logo
نافذة إيران في مهب التصعيد.. بين رسائل ترامب و"التحالف الصاعد"

نافذة إيران في مهب التصعيد.. بين رسائل ترامب و"التحالف الصاعد"

الأربعاء 23 يوليو 2025 02:00 صباحاً
نافذة على العالم - لم يكن التهديد الجديد الذي أطلقه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بضرب إيران إلا امتدادًا لاستراتيجية أميركية تفضّل حسم الملفات الساخنة عبر الضغط العسكري وتكتيك الضربة الاستباقية. لكن المختلف هذه المرة أن طهران، وعلى غير عادتها، اعترفت صراحةً بأن الضربة الأميركية الأخيرة على منشآتها النووية كانت "مؤلمة" وتسببت بأضرار جسيمة، في اعتراف نادر أثار الكثير من علامات الاستفهام.
وفي مقابل التصعيد الأميركي، تذهب إيران إلى تعزيز أوراقها شرقًا. الصين وروسيا تتحولان إلى رافعة سياسية ودبلوماسية تسعى طهران من خلالها إلى كسر طوق العزلة، ومواجهة التهديدات الأوروبية المتزايدة بإعادة تفعيل "آلية الزناد" وإعادة فرض العقوبات الدولية.
فهل تنجح طهران في الإفلات من كماشة العقوبات والحصار؟ أم أن البلاد تقف على أعتاب مواجهة جديدة قد تكون الأخطر منذ سنوات؟
الضربة الأميركية "أوجعت".. ولكن التخصيب مستمر؟
في حوار لافت مع قناة "فوكس نيوز" الأميركية، كشف عباس عراقجي، كبير المفاوضين الإيرانيين، أن الضربات الجوية الأميركية عطّلت عمليًا كل أنشطة التخصيب في المنشآت المستهدفة. إلا أنه شدد في المقابل على أن بلاده لن تتنازل عن حقها في تخصيب اليورانيوم، بل وستتحمل "الثمن" مهما كان باهظًا.
هذه اللهجة المزدوجة تعكس محاولة طهران إرسال رسالة مزدوجة: اعتراف بالضرر لامتصاص الصدمة، وتأكيد على الاستمرارية لتثبيت حقها السيادي، وفقًا لتحليل الدكتور عماد أبشناس، رئيس تحرير صحيفة إيران ديبلوماتيك خلال حديثه الى برنامج الظهيرة على سكاي نيوز عربية.
لكن أبشناس أضاف ما هو أبعد من التصريحات الرسمية، حين تحدث عن دخول إيران مرحلة "الغموض النووي"، مشيرًا إلى أن الضربة الأميركية أدخلت الملف النووي الإيراني في منطقة رمادية متعمدة، بحيث لا يمكن للمراقبين أو المفتشين أو حتى أجهزة الاستخبارات الجزم بحجم الأضرار أو استمرارية البرنامج من عدمها.
ويؤكد أن أبواب المنشآت دُمرت، لكن ليس هناك ما يثبت تدمير أنظمتها الداخلية أو البنى التحتية للتخصيب. وهنا يكمن جوهر الاستراتيجية الإيرانية: التشويش على العدو، وحرمانه من معلومات دقيقة تتيح له بناء موقف سياسي أو عسكري محسوم.
