صندوق الثروة النرويجي يسحب استثماراته من 6 شركات إسرائيلية إضافية بسبب الوضع في غزة
أعلن صندوق الثروة السيادية النرويجي، اليوم الإثنين، اعتزامه بيع أسهمه في ست شركات إسرائيلية إضافية، لترتفع بذلك قائمة الشركات الإسرائيلية التي انسحب منها إلى 23 شركة منذ نهاية يونيو، وذلك على وقع الاحتجاجات المستمرة ضد استثمارات الصندوق التي ينظر إليها كدعم للحرب الإسرائيلية على غزة.
وقال الصندوق في رسالة إلى وزارة المالية النرويجية اليوم إن: 'المجلس التنفيذي لبنك النرويج قرر في 8 أغسطس، استبعاد ست شركات مرتبطة بالضفة الغربية وغزة، بناءً على توصيات مجلس الأخلاقيات المؤرخة في 25 يونيو، و2 يوليو، وسيتم نشر أسماء هذه الشركات وتوصيات مجلس الأخلاقيات، وفقاً للإجراء المتبع، فور اكتمال عملية سحب الاستثمارات'.
وكشفت الرسالة أن عدد الشركات الإسرائيلية التي يستثمر فيها الصندوق انخفض إلى 38 شركة بحلول 14 أغسطس الجاري، بعد سحب الاستثمارات من 23 شركة بقيمة 4 مليارات كرونة (قرابة 400 مليون دولار) منذ نهاية يونيو الماضي.
والأسبوع الماضي كان الصندوق أعلن عن بيع أسهمه في 11 شركة إسرائيلية، وإنهاء عقوده مع مديري الأصول الخارجيين في إسرائيل.
وجاء ذلك بعد رسالة وجهتها وزارة المالية النرويجية إلى الصندوق لمراجعة استثماراته في الشركات الإسرائيلية، عقب أن كشفت صحيفة نرويجية أن الصندوق ضاعف أسهمه في شركة 'محركات بيت شيمش' الإسرائيلية التي تزود الجيش الإسرائيلي بمحركات الطائرات الحربية.
وقالت إدارة استثمارات بنك النرويج، الأسبوع الماضي، إن 'هذه الإجراءات تأتي في ظلّ حالة صراع خاصة جداً، حيث يُمثّل الوضع في قطاع غزة أزمة إنسانية خطيرة'.
وأضاف: 'نستثمر في شركات تعمل في بلد يشهد حرباً، وقد تدهورت الأوضاع في الضفة الغربية وغزة مؤخراً، لذلك، نُعزّز إجراءاتنا المتعلقة بالتحقق الواجب، والتي تقلل من المخاطر من خلال تبسيط الإدارة في هذا السوق وتقليل عدد الشركات التي نراقبها نحن ومجلس الأخلاقيات'.
وذكرت وكالة 'بلومبرغ' أن 'الضغط تزايد على الصندوق، الأكبر عالمياً، في الأشهر الأخيرة، مما يعكس القلق المحلي إزاء معاناة سكان قطاع غزة'.
وقالت صحيفة 'غلوبس' العبرية، اليوم الثلاثاء، إن 'القضية أصبحت قضية رأي عام في النرويج، حيث تريد الغالبية العظمى من السكان إنهاء جميع استثمارات البلاد في إسرائيل، وفقاً لاستطلاعات الرأي'.
وكانت 'غلوبس' كشفت، الأسبوع الماضي، عن الشركات الإسرائيلية التي سحب الصندوق النرويجي استثماراته منها مؤخراً، وهي كل من مجموعة 'لوزون' وشركة 'تورباز' وشركة 'ازوريم' وشركة 'بيت شيمش' ومجموعة 'ديليك' للسيارات، وشركة 'إلعال' وشركة 'إنرجيكس' و'إي تورو' و'ماكستوك' و'ليفنشتاين' الهندسية' وسلسلة 'رامي ليفي'، و'سكوب' للمعادن' و'ريت1″ وشركات أخرى.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
اليمن الآن
منذ 14 دقائق
- اليمن الآن
لجنة الإيرادات تشيد بتفاعل البنوك وشركات الصرافة في تمويل قائمة الاستيراد
عقدت لجنة الإيرادات السيادية والمحلية، اليوم الاثنين، اجتماعها الدوري السابع برئاسة نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس الزُبيدي، لمناقشة أوضاع المالية العامة ومستوى استقرار السوق. واستعرضت اللجنة تقريرًا مشتركًا للبنك المركزي ووزارة الصناعة والتجارة حول استقرار سعر الصرف والإجراءات المتخذة لتخفيض أسعار السلع الأساسية وتعزيز المخزون الغذائي، إضافة إلى الجهود الرقابية لضمان توازن السوق. وقدمت اللجنة الوطنية لتنظيم وتمويل الواردات تقريرًا حول استقبال 91 طلب مصارفة خلال الأسبوع الماضي، بقيمة تجاوزت 39.6 مليون دولار، شاركت فيها 15 بنكًا وثلاث شركات صرافة. وأشادت اللجنة بمستوى التفاعل الكبير للبنوك وشركات الصرافة، داعية بقية الجهات المالية للمشاركة بفاعلية أكبر في تمويل قائمة الاستيراد. كما ناقش الاجتماع تقرير وزارة النفط والمعادن بشأن ترتيبات توفير التمويل اللازم لتشغيل شركة مصافي عدن، وأكد أهمية الإسراع في تذليل الصعوبات بما يعزز إنتاج المصفاة ويؤمّن السوق المحلية بالمشتقات النفطية. وفي السياق ذاته، وقفت اللجنة أمام مستجدات ملف نقل النفط الخام لتغذية محطات الكهرباء بعدن، مشددة على سرعة استكمال الإجراءات لضمان استقرار الخدمة. كما ناقشت تكليفات البنك المركزي بتحديث كشوفات حسابات الجهات الحكومية لدى البنوك التجارية وشركات الصرافة لتعزيز الرقابة على الإيرادات. واستعرض الاجتماع كذلك تقرير وزارة الاتصالات بشأن تحسين البنية التحتية للقطاع، وناقش ملف تحصيل الضرائب عبر البنوك التجارية، حيث شدد على فرض رقابة صارمة لمنع أي تهرب ضريبي وضمان توريد الإيرادات للدولة. واختتمت اللجنة اجتماعها باستعراض تقرير نائب وزير المالية حول حجم الإيرادات المركزية منذ تشكيل مجلس القيادة الرئاسي، والإجراءات المقترحة لتحسين آليات التحصيل وضمان توريدها إلى القنوات الرسمية.
