
12 شهيدا في سجون الاحتلال منذ مطلع العام الجاري
#سواليف
قال 'مركز فلسطين لدراسات #الأسرى'(مستقل) إن 'عدد #شهداء الحركة الأسيرة ارتفع منذ بداية العام الجاري إلى 12 أسيرا، ما يرفع إجمالي الشهداء داخل #السجون_الإسرائيلية إلى 303 شهداء منذ عام 1967، مشيرا إلى أن هذه الوفيات وقعت في ظل ظروف وصفها بأنها قاسية ومقلقة، تتعلق بالإهمال الطبي و #التعذيب و #سوء_المعاملة'.
وأوضح المركز ، اليوم الخميس، أن '11 أسيرًا فارقوا الحياة نتيجة ما وصفه بـ'الإهمال الطبي المتعمد والتعذيب'، في حين قضى أسير قاصر بعد معاناة مع سوء التغذية الحاد، مؤكدًا أن معظم الحالات تعود لأسرى مرضى، أو لمعتقلين تم احتجازهم خلال العمليات العسكرية الأخيرة في قطاع غزة'.
وأشار إلى أن 'خمسة من الأسرى الذين استشهدوا كانوا من قطاع غزة، وقد جرى اعتقالهم خلال التوغلات البرية الإسرائيلية بعد استهداف منازلهم أو أماكن نزوحهم، بينهم: محمد العسلي، إبراهيم عدنان عاشور، علي البطش، مصعب أبوهنيه، ورأفت أبوفنونه'.
وقال المركز إنهم 'قضوا بعد تعرضهم لـ'أساليب قاسية في التحقيق وسوء الرعاية الصحية'.
في المقابل، استشهد سبعة أسرى من الضفة الغربية، نتيجة ما أشار إليه المركز من إهمال طبي ممنهج، وهم:محمد ياسين جبر (بيت لحم)، خالد عبد الله (جنين)، معتز أبو زنيد (الخليل)، مصعب عديلي (20 عامًا – جنين)، ناصر ردايدة (49 عامًا – العبيدية)، محيي الدين نجم (60 عامًا – جنين)، والفتى وليد أحمد (17 عامًا – سلواد)، الذي عانى من تدهور حاد في وظائف جسده بسبب نقص الغذاء والرعاية'.
ظروف احتجاز صعبة
وأوضح المركز أن 'الأشهر الماضية شهدت تدهورًا كبيرًا في أوضاع الأسرى، خصوصًا في معتقلات 'سديه تيمان، عوفر، والنقب'، حيث أُفيد باستخدام وسائل ضغط جسدي ونفسي، من بينها: الحرمان من النوم، عدم تقديم الغذاء الكافي، احتجاز #الأسرى في ظروف #برد_قارس دون أغطية أو ملابس كافية، إضافة إلى #الضرب والإذلال الممنهج'.
كما لفت إلى 'وجود معتقلات جديدة أنشأها الجيش الإسرائيلي خلال الحرب الأخيرة على غزة، ولا تخضع للرقابة المدنية أو الحقوقية، ما يزيد من صعوبة توثيق الانتهاكات التي تحدث داخلها'.
مطالب بتحقيق دولي
ودعا المركز في ختام بيانه إلى 'تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة لتقصي أوضاع الأسرى داخل السجون ومراكز التوقيف، والعمل على ضمان احترام القوانين الدولية ذات الصلة بحقوق المعتقلين'.
كما طالب المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان بـ'الضغط من أجل تحسين ظروف الاحتجاز ووقف الإجراءات التي من شأنها تعريض #حياة_الأسرى للخطر'.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، ومع تصاعد العمليات العسكرية في قطاع غزة، فرضت سلطات الاحتلال إجراءات مشددة على الأسرى الفلسطينيين، شملت التضييق على الزيارات، تقليص كميات الطعام، ومنع إدخال الملابس والأغطية، إضافة إلى استخدام مراكز توقيف عسكرية تفتقر إلى أدنى مقومات الرعاية.