تحرك استراتيجي نحو بكين وموسكو
في خضم هذه التطورات، تسارع طهران إلى ترتيب مشاورات عاجلة مع روسيا والصين. وزارة الخارجية الإيرانية أعلنت عقد اجتماع ثلاثي في طهران لمناقشة تطورات الملف النووي، خاصة في ظل تصاعد التهديدات الأوروبية بإعادة فرض العقوبات الأممية.
ويقرأ أبشناس في هذا التحرك "رسالة واضحة إلى الغرب": إيران لم تعد بمفردها في الساحة، وتحظى بغطاء استراتيجي من قوتين تملكان مقعدًا دائمًا في مجلس الأمن، ولديهما القدرة على تعطيل أي مساعٍ أوروبية لتفعيل العقوبات.
وأشار إلى أن موسكو وبكين قادرتان، من الناحية الإجرائية، على عرقلة تشكيل اللجان الخاصة بالعقوبات داخل مجلس الأمن، مستخدمين حق النقض (الفيتو)، كما هو حاصل اليوم مع ملف كوريا الشمالية.
لكن الضمانات الروسية والصينية – بحسب أبشناس – تبقى أقرب إلى "حصانة سياسية" منها إلى "دعم عسكري مباشر"، وهو ما يؤكده الباحث السياسي إيهاب عباس من واشنطن.
واشنطن تحذّر من الغموض
الرد الأميركي لم يتأخر كثيرًا. الرئيس ترامب ألمح إلى أن الضربات لن تكون الأخيرة، مؤكدًا أن استخدام القوة "مطروح على الطاولة في أي لحظة".
ويذهب الكاتب والبحث السياسي إيهاب عباس إلى أن التصعيد الأميركي الأخير لم يكن عشوائيًا، بل استند إلى معلومات استخباراتية تُفيد بأن البرنامج النووي الإيراني كان يحقق تقدمًا حاسمًا في الآونة الأخيرة. لكنه حذر في المقابل من أن التسرع الأميركي في إعلان نجاح العملية قد يؤدي إلى تبعات عكسية.
ويرى عباس أن دخول إيران في مرحلة الغموض النووي سيصعّب على واشنطن وإسرائيل معرفة واقع البرنامج النووي، وهو ما سيدفعهما إلى تصعيد "الحرب الاستخباراتية" في المرحلة المقبلة. وبهذا، فإن المعركة لم تعد فقط جوية أو سياسية، بل انتقلت إلى مربع جمع المعلومات والسيطرة على تدفقها.
أوروبا في المنتصف
مع تعقد المشهد، تسعى أوروبا إلى لعب دور "الوسيط المحايد"، لكن ذلك لا يبدو كافيًا في نظر إيران. فبحسب أبشناس، تحاول طهران إعادة تعريف المشهد التفاوضي، بتحويل أوروبا من مجرد مراقب إلى طرف مباشر في المحادثات، بينما تسعى لإقصاء واشنطن مؤقتًا أو تقليص نفوذها على الطاولة.
لكن هذا الطموح الإيراني يصطدم – حسب إيهاب عباس – بواقع السياسة الأوروبية المتماهية مع الموقف الأميركي في العمق. فحتى لو أرادت فرنسا أو ألمانيا الانفتاح على إيران، فإن غياب الغطاء الأميركي يجعل أي اتفاق محتمل هشًا وفاقدًا للشرعية الدولية.
