logo
تعليق المساعدات الأميركية يشل مشاريع حيوية بالسنغال

تعليق المساعدات الأميركية يشل مشاريع حيوية بالسنغال

الجزيرة١٨-٠٢-٢٠٢٥

قال رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو إن بعض المشاريع التنموية في بلاده ستتأثر بسبب قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعليق المساعدات لمدة 90 يوما.
وأضاف سونكو أن مشروع كهربة المدن الريفية الذي تموله الولايات المتحدة بمبلغ 500 مليون دولار أميركي سيتوقف عن العمل.
ودعا سونكو إلى العمل والإنتاج حتى تتحق السيادة الاقتصادية بدلا من انتظار المانحين.
ومن شأن وقف المساعدات أن يؤثر على عدد من المشاريع الاجتماعية في المناطق الريفية التي تعاني من الفقر المدقع وتعتمد على المساعدات الخارجية للمنظمات الدولية.
وحسب مجلة جون أفريك، فإن المنح التي تقدمها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية للسنغال بلغت في عام 2023 ما مجموعه 106.4 مليار فرنك أفريقي (170.3 مليون دولار).
ويقول عليون جاي منسق برنامج " إطعام المستقبل" المدعوم من الولايات المتحدة إن عملهم سيتأثر جراء توقف مساعدات وكالة التنمية الأميركية، إذ كانت تستفيد منه 5 آلاف امرأة في سن الإنجاب، و1500 طفل دون عمر 15 عاما، وذلك في مقاطعات ماتم وبودور وكانيل في شمال السنغال.
ويرى مراقبون من المجتمع المدني أن توقف المساعدات الأميركية ستتأثر به الكثير من القطاعات الحيوية، مثل الصحة والتعليم والتغذية وقضايا الديمقراطية والحرية.
ومن شأن وقف المساعدات الأميركية أن يؤثر كذلك على الأمن والاستقرار في إقليم كازماس الذي عاش سنوات من التمرد، إذ تعمل فيه الكثير من المبادرات الهادفة للتنمية بدعم من الحكومة الأميركية.
ويعيش 40%‎ من سكان السنغال في المناطق الريفية التي يبلغ معدل الفقر فيها نسبة 57%‎.
وفي الغالب يعيش سكان الريف على المساعدات التي تقدمها الحكومة والمنظمات الدولية، بسبب انعدام فرص العمل والتوظيف.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