وبحسب مؤسسات حقوقية، فإن عدد المعتقلين من قطاع غزة ارتفع بشكل كبير خلال العدوان، وسط غياب أية تفاصيل رسمية حول أماكن احتجازهم، أو أوضاعهم الصحية، ما أثار مخاوف من وقوع انتهاكات جسيمة بحقهم، في ظل غياب الرقابة الدولية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سواليف احمد الزعبي
12 شهيدا في سجون الاحتلال منذ مطلع العام الجاري
#سواليف قال 'مركز فلسطين لدراسات #الأسرى'(مستقل) إن 'عدد #شهداء الحركة الأسيرة ارتفع منذ بداية العام الجاري إلى 12 أسيرا، ما يرفع إجمالي الشهداء داخل #السجون_الإسرائيلية إلى 303 شهداء منذ عام 1967، مشيرا إلى أن هذه الوفيات وقعت في ظل ظروف وصفها بأنها قاسية ومقلقة، تتعلق بالإهمال الطبي و #التعذيب و #سوء_المعاملة'. وأوضح المركز ، اليوم الخميس، أن '11 أسيرًا فارقوا الحياة نتيجة ما وصفه بـ'الإهمال الطبي المتعمد والتعذيب'، في حين قضى أسير قاصر بعد معاناة مع سوء التغذية الحاد، مؤكدًا أن معظم الحالات تعود لأسرى مرضى، أو لمعتقلين تم احتجازهم خلال العمليات العسكرية الأخيرة في قطاع غزة'. وأشار إلى أن 'خمسة من الأسرى الذين استشهدوا كانوا من قطاع غزة، وقد جرى اعتقالهم خلال التوغلات البرية الإسرائيلية بعد استهداف منازلهم أو أماكن نزوحهم، بينهم: محمد العسلي، إبراهيم عدنان عاشور، علي البطش، مصعب أبوهنيه، ورأفت أبوفنونه'. وقال المركز إنهم 'قضوا بعد تعرضهم لـ'أساليب قاسية في التحقيق وسوء الرعاية الصحية'. في المقابل، استشهد سبعة أسرى من الضفة الغربية، نتيجة ما أشار إليه المركز من إهمال طبي ممنهج، وهم:محمد ياسين جبر (بيت لحم)، خالد عبد الله (جنين)، معتز أبو زنيد (الخليل)، مصعب عديلي (20 عامًا – جنين)، ناصر ردايدة (49 عامًا – العبيدية)، محيي الدين نجم (60 عامًا – جنين)، والفتى وليد أحمد (17 عامًا – سلواد)، الذي عانى من تدهور حاد في وظائف جسده بسبب نقص الغذاء والرعاية'. ظروف احتجاز صعبة وأوضح المركز أن 'الأشهر الماضية شهدت تدهورًا كبيرًا في أوضاع الأسرى، خصوصًا في معتقلات 'سديه تيمان، عوفر، والنقب'، حيث أُفيد باستخدام وسائل ضغط جسدي ونفسي، من بينها: الحرمان من النوم، عدم تقديم الغذاء الكافي، احتجاز #الأسرى في ظروف #برد_قارس دون أغطية أو ملابس كافية، إضافة إلى #الضرب والإذلال الممنهج'. كما لفت إلى 'وجود معتقلات جديدة أنشأها الجيش الإسرائيلي خلال الحرب الأخيرة على غزة، ولا تخضع للرقابة المدنية أو الحقوقية، ما يزيد من صعوبة توثيق الانتهاكات التي تحدث داخلها'. مطالب بتحقيق دولي ودعا المركز في ختام بيانه إلى 'تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة لتقصي أوضاع الأسرى داخل السجون ومراكز التوقيف، والعمل على ضمان احترام القوانين الدولية ذات الصلة بحقوق المعتقلين'. كما طالب المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان بـ'الضغط من أجل تحسين ظروف الاحتجاز ووقف الإجراءات التي من شأنها تعريض #حياة_الأسرى للخطر'. ومنذ السابع من أكتوبر 2023، ومع تصاعد العمليات العسكرية في قطاع غزة، فرضت سلطات الاحتلال إجراءات مشددة على الأسرى الفلسطينيين، شملت التضييق على الزيارات، تقليص كميات الطعام، ومنع إدخال الملابس والأغطية، إضافة إلى استخدام مراكز توقيف عسكرية تفتقر إلى أدنى مقومات الرعاية. وبحسب مؤسسات حقوقية، فإن عدد المعتقلين من قطاع غزة ارتفع بشكل كبير خلال العدوان، وسط غياب أية تفاصيل رسمية حول أماكن احتجازهم، أو أوضاعهم الصحية، ما أثار مخاوف من وقوع انتهاكات جسيمة بحقهم، في ظل غياب الرقابة الدولية.