ويشير عباس إلى أن الأوروبيين قد يحاولون إقناع إيران بتقديم تنازلات "اقتصادية واستثمارية" مقابل تجميد بعض جوانب البرنامج النووي، وربما التفاوض على اتفاق جديد، لكن دون ضمانات بأنهم قادرون على تنفيذ هذه الالتزامات في غياب الدعم الأميركي.
الضربة.. والصدمة الأمنية
في جانب آخر من التحليل، يرى عباس أن الضربة الأخيرة كانت بمثابة "الصفعة الأمنية" الكبرى لإيران، بعد سلسلة اختراقات إسرائيلية داخلية، أبرزها عملية اغتيال إسماعيل هنية داخل إيران – بحسب الرواية المتداولة. وهو ما أدى إلى شن طهران حملة اعتقالات وتفكيك خلايا وصفتها بـ"الجواسيس المتعاونين مع الموساد"، في ما يشبه حالة "الاستنفار الداخلي".
لكن بقدر ما كانت هذه الضربة موجعة، فإنها أدت أيضًا إلى يقظة أمنية جديدة، ما سيجعل الاختراقات المقبلة أكثر صعوبة – كما يرى عباس. غير أن فشل إيران في منع أي هجوم أو اغتيال جديد سيكون المعيار الحقيقي لنجاح منظومتها الأمنية الجديدة.
من زاوية أيديولوجية، يشير عباس إلى أن جوهر الأزمة يتجاوز البرنامج النووي بحد ذاته. فإسرائيل، كما يرى، ترى في إيران تهديدًا وجوديًا نابعًا من العقيدة السياسية والثقافية، لا من قدرات إيران التقنية فحسب. وإيران، من جهتها، لا تتوقف عن ترديد شعارات "الموت لأميركا" و"الموت لإسرائيل"، ما يغذي النزاع المستمر ويصعّب أي تسوية دائمة. إنها دائرة مفرغة من الكراهية المتبادلة والعداء العقائدي، وفق تعبيره، تضمن أن المواجهة – حتى لو هدأت – لن تختفي.
منعطف واستراتيجية ضبابية
في المحصلة، تجد إيران نفسها على مفترق طرق شديد التعقيد. فهي من جهة، تحاول امتصاص الضربة الأميركية وتستثمر في حالة "الغموض النووي" لتثبيت أوراقها التفاوضية. ومن جهة أخرى، تعوّل على دعم روسيا والصين كخط دفاع دبلوماسي في مواجهة آلية الزناد الأوروبية.
لكن واشنطن، بقيادة ترامب، لا تبدو مستعدة لقبول الغموض كبديل عن الحسم، وتلوّح بقوة أن الضربات المقبلة قد تكون أشد وأوسع. في هذا السياق، ستلعب الأيام القليلة المقبلة، وخصوصًا اجتماع الجمعة المرتقب مع الأوروبيين، دورًا محوريًا في تحديد وجهة الأزمة: إلى مفاوضات جديدة؟ أم إلى جولة أخرى من النار والبارود؟
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رسوم ترامب على العراق: تصعيد رمزي أم اختبار للعلاقات؟
رسوم ترامب على العراق: تصعيد رمزي أم اختبار للعلاقات؟