آمال كبيرة.. وتحديات أكبر
آمال كبيرة.. وتحديات أكبر

جريدة الوطن

timeمنذ 8 ساعات

  • جريدة الوطن

آمال كبيرة.. وتحديات أكبر

سأحاول في هذا المقال أن أنقل إليكم من قلب العاصمة السورية، من دمشق الفيحاء، دمشق ما بعد الأسد، مشاهداتي وانطباعاتي، وسأحاول جهدي أن أكون محايدا في نقل صورة صادقة عما يدور على أرض الواقع. كان معظم من التقيتهم حتى الآن، واستمعت إلى آرائهم، يشعرون بسعادة غامرة لسقوط النظام السابق وهي فرحتهم الكبرى، ومن وجهة نظرهم أن ما حدث كان أشبه بانزياح كابوس ثقيل جثم على صدورهم لعقود، بعد أن فقدوا، في حقيقة الأمر، الأمل في أي تغيير بعد أن تراجعت أهمية المأساة السورية، إقليميا ودوليا، بسبب انعدام الإرادة الدولية لإيجاد حل عادل أولا، وأسباب أخرى منها على سبيل المثال، الفترة الزمنية الطويلة التي استغرقتها، وبسبب حالة اللا حرب، واللا سلم التي آلت إليها الأمور، وحالة السكون التي أصابت الجغرافيا السورية، وتوازع مناطق السيطرة بين أربع قوى، على الأقل، بالإضافة إلى انشغال المجتمع الدولي ببؤر توتر في مناطق أخرى، كموضوع مأساة غزة المستمرة للعام الثاني على التوالي، وما خلفته من ضحايا وشهداء يقارب الخمسين ألفا، ناهيك عن الجرحى، والدمار الشامل والانتهاكات الإسرئيلية المستمرة لأبسط قواعد حقوق الإنسان، ومنع وصول المساعدات الإنسانية، وسط صمت غربي أقل ما يمكن وصفه به بأنه عار على جبين الإنسانية جمعاء. أما رأي هؤلاء بالوضع الحالي، فيتراوح بين فريق متأفف يرى بطئا شديدا بالتغيير، وآخر لا يرى في طريقة إدارة الدولة ما يناسب سوريا التعددية، وفريق يرى ضرورة الصبر، وإعطاء الإدارة الجديدة المزيد من الوقت، وفريق موافق على على كل ما يجري، ولا يرى أن الإدارة الجديدة تقصر، أو ترتكب الأخطاء. ومما يلفت النظر أن السوريين جميعا بكل شرائحهم العلمية يدركون أهمية رفع العقوبات وانعكاساتها الإيجابية المأمولة على سوريا والسوريين. بالنسبة للواقع الخدمي، ما زالت معاناة السوريين مستمرة بموضوع الكهرباء التي لا تصل للمنازل لفترات تزيد على ست ساعات يوميا، وينطبق الأمر كذلك على موضوع المياه، وهي مشاكل معقدة يتطلب حلها وقتا قد يطول نسبيا. اقتصاديا، يبدو أن هناك تحسنا بسيطا، يلمسه البعض بانخفاض أسعار بعض السلع الأساسية بين الحين والآخر، لكن المؤكد أن مستويات الرواتب والأجور ما زالت بعيدة جدا عن الحد الذي يتيح لأي عائلة العيش الكريم، والحصول على الحد الأدنى من المأكل والمشرب والملبس والمسكن وأساسيات والصحة. على صعيد الشكل، تبدو الشوارع أكثر ازدحاما بشكل واضح وسط غياب لقوانين سير عصرية تسهل حركة المرور أمام مستخدمي الطرق، وتبدو أبنية دمشق عتيقة ومهترئة ومتسخة وكئيبة، أما محيط دمشق القريب، فقد أصابه الدمار نتيجة القصف الهمجي الذي تعرضت له ضواحي دمشق في مشهد قد لا يشبه إلا ما رأيناه بالأفلام عن الدمار بعد الحرب العالمية الثانية. وعلى صعيد آخر، كان واضحا جدا وصول أعداد كبيرة من المستثمرين العرب والأتراك، ناهيك عن الشركات الأجنبية، لدراسة الفرص الاستثمارية المتاحة، وهذا ما بدأ برفع سقف الآمال عند السوريين. سنحت لي الفرصة أن اجتمع بمدير إحدى دوائر الدولة الخدمية التي تعنى بتشجيع الاستثمار في مكتبه، كان المكتب مليئا بالمراجعين والمستفسرين، وقد لفت نظري إلى حد كبير حماس واندفاع وتجاوب المدير وطاقم العمل الذي يعمل إلى جانبه، لا تسويف، ولا مماطلة، ردود إيجابية، قرارات سريعة حاسمة تخدم أولا وأخيرا مصلحة المستثمر والبلد في آن. الآمال فعلا كبيرة، وليس لدي أدنى شك في أن المرحلة القادمة ستحول سوريا إلى خلية نحل تعمل على مدار الساعة، فالعين اليوم على سوريا لما فيها من استثمارات قادمة تربو قيمتها عن أربعمائة مليار دولار، حسب بعض التقديرات، لإعادة الحال إلى ما كانت عليه، لكن الحديث يدور عن مشاريع أكبر وأهم من إعادة إعمار ما تهدم فقط، بل يدور عن نهضة عمرانية شاملة وفق أحدث الطرز تشمل كافة مساحة الجغرافيا السورية، وعن مشاريع استراتيجية تشمل القطاعين الصناعي والخدمي، لا تخلو من مشاريع جاذبة للسياحة الداخلية والخارجية، وأعتقد أن الوفود الزائرة تشكل أكبر دليل على اهتمام كبير من الدول التي تسعى للحصول على جزء من هذه الكعكة الاستثنائية في وقت يضرب ركود اقتصادي أجزاء واسعة من سوريا. أما التحديات، فهي بلا شك كبيرة، بل وكبيرة جدا، بسبب ما خلفه نظام الأسد من إرث ثقيل يحتاج إلى تكاتف كل الجهود المخلصة لإعادة إعمار ما دمره نظام الطغيان.