الرأي
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- الرأي
51 شهيداً في غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية
الأونروا تتهم إسرائيل بالتنكيل بموظفيها في غزة واستخدامهم دروعاً بشرية أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين إلى 52,365 شهيدا 117,905 جريحا منذ 7 تشرين الأول 2023. وقالت الوزارة في بيان الإحصائي اليومي، امس، إن مستشفيات القطاع استقبلت 51 شهيدا، من بينهم شهيد جرى انتشاله من تحت الأنقاض، بالإضافة إلى 113 إصابة وذلك خلال 24 الساعة الماضية جراء تواصل حرب الإبادة. وأوضحت أن حصيلة الشهداء والمصابين منذ استئناف الاحتلال الإبادة الجماعية على القطاع في 18 آذار الماضي ارتفعت إلى 2,273 شهيدا و5,864 مصابا، لترتفع بذلك حصيلة ضحايا الحرب المتواصلة منذ 18 شهراً إلى 169882 شهيداً وجريحاً. وأشارت إلى أن عددا من الضحايا ما زالوا تحت ركام المنازل المدمرة وفي الطرقات حيث يصعب على طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. ومطلع آذار، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة «حماس» وإسرائيل بدأ سريانه في 19 كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.وفي 18 آذار الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 كانون الثاني الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق. وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود. وأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء امس، عن عدد من أسرى قطاع غزة، من بينهم المسعف أسعد النصاصرة، الناجي من مجزرة تل السلطان الشهر الماضي. وأفاد شهود عيان بأن 10 أسرى وصلوا مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وقال مكتب إعلام الأسرى في بيان مقتضب إن عددا من الأسرى مفرج عنهم من سجون الاحتلال وصوا إلى غزة عبر حاجز كوسوفيم، ومن ثم تم نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى، مؤكدا أنهم بحالة صحية صعبة. وذكرت مصادر محلية بأن جميع المعتقلين كانوا محتجزين من سجن «سديه تيمان» سيء الصيت. وأوضح الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان مقتضب، أن سلطات الاحتلال أفرجت عن المسعف النصاصرة، الذي تم اعتقاله بتاريخ 23 آذار الماضي، أثناء تأديته لواجبه الإنساني، خلال مجزرة الطواقم الطبية في منطقة تل السلطان بمحافظة رفح، والتي أسفرت عن استشهاد 8 من طواقم إسعاف الجمعية. وبين الفينة والأخرى، يفرج الاحتلال عن أعداد من المواطنين الذين اعتقلتهم منذ بدء الإبادة. وكانت سلطات الاحتلال قد أفرجت يوم الاثنين عن 11 معتقلا من قطاع غزة. وفي تقرير صدر مؤخرا، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير: «لم تترك منظومة السجون بحسب إفادات لمجموعة من المعتقلين، أي أداة في سبيل سلبهم إنسانيتهم، ومحاولة كسرهم نفسياً، ومع مرور 19 شهراً على الإبادة، فإن الأوضاع وظروف الاعتقال لا تزال كما هي وفي المستوى نفسه، بل إنها تتفاقم، إذ يشكل عامل الزمن عاملا حاسماً في مصير المعتقلين، مع استمرار هذا التوحش في المستوى نفسه». يذكر أن عدد معتقلي غزة الذين اعترفت بهم منظومة السجون حتى بداية نيسان 2025، (1747) معتقلا، وهذا العدد لا يتضمن المعتقلين المحتجزين في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال. من جانبها، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن أكثر من 50 من موظفيها تعرضوا لسوء المعاملة واستخدمهم الجيش الإسرائيلي دروعا بشرية خلال احتجازهم في قطاع غزة. وقال المفوض العام للأونروا، فيليبي لازاريني–امس- إنه «منذ بدء الحرب في تشرين الأول 2023، تم احتجاز أكثر من 50 موظفا بالأونروا، بينهم معلمون وأطباء وعاملون اجتماعيون». وأكد لازاريني في تدوينة نشرها عبر حسابه في منصة إكس، أن موظفي الوكالة تعرضوا لسوء المعاملة من قبل الجيش الإسرائيلي، وقال «لقد عوملوا بطرق هي الأشد ترويعا وأبعد ما تكون عن المعاملة الإنسانية، وأفادوا بأنهم تعرضوا للضرب واستخدموا كدروع بشرية».