اليمن الآن
منذ 14 دقائق
- اليمن الآن
اليمن: افتتاح أكبر مشروع لضخ المياه بالطاقة المستدامة في سيئون بتمويل من البنك الدولي
افتتحت السلطات المحلية في حضرموت، شرق اليمن، أكبر مشروع لضخ المياه بالطاقة المستدامة في مدينة سيئون، والممول من البنك الدولي. ووفق الصفحة الرسمية للسلطة المحلية بحضرموت، في "فيسبوك"، فقد دشن وكيل المحافظة لشؤون مديريات الوادي والصحراء؛ عامر العامري، الاثنين، مشروع منظومة الطاقة الشمسية الهجينة الخاصة بتشغيل آبار حقل جثمة، بقدرة توليدية تبلغ 1 ميجاوات. وأضافت أن المشروع الممول من البنك الدولي عبر مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS)، "يُعد من أكبر مشاريع الطاقة الشمسية لحقول المياه على مستوى البلاد، حيث تجاوزت تكلفته المليون دولار أمريكي، ومن شأنه تشغيل 16 بئراً للمياه ضمن حقل جثمة، أحد أهم الحقول المغذية لشبكة المياه في المنطقة". ويتضمن المشروع توريد وتركيب وتشغيل منظومة متكاملة من الطاقة الشمسية الهجينة، بالإضافة إلى أنظمة مراقبة وتحليل للإشعاع الشمسي والأحوال الجوية وأنظمة تحكم عن بُعد عبر الإنترنت، وحدة لتخزين وتحليل البيانات، إلى جانب تنفيذ أعمال مدنية وإنشائية متكاملة في موقع المشروع، ومن المتوقع أن يستفيد منه أكثر من 200 ألف شخص في مدينة سيئون وضواحيها. وأكد العامري أن "هذا المشروع الحيوي يمثل نقلة نوعية في تعزيز الأمن المائي، والتوسع في استخدام الطاقة النظيفة ضمن خطة التحول إلى الطاقة المستدامة في ظل التحديات التي تواجهها مناطق المحافظة في الجانب الخدمي".
يمن مونيتور
منذ 14 دقائق
- يمن مونيتور
اجتماع اقتصادي في عدن يبحث استقرار العملة وتشغيل مصافي النفط
يمن مونيتور/ قسم الأخبار عقدت لجنة الإيرادات السيادية والمحلية، اليوم الإثنين، اجتماعها الدوري السابع برئاسة عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس الزُبيدي، لمناقشة مستجدات الأوضاع الاقتصادية والإجراءات المالية المرتبطة باستقرار السوق. واستعرضت اللجنة تقريرًا مشتركًا للبنك المركزي ووزارة الصناعة والتجارة حول استقرار سعر الصرف والجهود المبذولة لضبط السوق وخفض أسعار السلع الأساسية وتعزيز المخزون الغذائي، إضافةً إلى الإجراءات الرقابية المتواصلة من الجهات المختصة. كما استمعت إلى تقرير من اللجنة الوطنية لتنظيم وتمويل الواردات بشأن طلبات المصارفة والتغطية الخارجية للواردات، والتي بلغت الأسبوع الماضي 91 طلبًا بقيمة 39.6 مليون دولار، شارك فيها 15 بنكًا وثلاث شركات صرافة. وفي هذا السياق، أشادت اللجنة بمستوى التفاعل الكبير للبنوك وشركات الصرافة، داعيةً بقية المؤسسات المالية للمساهمة في تمويل قائمة الاستيراد. وناقش الاجتماع تقرير وزارة النفط والمعادن حول جهود توفير التمويل اللازم لتشغيل شركة مصافي عدن وتعزيز قدرتها الإنتاجية لتأمين المشتقات النفطية للسوق المحلية، مؤكدة أهمية تسريع التنسيق مع البنك المركزي لتذليل الصعوبات الفنية والإدارية في هذا الجانب. كما بحثت الجنة ملف نقل النفط الخام لتغذية محطات الكهرباء في عدن، وأكدت متابعة تنفيذ التكليفات السابقة بهذا الشأن، إلى جانب مناقشة تقارير وزارة الاتصالات بشأن تطوير البنية التحتية للقطاع، ووزارة المالية حول الإيرادات العامة وآليات تحسين التحصيل وضمان توريدها للقنوات الرسمية. وشددت اللجنة على ضرورة تعزيز الرقابة على حركة الأموال والحسابات الحكومية لدى البنوك، وتفعيل آليات تحصيل الضرائب بشكل صارم للحد من أي تسرب أو تهرب ضريبي. واختتمت اللجنة اجتماعها باتخاذ جملة من القرارات التنظيمية والفنية لمواصلة تعزيز الإيرادات وضبط الدورة المالية بما يخدم الاستقرار الاقتصادي. مقالات ذات صلة
