثانوياً خارج الحدث كلياً في أسوأ الأحوال.
وأشارت إلى أنّ هذا ما حدث في الاتفاق الأميركي بشأن اليمن، كما حدث في المحادثات مع إيران، حيث طرحت "إسرائيل" مواقفها لكن قد لا تُؤخد بعين الاعتبار.
وانطلاقاً مما حدث مع اليمن وإيران، أكدت الصحيفة أنّ المشكلة ستتفاقم بوجهٍ خاص إذا ما انزلق الأمر أيضاً إلى مسألة غزة مع "تأثير مباشر وفوري وحاسم".
في المقابل، تحاول مصادر في الكونغرس وفي الإدارة الأميركية "تهدئة الأجواء والتوصل إلى عدم تضرر مصالح إسرائيل".
أحد المصادر قال لـ"إسرائيل هيوم": هناك خلافات دائماً ولكن في الصورة الكبيرة لها توافق واسع: "لدينا مصالح أخرى لا تتعلق بالضرورة بإسرائيل، لكننا نفحص دائماً إذا ما كانت إسرائيل قد تتضرر".
في سياق متصل، تحدثت الصحيفة عن "ضغوطٍ شديدة" تمارسها الدول العربية المختلفة، وعلى رأسها مصر ومعها أيضاً السلطة، على قيادة حركة حماس للموافقة على الصفقة.
وأوضحت الصحيفة أنّ هذه الضغوط تُمارس على حماس على خلفية الخشية من "الخطة الإسرائيلية لعملية عسكرية مكثفة بعد زيارة ترامب للخليج"، من بين جملة أمور.
وقالت المصادر للصحيفة إنّ "مسؤولي حماس استُدعوا إلى القاهرة على عجل، وإن الجهد الرئيسي يُبذل معهم حتى يتمكن ترامب من الإعلان عن الحل والصفقة قبل مجيئه إلى الشرق الأوسط".
وكان قيادي في المقاومة الفلسطينية قد كشف للميادين، أمس الخميس، أنّ اللقاءات الجارية بين الإسرائيليين والوسطاء المصريين والقطريين، تتركّز كلّها حول المقترح الإسرائيلي، مؤكداً أنّ حماس ترفضه لأنه لا يضمن وقف الحرب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لبنان ملتزم القرارات العربية والحديث عن السلام مبكر
لبنان ملتزم القرارات العربية والحديث عن السلام مبكر

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

لبنان ملتزم القرارات العربية والحديث عن السلام مبكر

اعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب من السعودية العزم على مساعدة لبنان في بناء مستقبل من التنمية الاقتصادية والسلام مع جيرانه استحوذ على اهتمام محلي واقليمي ، سيما وانه ترافق مع الإشارة الى ان حزب الله جلب له البؤس ونهب الدولة . كان بوسعنا تفادي البؤس فيه، وكان بإمكان ايران التركيز على التنمية بدلا من تدمير المنطقة . بدوره أشار المتحدث باسم الخارجية الأميركية الى ان لبنان يشهد تغييرات جذرية مع الرئيس والحكومة الجديدين والولايات المتحدة باتت قادرة على التواصل مع المسؤولين يوميا وبشكل متواصل والاستماع الى احتياجاتهم وشكواهم . أضاف : نبحث عن افضل إمكانية لدعم الجيش اللبناني الذي يجب ان يبسط سيطرته على كل شبر من لبنان ونبحث مع الحكومة في أنواع الدعم الاقتصادي الذي تحتاجه . جدير انه مع هذا الكلام العام لا يبدو لبنان أولوية لدى الإدارة الأميركية فهو جاء من ضمن سياستها الشاملة للمنطقة ، بدليل تركيزه اكثر على سوريا .تظهر ذلك جليا بإعلان الرئيس ترامب رفع العقوبات عنها . ما يعتبر فرصة للعودة اليها والاستثمار فيها ، فيما على لبنان انتظار التسوية المفترضة في المنطقة والتي لاحت بشائرها في الحديث عن الاتفاقات الابراهيمية وسلام لبنان مع جيرانه . النائب السابق لرئيس المجلس النيابي ايلي الفرزلي يقول لـ "المركزية" في هذا الاطار قبل الحديث عن التطبيع والسلام واشكاله لبنان جزء من الجامعة العربية وملتزم قراراتها . على مدى التاريخ والأيام لم يتوان عن تقديم التضحيات الجسام في سبيل القضية الفلسطينية .دماء المقاومين لم تجف بعد . ما هدمته إسرائيل في حربها على لبنان وجنوبه لا يزال شاهدا على وحشية لا يمكن نسيانها وتجاوزها بسهولة . اما الحديث عن التحاق سوريا بمحور السلام فذلك مبكر بعد . قد تكون هناك رغبة لدى الرئيس السوري احمد الشرع في شيئ من هذا القبيل لكن يجب عدم اغفال ارادة الشعب السوري . مصر توصلت منذ عقود الى اتفاقية سلام مع تل ابيب لكنها حتى الان ترفض التطبيع . بالعودة الى لبنان يفترض بل ضروري في هذا الموضوع الالتفاف حول رئيس الجمهورية العماد جوزف عون وقيادته السليمة لمقاربة الأمور المحلية والخارجية . كما استطاع إعادة لبنان الى الحضن العربي خلال فترة وجيزة . يعمل على معالجة المشكلات الداخلية بالمنطق والحوار. همه تحقيق الغاية المتوخاة بما يحفظ وحدة اللبنانيين والنهوض بالبلاد . المركزية – يوسف فارس انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