ونقل لازاريني في منشوره شهادة لأحد الموظفين الذين كانوا محتجزين لدى الجيش الإسرائيلي وأفرج عنه لاحقا. وقال الموظف في إفادته «تمنيت الموت حتى ينتهي هذا الكابوس الذي كنت أعيشه».وأوضح لازاريني أن المحتجزين «حُرموا من النوم وتعرضوا للإذلال، والتهديد بإلحاق الأذى بعائلاتهم وسُلطت عليهم الكلاب». وأضاف «العديد منهم أجبروا على الإدلاء قسرا باعترافات، هذا أمر مروع ومشين بكل المقاييس». وجاءت تصريحات لازاريني بعد يوم من بدء محكمة العدل الدولية أسبوعا من جلسات الاستماع المخصصة لالتزامات إسرائيل الإنسانية تجاه الفلسطينيين، بعد أكثر من 50 يوما على فرضها حصارا شاملا على دخول السلع والمساعدات إلى قطاع غزة الذي دمرته الحرب. بدورها، أفادت وزارة التربية والتعليم العالي، بأن 14784 طالبا استُشهدوا و24766 أصيبوا بجروح منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة. وأوضحت التربية في تقرير لها امس، أن عدد الطلبة الذين استُشهدوا في قطاع غزة منذ بداية حرب الإبادة وصل إلى أكثر من 14649، والذين أصيبوا إلى 23936، فيما استُشهد في الضفة 135 طالبا وأصيب 830 آخرون، إضافة إلى اعتقال 724. وأشارت إلى أن 880 معلما وإداريا استُشهدوا وأصيب 4.247 بجروح في قطاع غزة والضفة، واعتُقل أكثر من 193 في الضفة. ولفتت إلى أن 352 مدرسة حكومية تعرضت لأضرار بالغة نتيجة عدوان الاحتلال، من بينها تدمير 111 مدرسة بشكل كامل، فيما تعرضت 91 مدرسة حكومية، و89 تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا» للقصف والتخريب. كما تعرضت 20 مؤسسة تعليم عالٍ لأضرار بالغة، إذ تدمر 60 مبنى تابعا للجامعات بشكل كامل، كما تعرضت 146 مدرسة و8 جامعات في الضفة للاقتحام والتخريب، إضافة إلى تدمير أسوار عدد من مدارس جنين وطولكرم وطوباس. ونوهت الوزارة في تقريرها إلى أن الاحتلال أخطر المدارس التابعة لوكالة «الأونروا» في مدينة القدس بالإغلاق في الثامن من الشهر المقبل.


سواليف احمد الزعبي
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- سواليف احمد الزعبي
محامية تكشف ظروف اعتقال الطبيب حسام أبو صفية.. يعاني من 'ترويع نفسي وجسدي'
#سواليف يقول الطبيب #حسام_أبو_صفية المعتقل في 'إسرائيل'، إنه يتعرّض لـ' #ترويع_جسدي_ونفسي' في ' #ظروف_غير_إنسانية'، وفق رواية محاميته لوكالة 'فرانس برس'، متحدثة عن ' #رحلة_عذاب ' مدير مستشفى كمال عدوان في #غزة. وأصبح أبو صفية البالغ من العمر 52 عاما معروفا على نطاق واسع منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية في محيط المستشفى الواقع في بيت لاهيا في شمال قطاع غزة، إذ كان يظهر على مواقع التواصل الاجتماعي متحدثا عن معاناة المرضى والجرحى والنازحين داخل المستشفى ورافضا الإنذارات الإسرائيلية المتكررة بإخلائه. في 27 كانون الأول/ ديسمبر، اقتحمت القوات الإسرائيلية المستشفى الذي قالت إنه يشكّل 'مركزا إرهابيا' لحركة #حماس، وأجبرت نزلاءه على إخلائه واعتقلت العشرات من العاملين في القطاع الطبي داخله، ومن بينهم أبو صفية. تقول #المحامية غيد قاسم التي زارت أبو صفية في #سجن_عوفر في الضفة الغربية المحتلة في 19 آذار/ مارس، إنه 'يعاني كثيرا في الأسر ومُنهك بشدة نتيجة للتعذيب والتنكيل وتعرضه لضغوطات وإهانات ليعترف بأفعال لم يرتكبها'. على مدى أسبوعين، احتجزت القوات الإسرائيلية أبو صفية في معسكر 'سديه تيمان' الذي تحوّل بعد الحرب إلى مركز اعتقال للفلسطينيين من قطاع غزة، ومن ثم نقلته إلى سجن 'عوفر' قرب رام الله في الضفة الغربية. ومن هناك بدأت كما تقول قاسم، 'رحلة