
رابطة الحكام تعقد اجتماعها الأول
واستعرض عبدالله النصار المدير التنفيذي للرابطة، خلال الاجتماع استراتيجية وأهداف الرابطة، ووافق المجلس على الهيكلة الإدارية، واعتمد الهوية الرسمية، والمنصة الرقمية، إلى جانب استعراض الموقع الإلكتروني، واعتماد النظام التقني الجديد، الذي يهدف إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية وتطوير بيئة العمل بما يخدم الحكام في كافة أنحاء المملكة.
وشهد الاجتماع توزيع المهام الإدارية على أعضاء المجلس، حيث تم انتخاب عبدالله الشلوي نائبًا للرئيس، وتكليف الدكتور أيمن الرفاعي مشرفًا على اللوائح القانونية، والأستاذة ميادة الشريدة مشرفة على التحكيم النسائي، والأستاذة آلاء النملة مشرفة على العلاقات العامة، فيما أوكلت المهام الإدارية والمالية والإعلامية نايف العصيمي.
كما استمع رئيس المجلس إلى مداخلات الأعضاء ومقترحاتهم، التي تركزت على دعم ومساندة منظومة التحكيم في جميع الألعاب الرياضية، بمختلف مناطق ومدن المملكة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 3 دقائق
- صحيفة سبق
فريق السعودية للآيكيدو ينهي مشاركته في الألعاب العالمية تشنغدو 2025
اختتم فريق السعودية للآيكيدو، اليوم الأربعاء، مشاركته في الألعاب العالمية تشنغدو 2025، حيث حظيت الفرق السعودية المشاركة بزيارة الرئيس التنفيذي والأمين العام للجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية عبدالعزيز باعشن. وأعرب رئيس اللجنة السعودية للآيكيدو، المهندس باسم زارع، عن شكره وامتنانه للجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية والاتحاد الدولي للآيكيدو على دعمهم وإتاحة فرصة المشاركة في هذا الحدث الرياضي العالمي المميز. وأكد زارع أن المشاركة كانت أكثر من مجرد عروض رياضية، إذ جمعت بين خبرات ومهارات لاعبين من مختلف دول العالم في أجواء تسودها روح الانسجام والاحترام المتبادل، مشيرًا إلى أن التدريب مع كبار المدربين العالميين شكّل تجربة استثنائية أثرت خبرات الفريق وأسهمت في رفع مستواه الفني والبدني.


الشرق الأوسط
منذ 3 دقائق
- الشرق الأوسط
كأس آسيا للسلة: أستراليا بسهولة إلى نصف النهائي
شدد المنتخب الأسترالي حامل اللقب سطوته في كأس آسيا لكرة السلة المقامة في مدينة جدة السعودية ليصبح أول المتأهلين إلى الدور نصف النهائي، مؤكداً مكانته كأقوى المرشحين للقب بعدما سحق نظيره الفلبيني بفارق 24 نقطة 84-60 الأربعاء في افتتاح مباريات ربع النهائي. ولم يهدر حامل اللقب أي وقت في فرض السيطرة، فسجّل سبع ثلاثيات في الربع الأول وحده، ليصنع تقدّماً مريحاً 29-12 وبعدها أصبحت الأمور سهلة، حيث صدم الأداء الأسترالي القوي منتخب «جيلاس بيلبيناس»، ووضعه في موقف المطاردة منذ البداية.وكان أوين فوكسويل الأفضل في صفوف «بومرز» برصيد 17 نقطة، منها 3 ثلاثيات، أضاف إليها 4 متابعات، و3 تمريرات حاسمة. وساهم ويل ماغناي بـ10 نقاط و6 متابعات وتمريرتين حاسمتين وسرقة واحدة، وتصدٍ واحد، بينما منح غالاوي وماكفاي استقراراً هجومياً على الأطراف. ووفّر هاري ويسيلز قوة داخلية أسفرت عن نقاط حاسمة، وفرص ثانية للتسجيل.