خبر صح

timeمنذ ساعة واحدة

  • خبر صح

رسوم ترامب على العراق: تصعيد رمزي أم اختبار للعلاقات؟

أثار إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على الواردات من العراق جدلاً واسعًا في الأوساط السياسية والاقتصادية العراقية، حيث اعتبر البعض أن القرار يحمل طابعًا رمزيًا أكثر من كونه إجراءً اقتصاديًا فعّالًا، بينما رأى آخرون أنه يمثل اختبارًا مبكرًا لطبيعة العلاقة المستقبلية بين بغداد وإدارة ترامب. القرار جاء في رسالة رسمية وجهها ترامب إلى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ونُشرت عبر منصة 'تروث سوشيال'، وتضمن تهديدات بإجراءات إضافية في حال ردت بغداد بالمثل، ضمن حملة أوسع تشمل دولًا أخرى مثل ليبيا والفلبين وسريلانكا، وذلك قبل الانتخابات الأمريكية المقبلة. مقال مقترح: إعلام إسرائيلي يفيد بانضمام الولايات المتحدة للحرب على إيران قريباً لا أثر مباشر للقرار يعتقد خبراء اقتصاديون أن القرار لن يؤثر بشكل ملموس على العراق، نظرًا لطبيعة العلاقة التجارية الحالية بين البلدين، التي تتركز بشكل شبه حصري على النفط الخام، والذي يُعفى عادة من الرسوم الجمركية بموجب العقود الطويلة الأمد والطابع الاستراتيجي للخام العراقي، خصوصًا خام البصرة الثقيل الذي تعتمد عليه مصافٍ أمريكية. ويقول الخبير الاقتصادي علي دعدوش إن 'العراق لا يصدّر سلعًا مصنعة أو تجارية ذات أهمية إلى الولايات المتحدة، وبالتالي فإن الرسوم الجديدة لا تحمل أي تأثير مباشر'. لكنه أشار إلى أن العراق 'يتأثر بصورة غير مباشرة بالحروب التجارية الأمريكية مع دول مثل الصين وتركيا، ما يؤدي إلى ارتفاع تكاليف الاستيراد في السوق العراقية'. ممكن يعجبك: إسرائيل توافق على اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وفقًا للبيت الأبيض صادرات رمزية وواردات عبر وسطاء تشير بيانات وزارة النفط إلى أن صادرات العراق من النفط إلى أمريكا تتراوح بين 5 و6 ملايين برميل سنويًا، وهي كمية صغيرة مقارنة بإجمالي الصادرات اليومية التي تصل إلى 3.4 مليون برميل، مما يجعل السوق الأمريكية ثانوية بالنسبة للعراق مقارنة بالأسواق الآسيوية والأوروبية. من جهة أخرى، تظهر الأرقام أن الصادرات غير النفطية العراقية إلى الولايات المتحدة تشمل كميات ضئيلة من التمور والجلود والخردة، بقيمة لا تتجاوز مليارات قليلة سنويًا، مقابل واردات محدودة من معدات أمريكية متخصصة. غير أن عضو غرفة تجارة بغداد، قاسم رحيم، أشار إلى أن العراق يشتري العديد من السلع الأمريكية عبر أسواق وسيطة مثل دبي وتركيا، مما يجعل حجم التبادل الحقيقي غير ظاهر في البيانات الرسمية، معتبرًا أن تصحيح هذه الفجوة يتطلب مفاوضات مباشرة لتوجيه المشتريات من المصدر الأمريكي مباشرة. مؤشرات متباينة في المقابل، اعتبر المستشار المالي لرئيس الوزراء، مظهر محمد صالح، أن رسالة ترامب قد تنطوي أيضًا على 'نية لتوسيع أطر التعاون الاقتصادي'، خصوصًا في ظل وجود اتفاقية الإطار الاستراتيجي الموقعة بين البلدين منذ عام 2008. وأشار إلى أن العراق يستورد ما قيمته نحو 1.5 مليار دولار من السلع والخدمات الأمريكية، تشمل معدات ثقيلة وطائرات مدنية وخدمات متقدمة، وهي واردات لها 'قيمة استراتيجية على الرغم من تواضع حجمها'. اختبار سياسي مبكر رأى سياسيون عراقيون في هذه الخطوة بالون اختبار لإدارة ترامب الثانية، حيث تأتي في ظل تباينات سابقة في المواقف بين الجانبين، خاصة بشأن الوجود العسكري الأمريكي في العراق، والملف الإيراني، والسياسات التجارية الدولية. ويرى مراقبون أن الرد العراقي الرسمي، أو الصمت، سيوجه رسالة حول شكل العلاقة المستقبلية بين بغداد وواشنطن، في ظل عودة ترامب إلى البيت الأبيض، وسعيه لإعادة رسم ملامح السياسة الخارجية الأمريكية بعقلية 'الصفقة'.

ارتفاع الأسهم الآسيوية وانتظار تقرير التضخم في الولايات المتحدة وتأثيره على الدولار
ارتفاع الأسهم الآسيوية وانتظار تقرير التضخم في الولايات المتحدة وتأثيره على الدولار

الوفد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوفد

ارتفاع الأسهم الآسيوية وانتظار تقرير التضخم في الولايات المتحدة وتأثيره على الدولار