العذاب'. وتتابع أن فترة التحقيق كانت 'قاسية جدا وتخللها شتى أنواع الضرب والتنكيل والتعذيب'، مشيرة إلى أنه 'خضع لأربعة تحقيقات في هذا المعسكر، كل واحد منها استمرّ سبع إلى ثماني ساعات'. ومن هناك نُقل إلى سجن عوفر حيث أمضى 25 يوما في زنزانة لم تتعد مساحتها المترين، كما تقول، وخضع إلى تحقيقات، 'امتدّ أحدها إلى 13 يوما'. وتفيد قاسم أن السلطات الإسرائيلية أبلغت محامي أبو صفية أنه صُنّف كـ'مقاتل غير شرعي' لـ'فترة غير محددة'. كذلك، أبلغت النيابة العامة الإسرائيلية طاقم محاميه بأن ملفه 'سرّي ورفضت تسليمه لهم'. حملة دولية وصدر قانون 'المقاتلين غير الشرعيين' في العام 2002، في مسعى لوضع إطار قانوني لتصنيف المعتقلين من 'قوى معادية' وفقا لتعريف القانون الإسرائيلي، فلا يتم التعامل مع هؤلاء وفق قواعد احتجاز أسرى الحروب المتعارف عليها. وتم إضفاء تعديلات على هذا القانون بعد اندلاع الحرب في غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بحسب المركز القانوني لحقوق العرب في 'إسرائيل' 'عدالة'. ولم تتلق وكالة 'فرانس برس' ردّا من الجيش الإسرائيلي عن ظروف اعتقال الطبيب حسام أبو صفية حتى الآن. في كانون الثاني/ يناير، طالبت منظمة العفو الدولية غير الحكومية بالإفراج عن أبو صفية مؤكدة أنها 'جمعت شهادات عن الواقع المروع داخل السجون ومراكز الاحتجاز الإسرائيلية، حيث يواجه المعتقلون الفلسطينيون، بمن فيهم العاملون في مجال الصحة، التعذيب المنهجي وغيره من ضروب سوء المعاملة'. وعبرت المنظمة في الرسالة عن 'قلقها البالغ' على حياته. وضمن حملة دولية عبر مواقع التواصل، طالبت شخصيات ومنظمات دولية وأممية وعاملون بمجال الصحة بالإفراج عنه، من خلال التفاعل مع وسمي (#الحرية للدكتور حسام أبو صفية) و(#إنهاء الإبادة الجماعية بغزة'). ومن أبرز هؤلاء المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الذي طالب في منشور عبر منصة 'إكس' بالإفراج الفوري عنه. مشاكل صحية وتقول قاسم إن حالة موكلها الصحية تدهورت كثيرا. فهو 'يعاني من مشاكل في ضغط الدم، وعدم انتظام في دقات القلب، ومشاكل في العين وضعف في النظر'، مشيرة إلى أنه خسر 'أكثر من 20 كيلوغراما خلال شهرين، وكُسرت أربعة أضلاع في قفصه الصدري خلال فترة التحقيق ولم يحصل على العلاج'. إلا أن قاسم تؤكد أن أبو صفية يتمسّك برباطة جأشه، رغم كل شيء، مع أنه لا يعرف شيئا عن مسألة الإفراج عنه التي تبقى، وفق قولها، 'مبهمة وضبابية'. وقالت إنه 'يتساءل عن حقيقة الجرم الذي ارتكبه لكي يخضع للاعتقال القاسي والسَّجن بظروف لا إنسانية'. وتشير إلى أن القوات الإسرائيلية تريد منه أن يعترف 'بأنه أجرى عمليات جراحية لعناصر في حماس أو مخطوفين إسرائيليين، لكنه 'لم يلن'، ويعتبر هذه التهم 'عارية عن الصحة'. ويؤكد أنه طبيب أطفال و'جلّ ما فعله هو الثبات على موقفه الأخلاقي وواجبه المهني والإنساني تجاه مرضاه وجرحاه ورفض إخلاء المستشفى'، وفق ما تنقل عنه. وتتحدّث قاسم عن قيود على زيارات المحامين إلى المعتقلين الفلسطينيين. وتقول إن المحامين 'ممنوعون من نقل أي معلومة من العالم الخارجي إلى الداخل، مثل الوضع العام للحرب، توقفت أم لا'، 'كما يمنعون من إخبارهم باليوم والتاريخ والوقت، ومكان تواجدهم الجغرافي'. واعتقلت السلطات الإسرائيلية ما يقارب 5000 شخص من قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أفرج عن قسم منهم لاحقا بعضهم في صفقات التبادل. وتوجه إليهم تهمة 'الانتماء إلى منظمة إرهابية'، أو 'تشكيل تهديد على أمن دولة إسرائيل'. وتندّد قاسم باعتقالات حصلت 'من دون توجيه تهم أو من دون محاكمة ومن دون تمكين المحامين من معرفة أماكن تواجد المعتقلين خلال الشهور السبعة الأولى من الحرب'. ولم تتجاوز زيارة المحامية لموكلها 17 دقيقة. وحصلت تحت 'مراقبة الحرّاس'.