لافروف: قد نلجأ لأصدقائنا الأتراك  لجولة مفاوضات ثانية مع أوكرانيا
لافروف: قد نلجأ لأصدقائنا الأتراك  لجولة مفاوضات ثانية مع أوكرانيا

جريدة الوطن

timeمنذ يوم واحد

  • جريدة الوطن

لافروف: قد نلجأ لأصدقائنا الأتراك لجولة مفاوضات ثانية مع أوكرانيا

أنقرة- الأناضول- قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن بلاده قد تلجأ مجدداً إلى «الأصدقاء الأتراك» لرعاية جولة تفاوض ثانية مع كييف لإنهاء الحرب في أوكرانيا. جاء ذلك في تصريحات خلال مؤتمر صحفي عقده أمس، مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، بالعاصمة الروسية موسكو. واستضافت إسطنبول، الخميس والجمعة، مفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا انتهت بالتوصل إلى اتفاق على تبادل ألفي أسير بين البلدين. وأكد لافروف أن اللقاء مع الوزير فيدان كان مثمرا ومفيدا، مشيرا إلى أن الغرب يحاول وضع العراقيل للعلاقات بين روسيا وتركيا. وذكر أن الحوار بين روسيا وتركيا مستمر، والعلاقات بين البلدين على مستوى جيد، وأعرب عن ترحيبه بتطور التعاون بين البلدين بمجال الطاقة. وأشار إلى أن بناء محطة «آق قويو» للطاقة النووية مستمر مع تركيا، مشددا على أهمية ضمان أمن خطوط أنابيب الغاز الطبيعي «السيل التركي» و«السيل الأزرق» بما يتماشى مع «التهديدات والإجراءات الاستفزازية الأوكرانية». وفيما يخص العلاقات الاقتصادية بين روسيا وتركيا، قال لافروف: «يشهد حجم التبادل التجاري الثنائي نموا مطردا، وقد تجاوز 52 مليار دولار العام الماضي».

‫ أمين مجلس التعاون: القمة الثلاثية بين مجلس التعاون ورابطة الآسيان والصين تعكس إدراكا مشتركا لأهمية تعزيز التشاور السياسي
‫ أمين مجلس التعاون: القمة الثلاثية بين مجلس التعاون ورابطة الآسيان والصين تعكس إدراكا مشتركا لأهمية تعزيز التشاور السياسي

العرب القطرية

timeمنذ 2 أيام

  • العرب القطرية

‫ أمين مجلس التعاون: القمة الثلاثية بين مجلس التعاون ورابطة الآسيان والصين تعكس إدراكا مشتركا لأهمية تعزيز التشاور السياسي