في المقابل، قاتل كيفن كيامباو بشراسة للفيليبين وسجّل 17 نقطة مع 4 متابعات، و5 ثلاثيات، وأضاف دوايت راموس 15 نقطة و7 متابعات. أما جاستن براونلي فاقتصر رصيده على 10 نقاط. وقال الأميركي تيم كوني مدرب الفلبين بعد المباراة: «حاولنا القيام ببعض الأمور لكن لم تنجح. حاولنا جعلها مباراة تعتمد على التنفيذ بدل الإيقاع السريع، لكنهم تجاوزوا ذلك. بدأوا المباراة بشكل قوي جداً وأخذوا التقدم، ولعبنا متأخرين طوال اللقاء». انتفضت الفلبين في الربع الثاني بفضل تألق كيامباو من الخارج وراموس من المسافات المتوسطة، لتقلص الفارق، لكن ويسيلز وكوكز ردا من تحت السلة، ليعود الفارق إلى 20 نقطة مع نهاية الشوط الأول 48-28.وتبخرت آمال العودة سريعاً في الربع الثالث، حين سجّل فوكسويل ثلاثيتين متتاليتين قبل أن يضيف غالاوي ثلاثية أخرى، ليتجاوز الفارق الـ20 نقطة مجدداً. حاول براونلي وراموس وسكوتي تومسون إشعال هجوم الفلبين، لكن دفاع أستراليا القوي وتفوقها في المتابعات أوقف هذه المحاولات.في الربع الأخير، حافظ الأستراليون على سيطرتهم المطلقة وأنهوا المباراة بفوز مستحق منذ البداية للنهاية.وحافظت أستراليا على سجلها الخالي من الهزائم في كأس آسيا منذ انضمامها عام 2017، وستنتظر في المربع الذهبي الفائز من المباراة الثانية بين إيران والصين تايبيه التي تقام مساء.


الشرق الأوسط
منذ 3 دقائق
- الشرق الأوسط
تراجع الدعم الخارجي يرغم «حزب الله» على ترشيد الإنفاق
تشهد البنية المالية والتنظيمية لـ«حزب الله» مرحلة من التكيّف مع معطيات جديدة، دفعت «الحزب» إلى اعتماد إجراءات تهدف إلى ضبط النفقات وإعادة ترتيب الأولويات. وتأتي هذه الخطوات في سياق تراجع الدعم المالي الخارجي، وتزايد الضغوط الاقتصادية، ما فرض مقاربة مختلفة في إدارة الموارد، سواء على المستوى التنظيمي أو الاجتماعي والسياسي. المحلل السياسي علي الأمين، قال في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن الحزب «يدرك تماماً أن ما يقارب 80 في المائة من مبرر وجوده حالياً يعود إلى قدرته المالية، وقدرته على دفع الرواتب وتقديم الخدمات، وبالتالي فإن أي تراجع في هذه القدرة يشكّل تهديداً وجودياً له». وأضاف أن «الحزب بات يتعامل مع هذا التراجع بوصفه مسألة حياة أو موت، لذلك بدأ بإعادة هيكلة أولوياته المالية بما يضمن استمرار صموده التنظيمي». تتركّز الأولوية اليوم، حسب الأمين، «على الدائرة التنظيمية الصلبة، وتحديداً الجناح الأمني والعسكري، إلى جانب المحازبين الأساسيين المنضوين في الهيكل الداخلي، أي من يشكّلون العمود الفقري للحزب». وفيما يواصل «الحزب » تسديد المستحقات الكاملة لفئات تعتبر مركزية في بنيته العقائدية، مثل الجرحى وعائلات مَن قتلوا في الميدان، يشير الأمين إلى أن «هؤلاء لا تزال مستحقاتهم تُصرف بشكل منتظم وكامل، لأنهم يُمثّلون رمزاً معنوياً وعقائدياً يصعب المساس به، ولأن أيّ تخفيض بحقهم من شأنه أن يثير ارتباكاً داخل القاعدة الحزبية». مناصرون لـ«حزب الله» خلال مسيرة احتجاجية على قرار الحكومة بسحب السلاح في ضاحية بيروت الجنوبية (إ.ب.