هامش المناورة يضيق أمام إيران.. هل اقتربت "الضربة"؟
هامش المناورة يضيق أمام إيران.. هل اقتربت "الضربة"؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

هامش المناورة يضيق أمام إيران.. هل اقتربت "الضربة"؟

مع اصطدام المحادثات النووية الإيرانية بخطوط حمراء لواشنطن وطهران، أصبحت المفاوضات التي كانت واعدة قبل أسابيع، معرّضة لانتكاسة حادة، ومهددة بالتوقف عند معضلة تخصيب اليورانيوم. وبعد أن ساد التفاؤل لأيام إثر تصريح للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الأسبوع الماضي، بشّر فيه بأن الاتفاق النووي "قريب"، ساءت الأمور بتسارع مع تعدد التصريحات الإيرانية الرافضة لوقف تخصيب اليورانيوم محلياً، ليعيد المرشد الأعلى، علي خامنئي، بتصريح "غاضب"، يوم الثلاثاء، المفاوضات إلى نقطة الصفر. وكان خامنئي وصف وقف تخصيب اليورانيوم، حتى لو كان منخفضاً، بأنه "هراء"، مثيراً مزيداً من الشكوك حول إمكانية تحقيق الجولة القادمة من المحادثات غير المباشرة بين الجانبين أي نتائج، بل إنه "ضيّق" هامش المناورة، خصوصاً أن قادة إيرانيين سارعوا إلى إعلان "فشل" المفاوضات. في المقابل كان الردّ الأمريكي، عبر وزير الخارجية، ماركو روبيو، يؤكد أن المفاوضات قد لا تصل إلى مرحلة الجمود، بل قد تخرج تماماً من غرف الفنادق في مسقط وروما، مع تشديده على أن واشنطن لن تقبل "أي قدرة تخصيب محلية في إيران"، وهو تصريح بحسب "فورين بوليسي" يستحضر "وعيد" ترامب. وسبق أن حذر الرئيس الأمريكي، وأثناء سير المفاوضات حتى وهي في أجوائها الإيجابية، من أن إيران إذا لم تتوصل إلى اتفاق، فقد تواجه ضربة عسكرية "بعنف لم يشهده الناس من قبل". العد العكسي للخيارات الأخرى "نحن بعيدون كل البعد عن التوصل إلى اتفاق"، بهذا التصريح الحاسم لمدير مشروع إيران في مجموعة الأزمات الدولية، ترى "فورين بوليسي" أن "الخيارات الأخرى" التي لطالما توعّد بها ترامب، تكون اقتربت، لكنّها تحذّر من أن طهران "ستعاني بشدة". وتضرر الاقتصاد الإيراني بشكل كبير جراء العقوبات الأمريكية والغربية، إضافة إلى القيود المستمرة على قدرته على تصدير النفط، بما في ذلك الجهود الأمريكية المكثفة لقمع ناقلات النفط غير المشروعة التي تنقل النفط الخام الإيراني. كما تم القضاء على وكلاء إيران الإقليميين، بمن في ذلك الجماعات المسلحة في لبنان وقطاع غزة، كما ضعفت سيطرتها على سوريا، وتم تدمير دفاعات إيران، مثل: أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة روسية الصنع، في الخريف الماضي بسبب الضربات الإسرائيلية؛ ما يجعل تهديدات ترامب بالعصا العسكرية أكثر إقناعاً من التهديدات السابقة بوقف طموحات إيران النووية بالقوة، وفق "فورين بوليسي". الخطة جاهزة شارفت بالفعل المدة التي منحها ترامب لإيران في مارس/ آذار الماضي لإبرام اتفاق نووي جديد، على الانتهاء، وهي بحسب مراقبين قد تنتهي في "توقيت سيئ" مع تعنّت الجانبين عند خطوطهما الحمراء. في الأيام الأخيرة من أبريل/ نيسان الماضي، قال ترامب بوضوح، بينما كانت المفاوضات تنعقد بين مسقط وروما: "مع إيران، إذا تطلب الأمر عملاً عسكرياً، فسنقوم بذلك، وستشارك فيه إسرائيل بشكل كبير، وستؤدي دوراً رئيساً، ولكن لا أحد يقودنا، نحن نفعل ما نريد أن نفعله". ورغم عدم وجود تسريبات تفصيلية حول طبيعة الردّ العسكري الأمريكي على فشل المفاوضات، فإن تحليلاً سابقاً لشبكة "سي إن إن" رجّح أن يتزامن القصف مع وجود قوات على الأرض، وهو ما يعني حرباً شاملة لا مجرّد قصف بعيد. واللافت أن تعقّد المفاوضات بين واشنطن، يتزامن مع كشف "سي إن إن"، عن معلومات استخباراتية جديدة تشير إلى أن إسرائيل تستعد لشن ضربة محتملة على المنشآت النووية الإيرانية، بحسب مسؤولين أمريكيين. ونقلت الشبكة عن شخص مطلع على المعلومات الاستخبارية الأمريكية أن "احتمال توجيه ضربة إسرائيلية لمنشأة نووية إيرانية قد ارتفع بشكل كبير في الأشهر الأخيرة". وأضاف "احتمال التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران عبر التفاوض مع ترامب، والذي لا يزيل كل اليورانيوم الإيراني، يجعل فرصة توجيه ضربة عسكرية أكثر ترجيحاً". وقال مصدران، إن من بين الاستعدادات العسكرية التي رصدتها الولايات المتحدة حركة ذخائر جوية وإكمال مناورة جوية. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store