قنا أكد السيد جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن القمة الثلاثية بين مجلس التعاون ورابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) وجمهورية الصين الشعبية، تمثل حدثا استثنائيا بكل المقاييس، وتعكس إدراكا مشتركا لأهمية تعزيز التشاور السياسي، وتبادل الرؤى حول قضايا السلم والتنمية الاقتصادية، وترسيخ الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. وقال البديوي في كلمته خلال انعقاد القمة الثلاثية بين مجلس التعاون ورابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) وجمهورية الصين الشعبية، اليوم، بالعاصمة الماليزية /كوالالمبور/، إن "مجلس التعاون لدول الخليج العربية احتفل قبل يومين بمناسبة مرور أربعة وأربعين عاما على تأسيسه، ويواصل بثقة مسيرته نحو تعزيز التنمية المستدامة، وترسيخ السلم والاستقرار في المنطقة، وتوسيع علاقاته وشراكاته مع الدول والمجموعات الدولية، خصوصا مع الشركاء الآسيويين، الذين تربطه بهم علاقات حضارية وتاريخية ومصالح اقتصادية متبادلة، في مجالات التجارة، وسلاسل الإمداد، والطاقة المتجددة، والتكنولوجيا المتقدمة، بما يعزز تطلعات شعوبنا نحو نمو مستدام". وأضاف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن هذه القمة الثلاثية تنطلق لتعكس واقعا جديدا تؤكده أرقام لا تقبل التأويل، حيث يمثل تعداد سكان دولنا أكثر من 2.14 مليار نسمة، أي نحو 27% من سكان العالم، ضمن سوق يمتد من الخليج العربي إلى المحيط الهادئ، ويحمل إمكانات استهلاكية وإنتاجية هائلة لا يمكن تجاهلها في معادلات الاقتصاد العالمي، مشيرا إلى أن الناتج المحلي الإجمالي لدول مجلس التعاون، والآسيان، والصين تبلغ أكثر من 24 تريليون دولار أمريكي، أي ما يعادل أكثر من 22% من الناتج العالمي، مع توقعات بنمو سنوي يتراوح بين نسبة 4 إلى 6% حتى عام 2030، مدفوعا بالتحول الرقمي، والطاقة النظيفة، وسلاسل التوريد الذكية. وأشار إلى أنه على مستوى التبادل التجاري، فقد بلغ حجم التجارة بين دول مجلس التعاون وكل من الصين والآسيان معا نحو 347 مليار دولار في عام 2023م، وهو ما يشكل أكثر من ثلث تجارة مجلس التعاون مع دول العالم قاطبة، مع مؤشرات واضحة على أن هذا الرقم قد يتجاوز 500 مليار دولار بحلول عام 2030، في ظل تصاعد الشراكات القطاعية وتحرير الأسواق، وأن هذه الأرقام، في مضمونها، هي دعوة واضحة لتفعيل الشراكة، وتعميق الثقة، وبناء نموذج تنموي يقوم على تشارك الفرص واستدامة العوائد. وأشار الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، إلى أن "التجربة لدينا قد أثبتت القواسم المشتركة ما يفوق التباينات، وأننا قادرون، من خلال هذه الشراكة الثلاثية، على تأسيس علاقات تقوم على الاحترام المتبادل، والتكافؤ، والسيادة، والمنافع المشتركة، وتسهم في إرساء دعائم الاستقرار الإقليمي والدولي، ومواجهة التحديات العالمية"، موضحا أن التعاون مع دول رابطة جنوب شرق آسيا (الآسيان)، شكل نموذجا ناجحا للتكامل بين التكتلات، توج بقمة الرياض في أكتوبر 2023، التي أرست إطارا استراتيجيا للفترة (2024-2028)، يشمل مجالات السياسة، والاقتصاد، والطاقة، والأمن الغذائي، والتكنولوجيا، وغيرها من أوجه التعاون المشترك. وقال البديوي "علاقاتنا مع الصين تشهد نموا متسارعا وتطورا نوعيا، حيث إن القمة الخليجية الصينية الأولى التي استضافتها الرياض في ديسمبر 2022، أسفرت عن اعتماد خطة العمل المشترك (2023-2027م)، والتي غطت طيفا واسعا من مجالات التعاون، من السياسة والاقتصاد، والطاقة، والفضاء، إلى البيئة، والزراعة، والتعليم، والسياحة، والتكنولوجيا، والأمن السيبراني، مؤكدا أن الصين تعد أحد أهم الشركاء التجاريين لدول المجلس".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store