أ) في المقابل، بدأت تظهر مؤشرات على تقليص حجم الدعم الموجّه إلى الحلقة الأوسع من المؤيدين والمناصرين غير المنتمين تنظيمياً. ويوضح الأمين أن «الحزب بدأ فعلياً بتقليص حجم الإنفاق على الحلقة الأوسع من المؤيدين والمناصرين غير المنظمين، ممن يشاركون في نشاطات عامة أو مهمات محدودة دون أن يكون لهم موقع رسمي داخل الهيكل الحزبي. هؤلاء كانوا يتقاضون رواتب تتراوح أحياناً بين 500 و600 دولار، لكن الحزب بدأ بتطبيق سياسة فرز وترشيد، وقد طلب في بعض القرى تقليص عدد المستفيدين إلى النصف، عبر مراجعة داخلية لتحديد الأكثر فاعلية أو ارتباطاً بالحزب». ويضيف أن «هناك إشارات واضحة على أن بعض فئات الضمان الاجتماعي التي كان الحزب يغطيها جزئياً، مثل أقساط المدارس أو الجامعات، بدأت تتقلص أو تُربط بشروط أكثر صرامة. لكن حتى اللحظة، لم تظهر مؤشرات حاسمة على أن الدائرة التنظيمية الصلبة تأثرت مالياً، وهو ما يدل على وجود محاولات للحفاظ على البنية العقائدية والوظيفية رغم الضغوط». ويختم الأمين قائلاً: «(حزب الله) لم يعد قادراً على الحفاظ على ذات الامتداد المالي الذي كان يميّزه قبل الأزمة، وقد أصبح أكثر انتقائية في الصرف، وهو ما يعكس إدراكه لحجم التحدي وخطورة المسّ بموارده المالية. ما يجري اليوم ليس أزمة مؤقتة، بل مسار انحداري يتطلب منه إعادة تعريف أولوياته حفاظاً على الحد الأدنى من تماسكه الداخلي». من بين الإجراءات التي طُبقت هذا الشهر، اقتطاع 200 دولار من رواتب الموظفين المتفرغين تحت بند مساهمة تعليمية. ووفق مصادر مطلعة، شمل هذا القرار الآلاف من العاملين في مختلف القطاعات التابعة لـ«الحزب». وقد أُبلغ المتفرغون بهذه الخطوة عبر إشعار داخلي مختصر من دون شرح تفصيلي. كما أوقفت قيادة «الحزب»، وفق المصادر نفسها، صرف «بدل خارج الحدود» للعناصر الذين كانوا في سوريا وعادوا مؤخراً. وكان هذا البدل يشكّل دعماً شهرياً أساسياً لهذه العناصر. ضمن السياسة المالية الجديدة، علمت «الشرق الأوسط» أن «الحزب» أوقف دعماً مالياً شهرياً كانت تتلقاه جهة سياسية حليفة بقيمة تقارب 200 ألف دولار سنوياً. وحسب مصادر متابعة، جاء هذا القرار على خلفية «ضغوط مالية داخلية»، بالإضافة إلى مراجعة سياسية اعتبرت أن استمرار التمويل لا يحقق مردوداً فعلياً في المرحلة الراهنة. وأشارت المصادر إلى أن «التمويل السياسي بات يخضع بدوره لمعادلة الربح والخسارة، بعد أن كان يُعتمد كجزء من سياسة التوسّع والتثبيت». وترى المصادر أن هذه الإجراءات، «تُظهر تحولاً تدريجياً في نهج إدارة الموارد داخل (الحزب) الذي يوازن بين استمرار العمل التنظيمي وضبط الإنفاق، في وقت تتطلب فيه التحديات الميدانية والسياسية مرونة كبيرة في التعامل مع الموارد». لبنانيون يتفقدون الدمار الناتج عن قصف إسرائيلي استهدف الضاحية الجنوبية في شهر يونيو الماضي (أ.ب) مع العلم أن ملف إعادة الإعمار يشكل عبئاً بدوره بالنسبة إلى «حزب الله» الذي لا يملك الأموال للتعويض ويضع هذا الأمر في سلّم أولوياته ويرمي الكرة بشأنه عند الدولة اللبنانية، وهو ما يعبّر عنه مسؤولوه في كلّ تصريحاته لعلمهم بأن بناء المنازل في الجنوب والضاحية يعد الشغل الشاغل للعائلات، ومن شأنه أن ينعكس سلباً على علاقته ببيئته وعلى الانتخابات النيابية التي يفترض إنجازها العام المقبل.