الولايات المتحدة.. شهد اليوم الاثنين الموافق 11 أغسطس، ارتفاع مؤشرات الأسهم الرئيسية في آسيا حيث دعمت أرباح الشركات أهدافها في قطاع التكنولوجيا، في حين من المرجح أن يحدد تقرير مهم عن التضخم في الولايات المتحدة مسار الدولار والسندات..وفقا لرويترز. وتلوح في الأفق أيضا أخبار التجارة والجيوسياسية مع انتهاء الموعد النهائي للرسوم الجمركية الأمريكية على الصين يوم غد الثلاثاء الموافق 12 أغسطس، وسط توقعات بتمديدها مرة أخرى، في حين من المقرر أن يجتمع الرئيس دونالد ترامب والزعيم الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا يوم الجمعة لمناقشة الوضع فى أوكرانيا. وسيكون الإصدار الاقتصادي الرئيسي هو أسعار المستهلك في الولايات المتحدة يوم غد الثلاثاء، حيث يتوقع المحللون أن يساعد تأثير الرسوم الجمركية في دفع الأساس إلى الارتفاع بنسبة 0.3٪ إلى وتيرة سنوية تبلغ 3.0٪ بعيدًا عن هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2٪. كما أن أي مفاجأة إيجابية من شأنها أن تشكل تحدياً لتوقعات السوق على خفض أسعار الفائدة في سبتمبر، على الرغم من أن المحللين يفترضون أنه يجب أن يكون رقماً مرتفعاً للغاية نظراً لأن الاتجاه المنخفض في الرواتب يهيمن الآن على التوقعات. توقعات باستئناف الاحتياطي الفيدرالي دورة التيسير النقدي في سبتمبر قال بروس كاسمان، الخبير الاقتصادي: "تغيرت نبرة بنك الاحتياطي الفيدرالي في الولايات المتحدة بعد أن أعرب عدد من المسؤولين عن مخاوفهم بشأن النمو في أعقاب تقرير التوظيف في يوليو". وتابع:"نتوقع الآن أن يستأنف الاحتياطي الفيدرالي دورة التيسير النقدي في سبتمبر، حيث أن مخاطر الركود مرتفعة بنسبة 40%، لكننا لا نرى حتى الآن مبررًا لسلسلة تخفيضات أكبر من 25 نقطة أساس". وتشير الأسواق إلى احتمال بنسبة 90% تقريبًا لتخفيف أسعار الفائدة في سبتمبر، وخفض آخر على الأقل بحلول نهاية العام. وقد لا يكون ستيفن ميران، الذي اختاره ترامب لمنصب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي، جاهزًا للتصويت على خفض أسعار الفائدة في سبتمبر، في الوقت المناسب، في حين اتسع نطاق اختيار رئيس جديد ليشمل نحو 10 مرشحين. وقد ساهم احتمال انخفاض تكاليف الاقتراض في دعم الأسهم، إلى جانب سلسلة من الأرباح القوية. ويشير محللون في بنك أوف أمريكا إلى أن 73% من الشركات قد حققت نتائج أفضل من المتوقع في الأرباح، متجاوزةً بذلك متوسط 59% على المدى الطويل، بينما حققت 78% منها نتائج أفضل من حيث الإيرادات. وقالوا: "في حين تزايدت الإشارات إلى ضعف الطلب واستمرار المخاوف بشأن الرسوم الجمركية، فإن معنويات الشركات وتوجهاتها تتحسن". وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 والعقود الآجلة لمؤشر ناسداك بنسبة 0.1% لتقترب من مستويات قياسية مرتفعة. لم يكن المحللون متأكدين مما يجب فعله بشأن تقرير في صحيفة فاينانشيال تايمز يفيد بأن شركة التكنولوجيا الكبرى إنفيديا وافقت شركات التكنولوجيا الأميركية على منح الحكومة الأمريكية 15% من عائداتها من مبيعات الرقائق في الصين، بموجب اتفاق للحصول على تراخيص تصدير أشباه الموصلات. استقرار في سوق الأسهم اليابانية وفي اليابان كان سوق الأسهم اليابانية مغلقا لقضاء عطلة، لكن العقود الآجلة استقرت عند 42,290 وأعلى بكثير من الإغلاق النقدي عند 41,820، مما يشير إلى أن المؤشر قد يختبر أعلى مستوى له على الإطلاق عند 42,426 هذا الأسبوع. فيما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر EUROSTOXX 50 بنسبة 0.2%، في حين ظلت العقود الآجلة لمؤشر FTSE مستقرة وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر DAX بنسبة 0.3%. شهدت العملات حالة من الهدوء في الأسواق بسبب غياب اليابان، واستقر مؤشر الدولار عند 98.246 بعد انخفاضه بنسبة 0.4% الأسبوع الماضي.

