
"رفعوا صور هتلر".. هجوم على مصر في الكنيست الإسرائيلي (فيديو)
وادعى رول، خلال الجلسة التي حضرها أيضا كل من المستشرق اليهودي إيدي كوهين وفيكتور شريقي، أن مصر تقف بجانب حركة حماس، وتحرض ضد تل أبيب وتساعدها عناصر المقاومة في قطاع غزة من خلال تهريب أسلحة بطرق غير مباشرة، وأن وسائل الإعلام المصرية تطلق على إسرائيل حتى هذه اللحظة اسم "العدو" رغم اتفاقية السلام بين الجانبين.
كما زعم رول، أن المصريين معادون للسامية وينشرون صور الزعيم الألماني الراحل أدولف هتلر زعيم النازية، ويكتبون تعليقات الموت لليهود وليذهبوا إلى جحيم أفران هتلر.
وكانت مصر تعرضت للهجوم من عدد من الخبراء في الكنيست الإسرائيلي خلال جلسة لمناقشة احتمالات الحرب مع مصر، في ظل تقارير عن تزايد الحشود العسكرية المصرية في سيناء.
وهاجم المستشرق اليهودي والخبير الإسرائيلي في الشؤون المصرية إيدي كوهين، سفيرة بلاده السابقة لدى مصر أميرة أورون، لتقليلها من خطورة مصر على أمن إسرائيل وذلك خلال الجلسة التي جاءت تحت عنوان (الحدود المصرية-الإسرائيلية والواقع الأمني المتغير).
وأعرب عدد من الخبراء خلال الجلسة عن مخاوفهم من التحركات العسكرية المصرية في سيناء، والتي يرون أنها تتجاوز الحدود المنصوص عليها في معاهدة السلام بين البلدين، فيما فتح المستشرق اليهودي والخبير الإسرائيلي في الشؤون المصرية إيدي كوهين، النار على الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والجيش المصري زاعما أن مصر باتت الخطر الأكبر على إسرائيل.
وقال كوهين: "إن مصر أكبر دولة معادية للسامية في العالم العربي"، ووجه حديثه قائلا لسفيرة إسرائيل السابقة لدى مصر آميرة أورون، داخل الكنيست والتي قللت من خطورة مصر كما يدعي الإعلام العبري واليمين الإسرائيلي قائلا لها: "المصريون يعتبروننا أعداء سواء شئتي أم أبيتي يا أميرة".
وأضاف: "نحن العدو في نطر جميع المصريين، فأنتي استشهدتي بتصريحات الرئيس السيسي، فلماذا لم تستشهدي بتصريحاته التي قال فيها، (عملناها مرة ونعملها مرة ثانية)، لماذا لم تستهدي بهذا التصريح يا أميرة؟!".
المصدر: RT

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 41 دقائق
- روسيا اليوم
"رايتس ووتش": إسرائيل قصفت أكثر من 500 مدرسة تؤوي نازحين في غزة منذ أكتوبر 2023
وقالت المنظمة في بيان لها اليوم الخميس: "منذ أكتوبر 2023، نفذت السلطات الإسرائيلية مئات الغارات على المدارس التي تؤوي النازحين الفلسطينيين، بما في ذلك هجمات عشوائية غير قانونية باستخدام ذخائر أمريكية، أسفرت عن مقتل مئات المدنيين وإلحاق أضرار أو تدمير جميع مدارس غزة تقريبا". وأضافت أن الهجمات الإسرائيلية حرمت المدنيين من الوصول الآمن إلى الملاجئ "وستساهم في تعطيل الوصول إلى التعليم لسنوات عديدة، إذ يتطلب إصلاح المدارس وإعادة بنائها موارد ووقتا كبيرين". وتعد الغارات الإسرائيلية الأخيرة على المدارس التي حوّلت إلى ملاجئ جزءا من الهجوم العسكري الحالي للقوات الإسرائيلية، الذي يدمر معظم البنية التحتية المدنية المتبقية في غزة، ويشرد مئات الآلاف من الفلسطينيين، ويفاقم الوضع الإنساني المتردي أصلا، وفق بيان المنظمة. وذكرت المنظمة إلى أنه "ينبغي على الحكومات، بما فيها الولايات المتحدة، التي زودت إسرائيل بالأسلحة المستخدمة في هجمات غير قانونية، فرض حظر على توريد الأسلحة إلى الحكومة الإسرائيلية، واتخاذ تدابير عاجلة أخرى لتطبيق اتفاقية الأمم المتحدة لمنع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها". وفي هذا السياق، قال جيري سيمبسون، المدير المساعد لقسم الأزمات والنزاعات والأسلحة في "هيومن رايتس ووتش": "تتيح الغارات الإسرائيلية على المدارس التي تؤوي العائلات النازحة نافذة على المذبحة واسعة النطاق التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية في غزة، ينبغي على الحكومات الأخرى ألا تتسامح مع هذه المذبحة المروعة بحق المدنيين الفلسطينيين الذين يسعون فقط إلى الأمان". وحققت "هيومن رايتس ووتش" في الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت مدرسة "خديجة للبنات" في دير البلح في 27 يوليو 2024، والتي أسفرت عن مقتل 15 شخصا على الأقل، ومدرسة "الزيتون" في حي الزيتون بمدينة غزة في 21 سبتمبر 2024، والتي أسفرت عن مقتل 34 شخصا على الأقل، وقالت المنظمة إنها لم تجد أي دليل على وجود هدف عسكري في أي من المدرستين. واستندت هذه النتائج إلى مراجعة صور الأقمار الصناعية والصور ومقاطع الفيديو للهجمات وتداعياتها، ومواد من وسائل التواصل الاجتماعي تتعلق برجال عُرف أنهم لقوا حتفهم في الغارتين. ولم تقدم السلطات الإسرائيلية معلومات علنية عن الهجمات التي وثقتها "هيومن رايتس ووتش". وفي الفترة ما بين 1 و10 يوليو 2025، قصفت القوات الإسرائيلية ما لا يقل عن 10 مدارس حولت إلى ملاجئ، بما في ذلك بعض المدارس التي تضررت سابقا، مما أسفر عن مقتل 59 شخصا وتشريد عشرات العائلات، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا). وأفادت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) أن حوالي مليون نازح في غزة لجأوا إلى المدارس وسط الأعمال العدائية، وأنه حتى 18 يوليو، قتل ما لا يقل عن 836 شخصا لجأوا إلى المدارس، وأصيب ما لا يقل عن 2527 شخصا. ووجد أحدث تقييم أجرته مجموعة التعليم في الأراضي الفلسطينية المحتلة أن 97% من المباني المدرسية في غزة (547 من أصل 564) قد تعرضت لبعض مستويات الضرر، بما في ذلك 92% (518) التي "تضررت بشكل مباشر" وتتطلب "إعادة بناء كاملة أو أعمال إعادة تأهيل كبرى لتصبح صالحة للعمل مرة أخرى". المصدر: RTيستعد الكابينيت الإسرائيلي لعقد اجتماع حاسم اليوم الخميس، لمناقشة خطة الجيش لاحتلال كامل قطاع غزة، وسط انقسام داخل الحكومة بين مؤيدين لعملية عسكرية واسعة وداعين لنهج أكثر حذرا. صرح وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش اليوم الأربعاء، أن الحرب على قطاع غزة كلفت خزينة تل أبيب 300 مليار شيكل (حوالي 875 مليون دولار)"، معربا عن أمله باحتلال القطاع. أكد مندوب فلسطين الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير مهند العكلوك، أن مسؤولية فك الحصار الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة تقع على عاتق 57 دولة عربية وإسلامية وليس على مصر وحدها. أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع إلى 61,158 قتيلا و151,442 مصابا منذ الـ7 من أكتوبر 2023. أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة مقتل 23 فلسطينيا جراء الضربات الإسرائيلية لمناطق متفرقة في القطاع منذ فجر اليوم.


روسيا اليوم
منذ 5 ساعات
- روسيا اليوم
الحريديم في إسرائيل يهددون بصراع عالمي والحاخامات يطالبون البيت الأبيض بالتدخل
واعتقلت الشرطة العسكرية الشقيقين، رافائيل وباروخ يتسحاقوف، وهما طالب وخريج من معهد "مأوروت هاتوراه" في كريات ياعاريم، ليل الثلاثاء من منزلهما في تل أبيب. ووفقا للحكم، سيقضي رافائيل 17 يوما في السجن، بينما سيقضي بَروخ 13 يومًا. وأثارت الاعتقالات ردود فعل غاضبة في أوساط الحريديم، أبرزها في منزل زعيم التيار الليتواني الحريدي، الحاخام دوف لاندو، حيث جرت مشاورات بمشاركة نشطاء من داخل إسرائيل وخارجها بهدف التوصل إلى إجماع حول خطوات الرد. وجاء في بيان رسمي من منزله: "دولة إسرائيل أعلنت الحرب على أبناء التوراة. اليهودية الحريدية ستخوض معركة عالمية غير مسبوقة". إلى جانب ذلك، أطلق التيار "اليورشاليمي" حملة مثيرة للجدل، حيث دُعي الشبان الذين لم يستجيبوا لأوامر التجنيد للتسجيل في سحب خاص تُمنح فيه جوائز مالية تصل إلى آلاف الشواقل. ووفقا للإعلان، سيُدرج المشاركون في السحب "من بين جميع الأبطال الحاصلين على أوامر التجنيد"، على أن تُجرى القرعة الأولى الأسبوع المقبل. وفي منشور صادر عن مقر "نعطين غاف" — وهو هيئة تنشط داخل المجتمع الحريدي — جاء: "حصلت على أمر تجنيد؟ لقد ربحت!" وفي الأسبوع الماضي، وبعد خطاب الحاخام دوف لاندو، صرّح مصدر في حزب "ديغيل هتوراه": "قصده أنه إذا تم اعتقال طلاب المعاهد الدينية، فستجد السلطات نفسها أمام يهودية حريدية عالمية موحدة، مع ممارسة ضغط سياسي واقتصادي عبر اليهود في الولايات المتحدة المقرّبين من الحاخام. سياسيا: عبر البيت الأبيض، واقتصاديا: بوقف التبرعات للمؤسسات الإسرائيلية". كما وردت تقارير عن محاولة اعتقال أحد طلاب المعاهد الدينية في حيفا، في منزل والديه، إلا أنه لم يكن في المنزل، وهو شاب متزوج منذ نحو شهر. هذا وتعارض الأحزاب الحريدية، المشاركة في الائتلاف الحكومي بقيادة بنيامين نتنياهو، أي قانون يفرض الخدمة العسكرية الإلزامية على طلاب المعاهد الدينية (اليشيفوت)، ويعتبرون أن دراسة التوراة هي أهم أولوياتهم وأن التجنيد يمثل تهديدا لهويتهم الدينية. وبعد اندلاع حرب غزة، ازداد الضغط على الحكومة من المحكمة العليا والجيش الإسرائيلي. فقد ألغت المحكمة العليا الإعفاء التلقائي من التجنيد وأصدرت تعليمات للجيش ببدء تجنيد الحريديم، وذلك في ظل الحاجة المتزايدة للقوات العسكرية. ردا على ذلك، هددت الأحزاب الحريدية بالانسحاب من الائتلاف الحكومي وإسقاط الحكومة إذا لم يتم إقرار قانون يضمن استمرار إعفاء طلاب المعاهد الدينية من الخدمة العسكرية. كما شهدت عدة مدن إسرائيلية، خاصة ذات أغلبية حريدية، مظاهرات واحتجاجات ضد قرار التجنيد، حيث خرج آلاف المتدينين للتعبير عن رفضهم للخدمة العسكرية.المصدر: "واللا" + RT أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الاثنين، بإصابة شخص في اشتباكات بين مصلين يهود على الحائط الغربي للمسجد الأقصى، على خلفية إدخال مخطوطة توراتية. اندلعت احتجاجات واسعة في إسرائيل عقب اعتقال 3 من الشبان المتشددين (الحريديم) المطلوبين للخدمة العسكرية، والذين رفضوا الامتثال لأوامر التجنيد التي أرسلها لهم الجيش الإسرائيلي. أعلنت كتلة "يهدوت هتوراه" مساء الإثنين، انسحابها من الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، احتجاجا على الصيغة المقترحة لقانون إعفاء الحريديين من الخدمة العسكرية.


روسيا اليوم
منذ 5 ساعات
- روسيا اليوم
ترامب: إذا حاولت إيران استعادة قدرتها النووية فالولايات المتحدة ستعود
وقال ترامب خلال تصريحات للصحفيين: "لقد أوقفنا الحروب في الشرق الأوسط بمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية". وأضاف: "قد يقولون إنهم سيبدأون من جديد، لكن هذه ستكون خطوة خطيرة جداً بالنسبة لهم لأننا سنعود"، مؤكدا أنه "بمجرد أن يبدأوا، سنعود. وأعتقد أنهم يدركون ذلك". يذكر أن إسرائيل شنت عملية عسكرية ضد إيران ليل 13 يونيو، وردت إيران بهجوم مضاد في غضون 24 ساعة. دخلت الولايات المتحدة الصراع بعد تسعة أيام من التصعيد، حيث ضربت منشآت نووية إيرانية في فردو ونطنز وأصفهان. وفي مساء 23 يونيو، هاجمت إيران قاعدة العيديد الجوية الأمريكية في قطر، الأكبر في الشرق الأوسط. بعد ذلك أعلن ترامب أن إسرائيل وإيران وافقتا على هدنة دخلت حيز التنفيذ في 24 يونيو. المصدر: RT صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه يتوجب على طهران تغيير نبرة تصريحاتها بشأن التفاوض مع الولايات المتحدة حول البرنامج النووي الإيراني. أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن رفض واشنطن للمطالبة الإيرانية بالحصول على تعويضات عن الأضرار التي لحقت بمنشآتها النووية خلال الحرب التي دارت الشهر الماضي واصفة إياها بـ"السخيفة".