نائب الرئيس الأمريكي يؤكد انتهاء الدعم المالي الأمريكي لأوكرانيا نهائياً
نائب الرئيس الأمريكي يؤكد انتهاء الدعم المالي الأمريكي لأوكرانيا نهائياً

خبر صح

timeمنذ 3 ساعات

  • خبر صح

نائب الرئيس الأمريكي يؤكد انتهاء الدعم المالي الأمريكي لأوكرانيا نهائياً

جدد جي دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي، التأكيد على أن الولايات المتحدة لن تستمر في تمويل الحرب الأوكرانية ضد روسيا، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية الحالية تفضل التوصل إلى حل دبلوماسي ينهي الصراع الذي دخل عامه الرابع. وفي مقابلة مع شبكة 'فوكس نيوز'، والتي تم تسجيلها قبل أيام من بثها مساء الأحد، قال فانس: 'الرئيس ترامب وأنا متفقان تمامًا على أن أمريكا أنهت تمويلها للحرب في أوكرانيا، ونعتقد أن الوقت قد حان للسعي نحو تسوية سلمية تُنهي إراقة الدماء' مواضيع مشابهة: إخلاء غزة مرة أخرى.. هل هو تكتيك عسكري أم تمهيد لاجتياح شامل؟ وأشار فانس إلى أن دافعي الضرائب الأمريكيين 'سئموا' من إرسال الأموال إلى حرب لا تمس المصالح المباشرة للولايات المتحدة، موضحًا: 'إذا رغب الأوروبيون في شراء الأسلحة من شركات أمريكية، فلا مانع لدينا، لكن لن ندفع نحن الفاتورة بعد اليوم' مسؤولية أوروبية بشأن حرب روسيا وأوكرانيا وأضاف نائب الرئيس أن الدول الأوروبية هي من يجب أن تتحمل العبء الأكبر من هذا النزاع الروسي الأوكراني، باعتباره يدور على حدودها المباشرة، مؤكدًا أن إدارة ترامب ترى أن 'المسؤولية التاريخية تقع على عاتق أوروبا'. قمة مرتقبة بين ترامب وبوتين في ولاية ألاسكا يأتي هذا الموقف في وقت تستعد فيه واشنطن لاستضافة لقاء قمة نادر بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، والذي سيعقد يوم الجمعة القادم في ولاية ألاسكا، بهدف بحث سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا. من نفس التصنيف: 300 كاتب فرنسي يطالبون بفرض عقوبات على إسرائيل بسبب الإبادة الجماعية ورغم أن اللقاء قد يشكل اختراقًا دبلوماسيًا محتملًا، لم تُوجَّه حتى الآن دعوة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لحضور الاجتماع، ما أثار تساؤلات حول مدى شمول أي تسوية محتملة للجانب الأوكراني، خاصة في ظل تصريحات غربية تؤكد أن أي اتفاق يجب أن يضم أوكرانيا والاتحاد الأوروبي. سياق دولي متوتر. وتأتي تصريحات فانس في ظل تحول كبير في السياسة الخارجية الأمريكية، خاصة بعد عودة ترامب إلى البيت الأبيض، إذ تسعى الإدارة الجديدة إلى إعادة ترتيب أولويات واشنطن العالمية، من خلال تقليل الانخراط في الحروب الخارجية، والتركيز على الملفات الداخلية والاقتصادية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store